- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاهم الصهاينة بعدما رأوا الضغوط تتوالى على الجزار الغدار بشار الطاغوت الصهيوني السوري الحقير يناشدون ويدعمون في سبيل تخفيف الضغوط الدولية عليه وهاهي تثمر ببعض الشيء وما تطمينات داماس العضوة هنا إلا بعد دعم الصهاينة للصهاينة فانبرى محبي الصهاينة هنا فرحين بدعم الصهاينة الإسرائيليين للصهاينة السوريين
منقول
جورج مالبرونو- الفيغارو
قبل أسابيع، قام الجنرال "أفيف كوشافي"، رئيس جهاز الإستخبارات العسكرية الإسرائيلي، بزيارة قصيرة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وكان هدف الزيارة تحذير الدول الغربية من خطر سقوط النظام السوري! ويقول أحد من تحدّث معهم مدير الإستخبارات الإسرائيلي أن "الإسرائيليين يشعرون بالقلق حول مستقبل مخازن أسلحة الدمار الشامل السورية. وهم يخشون أن تقع كل تلك الأسلحة في أيدي حزب الله أو في أيدي القيادة السياسية لحركة "حماس" التي تستضفيها دمشق. وقد طالبونا بكل وضوح بأن نوقف حملتنا الديبلوماسية ضد نظام الأسد لأنه، بعد سقوط الأسد، فإن الصواريخ ستقع على رؤوسنا نحن، حسب تعبير الجنرال الإسرائيلي"!
من سيضع يده على صواريخ "إم-600"؟
وكانت دمشق، في السنوات الأخيرة، قد بدأت بإنتاج أسلحة كيميائية. ولكنها، بالأخص، قامت بتطوير برنامج بالستي ونووي. وفي العام 2007، قام الطيران الإسرائيلي بقصف مفاعل نووي في "الكُبَر" كانت سوريا قد قامت ببنائه بفضل مساعدة من كوريا الشمالية. ولم يردّ بشّار الأسد على العملية الإسرائيلية. ومنذ ربيع 2010، تتركز مخاوف إسرائيل حول النشاطات البالستية التي تقوم بها دمشق بالتعاون مع إيران بهدف تصنيع صواريخ "إم-600". ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 250 كيلومتر، وهي مشتقة من صواريخ "فاتح-110" الإيرانية، التي تستند بدورها إلى تكنولوجيا كورية شمالية.
وقبل عام واحد، قدّرت الإستخبارات الفرنسية أن السوريين وصلوا إلى مرحلة التجارب على الإطلاق. ما هو وضع هذه الصواريخ اليوم؟ تفيد معلومات أن الولايات المتحدة سجّلت نقل 30 من هذه الصواريخ إلى لبنان في العام الماضي. وهذه الصواريخ تثير قلق الإسرائيليين بصورة خاصة لأن الوقود الصلب المُستّخدم لإطلاق الـ"إم-600" يجعل من الصعب إكتشافها قبل خروجها من مخابئها تحت الأرض.
وتؤكّد مصادر إسرائيلية أن إيران قامت بتمويل خط تصنيع صواريخ "إم-600" مقابل تسليم نصف الإنتاج لحزب الله.
الأمر المؤكد هو أن حزب الله وسوريا عمّقا تعاونهما بعد حرب 2006. ووفقا لبرقية أميركية كشفت عنها وثائق ويكيليكس: "قامت الجيش السوري باستيعاب بعض أساليب حرب العصابات التي استخدمها حزب الله، وهذا ما سهّل زيادة نشاطات تنظيم حزب الله داخل سوريا".ويقول ديبلوماسي غربي يعمل في الأمم المتحدة: "في حال تعرّضه للضغط، يمكن أن يقوم بشّار الأسد بنقل أهم معداته العسكرية إلى حزب الله". ويقول مسؤول إسرائيلي: "هنالك وضع غير مستقر على حدودنا الجنوبية مع مصر الجديدة. ونحن نخشى أن يستفيد متطرّفون من فراغ السلطة لكي يتسلّلوا إلى تونس وليبيا. ولا نريد أن يحصل الشيء نفسه في سوريا".
