التعريف الوجيز بخنقة سيدي ناجي

التعريف الوجيز بخنقة سيدي ناجي ولاية بسكرة الجزائر

صورة لحفل تاسيس بلدية خنقة سيدي ناجي عام 1946م

تاسست بلدية خنقة سيدي ناجي عام 1946م
وهي تنتمي حاليا إلى دائرة زريبة الوادي ولاية بسكرة.
وتقع على بعد 105 كلم شرق بسكرة بمحاذاة حدود ولاية خنشلة
على سفح جبل الأوراس وعلى ضفة واد العرب الكبير.

ويسكنها حوالي 4000نسمة.
نشأة خنقة سيدي ناجي
تأسست خنقة سيدي ناجي في عام 1602م / 1010هـ
على يد الشيخ سيدي المبارك بن قاسم (توفي عام 1622م/1031هـ)
وسماها على اسم جده سيدي ناجي تبركا به.
اشتهرت خنقة سيدي ناجي في بداية تأسيسها بزاويتها التي استقطبت طلاب العلم
من كل المناطق المجاورة، ثم اشتهرت بزراعة النخيل والأشجار المثمرة
فتوسعت وذاع صيتها في البلاد.
كان لشيوخ الخنقة سمعة طيبة واحترام كبير لدى كل سكان المنطقة
وكذلك لدي حكام الدولة العثمانية آن ذاك مما أدى إلى التوسيع في امتيازاتهم
والاتساع في نفوذهم إلى كل الزاب الشرقي ومنطقة ششار.
اشتهرت خنقة سيدي ناجي بالمدرسة الناصرية

نسبة لمؤسسها أحمد بن ناصر عام1171هـ/1758م،
فكانت قبلة لطلبة الزيبان وواد سوف والأوراس
و قسنطينة و عنابة وحتى تونس وطرابلس.
كانت تحتوي المدرسة على 15 غرفة في طابقين لإيواء الطلبة،
وبها مكتبة ومطهرة وأحواض ماء لمحو الألواح،
وكانت تهتم بإطعام الطلبة والتكفل بهم طيلة دراستهم،
كما اشتهرت المدرسة بالنحو بجانب تدريس علوم القرآن وتحفيظه،
والأدب واللغة والصرف والبلاغة والعروض والفقه والحديث.
ولعل ما زاد من شهرة ، خنقة سيدي ناجي بالإضافة إلى ذلك،
أنها كانت محطة رئيسية لقوافل الحج،
فكان الحجاج الوافدون من المغرب في اتجاههم نحو البقاع المقدسة
يمرون بها كنقطة عبور يجدون فيها الراحة والإرشادات الضرورية لسفرهم
الطويل قبل توجههم إلى توزر بتونس، وقد سجل بعض الحجاج و الزائرين
انطباعاتهم عن الخنقة مثل الإدريسي والبكري والورتلاني،
هذا الأخير الذي أشاد بخنقة سيدي ناجي فقال :
الخنقة قرية طيبة مباركة ذات نخل وأشجار وسط واد بين جبلين،
وقال عن أهلها :
إن محلهم مشهور بالفضل والعلم والهمة…”،
إنهم حازوا المعالي منذ قديم الزمان”.
غير أن أوضاع خنقة سيدي ناجي بدأت تتدهور شيئا فشيئا

أثناء فترة الاحتلال الفرنسي البغيض، فعرفت نتيجة لذلك تقهقرا كبيرا،
فتصدعت مبانيها، واندثرت معالمها العلمية والحضارية.

وهاجر منها اهل العلم والتصوف ومريدوهم،تاركين فراغا الى الا ن.
ولم يبق منها اليوم سوى آثارا على وشك الضياع وتراثا مدفونا
ينتظر من ينفض عنه غبار النسيان.

