- إنضم
- 24 أوت 2007
- المشاركات
- 2,746
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 157
حينما تفيق ظلمة الليل على همس الندى ..
وينساب سيل خافت من شعاع الفجر الحالم..
تتمايل وريقات الاقحوان المغتسلة بنور الصباح..
وتتفتح بتلات البنفسج الندية..
لتغازل خدودا موردة ، تعكس إحمرار أزهار ملكة الليل المتفتحة..
فتستقي منها سر النعومة وسحر البهاء .
فاذا ما انسل شلال من نسيم الصباح البارد ، التحفت الورود بدفء وارف من حنانها المخملي ،
وجاذبيتها الآسرة .
وتهادى صوتها شدوا جميلا هامسا ..
في غنج فاضح:
حبيبتي ..
هذا أنا ..
خلقت من أجل حبك ..
و لعينيك خلق الجمال ..
أنا هنا..
![](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Frooosana.ps%2Findex.php%3Ft%3DQIQa&hash=aef6b3d6aa289fe3a26ad6c47ba758f9)
كيف لا ..
وأنا الذي وهبت روحا للجمالِ في عيون العالمين ،فمنحت الكون من حسني ملامح ، ليدرك الخلق معنى الجمال وسر البهاء..
وأنا الذي - من ثغري الباسم -وهبت الصبح إشراقة نور..
وأستقت - من شفتي - ألوانها بعض الزهور ..
ياحبيبتي ..
نذرت لك روحا تهفو للقياك ..
وتشتاق لوصلك ..
وتأتمر بأمرك.
انسلت ظلمة الليل في حضرتها بهدوء ، متوارية خلف الآكام
وغردت عصافير الفجر جذلى
متلحفة بدفء المكان الذي يحتويها..
فتنفست بعمق ، محاولا لملمة شتاتي
وتركيز افكاري ..
وتجميع قواي الفاترة.
لأعلن الرحيل الى عينيها ..
دون رجعة
![](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Frooosana.ps%2Findex.php%3Ft%3DSo5u&hash=f656fa6c515d1dd00e94e5ec41b2bd92)
وينساب سيل خافت من شعاع الفجر الحالم..
تتمايل وريقات الاقحوان المغتسلة بنور الصباح..
وتتفتح بتلات البنفسج الندية..
لتغازل خدودا موردة ، تعكس إحمرار أزهار ملكة الليل المتفتحة..
فتستقي منها سر النعومة وسحر البهاء .
فاذا ما انسل شلال من نسيم الصباح البارد ، التحفت الورود بدفء وارف من حنانها المخملي ،
وجاذبيتها الآسرة .
وتهادى صوتها شدوا جميلا هامسا ..
في غنج فاضح:
حبيبتي ..
هذا أنا ..
خلقت من أجل حبك ..
و لعينيك خلق الجمال ..
أنا هنا..
كيف لا ..
وأنا الذي وهبت روحا للجمالِ في عيون العالمين ،فمنحت الكون من حسني ملامح ، ليدرك الخلق معنى الجمال وسر البهاء..
وأنا الذي - من ثغري الباسم -وهبت الصبح إشراقة نور..
وأستقت - من شفتي - ألوانها بعض الزهور ..
ياحبيبتي ..
نذرت لك روحا تهفو للقياك ..
وتشتاق لوصلك ..
وتأتمر بأمرك.
انسلت ظلمة الليل في حضرتها بهدوء ، متوارية خلف الآكام
وغردت عصافير الفجر جذلى
متلحفة بدفء المكان الذي يحتويها..
فتنفست بعمق ، محاولا لملمة شتاتي
وتركيز افكاري ..
وتجميع قواي الفاترة.
لأعلن الرحيل الى عينيها ..
دون رجعة