- إنضم
- 21 أوت 2010
- المشاركات
- 1,448
- نقاط التفاعل
- 20
- النقاط
- 37
بطولة ويمبلدون-رجال-
ديوكوفيتش يواجه نادال لخطف اللقب بعد الصدارة
بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانياً المباراة النهائية من بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، بفوزه على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الثاني عشر 7-6 (7-4) و6-2 و6-7 (9-11) و6-3 في نصف النهائي يوم الجمعة.
ويلتقي ديوكوفيتش في النهائي مع الإسباني رافايل نادال المصنف أول وحامل اللقب الذي تغلب على البريطاني أندي موراي الرابع 5-7 و6-2 و6-2 و6-4.
في المباراة الأولى حقق ديوكوفيتش أول أهدافه، من خلال فوزه الثالث على تسونغا في 8 مواجهات مباشرة، بانتزاع صدارة التصنيف العالمي من نادال اعتباراً من الاثنين المقبل ليصبح اللاعب الخامس والعشرين الذي يعتلي قمة الترتيب منذ اعتماد هذا النظام عام 1973 بغض النظر عن نتيجة مباراة نصف النهائي الثانية بين نادال وموراي.
وبات ديوكوفيتش أول شاب صربي يحقق هذا الانجاز بعد أن سبقته مواطنتاه آنا إيفانوفيتش ويلينا يانكوفيتش، وأول لاعب يكسر احتكار السويسري روجيه فيدرر ونادال للمركز الأول عالمياً في السنوات السبع الأخيرة.
واعتبر أن: "حلمه تحقق ومشاعره لا توصف خصوصاً أنهما (نادال وفيدرر) لم يعطيا الفرصة للآخرين منذ سنوات. كنت أعرف أنه علي ألا أخسر أي مباراة في مدى 7 أشهر كي أصل إلى الهدف المنشود".
وحقق ديوكوفيتش اليوم أيضاً فوزه السابع والأربعين في 48 مباراة خاضها حتى الآن هذا الموسم وأحرز خلالها 6 ألقاب في 7 دورات وبطولات، وكانت خسارته الوحيدة في نصف نهائي رولان غاروس أمام فيدرر.
ويبقى الهدف الثاني أمام الصربي هو اعتلاء منصة التتويج في ويمبلدون بعد أن وصل النهائي لأول مرة إثر تعثره مرتين عامي 2007 و2010 حين خسر أمام نادال والتشيكي توماس بيرديتش على التوالي في نصف النهائي، علماً بأنه أحرز لقب بطولة أستراليا المفتوحة مرتين (2008 و2011) ووصل إلى نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة مرتين أيضاً (2007 و2010).
وكانت بداية ديوكوفيتش هذا الموسم رائعة ففاز في 41 مباراة متتالية (43 مع إضافة مباراتي نهائي كأس ديفيس العام الماضي) قبل أن يقطع فيدرر هذه السلسلة الطويلة، لكن بدايته في لقاء اليوم كانت متعثرة فخسر إرساله الأول مباشرة وتخلف صفر-2 قبل أن يستولي على إرسال الفرنسي في الشوط العاشر ويجره إلى شوط فاصل أنهاه 7-4 والمجموعة الأولى في 65 دقيقة.
وكانت مهمة ديوكوفيتش في المجموعة الثانية أسهل فكسر إرسال منافسه مرتين وأنهاها 6-2 في 28 دقيقة فقط.
وفي المجموعة الثالثة، قدم اللاعبان فصولاً من الاستعراضات المحببة الجميلة بسقوطهما على الأرض معاً واسترخائهما عند صد الكرات الطائرة قرب الشبكة، ولم يتخلف ديوكوفيتش عن الموعد وكسر إرسال منافسه مرة جديدة في الشوط الثالث وتقدم 2-1 قبل أن يتنازل بدوره عن إرساله في الشوط الثامن ليعادل الفرنسي النتيجة 4-4، وتقدم على إرساله لأول مرة في هذه المجموعة 5-4.
