يُعد النظام الغذائي السليم والمتوازن أساس صحة الإنسان، كما أن الطعام يعتبر سلوكا معبرا عن ثقافات وحضارات الشعوب المختلفة. ومن الثابت علمياً أن من يتناول الغذاء السليم والمتكامل، لا يحتاج دوما إلى الأدوية، كما لا يحتاج إلى التردد على الأطباء ومراكز الفحوص الطبية.
يشكو كثير من المرضى من التهاب "القولون"، وفي الآونة الأخيرة ازدادت هذه الشكوى، وأخذت منحى جديدا؛ إذ لا تكاد تلتقي بمجموعة من الشباب في محاضرة أو مؤتمر أو في جلسة عائلية، إلا وتجد بعض هؤلاء الشباب تبدو عليهم أعراض هذا المرض. كيف نقي أنفسنا منه ؟ يعرّف الدكتور زهير علي الطائي اختصاص بامراض الجهاز الهضمي التهاب القولون بأنه مرض مزمن، يلتهب فيه الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الغليظة، وقد ينتج عنه قرح وإسهال دموي وغازات وانتفاخات، وفي بعض الأحيان "إمساك" ، ومع هذا "الإمساك" تضطر عضلات القولون أن تضاعف الجهد؛ كي تدفع الفضلات إلى الخارج. لكن أسباب التهاب القولون ليست معروفة على وجه التحديد، إلا أن هناك عوامل تسهم في ظهور هذا الالتهاب مثل: عادات التغذية، والتوتر النفسي، والحساسية لبعض أنواع الطعام. وقد ينشأ التهاب القولون أيضا من عوامل معدية مثل البكتريا، ويكون هذا النوع غالباً مصاحبا لاستعمال المضادات الحيوية. ومن الأمور المهمة التي يتعين علينا أن نقوم بها في هذا الصدد هي: عمل سجل يومي للطريقة الغذائية التي نتبعها، والوجبات التي نتناولها، ثم نسجل بعد ذلك الأعراض التي نشعر بها من ناحية التحسن، أو ازدياد الحالة سوءاً . ويشير الدكتور زهير إلى أنه في الوقت ذاته لا ننسى أن تحتوي وجباتنا الغذائية على قدر من الكربوهيدرات، والكثير من البروتين الذي يمكن أن تجده متوفرا في السمك المشوي، كما أن الدجاج مصدرا جيدا للبروتين، والبروتين النباتي، ولا يتعين علينا تجاهل تناول الخضراوات بكثرة، وأيضاً تناول الغذاء الغني بالألياف مثل : بعض الحبوب ونخالة الشوفان، والشعير ، ولكن يجب التأكد من أن الحبوب جيدة الطهي. كما أن تناول الأطعمة المشوية أو المخبوزة في الفرن، وليست المقلية في الزيت، ومن المفيد أيضا للمرضى الذي يعانون من التهاب القولون تناول الزبادي عالي الدسم بدلا من اللبن، في حال كان المريض يعاني من الحساسية لـ (اللاكتوز). وبجانب ذلك يمكنك تناول الكثير من السوائل بجانب الماء مثل : عصير الجزر واكل الثوم لأنه يعمل كمضاد حيوي ويساعد على التئام الجروح. وحذر من الابتعاد عن الدهون واللبن؛ فالدهون والزيوت تجعل حالة الإسهال المصاحبة لالتهاب القولون أكثر سوءا، ويجب تجنب المشروبات الغازية والأطعمة الحارة، وأي شيء يحتوي على الكافيين؛ فهذه المواد يمكنها زيادة الإحساس بألم القولون، وتجنب أيضا الأطعمة المصنعة، وعدم أكل الفاكهة على معدة خاوية، ولكن يمكن تناولها في نهاية الوجبات، وكذلك يمكن تناول العصائر بعد تخفيفها بالماء. وهناك ملاحظات مهمة يجب اتباعها في حالة الإصابة بإحدى نوبات المرض : ينصح الدكتور زهير بعدم ارتداء ملابس ضيقة حول الخصر، وفي حالة الألم الحاد حاول أن تشرب كوبا كبيرا من الماء، فهذا يعمل على شطف القولون، وقد يهدئ الألم. وعند حدوث إحدى نوبات المرض تناول الأطعمة اللينة حتى يزول الألم ( خضراوات مطهية وممزوجة في الخلاط مضافا إليها ملعقة كبيرة من الأرز). وعليك تناول أطعمة الأطفال الصغار لمدة أسبوعين فهي أطعمة سهلة الهضم. ولقد لوحظ أن إعطاء الماغنسيوم من فيتامين B6 يرخي العضلات في جدار الأمعاء، ويمكنه أن يقضي على نوبة المغص. ووجد أن هناك ارتباطا بين نقص فيتامين K واضطرابات الجهاز الهضمي والتهاب القولون ومصادره الخضراوات الورقية، وأن أدوية السلفا تؤدي إلى فقدان هذا الفيتامين. وفي نهاية المطاف يقول الدكتور زهير: إن أي شخص مصاب بمرض التهاب القولون، حتى ولو كانت الإصابة خفيفة أو غير نشطة، عليه أن يذهب لزيارة الطبيب؛ حتى لا يتعرض لمضاعفات المرض، حيث إن المصابين بهذا المرض يتعرضون لخطورة الإصابة بسرطان القولون أكثر من غيرهم.