بعد ان هجرها السكان نتيجة لتصدع مساكنهم.
أوالبحث عن العمل وحياة افضل عبر المدن الجزائرية..
ولم يبقي في خنقة سيدي ناجي -النواة القديمة-
سو ى عدد قليل جدا من السكان.
وبقي من مساجدها الخمس مسجدين هما:
1/ جامع سيدي المبارك رضي الله عنه وتؤدى فيه صلاةالجمعة.
بينما بقيت المدرسة الناصرية به متوقفة عن العمل منذ ماقبل الثورة التحريرية .
2/ زاوية ومسجد سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنه
وتؤدى بها الصلوات الخمس وأذكار الطريقة الرحمانية ،
ولايزال ضريح سيدي المبارك وسيدي عبد الحفيظ رضي الله عنهما
قبلة لزيارة بعض المريدين من اهل الطرق الصوفية
والمتبركين والمرضي والسياح .
كانت لخنقة سيدي ناجي منذ نشأتها تاريخ زاخر يشهد به القاصي والداني،

لقد أسست خنقة سيدي ناجي على تقوى من الله
وتطورت اقتصاديا وثقافيا بفضل ما كان لأبنائها من عزم واجتهاد ومثابرة،
حتى أصبحت في وقت ما منارة أضاءت ما حولها، وعرفت بتونس الصغيرة.
وقبلة أمها الأباعد فضلا عمن بجوارها، فاستفادوا منها، واستعانوا بأهلها،
واغترفوا من معارفها، وتخرج منها علماء ذوو شهرة لا تنكر،
لا زالت أسماؤهم خالدة على مر الزمان