ورد الصربي التحية للفرنسي في الشوط الحادي عشر وتقدم 6-5، لكن سرعان ما فقد إرساله على الفور وتعادلت الأرقام 6-6 فخاض اللاعبان شوطاً فاصلاً شهد تنافساً قوياً وأنهاها تسونغا 11-9 والمجموعة في 59 دقيقة.
وفي المجموعة الرابعة، كان ديوكوفيتش سباقاً إلى الاستيلاء على الإرسال الأول للفرنسي وظل متقدماً حتى حسمها 6-3 في 35 دقيقة.
وفي المباراة الثانية، حافظ نادال على فرصته للاحتفاظ باللقب وحرمان ديوكوفيتش من تحقيق هدفه المزدوج، وتأهل إلى نهائي هذه البطولة للمرة الخامسة بعد عامي 2006 و2007 حين خسر أمام غريمه السويسري روجيه فيدرر وعامي 2008 و2010 حين فاز على الأخير بالذات وعلى التشيكي توماس بيرديتش على التوالي.
وبلغ نادال النهائي الثالث عشر في بطولات الغراند سلام وسيحاول إحراز اللقب الكبير الحادي عشر بعد تتويجه بطلاً لرولان غاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 وويمبلدون 2008 و2010 وملبورن الأسترالية 2009 والولايات المتحدة 2010.
وخاض نادال مجموعة أولى صعبة للغاية فقد فيها إرساله في الشوط العاشر وخسرها في 54 دقيقة حيث لم يستطع مجاراة منافس بدأ بمعنويات مرتفعة وتفوق ميداني واضح خصوصاً في الإرسال فحقق 6 إرسالات نظيفة مقابل واحد فقط للإسباني.
وفي المجموعة الثانية، تبدلت الأحوال بالنسبة إلى الماتادور الإسباني الذي استولى على إرسال منافسه مرتين في الشوطين الخامس والسابع فكسبها في 36 دقيقة، ثم ثالثة في الشوط الأول من المجموعة الثالثة ورابعة أيضاً في السابع وأنهاها في 36 دقيقة كذلك وتقدم 2-1.
وفي المجموعة الرابعة، خطف نادال، بطل 2008 أيضاً، الإرسال الأول للبريطاني وتقدم 2-صفر و3-1 و4-2 وأنهاها في 52 دقيقة والمباراة محققاً فوزه الثاني عشر على موراي مقابل 4 هزائم، وبدد بالتالي حلمه في أن يصبح أول بريطاني يتوج على أرضه بعد فريد بيري عام 1936.
واعتبر نادال أن فقدان المركز الأول في التصنيف العالمي: "ليس له أهمية كبيرة وإنما المهم بالنسبة لي هو أن أبقى محافظاً على مستوى عال من الأداء في المواعيد الكبيرة".
وأضاف نادال الذي انتزع صدارة التصنيف العالمي من فيدرر قبل أكثر من عام، "بالنسبة لي، المركز الأول ليس هدفاً كبيراً بحد ذاته. الهدف هو أن أبقى منافساً دائماً وفي أعلى مستوى. ديوكوفيتش يلعب بشكل رائع منذ بداية الموسم وهو الآن الرقم واحد في العالم وأنا أهنئه على ذلك".
واللقاء بين ديوكوفيتش (24 عاماً) ونادال (25 عاماً) الأحد هو السادس في البطولات الكبرى ففاز الأخير بالمواجهات الخمس السابقة، ويحمل اللقاء الرقم 28 في كل المواجهات، وهو رقم "صعب" لا يقترب منه إلا عدد اللقاءات بين الإسباني والسويسري فيدرر (25 مواجهة) المصنف ثالثاً والذي خرج من ربع النهائي على يد تسونغا بعد أن أحرز المجموعتين الأوليين ثم خسر 3 مجموعات متتالية.
