- إنضم
- 21 أوت 2010
- المشاركات
- 1,448
- نقاط التفاعل
- 20
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- صرت عضوا في منتدى اللمة الجزايرية : الحمد لله أنت الآن بين إخوتك في أسرتك .
- تريد أن تفيد وتستفيد : لا شك في هذا وإنا لننتظر منك الكثير .
- علمت بوجود منتدى إسلامي من بين فروع المنتدى : ما شاء الله أراك تسرع الخطى لتفيد إخوانك في هذا المنتدى . كيف لا وأنت مسلم تبغي الخير لجميع المسلمين . غيرتك على الدين بادية ، وتحمسك في الخير ظاهر ، فبادر وبادر .
لكن
إنتبه
إنتبه وأنت تكتب
نعم إنتبه
هل تعلم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ؟
الزناة ......كلا
أكلة الربا....كلا
قتلة النفس دون وجه حق ...كلا
روى مسلم في صحيحه : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أول من تُسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة - فذكرهم وذكر منهم - رجلاً تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن , فأُتي به فعرَّفه نعمه فعَرَفها , قال فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلمَ وعلمته وقرأت فيك القرآن , قال : كذبت , ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم , وقرأت القرآن ليقال : هو قارئ . فقد قيل . ثم أُمر به فيسحب على وجهه حتى أُلقي في النار …)
فلنتأمل خطر العلم بغير عمل، فكل علم لا يفيد عملا ليس في القرآن ولا في السنة ما يدل البتة على استحسانه، فلا قيمة لمعلومات محشوة في عقولنا إو مواضيعنا ، ولا تورثنا طاعة . ما قيمة علم لا يدفعنا إلى التقرب من الله تبارك وتعالى؟ قال الله جلّ وعلا ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] .
القضية إخواني ليست في التحصيل فحسب، وإنما في أن نحول هذا العلم الرباني القرآني والنبوي في حياتنا إلى واقع، إلى منهج عملي، ففي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( يؤتى بالرجل يوم القيامة فيُلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه ) أي أمعاؤه، ( فيُدار بها كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار، يا فلان يا فلان مالك؟ ألم تك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه ).
كان مالك بن دينار رحمه الله تعالى يقول "إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا"، أي كما يزل الماء عن الحجر الأملس، كم من مذكر بالله وهو ناسٍ له، وكم من مخوف من الله وهو جرئٌ على الله، وكم من تالٍ لكتاب الله وهو منسلخ عن آيات الله، وكم من مقرب إلى الله وهو بعيد عن الله، اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص في الأقوال والأعمال والأحوال.
قال الشيخ عبدالحميد بن باديس - رحمه الله - ( غاية العالم المسلم أن يهتدي في نفسه وأن يهدي غيره , أما كثر الطلاب فمنهم من تكون غايته الوظيفة , فهم غفلة من أنفسهم وعن غيرهم , ومنهم من تكون غايته أن ينال الشهادة بالعلم , فهو مثل الأول , فأما الغاية الحقيقة التي ذكرنا فما أقل أهلها لأنها لا ذكر لها في برامج التعليم , ولا اهتمام بها من المعلمين . وحق على كل طالب أن تكون هي غايته , وهو مع ذلك نائل العلم , ونائل ما يؤهله للوظيفة إن أبى إلا أن تكون من قصده , ولكنه بالقصد إلى تلك الغاية يكون عاملاً في أثناء تعلمه على تهذيب نفسه , ويكون مصدر هداية الناس في المستقبل , كل هذا إنما يتم للطالب إذا كان شيوخه يهتمون بهذه الغاية و ويعملون لها , ويوجهون تلامذتهم لها . وما أعز هذا الصنف من الشيوخ )
فأقول لك أخي ، أختي ناصحا لا متهما : راجع نيتك دوما أخي ، وموضوعي هذا لا يدعوك إلى التقصير بتاتا ، فإنك إن أعرضت عن دعوة إخوانك قصرت وإن خالفت ما نصحت قصّرت ، وكلا طرفي الأمر ذميم ، فانصح وجاهد نفسك أن تعمل بما نصحت .
</B></I>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

- صرت عضوا في منتدى اللمة الجزايرية : الحمد لله أنت الآن بين إخوتك في أسرتك .
- تريد أن تفيد وتستفيد : لا شك في هذا وإنا لننتظر منك الكثير .
- علمت بوجود منتدى إسلامي من بين فروع المنتدى : ما شاء الله أراك تسرع الخطى لتفيد إخوانك في هذا المنتدى . كيف لا وأنت مسلم تبغي الخير لجميع المسلمين . غيرتك على الدين بادية ، وتحمسك في الخير ظاهر ، فبادر وبادر .
لكن
إنتبه
إنتبه وأنت تكتب
نعم إنتبه
هل تعلم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ؟
الزناة ......كلا
أكلة الربا....كلا
قتلة النفس دون وجه حق ...كلا




فلنتأمل خطر العلم بغير عمل، فكل علم لا يفيد عملا ليس في القرآن ولا في السنة ما يدل البتة على استحسانه، فلا قيمة لمعلومات محشوة في عقولنا إو مواضيعنا ، ولا تورثنا طاعة . ما قيمة علم لا يدفعنا إلى التقرب من الله تبارك وتعالى؟ قال الله جلّ وعلا ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] .