اقتصادها :
كانت آنذاك الفلاحة هي أهم المصادر لجلب القوات و الرزق و خاصة منتوج التمر المعروف بالتمر الذهبي العلكي ، و كذا الحبوب من قمح و شعير ، حيث كانت تلك المنتوجات تلقى رواجا كبيرا في السوق المحلي للبلدة الذي يؤمه التجار من أنحاء القطر و كذا من الدول المجاورة
أما عن الحرف فقد ظهرت بكثرة منها : الصياغة حيث كانت تمتهن من طرف عائلة بوغد يري و كذلك الحدادة و الحياكة و الصيد له أين اشتهرت عائلة قوبع التي استخدمت الأعشاب الطبية في تحضير جل الأدوية النافعة وهذا حسب الطرق التي انتهجتها عباقرة الطب المسلمين ( ابن سيناء الرازي ) كما اشتهرت صناعة العطور على عدة أنواع ، إضافـة إلـى ذلــك فقـد ظهرت حركة رياضية : سباق الخيل ــ الصيد ــ السباحة ــ الرماية ...
- علماء الدين
- الشيخ سيدي المكي بن الصديق بلمكي شارح سيدي خليل وحكم سيدي عبد الحفيظ
- الأمين بلمكي الذي قد جمع علوم الدين والأدب
- محمد المدني بن المكي بن الصديق الذي اقترح تسمية(البصائر )
على الإمام عبد الحميد بن باديس
- محمد زروق بلمكي الذي جمع علوم الدين والكيمياء والفلك والأدب وكان مفتيا بمسجد سيدي مبارك بصفة رسمية
القضـــــاة
- الشيــخ محمد الطيب بن أمحمد الحاج بن حسين الخنقي الذي
كان قاضيا بأولاد جلال .
- الشيخ عــمراني مسعود الذي كان قاضيا بوادي سوف.
- الشيخ محمد بن إبراهيم مكي الذي كان قاضيا بسيدي عقبة.
الأدبـــــــاء
- الشيخ صالح تومي الذي كان عالما في الأدب و العلوم الدينية.
- الشيخ عاشور كليبي الذي كان بحرا واسعا في اللغة وشاعر
و كاتبا ومفسرا للقرآن.
- الشــــيخ ع المجيد بن حسين وهو من اقترح تسمية (الشهاب )
على الإمام عبد الحميد بن باديس
- الشيخ العربي التبسي كان بحــرا في اللغة و الشعر و الفقه.
- الأستاذ الشاعر مكي الجنيدي الذي كان محاميا بمدينة عنابه.
* الأستاذ الشاذلي مكي الذي كان يمثل الجزائر في الدول العربية
وهو ثالث من صمم العلم الوطني الجزائري
- علماء في الطب
- قوبع عمارة الذي بلغ درجة كبيرة في الطب .
- الشهيد محمود قوبع الذي كان طبيبا لجيش ت الوطني أثناء الثورة.
- أ ما في الرياضيات فنذكر سيدي عبد الله بن عبد الواحد الذي جمع علوما عديدة و خاصة علوم الرياضيات و الهندسة , وهو الذي بث في قضية المياه المتنازع عليها آنذاك بين أهالي عاصمة الزيبان بسكرة فرضوا بحكمه بعد خصام طويل.
- علماء الفلك
- السيد حسين بن ناصر احد حكام البلدة الذي كان يجمع بين الفلك و الطب و علوم الدين .
- الشيخ الازهاري بن سيدي عبد الحفيظ الذي كان أيضا شيخ في الطريقة الرحمانية.وعلى العموم فان المدرسة الناصرية كانت مركز إشعاع على مستوى عمالة قسنطينة آنذاك .فقد كان يقصده الطلاب من كل حدب و صوب للاستفادة من العلوم على مختلف أنواعها وخاصة العلوم الدينية
وحفظ القرآن ، كما انه كان يعتبر رمز لوحدة المغرب العربي الكبير ،
فالطريقة الناصرية أتى بها سيدي المبارك من المغرب الأقصى و أما المسجد فقد بني على منوال جامع الزيتونة.كما ساهم بكل حيوية في الثورة التحريرية إذ أن بعض العلماء الذين تخرجوا من المدرسة الناصرية قاموا بتوعية أهاليهم للقيام بالثورة ضد الاستعمار الفرنسي.وزيادة على مسجد سيدي المبارك هناك عدد من المساجد القديمة مثل زاوية الشيخ عبد الحفيظ الو نجلي ناشر الطريقة الرحمانية في القرن الثالث عشر 13 هـ
ومسجد السوق الذي تم بناؤه خلال القرن 18 م ونظرا لمكانة البلدة في العهود العابرة فقد تغنى بها عدد من الشعراء ورثوا لحالها في الأزمنة الحديثة مثل الشيخ خليفة بن حسن القماري فقيه الصحراء الذي أفتى بتغريم السارق بالقيافة (الحرة) و أنكر عليه ذلك علماء البلدة فأرسل لهم قصيدة منشورة
في عدة كتب منها ((الصروف)) للشيخ إبراهيم الحوا صل و منها قوله:
سلام له في الصالحات أصــــول يوافــــيه من عندي سلام وصول
إلى الشرح الا ثبات من آل خنقة لهــم في الدور الواقعات نقــــول
رؤوس سداد صالــــحون أجــلة شمــوس رشـاد مالهن أفـــــــــول