وكانت الكفة تميل بشكل كبير لمصلحة الإسباني قبل بداية الموسم الحالي لكن الصربي خرج فائزاً في آخر 4 مواجهات بينهما في نهائي دورات الماسترز ذات الألف نقطة (إنديان ويلز وميامي ومدريد وروما).
ورغم هذا التطور الكبير للصربي، لا تزال كفة نادال راجحة وبفارق مريح إذ حقق 16 فوزاً مقابل 11 هزيمة.
بطولة ويمبلدون-نساء-
شارابوفا وكفيتوفا وجها لوجه في نهائي ويمبلدون
أوقفت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة خامسة وبطلة 2004 مغامرة الألمانية سابين ليزيكي المشاركة ببطاقة دعوة، وتغلبت عليها (6-4 و6-3) في الدور نصف النهائي من بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب يوم الخميس.
وتواجه شارابوفا في النهائي التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة ثامنة التي تأهلت لأول مرة إلى المباراة النهائية بفوزها على البيلاروسية فيكتوريا آزارنكا الرابعة (6-1 و3-6 و6-2).
وستسعى شارابوفا (24 عاماً) التي خاضت دور الأربعة في ويمبلدون للمرة الرابعة بعد أعوام 2004 عندما توجت باللقب وعمرها 17 عاما، و2005 و2006، إلى إحراز لقبها الرابع الكبير بعد فلاشينغ ميدوز عام 2006 وأستراليا 2008، في حين عجزت ليزيكي أن تصبح أول لاعبة ألمانية تبلغ الدور النهائي منذ البطلة شتيفي غراف عام 1996.
وكانت ليزيكي تأهلت إلى نصف النهائي بفوزها على الفرنسية ماريون بارتولي التاسعة ووصيفة بطلة عام 2007 بنتيجة (6-4 و6-7 (4-7) و6-1)، في حين بلغت شارابوفا الدور عينه على حساب السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا الرابعة والعشرين (6-1 و6-1) بسهولة.
وعجزت ليزيكي (21 عاماً) المصنفة 62 عالمياً والتي بلغت ربع النهائي العام الماضي، عن إضافة شارابوفا إلى قائمة ضحاياها بعد بارتولي والصينية نا لي الثالثة وبطلة رولان غاروس عندما تغلبت عليها في الدور الثاني.
وخاضت ليزيكي التي غابت خمسة أشهر عن الملاعب العام الماضي بسبب الإصابة في كاحلها، دور الأربعة للمرة الأولى في إحدى البطولات الأربع الكبرى في مسيرتها الاحترافية.
يذكر ان ليزيكي التي دخلت بطولة ويمبلدون بمعنويات عالية بعد احرازها اللقب الثاني في مسيرتها الاحترافية اثر تتويجها بطلة لدورة برمنغهام على حساب السلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا 6-3 و6-2، كانت مصنفة في المركز 218 في آذار/مارس الماضي، علما بان افضل تصنيف لها هو المركز 22.
وحققت ليزيكي بداية صاروخية تقدمت فيها على شارابوفا (3-صفر) في المجموعة الأولى، ثم حاولت الروسية العودة إلى الأجواء وأحرزت الشوط الأول على إرسالها بصعوبة كبيرة (3-1)، ولعبت بعدها كرات رائعة لتكسر إرسال خصمتها وتقلص الفارق إلى (2-3)، ثم أعادت المواجهة إلى نقطة الصفر بمعادلتها (3-3).
وإذ شعرت ليزيكي بسخونة الموقف، استعادت تقدمها (4-3) مستفيدة من ضربات إرسالها القوية التي بلغ سرعة بعضها نحو 200 كلم/ساعة، لكن شارابوفا ردت بسرعة وعادلت (4-4) لتشعل المنافسة على المجموعة الأولى.
وفي الشوط التاسع، تقدمت شارابوفا لأول مرة على خصمتها الشابة بعد أن كسرت إرسالها (5-4)، مؤكدة فارق الخبرة بين اللاعبتين، ثم حافظت على إرسالها وأنهت المجموعة الأولى بأول إرسال ساحق لها بنتيجة (6-4) في 43 دقيقة، حارمة ليزيكي من أن تصبح أول لاعبة في هذه الدورة تنجح في انتزاع مجموعة في مواجهتها.
