حملت وريقاتي
و الليل يتراقص فوق أغصان المساء
فسافرت عبر المجرات
بحثا بين نجوم السماء
عن نجمي المدلل
الذي يشع جمالا و بهاء
لأحكي له عن قلب عاشق
يتهادى احتراقا في عيون الشوق
و في رحم الحنين يعشق الغناء
يبحر مزهوا في شطآن الحب
و بين أشرعة الأيام
يتمايل رقة وصفاء
لأرسم له لوحات عن حبيب
علمني معنى الوفاء
حبيب في حضرته
تأبى الزهور أن تتفتح
و الشمس أن تنشر الضياء
و الطيور يذوب شدوها
لتترنم بدندناته في خجل و استحياء
و قلبي يعزف على قيثارة الفرحة
برؤياه لحنا تستعذبه الليالي
و تطرب له الأشجار
و الأزهار
و باقي النجوم في عقر السماء
و ترفع الأقلام
و تمزق الأوراق
و يعتزل الكتابة كل الشعراء
هذا الحبيب الذي سحرني
و عشقه اعتمرني
و الذي سأحبه حتى الفناء