مقاومة الشيخ سيدي عبد الحفيظ الخنقي رضي الله عنه
بعـد الحملة الواسعة التي قام بها الشيخ عبد الحفيظ الخنقي بمساعدة احمد بلحاج خليفة الأمير عبد القادر و التي حرص فيها سكان سيدي عقبة و الجهات المحاذية لسفح الأوراس الجنوبي و مؤيدي الطريقة الرحمانية في الخروج للجهاد و المقاومة
وفي يوم 14سبتمبر 1849 خرج الشيخ سيدي عبد الحفيظ الخنقي واحمـــــد بلحاج على رأس المقاومين من خنقة سيدي ناجي و ليانة والتقــيا مع الشيخ الصادق بن الحاج قادما من احمر خـدو و معه حوالي 700 فارسا و مقاتل و انضم المقاومون مع بعضهما البعض تحت قـيادة الشيخ سيدي عبد الحفيظ بن محمد بن احمد الخنقي و تحركت هذه القوة التي بلغ عددها حوالي 5 آلاف مقاتل متجهين إلى مدينة بسكرة و عندما بلغ الخبر القائد العسكــــري الفرنسي ببسكرة الرائد"سان جرمان " تحرك بقواته للتصدي قبل وصولهــــــم إلى المدينة حيث تمركزت القوتان على حافة وادي براز " نواحي سريانه."
و في يوم 17 سبتمبر 1849 صباحا بدأت المعركة الحامية دامت يوما كاملا اشتد فيها القتال و تم القضاء على القائد الفرنسي " سان جرمان" الذي نقل جثمانه إلى مدينة بسكرة و ابنه الجنرال كانروير توعد بالانتقام له فيما فضل المجاهدون الانسحاب من الميدان بسبب قلة التنظيم و التمركز و في يوم 4 نوفمبر 1849 اجتمع الشيخ سيدي عبد الحفيظ الخنقي و الشيخ الصادق بلحاج و محمد الصغير بن احمد بلحاج و قرروا مواصلة
المقاومة و تكوين جيش قوي للتوجه به مرة أخرى إلى مدينة بسكرة في
محاولة استردادها غير أن هذا القرار لم ينفذ بسبب علمهم بوصول نجدات
سريعة بقيادة كل من العقيد كرئبيسا و العقيد هيربون لتعزيز مركز بسكرة
لكن ذلك لم يمنع الشيخ سيدي عبد الحفيظ الخنقي من الاستمرار في مقاومة المستعمر بمختلف الوسائل إلى غاية استشهاده سنة 1850 م تاركا عدة مؤلفات منها :
التعريف بالإنسان الكامل - الجواهر المكنونة و العلوم المصونة - سر التفكير في أهل التذكير - غاية البداية في حكم النهاية .

دعاء غنية الفقير
خنقة سيدي ناجي بعدالاستقلال2011/1962م:
عرفت خنقة سيدي ناجي منذ الاستقلال جهودا كبيرة لتعميرها من جديد
فقدتم توفير ضروريات الحياة الاساسية وهي الان تتوفر على:
ابتدائية الاخوة هزابرة ومتوسطة بلمكي محمد وثانوية الشيخ عاشور بن محمد
ودار للشبلاب ومركز للبريد والمواصلات،ومركز صحي صغير،
والهاتف والكهرباء والغاز الطبيعي :

تدشين الغاز الطبيعي في البرج
خنقة سيدي ناجي ولاية بسكرة الجزائر
التنمية الاقتصادية في خنقة سيدي ناجي
تبقى خنقة سيدي ناجي بأمس الحاجة إلى مشاريع اقتصادية لتنبض فيها الحياة

من جديد وليخرج شبابها من دائرة البطالة والآفــات الاجتماعية التي تتربص بهم.
وتدعمت هذه المشاريع الرامية إلى إحياء خنقة سيدي ناجي
بتدشين وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية:
مصطفى بن بادة لمصنع الفخار ومصنع الزجاج بالنفخ:
للمستثمر السيد:
خبزي عبد المجيد حفظه الله
صور لمصنع الفخار





انتاج الفخار في خنقة سيدي ناجي ولاية بسكرة الجزائر


كما اسس السيد: خبزي عبد المجيد حفظه الله
مقر المتحف التاريخي -النواة القديمة-
خنقة سيدي ناجي