وواصلت شارابوفا هيمنتها على ليزيكي في المجموعة الثانية، فكسرت إرسالها الأول وتقدمت (1-صفر)، ثم أظهرت تفوقاً معنوياً واضحاً وباتت طريقها نحو النهائي ممهدة عندما تقدمت (3-صفر)، لكن ليزيكي لعبت آخر أوراقها وكسرت إرسال الروسية (3-1)، غير أن شارابوفا أظهرت صلابتها ووسعت الفارق إلى (4-1).
واحتدم الصراع في الشوط السادس على إرسال شارابوفا التي نجحت في تحقيق تقدم كبير (5-1)، قبل أن تقلص ليزيكي الفارق إلى (5-2)، وتعود إلى أجواء المجموعة بكسر إرسال شارابوفا بعد شوط ثامن قوي (5-3).
وفي الشوط التاسع، حسمت شارابوفا المجموعة (6-3) والمباراة في ساعة و27 دقيقة، وتأهلت إلى النهائي بعد أداء قوي، في حين خرجت الألمانية برأس مرفوعة بعد مشوارها الناجح في هذه البطولة.
والفوز هو الثاني لشارابوفا التي بلغت دور الأربعة في رولان غاروس الشهر الماضي، على ليزيكي بعد دورة كي بيسكاين على الأرض الصلبة العام الحالي (6-2 و6-صفر)، لكن مشكلتها الدائمة تبقى في الإرسال حيث ارتكبت 12 خطأ مزدوجا مقابل 4 لمنافستها أي أنها خسرت 3 أشواط مقابل شوط من ليزيكي.
وببلوغها النهائي، ستصعد شارابوفا المصنفة سادسة عالمياً إلى المركز الخامس في ترتيب المحترفات للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر 2008.
كفيتوفا تبلغ النهائي لأول مرة
وفي المباراة الثانية،تأهلت كفيتوفا (21 عاماً) الثامنة عالميا، لأول مرة إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، بعد أن كانت تأهلت العام الماضي إلى نصف نهائي ويمبلدون بالذات، ووصلت إلى نهائي دورة إيستبورن قبل أسبوعين حيث خسرت أمام الفرنسية ماريون بارتولي، ما يعني أنها تجيد اللعب على الأرض العشبية.
ونجحت كفيتوفا كثيرا في إرسالها خصوصاً في المجموعة الأولى فحققت 6 إرسالات ساحقة، منها ثلاثة في الشوط السابع الأخير من المجموعة التي استغرقت فقط 27 دقيقة بعدما كسرت إرسال آزارنكا مرتين في الشوطين الرابع والسادس.
وفي المجموعة الثانية، تمكنت آزارنكا التي خاضت اليوم اول نصف نهائي في بطولات الغراند سلام، من كسر الإرسال الأول لمنافستها التشيكية (الشوط الثاني) وتابعت تقدمها حتى أنهتها 6-3 فكانت ثاني مجموعة تخسرها في البطولة.
وردت كفيتوفا التحية بمثلها وكسرت الإرسال الأول لآزارنكا (الشوط الثاني) وتقدمت حتى 5-2 ثم استولت مرة جديدة على إرسال البيلاروسية في الشوط الثامن بارتكاب الأخيرة خطأ مزدوجاً، وأنهت المباراة في ساعة و44 دقيقة بعدما حصلت على 40 نقطة رابحة مقابل 9 فقط لأزارنكا.
وقالت التشيكية بعد الفوز: "من الصعب أن اصدق ما حصل. لقد بدأت بشكل جيد، والفوز اعتمد بشكل أو بآخر على الإرسال ولحسن الحظ فقد نجحت في المهمة في المجموعتين الأولى والثالثة، وأنا سعيدة جدة بهذا التأهل".