يعرفون كل ما يحدث في سوريا!
لكن خبير إستخبارات فرنسي يفسّر تفضيل الإسرائيلي لعدم تغيير الوضع السوري كردّ فعل طبيعي: "الإسرائيليون يعرفون كل ما يحدث في سوريا. وأجهزتهم الإستخبارية هي التي تمد الأجهزة الغربية بالمعلومات. فلديهم "مصادر بشرية" ممتازة، كما أن الصور التي تمدّهم بها أقمارهم هي التي سمحت لهم بكشف مفاعل "الكُبَر" النووي. واليوم، فإنهم يفضّلون أن يستمروا في مراقبة عدو يعرفونه جيداً بفضل تجسّسهم عليه، بدلاً من أن يضطروا إلى إعادة بناء شبكة مصادر جديدة، وبدلاً من الوقوع في المجهول. فذلك أسوأ ما تخشاه أجهزة الإستخبارات"!
===========
أيها الأحبة الكرام :
في هذا التقرير كثير من المغالطات :
1- منها قول هذا اليهودي " مخازن أسلحة الدمار الشامل السورية."
فهذا كذب وألف كذب فأنى لهذا النظام الطاغوتي أسلحة دمار شامل وهو عميل لليهود من الدرجة الأولى وإيران العميل من الدرجة الثانية وحزب اللات اللبناني من الدرجة الثالثة ...
فليس ما تعلنه سوريا الأسد وإيران وحزب الشيطان اللبناني من عدائهم للكيان الصهيوني بصحيح
فالحقيقة تؤكد بشكل قاطع عمالتهم جميعا لليهود ولأمريكا ولكل أعداء الإسلام
فعدوهم الوحيد هم أهل السنة والجماعة .... قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)} [آل عمران: 118 - 120]
2- قوله "وهم يخشون أن تقع كل تلك الأسلحة في أيدي حزب الله أو في أيدي القيادة السياسية لحركة "حماس" التي تستضفيها دمشق"
هذا من الإفك المبين فلن يكون بيد حزب اللات اللبناني أسلحة دمار شامل إلا إذا أعطاها اليهود له لسحق السنة في لبنان وسورية
وأما حماس فلم يعطها النظام السوري إلا الكذب والبهتان وهو يتاجر بحماس ليل نهار حتى قادة حماس لم يكونوا يستطيعون الاجتماع دون إذن المخابرات السورية وبحضور من بعضهم...
فهذا عبارة عن تهويل بتهويل لابتزاز هيئة الأمم المتحدة ...
3-قوله " وقد طالبونا بكل وضوح بأن نوقف حملتنا الديبلوماسية ضد نظام الأسد لأنه، بعد سقوط الأسد، فإن الصواريخ ستقع على رؤوسنا نحن، حسب تعبير الجنرال الإسرائيلي"!"
فهذا كذلك من التهويل والمبالغة ، ولكن نعد اليهود أننا نحن الذين سنسقط فوق رؤوسهم بأوراحنا وأجسادنا وليس بهذه الأكاذيب التي يروجون لها ...
4-وأما قوله " وكانت دمشق، في السنوات الأخيرة، قد بدأت بإنتاج أسلحة كيميائية. ولكنها، بالأخص، قامت بتطوير برنامج بالستي ونووي. وفي العام 2007، قام الطيران الإسرائيلي بقصف مفاعل نووي في "الكُبَر" كانت سوريا قد قامت ببنائه بفضل مساعدة من كوريا الشمالية. ولم يردّ بشّار الأسد على العملية الإسرائيلية. "
فهذا كله من الدعايات المغرضة والأكاذيب لرفع أسهم بشار وأنه بطل المقاومة ، فبشار الأسد وعصابته المجرمة لا يهمه إلا نهب أموال الشعب ووضعها في البنوك الأجنبية ، وسحق الصحوة الإسلامية وحماية ظهر اليهود ،...