***متحف خنقة سيدي ناجي***
***حماية للتراث والمحافظة عليه***
***يستحق الزيارة والتشجيع***


بعض معروضات المتحف


تعرف على المتحف التاريخي بالنواة القديمة

خنقة سيدي ناجي/ولاية بسكرة/الجزائر
دشن في 15/11/2009

ويعرض بعض مابقي من تراث خنقة سيدي ناجي عبر التاريخ
ليتعرف عليه السياح الوافدون من كل مكان.
وفي ذلك محافظة وحماية للتراث الوطني.
وقدمت له بلدية خنقة سيدي ناجي كل الاجراءات والتسهيلات للقيام
بهذه المشاريع والتي ساهمت في تنشيط الحركة السياحية .
وتنشط الجمعية السياحية بخنقة سيدي ناجي والتي يشرف عليها:
دريدي نجيب النشاط السياحي والتعريف بالمعالم التاريخية والطبيعية والدينية .
ومن خلال هذه المشاريع يرتقب أن يفسح المجال
لتشغيل حوالي50 شابا،ذلك أن قطاع الصناعة التقليدية
أصبح يلعب دورا كبيرا في دعم الإستراتيجية
التي سطرتها الوزا رة في مجال التنمية المحلية
من خلال البرامج الواعدة المعتمدة،
على غرار نظام الإنتاج المحلي لإحداث التنمية المحلية ،
عن طريق تطوير نشاطات الصناعة التقليدية.
ولا تتوقف الجهود الرامية إلى إنعاش الحياة بخنقة سيدي ناجي
عند هذه الحدود، فتبعا لما صرح به:
السيد قاسي حاتم مدير مركز التكوين المهني والتمهين
الكائن بدائرة زريبة الوادي،فإن المنطقة ستستفيد من مشروع:
إنجاز ملحقة للمركز المذكور آنفا رصد لها مبلغ35مليون سنتيم،
إذ يرتقب إنجازها خلال الفترة الممتدة من 2010 - 2013
مما يتيح فرصة الاستفادة من تربصات لأبناء المنطقة في مجال المهن اليدوية
التي تشمل: النسيج، البناء العام، البلاط، الفسيفساء، الطرز على القماش،
اللباس التقليدي وتربية النحل.
أما في مجال استغلال المؤهلات السياحية للمنطقة فان برج السطحة
الذي تعود اثاره الى عهد الأتراك بخنقة سيدي ناجي
سيستفيد من مشروع تأسيس منتجع سياحي،
تشرف عليه وزارة السياحة بالتنسيق مع ولاية بسكرة.

وتبقي هذه المشاريع وغيرها تعطي لنا الامل في قيام نهضة جديدة
لخنقة سيدي ناجي انظلاقا من النواة القديمة،
التي كانت سببا في قيام خنقة سيدي ناجي الجديدة المعروفة بالبرج.

تبقى خنقة سيدي ناجي معلما مصنفا للتراث الوطني
ينبغي حمايته والمحافظة عليه من الجميع
بمايتميز به من معالم طبيعية واثار عمرانية تاريخية

(مسجد سيدي المبارك رضي الله عنه والصريا والتي تعود للعهد العثماني )
وهي منطقة للسياحة الروحية
(زاوية الشيخ سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنه/الطريقة الرحمانية)
لكل الاخوان والمريدين والصالحين.


صور لمعالم من خنقة سيدي ناجي
خنقة سيدي ناجي2011

البوابة الرئيسية خنقة سيدي ناجي


















***زاوية الشيخ سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنه***














من المعالم الطبيعية في خنقة سيدي ناجي
خنقة سيدي ناجي التراث الوطني والسياحة الطبيعية والتاريخية و الروحية
**********الرحبة 29/6/2011 خنقة سيدي ناجي**************
 
آخر تعديل:
سلام

واو مدينة عريقة

وجميلة بمناظرها

معلومات قيمة اختي

شكرا لك

بور ك فيك
 
جميلة بارك الله فيك على الطرح الجميل

ان شاء الله تجي فرصة لزيارتها.

+ تقييم من عند خوكــ على مجهودكـــ
 
مدينة روعة
بارك الله فيك
 
خنقة سيدي ناجي جميلة جدا حتى انا الاهالي سابقا يسمونها تونس الصغيرة لكن كما سلف الذكر طالها التهميش الذي يأكل بلادنا كما تأكل النار الهشيم
 
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرااااااااااا ع التعريف
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا جزيلا للاخوة الكرام على الردود.
وبارك الله فيكم.
 
العام الماضي كنت ببسكرة و زرت ورشة الاواني الفخارية لاخد تذكارات كذلك زرت الزاوية و الواحة ,, بسكرة جميلة و خنقة سيدي ناجي اجمل
 
wilaya de biskra mliha bezaf ellah ybarek
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top