وباتت كفيتوفا أول تشيكية تصل إلى نهائي ويمبلدون منذ تتويج يانا نوفوتنا باللقب عام 1998 ورابع لاعبة من بلادها في التاريخ بعد مارتينا نافراتيلوفا التي اكتسبت الجنسية الأميركية، وهانا ماندليكوفا.
وستصعد كفيتوفا درجة على سلم الترتيب في التصنيف العالمي الجديد الاثنين لتصبح سابعة في حال تتويجها باللقب.
ديوكوفيتش يواجه نادال لخطف اللقب بعد الصدارة
ويلتقي ديوكوفيتش في النهائي مع الإسباني رافايل نادال المصنف أول وحامل اللقب الذي تغلب على البريطاني أندي موراي الرابع 5-7 و6-2 و6-2 و6-4.
في المباراة الأولى حقق ديوكوفيتش أول أهدافه، من خلال فوزه الثالث على تسونغا في 8 مواجهات مباشرة، بانتزاع صدارة التصنيف العالمي من نادال اعتباراً من الاثنين المقبل ليصبح اللاعب الخامس والعشرين الذي يعتلي قمة الترتيب منذ اعتماد هذا النظام عام 1973 بغض النظر عن نتيجة مباراة نصف النهائي الثانية بين نادال وموراي.
وبات ديوكوفيتش أول شاب صربي يحقق هذا الانجاز بعد أن سبقته مواطنتاه آنا إيفانوفيتش ويلينا يانكوفيتش، وأول لاعب يكسر احتكار السويسري روجيه فيدرر ونادال للمركز الأول عالمياً في السنوات السبع الأخيرة.
واعتبر أن: "حلمه تحقق ومشاعره لا توصف خصوصاً أنهما (نادال وفيدرر) لم يعطيا الفرصة للآخرين منذ سنوات. كنت أعرف أنه علي ألا أخسر أي مباراة في مدى 7 أشهر كي أصل إلى الهدف المنشود".
وحقق ديوكوفيتش اليوم أيضاً فوزه السابع والأربعين في 48 مباراة خاضها حتى الآن هذا الموسم وأحرز خلالها 6 ألقاب في 7 دورات وبطولات، وكانت خسارته الوحيدة في نصف نهائي رولان غاروس أمام فيدرر.
ويبقى الهدف الثاني أمام الصربي هو اعتلاء منصة التتويج في ويمبلدون بعد أن وصل النهائي لأول مرة إثر تعثره مرتين عامي 2007 و2010 حين خسر أمام نادال والتشيكي توماس بيرديتش على التوالي في نصف النهائي، علماً بأنه أحرز لقب بطولة أستراليا المفتوحة مرتين (2008 و2011) ووصل إلى نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة مرتين أيضاً (2007 و2010).
وكانت بداية ديوكوفيتش هذا الموسم رائعة ففاز في 41 مباراة متتالية (43 مع إضافة مباراتي نهائي كأس ديفيس العام الماضي) قبل أن يقطع فيدرر هذه السلسلة الطويلة، لكن بدايته في لقاء اليوم كانت متعثرة فخسر إرساله الأول مباشرة وتخلف صفر-2 قبل أن يستولي على إرسال الفرنسي في الشوط العاشر ويجره إلى شوط فاصل أنهاه 7-4 والمجموعة الأولى في 65 دقيقة.
وكانت مهمة ديوكوفيتش في المجموعة الثانية أسهل فكسر إرسال منافسه مرتين وأنهاها 6-2 في 28 دقيقة فقط.
وفي المجموعة الثالثة، قدم اللاعبان فصولاً من الاستعراضات المحببة الجميلة بسقوطهما على الأرض معاً واسترخائهما عند صد الكرات الطائرة قرب الشبكة، ولم يتخلف ديوكوفيتش عن الموعد وكسر إرسال منافسه مرة جديدة في الشوط الثالث وتقدم 2-1 قبل أن يتنازل بدوره عن إرساله في الشوط الثامن ليعادل الفرنسي النتيجة 4-4، وتقدم على إرساله لأول مرة في هذه المجموعة 5-4.