يشكو كثير من المرضى من التهاب "القولون"، وفي الآونة الأخيرة ازدادت هذه الشكوى، وأخذت منحى جديدا؛ إذ لا تكاد تلتقي بمجموعة من الشباب في محاضرة أو مؤتمر أو في جلسة عائلية، إلا وتجد بعض هؤلاء الشباب تبدو عليهم أعراض هذا المرض. كيف نقي أنفسنا منه ؟ يعرّف الدكتور زهير علي الطائي اختصاص بامراض الجهاز الهضمي التهاب القولون بأنه مرض مزمن، يلتهب فيه الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الغليظة، وقد ينتج عنه قرح وإسهال دموي وغازات وانتفاخات، وفي بعض الأحيان "إمساك" ، ومع هذا "الإمساك" تضطر عضلات القولون أن تضاعف الجهد؛ كي تدفع الفضلات إلى الخارج. لكن أسباب التهاب القولون ليست معروفة على وجه التحديد، إلا أن هناك عوامل تسهم في ظهور هذا الالتهاب مثل: عادات التغذية، والتوتر النفسي، والحساسية لبعض أنواع الطعام. وقد ينشأ التهاب القولون أيضا من عوامل معدية مثل البكتريا، ويكون هذا النوع غالباً مصاحبا لاستعمال المضادات الحيوية. ومن الأمور المهمة التي يتعين علينا أن نقوم بها في هذا الصدد هي: عمل سجل يومي للطريقة الغذائية التي نتبعها، والوجبات التي نتناولها، ثم نسجل بعد ذلك الأعراض التي نشعر بها من ناحية التحسن، أو ازدياد الحالة سوءاً . ويشير الدكتور زهير إلى أنه في الوقت ذاته لا ننسى أن تحتوي وجباتنا الغذائية على قدر من الكربوهيدرات، والكثير من البروتين الذي يمكن أن تجده متوفرا في السمك المشوي، كما أن الدجاج مصدرا جيدا للبروتين، والبروتين النباتي، ولا يتعين علينا تجاهل تناول الخضراوات بكثرة، وأيضاً تناول الغذاء الغني بالألياف مثل : بعض الحبوب ونخالة الشوفان، والشعير ، ولكن يجب التأكد من أن الحبوب جيدة الطهي. كما أن تناول الأطعمة المشوية أو المخبوزة في الفرن، وليست المقلية في الزيت، ومن المفيد أيضا للمرضى الذي يعانون من التهاب القولون تناول الزبادي عالي الدسم بدلا من اللبن، في حال كان المريض يعاني من الحساسية لـ (اللاكتوز). وبجانب ذلك يمكنك تناول الكثير من السوائل بجانب الماء مثل : عصير الجزر واكل الثوم لأنه يعمل كمضاد حيوي ويساعد على التئام الجروح. وحذر من الابتعاد عن الدهون واللبن؛ فالدهون والزيوت تجعل حالة الإسهال المصاحبة لالتهاب القولون أكثر سوءا، ويجب تجنب المشروبات الغازية والأطعمة الحارة، وأي شيء يحتوي على الكافيين؛ فهذه المواد يمكنها زيادة الإحساس بألم القولون، وتجنب أيضا الأطعمة المصنعة، وعدم أكل الفاكهة على معدة خاوية، ولكن يمكن تناولها في نهاية الوجبات، وكذلك يمكن تناول العصائر بعد تخفيفها بالماء. وهناك ملاحظات مهمة يجب اتباعها في حالة الإصابة بإحدى نوبات المرض : ينصح الدكتور زهير بعدم ارتداء ملابس ضيقة حول الخصر، وفي حالة الألم الحاد حاول أن تشرب كوبا كبيرا من الماء، فهذا يعمل على شطف القولون، وقد يهدئ الألم. وعند حدوث إحدى نوبات المرض تناول الأطعمة اللينة حتى يزول الألم ( خضراوات مطهية وممزوجة في الخلاط مضافا إليها ملعقة كبيرة من الأرز). وعليك تناول أطعمة الأطفال الصغار لمدة أسبوعين فهي أطعمة سهلة الهضم. ولقد لوحظ أن إعطاء الماغنسيوم من فيتامين B6 يرخي العضلات في جدار الأمعاء، ويمكنه أن يقضي على نوبة المغص. ووجد أن هناك ارتباطا بين نقص فيتامين K واضطرابات الجهاز الهضمي والتهاب القولون ومصادره الخضراوات الورقية، وأن أدوية السلفا تؤدي إلى فقدان هذا الفيتامين. وفي نهاية المطاف يقول الدكتور زهير: إن أي شخص مصاب بمرض التهاب القولون، حتى ولو كانت الإصابة خفيفة أو غير نشطة، عليه أن يذهب لزيارة الطبيب؛ حتى لا يتعرض لمضاعفات المرض، حيث إن المصابين بهذا المرض يتعرضون لخطورة الإصابة بسرطان القولون أكثر من غيرهم.