5-وأما قوله "ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 250 كيلومتر، وهي مشتقة من صواريخ "فاتح-110" الإيرانية، التي تستند بدورها إلى تكنولوجيا كورية شمالية."
فهذا كله من التهويل والمبالغة ، فالنظام السوري لا يهمه إلا الحفاظ على الكرسي ولو ضرب اليهود دمشق كل يوم بطائراتهم فلا يهمه ذلك طالما أن ذلك يخيف الشعب المسكين ويجعله يصدِّق أن سوريا الأسد مستهدفة من قبل الكيان الصهيوني والامبريالية العالمية ... وسوف يردُّ عليهم بعد عشرة قرون ....
6- وقوله "ويقول دبلوماسي غربي يعمل في الأمم المتحدة: "في حال تعرّضه للضغط، يمكن أن يقوم بشّار الأسد بنقل أهم معداته العسكرية إلى حزب الله".
قلت : بل معداته العسكرية بما فيها معدات حزب الشيطان اللبناني هي لسحق الشعب السوري ولاسيما أهل السنة والجماعة وليس لمحاربة إسرائيل كما يزعمون زورا وبهتاناً
7- وأما قوله "لكن خبير إستخبارات فرنسي يفسّر تفضيل الإسرائيلي لعدم تغيير الوضع السوري كردّ فعل طبيعي: "الإسرائيليون يعرفون كل ما يحدث في سوريا. وأجهزتهم الإستخبارية هي التي تمد الأجهزة الغربية بالمعلومات."
فهذا صحيح بلا نزاع ، ولكن المخابرات السورية لا تعلم شيئا عما يجري داخل فلسطين ولا داخل الجولان المحتل !!!
واليهود يعرفون كل شيء عن النظام السوري فلا ينام أحدهم في فراشه إلا ويعلمون ذلك
لكن المخابرات السورية فاقتهم كثيرا فهي تحصي أنفاس الشعب السوري ليل نهار فهو كله عميل وخائن بنظر المخابرات السورية ...بل حتى المجرمين والمافيات وتجار المخدرات والعهر والخنا فهؤلاء لا يشكلون خطرا على النظام السوري لأنهم زفرة من زفراته ....فلماذا يتجسس عليهم وهم يساعدونه في حماية سورية وتطهيرها من كل عناصر الخير ....؟؟؟!!!!
8- وأما قوله "واليوم، فإنهم يفضّلون أن يستمروا في مراقبة عدو يعرفونه جيداً بفضل تجسّسهم عليه، بدلاً من أن يضطروا إلى إعادة بناء شبكة مصادر جديدة"
فهذا عين الكذب فالنظام السوري ليس عدوًّا لهم أصلاً بل هو شريكهم في كل جرائمهم بسورية ولبنان وفلسطين وإن تشدقت وسائل إعلامه الكاذبة بغير ذلك ليل نهار ...
النظام السوري لم يكن عدوا لليهود في يوم من الأيام فهذا تلميع لصورته السوداء الكالحة والضالعة بالخيانة والغدر والتآمر
فنحن لا ننخدع بمثل هذه التقارير الاستخباراتية فهي مليئة بالمغالطات وقلب الحقائق ...