ورد الصربي التحية للفرنسي في الشوط الحادي عشر وتقدم 6-5، لكن سرعان ما فقد إرساله على الفور وتعادلت الأرقام 6-6 فخاض اللاعبان شوطاً فاصلاً شهد تنافساً قوياً وأنهاها تسونغا 11-9 والمجموعة في 59 دقيقة.
وفي المجموعة الرابعة، كان ديوكوفيتش سباقاً إلى الاستيلاء على الإرسال الأول للفرنسي وظل متقدماً حتى حسمها 6-3 في 35 دقيقة.
وفي المباراة الثانية، حافظ نادال على فرصته للاحتفاظ باللقب وحرمان ديوكوفيتش من تحقيق هدفه المزدوج، وتأهل إلى نهائي هذه البطولة للمرة الخامسة بعد عامي 2006 و2007 حين خسر أمام غريمه السويسري روجيه فيدرر وعامي 2008 و2010 حين فاز على الأخير بالذات وعلى التشيكي توماس بيرديتش على التوالي.
وبلغ نادال النهائي الثالث عشر في بطولات الغراند سلام وسيحاول إحراز اللقب الكبير الحادي عشر بعد تتويجه بطلاً لرولان غاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 وويمبلدون 2008 و2010 وملبورن الأسترالية 2009 والولايات المتحدة 2010.
وخاض نادال مجموعة أولى صعبة للغاية فقد فيها إرساله في الشوط العاشر وخسرها في 54 دقيقة حيث لم يستطع مجاراة منافس بدأ بمعنويات مرتفعة وتفوق ميداني واضح خصوصاً في الإرسال فحقق 6 إرسالات نظيفة مقابل واحد فقط للإسباني.
وفي المجموعة الثانية، تبدلت الأحوال بالنسبة إلى الماتادور الإسباني الذي استولى على إرسال منافسه مرتين في الشوطين الخامس والسابع فكسبها في 36 دقيقة، ثم ثالثة في الشوط الأول من المجموعة الثالثة ورابعة أيضاً في السابع وأنهاها في 36 دقيقة كذلك وتقدم 2-1.
وفي المجموعة الرابعة، خطف نادال، بطل 2008 أيضاً، الإرسال الأول للبريطاني وتقدم 2-صفر و3-1 و4-2 وأنهاها في 52 دقيقة والمباراة محققاً فوزه الثاني عشر على موراي مقابل 4 هزائم، وبدد بالتالي حلمه في أن يصبح أول بريطاني يتوج على أرضه بعد فريد بيري عام 1936.
واعتبر نادال أن فقدان المركز الأول في التصنيف العالمي: "ليس له أهمية كبيرة وإنما المهم بالنسبة لي هو أن أبقى محافظاً على مستوى عال من الأداء في المواعيد الكبيرة".
وأضاف نادال الذي انتزع صدارة التصنيف العالمي من فيدرر قبل أكثر من عام، "بالنسبة لي، المركز الأول ليس هدفاً كبيراً بحد ذاته. الهدف هو أن أبقى منافساً دائماً وفي أعلى مستوى. ديوكوفيتش يلعب بشكل رائع منذ بداية الموسم وهو الآن الرقم واحد في العالم وأنا أهنئه على ذلك".
واللقاء بين ديوكوفيتش (24 عاماً) ونادال (25 عاماً) الأحد هو السادس في البطولات الكبرى ففاز الأخير بالمواجهات الخمس السابقة، ويحمل اللقاء الرقم 28 في كل المواجهات، وهو رقم "صعب" لا يقترب منه إلا عدد اللقاءات بين الإسباني والسويسري فيدرر (25 مواجهة) المصنف ثالثاً والذي خرج من ربع النهائي على يد تسونغا بعد أن أحرز المجموعتين الأوليين ثم خسر 3 مجموعات متتالية.
