إلى مزيدٍ من الحياة ... أحمد صالح

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

تيمةٍٍ

:: عضو مُشارك ::
إنضم
11 نوفمبر 2007
المشاركات
459
نقاط التفاعل
0
النقاط
6


و أنا في شدة قهري و ألمي إذا بشخص عزيز على قلبي
أستاذ لطالم ترك بصمته في حياتي
سواء كلمة كانت أو فعل كان
أستاذ عرف معنى الحياة فأراد أن يعلمني معناها في كلمات
فكانت في

هذه عبارات تركت بصماتها
في قلبي ولذلك أحببت أن أنقلها لكم

لا تيأس إذا تعثرت أقدامك


إلى مزيدٍ من الحياة ...
:::::::::::::::::::::

دائمًا الى المزيدِ من الحياة ...
لِئَلا تَسرِقُنا نَظرَةُ عُجبٍ خاطِفة
ودقائق من نزوةٍ مُستَنزَفَة
تهمِسُ لي صَمتًا...
روحي التي تسبقني إلى أخِرِ الشَّهر
لئلا تَحرِقُني قَبلَ بُلوغِهِ نَزوَةٌ ... مٌجازَفَة...
أو نظرةٌ في عُيونِ طُفولَةٍ ؛
يُراوِدُها حلم ...
فتقف على أعتابه خائفة !
###
دائما إلى مزيد من الحياة ...
مع اللّيل يخيِّمُ فيَّ حالي
وبحرٌ يوغِلُ في الإرتعاش ِ
حتى يصيرَ بلون شفاهي ...
شفاهي التي غابَ عنها الصّيفُ
ولم تُرجع ليَ الأيامُ من جدي ...
عباءةً كانت قد اغتُصِبَت
حين سكَنتُ الضّبابَ وحيدًا
صعدتُ إلى حيث يصيرُ الرُّجوعُ غريبًا عَجيبًا
وجلستُ؛ بإصابعي الناحلات ...
أعُدُّ مواسِمَ لَحمٍ تَوالَت
لأنَّ الأرضَ أرحَبُ صّدرأ من أفقِنا
ولأنّ الشِّتاءَ الأليفَ غدا ألصَقَ فينا من جِلدِنا
أفَتِّشُ عن شيءِ أرى فيه عمري ؛
أكثر من صُدفة رائجة
###
دائما إلى مزيد من الحياة...
تأوي العتمةُ إلى بابنا
ويأوي إلى ظلِّهِ حائطٌ
وتعرفُ الأشجارُ هجعَتََنا تَحتها
بنومٍ لا يُشبِهُهُ الغَريبُ بِشَيءٍ
سوى بأضلاعه النافرة
وبردِ الرّجوعِ إلى الذّاكِرة
###
دائما إلى المزيدِ من الحياة ...
تحطُّ الرِّمالُ رِحالها ؛
على أفُقٍ خلناهُ لنا ؛
وهلالٍ شاحِبٍ خَلفها...
يبيحَثُ عنّا في بيدِنا ...
عن دَربٍ يَبَسٍ كان لنا !
ينادي القافلة العابرة:
خُذي غُربتي، واتركيني قليلا .
فلا تستطيعُ .
وتصعَدُ كي تصنعَ من أحجارنا،
سنابل للهجعة القابلة .
###
دائما إلى مزيدٍ من الحياة...
تُعيدُ المنافي لي لَهفتي
وتسوقُ اللّحنَ على لُغتي
وتحكي لي نجمَةٌ عابثة
أسطورةً كنت ضيَّعتُها
عن العاصفةِ الموغلة
فأشهق ...
شهقتي راعفة !
وأتركُ القصَّةَ في مَهدِها ...
لتسبِيَني قصّتي ذاتُها ..
وتحكي بأن حياتي طريقٌ...
لها كان يومُ...
ولليوم فجرٌ ... وحتى مساء
وناسٌ ينامون في ظلِّهم
تمرُّ الحياةُ بدون احتراسٍ
وتقنعها هبَّة عابرة :
طيري بعيدا
كحُلمٍ تَكَسَّر
طيري لتبقى لنا ذاكرة .
###
دائما إلى مزيدٍ من الحياة ..
يوقظنا ألمٌ في الخاصرة
ولا ينقضي هكذا بانتظارٍ
ولا بارتحالٍٍ...!!!
تطول الحكايةُ حتى تجيئَ إلينا المدينة
تعيد مطايانا صاهلة ..
فنبصرُ في الأفق غيمًا وضيمًا
وبحرا تسير إليه الحكاية
وطعمَ الزمان الراكد فينا ..
حديثًا... ديباجَتَهُ حالُنا
يطول الحديث...
يمتَدُّ ...
ولا يَبرحُ الخاصرة ...
###
دائمًا إلى مزيدٍ من الحَياة...
نسيرُ.. وقِبلَتنا القافلة!!
نَعُدُّ ... ونعدو
لا... لم نَعُدْ مُغرَقينَ ...
لنا الآن جهةٌ ...
ريحٌ وفيها ترابٌ وماء
سنبذُرُ القمحَ بظِلِّ خُطانا
سنهمسُ للبحرِ:
لنا الرملُ والعُبُّ ..
لنا كل موجاتك الثائرة .

أتمنى أن تصلكم الرسالة التي وصلتني
فحقا هي كنز لا يفنى



تحياتي
تيمة

 
رد: إلى مزيدٍ من الحياة ... أحمد صالح

اموت انا بس افهمك وافهم الغازك؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
 
رد: إلى مزيدٍ من الحياة ... أحمد صالح

موضوع في قمة الرووعة

تحياااااااتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top