لكن المؤكد أن اليهود يقدمون للأسد الآن كل ما يريد في سبيل بقائه في الحكم لأنهم لن يجدوا أحط وأوسخ منه لسحق الشعب المسلم في سوريا وحماية ظهر اليهود وتنفيذ مخططات أعداء الإسلام
بل كل أعداء الإسلام مع الطاغية الصنم بشار وإن ظهروا أمام شاشات التلفزة بغير ذلك ...{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ } [الأنفال: 73]
لكن بإذن الله تعالى سوف ننتصر عليهم جميعا مهما مكروا وتآمروا {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30]
هاهم الصهاينة بعدما رأوا الضغوط تتوالى على الجزار الغدار بشار الطاغوت الصهيوني السوري الحقير يناشدون ويدعمون في سبيل تخفيف الضغوط الدولية عليه وهاهي تثمر ببعض الشيء وما تطمينات داماس العضوة هنا إلا بعد دعم الصهاينة للصهاينة فانبرى محبي الصهاينة هنا فرحين بدعم الصهاينة الإسرائيليين للصهاينة السوريين
منقول
جورج مالبرونو- الفيغارو
قبل أسابيع، قام الجنرال "أفيف كوشافي"، رئيس جهاز الإستخبارات العسكرية الإسرائيلي، بزيارة قصيرة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وكان هدف الزيارة تحذير الدول الغربية من خطر سقوط النظام السوري! ويقول أحد من تحدّث معهم مدير الإستخبارات الإسرائيلي أن "الإسرائيليين يشعرون بالقلق حول مستقبل مخازن أسلحة الدمار الشامل السورية. وهم يخشون أن تقع كل تلك الأسلحة في أيدي حزب الله أو في أيدي القيادة السياسية لحركة "حماس" التي تستضفيها دمشق. وقد طالبونا بكل وضوح بأن نوقف حملتنا الديبلوماسية ضد نظام الأسد لأنه، بعد سقوط الأسد، فإن الصواريخ ستقع على رؤوسنا نحن، حسب تعبير الجنرال الإسرائيلي"!
من سيضع يده على صواريخ "إم-600"؟
وكانت دمشق، في السنوات الأخيرة، قد بدأت بإنتاج أسلحة كيميائية. ولكنها، بالأخص، قامت بتطوير برنامج بالستي ونووي. وفي العام 2007، قام الطيران الإسرائيلي بقصف مفاعل نووي في "الكُبَر" كانت سوريا قد قامت ببنائه بفضل مساعدة من كوريا الشمالية. ولم يردّ بشّار الأسد على العملية الإسرائيلية. ومنذ ربيع 2010، تتركز مخاوف إسرائيل حول النشاطات البالستية التي تقوم بها دمشق بالتعاون مع إيران بهدف تصنيع صواريخ "إم-600". ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 250 كيلومتر، وهي مشتقة من صواريخ "فاتح-110" الإيرانية، التي تستند بدورها إلى تكنولوجيا كورية شمالية.
وقبل عام واحد، قدّرت الإستخبارات الفرنسية أن السوريين وصلوا إلى مرحلة التجارب على الإطلاق. ما هو وضع هذه الصواريخ اليوم؟ تفيد معلومات أن الولايات المتحدة سجّلت نقل 30 من هذه الصواريخ إلى لبنان في العام الماضي. وهذه الصواريخ تثير قلق الإسرائيليين بصورة خاصة لأن الوقود الصلب المُستّخدم لإطلاق الـ"إم-600" يجعل من الصعب إكتشافها قبل خروجها من مخابئها تحت الأرض.
وتؤكّد مصادر إسرائيلية أن إيران قامت بتمويل خط تصنيع صواريخ "إم-600" مقابل تسليم نصف الإنتاج لحزب الله.
الأمر المؤكد هو أن حزب الله وسوريا عمّقا تعاونهما بعد حرب 2006. ووفقا لبرقية أميركية كشفت عنها وثائق ويكيليكس: "قامت الجيش السوري باستيعاب بعض أساليب حرب العصابات التي استخدمها حزب الله، وهذا ما سهّل زيادة نشاطات تنظيم حزب الله داخل سوريا".ويقول ديبلوماسي غربي يعمل في الأمم المتحدة: "في حال تعرّضه للضغط، يمكن أن يقوم بشّار الأسد بنقل أهم معداته العسكرية إلى حزب الله". ويقول مسؤول إسرائيلي: "هنالك وضع غير مستقر على حدودنا الجنوبية مع مصر الجديدة. ونحن نخشى أن يستفيد متطرّفون من فراغ السلطة لكي يتسلّلوا إلى تونس وليبيا. ولا نريد أن يحصل الشيء نفسه في سوريا".