وكانت الكفة تميل بشكل كبير لمصلحة الإسباني قبل بداية الموسم الحالي لكن الصربي خرج فائزاً في آخر 4 مواجهات بينهما في نهائي دورات الماسترز ذات الألف نقطة (إنديان ويلز وميامي ومدريد وروما).
ورغم هذا التطور الكبير للصربي، لا تزال كفة نادال راجحة وبفارق مريح إذ حقق 16 فوزاً مقابل 11 هزيمة.
بطولة ويمبلدون-نساء-
شارابوفا وكفيتوفا وجها لوجه في نهائي ويمبلدون
وتواجه شارابوفا في النهائي التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة ثامنة التي تأهلت لأول مرة إلى المباراة النهائية بفوزها على البيلاروسية فيكتوريا آزارنكا الرابعة (6-1 و3-6 و6-2).
وستسعى شارابوفا (24 عاماً) التي خاضت دور الأربعة في ويمبلدون للمرة الرابعة بعد أعوام 2004 عندما توجت باللقب وعمرها 17 عاما، و2005 و2006، إلى إحراز لقبها الرابع الكبير بعد فلاشينغ ميدوز عام 2006 وأستراليا 2008، في حين عجزت ليزيكي أن تصبح أول لاعبة ألمانية تبلغ الدور النهائي منذ البطلة شتيفي غراف عام 1996.
وكانت ليزيكي تأهلت إلى نصف النهائي بفوزها على الفرنسية ماريون بارتولي التاسعة ووصيفة بطلة عام 2007 بنتيجة (6-4 و6-7 (4-7) و6-1)، في حين بلغت شارابوفا الدور عينه على حساب السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا الرابعة والعشرين (6-1 و6-1) بسهولة.
وعجزت ليزيكي (21 عاماً) المصنفة 62 عالمياً والتي بلغت ربع النهائي العام الماضي، عن إضافة شارابوفا إلى قائمة ضحاياها بعد بارتولي والصينية نا لي الثالثة وبطلة رولان غاروس عندما تغلبت عليها في الدور الثاني.
وخاضت ليزيكي التي غابت خمسة أشهر عن الملاعب العام الماضي بسبب الإصابة في كاحلها، دور الأربعة للمرة الأولى في إحدى البطولات الأربع الكبرى في مسيرتها الاحترافية.
يذكر ان ليزيكي التي دخلت بطولة ويمبلدون بمعنويات عالية بعد احرازها اللقب الثاني في مسيرتها الاحترافية اثر تتويجها بطلة لدورة برمنغهام على حساب السلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا 6-3 و6-2، كانت مصنفة في المركز 218 في آذار/مارس الماضي، علما بان افضل تصنيف لها هو المركز 22.
وحققت ليزيكي بداية صاروخية تقدمت فيها على شارابوفا (3-صفر) في المجموعة الأولى، ثم حاولت الروسية العودة إلى الأجواء وأحرزت الشوط الأول على إرسالها بصعوبة كبيرة (3-1)، ولعبت بعدها كرات رائعة لتكسر إرسال خصمتها وتقلص الفارق إلى (2-3)، ثم أعادت المواجهة إلى نقطة الصفر بمعادلتها (3-3).
وإذ شعرت ليزيكي بسخونة الموقف، استعادت تقدمها (4-3) مستفيدة من ضربات إرسالها القوية التي بلغ سرعة بعضها نحو 200 كلم/ساعة، لكن شارابوفا ردت بسرعة وعادلت (4-4) لتشعل المنافسة على المجموعة الأولى.
وفي الشوط التاسع، تقدمت شارابوفا لأول مرة على خصمتها الشابة بعد أن كسرت إرسالها (5-4)، مؤكدة فارق الخبرة بين اللاعبتين، ثم حافظت على إرسالها وأنهت المجموعة الأولى بأول إرسال ساحق لها بنتيجة (6-4) في 43 دقيقة، حارمة ليزيكي من أن تصبح أول لاعبة في هذه الدورة تنجح في انتزاع مجموعة في مواجهتها.