يعرفون كل ما يحدث في سوريا!
لكن خبير إستخبارات فرنسي يفسّر تفضيل الإسرائيلي لعدم تغيير الوضع السوري كردّ فعل طبيعي: "الإسرائيليون يعرفون كل ما يحدث في سوريا. وأجهزتهم الإستخبارية هي التي تمد الأجهزة الغربية بالمعلومات. فلديهم "مصادر بشرية" ممتازة، كما أن الصور التي تمدّهم بها أقمارهم هي التي سمحت لهم بكشف مفاعل "الكُبَر" النووي. واليوم، فإنهم يفضّلون أن يستمروا في مراقبة عدو يعرفونه جيداً بفضل تجسّسهم عليه، بدلاً من أن يضطروا إلى إعادة بناء شبكة مصادر جديدة، وبدلاً من الوقوع في المجهول. فذلك أسوأ ما تخشاه أجهزة الإستخبارات"!
===========
أيها الأحبة الكرام :
في هذا التقرير كثير من المغالطات :
1- منها قول هذا اليهودي " مخازن أسلحة الدمار الشامل السورية."
فهذا كذب وألف كذب فأنى لهذا النظام الطاغوتي أسلحة دمار شامل وهو عميل لليهود من الدرجة الأولى وإيران العميل من الدرجة الثانية وحزب اللات اللبناني من الدرجة الثالثة ...
فليس ما تعلنه سوريا الأسد وإيران وحزب الشيطان اللبناني من عدائهم للكيان الصهيوني بصحيح
فالحقيقة تؤكد بشكل قاطع عمالتهم جميعا لليهود ولأمريكا ولكل أعداء الإسلام
فعدوهم الوحيد هم أهل السنة والجماعة .... قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)} [آل عمران: 118 - 120]
2- قوله "وهم يخشون أن تقع كل تلك الأسلحة في أيدي حزب الله أو في أيدي القيادة السياسية لحركة "حماس" التي تستضفيها دمشق"
هذا من الإفك المبين فلن يكون بيد حزب اللات اللبناني أسلحة دمار شامل إلا إذا أعطاها اليهود له لسحق السنة في لبنان وسورية
وأما حماس فلم يعطها النظام السوري إلا الكذب والبهتان وهو يتاجر بحماس ليل نهار حتى قادة حماس لم يكونوا يستطيعون الاجتماع دون إذن المخابرات السورية وبحضور من بعضهم...
فهذا عبارة عن تهويل بتهويل لابتزاز هيئة الأمم المتحدة ...
3-قوله " وقد طالبونا بكل وضوح بأن نوقف حملتنا الديبلوماسية ضد نظام الأسد لأنه، بعد سقوط الأسد، فإن الصواريخ ستقع على رؤوسنا نحن، حسب تعبير الجنرال الإسرائيلي"!"
فهذا كذلك من التهويل والمبالغة ، ولكن نعد اليهود أننا نحن الذين سنسقط فوق رؤوسهم بأوراحنا وأجسادنا وليس بهذه الأكاذيب التي يروجون لها ...
4-وأما قوله " وكانت دمشق، في السنوات الأخيرة، قد بدأت بإنتاج أسلحة كيميائية. ولكنها، بالأخص، قامت بتطوير برنامج بالستي ونووي. وفي العام 2007، قام الطيران الإسرائيلي بقصف مفاعل نووي في "الكُبَر" كانت سوريا قد قامت ببنائه بفضل مساعدة من كوريا الشمالية. ولم يردّ بشّار الأسد على العملية الإسرائيلية. "
فهذا كله من الدعايات المغرضة والأكاذيب لرفع أسهم بشار وأنه بطل المقاومة ، فبشار الأسد وعصابته المجرمة لا يهمه إلا نهب أموال الشعب ووضعها في البنوك الأجنبية ، وسحق الصحوة الإسلامية وحماية ظهر اليهود ،...
5-وأما قوله "ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 250 كيلومتر، وهي مشتقة من صواريخ "فاتح-110" الإيرانية، التي تستند بدورها إلى تكنولوجيا كورية شمالية."
فهذا كله من التهويل والمبالغة ، فالنظام السوري لا يهمه إلا الحفاظ على الكرسي ولو ضرب اليهود دمشق كل يوم بطائراتهم فلا يهمه ذلك طالما أن ذلك يخيف الشعب المسكين ويجعله يصدِّق أن سوريا الأسد مستهدفة من قبل الكيان الصهيوني والامبريالية العالمية ... وسوف يردُّ عليهم بعد عشرة قرون ....
6- وقوله "ويقول دبلوماسي غربي يعمل في الأمم المتحدة: "في حال تعرّضه للضغط، يمكن أن يقوم بشّار الأسد بنقل أهم معداته العسكرية إلى حزب الله".
قلت : بل معداته العسكرية بما فيها معدات حزب الشيطان اللبناني هي لسحق الشعب السوري ولاسيما أهل السنة والجماعة وليس لمحاربة إسرائيل كما يزعمون زورا وبهتاناً
7- وأما قوله "لكن خبير إستخبارات فرنسي يفسّر تفضيل الإسرائيلي لعدم تغيير الوضع السوري كردّ فعل طبيعي: "الإسرائيليون يعرفون كل ما يحدث في سوريا. وأجهزتهم الإستخبارية هي التي تمد الأجهزة الغربية بالمعلومات."
فهذا صحيح بلا نزاع ، ولكن المخابرات السورية لا تعلم شيئا عما يجري داخل فلسطين ولا داخل الجولان المحتل !!!
واليهود يعرفون كل شيء عن النظام السوري فلا ينام أحدهم في فراشه إلا ويعلمون ذلك
لكن المخابرات السورية فاقتهم كثيرا فهي تحصي أنفاس الشعب السوري ليل نهار فهو كله عميل وخائن بنظر المخابرات السورية ...بل حتى المجرمين والمافيات وتجار المخدرات والعهر والخنا فهؤلاء لا يشكلون خطرا على النظام السوري لأنهم زفرة من زفراته ....فلماذا يتجسس عليهم وهم يساعدونه في حماية سورية وتطهيرها من كل عناصر الخير ....؟؟؟!!!!
8- وأما قوله "واليوم، فإنهم يفضّلون أن يستمروا في مراقبة عدو يعرفونه جيداً بفضل تجسّسهم عليه، بدلاً من أن يضطروا إلى إعادة بناء شبكة مصادر جديدة"
فهذا عين الكذب فالنظام السوري ليس عدوًّا لهم أصلاً بل هو شريكهم في كل جرائمهم بسورية ولبنان وفلسطين وإن تشدقت وسائل إعلامه الكاذبة بغير ذلك ليل نهار ...
النظام السوري لم يكن عدوا لليهود في يوم من الأيام فهذا تلميع لصورته السوداء الكالحة والضالعة بالخيانة والغدر والتآمر
فنحن لا ننخدع بمثل هذه التقارير الاستخباراتية فهي مليئة بالمغالطات وقلب الحقائق ...
لكن المؤكد أن اليهود يقدمون للأسد الآن كل ما يريد في سبيل بقائه في الحكم لأنهم لن يجدوا أحط وأوسخ منه لسحق الشعب المسلم في سوريا وحماية ظهر اليهود وتنفيذ مخططات أعداء الإسلام
بل كل أعداء الإسلام مع الطاغية الصنم بشار وإن ظهروا أمام شاشات التلفزة بغير ذلك ...{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ } [الأنفال: 73]
لكن بإذن الله تعالى سوف ننتصر عليهم جميعا مهما مكروا وتآمروا {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30]