وواصلت شارابوفا هيمنتها على ليزيكي في المجموعة الثانية، فكسرت إرسالها الأول وتقدمت (1-صفر)، ثم أظهرت تفوقاً معنوياً واضحاً وباتت طريقها نحو النهائي ممهدة عندما تقدمت (3-صفر)، لكن ليزيكي لعبت آخر أوراقها وكسرت إرسال الروسية (3-1)، غير أن شارابوفا أظهرت صلابتها ووسعت الفارق إلى (4-1).
واحتدم الصراع في الشوط السادس على إرسال شارابوفا التي نجحت في تحقيق تقدم كبير (5-1)، قبل أن تقلص ليزيكي الفارق إلى (5-2)، وتعود إلى أجواء المجموعة بكسر إرسال شارابوفا بعد شوط ثامن قوي (5-3).
وفي الشوط التاسع، حسمت شارابوفا المجموعة (6-3) والمباراة في ساعة و27 دقيقة، وتأهلت إلى النهائي بعد أداء قوي، في حين خرجت الألمانية برأس مرفوعة بعد مشوارها الناجح في هذه البطولة.
والفوز هو الثاني لشارابوفا التي بلغت دور الأربعة في رولان غاروس الشهر الماضي، على ليزيكي بعد دورة كي بيسكاين على الأرض الصلبة العام الحالي (6-2 و6-صفر)، لكن مشكلتها الدائمة تبقى في الإرسال حيث ارتكبت 12 خطأ مزدوجا مقابل 4 لمنافستها أي أنها خسرت 3 أشواط مقابل شوط من ليزيكي.
وببلوغها النهائي، ستصعد شارابوفا المصنفة سادسة عالمياً إلى المركز الخامس في ترتيب المحترفات للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر 2008.
كفيتوفا تبلغ النهائي لأول مرة
ونجحت كفيتوفا كثيرا في إرسالها خصوصاً في المجموعة الأولى فحققت 6 إرسالات ساحقة، منها ثلاثة في الشوط السابع الأخير من المجموعة التي استغرقت فقط 27 دقيقة بعدما كسرت إرسال آزارنكا مرتين في الشوطين الرابع والسادس.
وفي المجموعة الثانية، تمكنت آزارنكا التي خاضت اليوم اول نصف نهائي في بطولات الغراند سلام، من كسر الإرسال الأول لمنافستها التشيكية (الشوط الثاني) وتابعت تقدمها حتى أنهتها 6-3 فكانت ثاني مجموعة تخسرها في البطولة.
وردت كفيتوفا التحية بمثلها وكسرت الإرسال الأول لآزارنكا (الشوط الثاني) وتقدمت حتى 5-2 ثم استولت مرة جديدة على إرسال البيلاروسية في الشوط الثامن بارتكاب الأخيرة خطأ مزدوجاً، وأنهت المباراة في ساعة و44 دقيقة بعدما حصلت على 40 نقطة رابحة مقابل 9 فقط لأزارنكا.
وقالت التشيكية بعد الفوز: "من الصعب أن اصدق ما حصل. لقد بدأت بشكل جيد، والفوز اعتمد بشكل أو بآخر على الإرسال ولحسن الحظ فقد نجحت في المهمة في المجموعتين الأولى والثالثة، وأنا سعيدة جدة بهذا التأهل".
وباتت كفيتوفا أول تشيكية تصل إلى نهائي ويمبلدون منذ تتويج يانا نوفوتنا باللقب عام 1998 ورابع لاعبة من بلادها في التاريخ بعد مارتينا نافراتيلوفا التي اكتسبت الجنسية الأميركية، وهانا ماندليكوفا.
وستصعد كفيتوفا درجة على سلم الترتيب في التصنيف العالمي الجديد الاثنين لتصبح سابعة في حال تتويجها باللقب.