أنواع الهدايات التي يفتقر لها العبد

LOTFI2044

:: عضو مثابر ::
أحباب اللمة
إنضم
28 جوان 2011
المشاركات
1,331
نقاط التفاعل
21
نقاط الجوائز
157
[font=&quot]
[/font]


[font=&quot] [/font]
· [font=&quot]أمور فعلها على غير الهداية علماً و عملاً و إرادة ، فهو محتاج إلى التوبة منها و توبته منها هي من الهداية.[/font]
· [font=&quot] و أمور قد هُدي إلى أصلها دون تفصيلها فهو محتاج إلى هداية تفاصيلها.[/font]
· [font=&quot]و أمور قد هُدي إليها من وجهٍ دون وجهٍ ، فهو محتاجٌ إلى تمام الهداية في كمالها على الهدى المستقيم ، و أن يزداد هدى إلى هداه.[/font]
· [font=&quot]و أمور هو محتاج فيها إلى أن يحصل له من الهداية في مستقبلها مثل ما حصل له في ماضيها.[/font]
· [font=&quot]وأمور هو خال عن اعتقاد فيها فهو محتاج إلى الهداية فيها اعتقاداً صحيحاً.[/font]
· [font=&quot]و أمور يعتقد فيها خلاف ما هي عليه ، فهو محتاج إلى هداية تنسخ من قلبه ذلك الاعتقاد الباطل ، و تُثبت فيه ضدّه.[/font]
· [font=&quot]و أمور من الهداية : هو قادر عليها ، و لكن لم يخلق له إرادة فعلها ، فهو محتاج في تمام الهداية إلى خلق إرادة.[/font]
· [font=&quot]و أمور منها : هو غير قادر على فعلها مع كونه مريد لها ، فهو محتاج في هدايته إلى إقدار عليها.[/font]
· [font=&quot]و أمور منها : هو غير قادر عليها و لا مريد لها ، فهو محتاج إلى خلق القدرة عليها و الإرادة لها لتتم له الهداية.[/font]
· [font=&quot]و أمور : هو قائم بها على وجه الهداية اعتقادا و إرادة ، و علما و عملاً ، فهو محتاج إلى الثبات عليها و استدامتها ، فكانت حاجته إلى سؤال الهداية أعظم الحاجات ، و فاقته إليها أشد الفاقات ، و لهذا فرض عليه الرب الرحيم هذا السؤال على العبيد كلّ يوم و ليلة في أفضل أحواله ، و هي الصلوات الخمسُ ، مرات متعددة ، لشدَّة ضرورته و فاقته إلى هذا المطلوب.[/font]
· [font=&quot]ثم بيَّن أن سبيل أهل هذه الهداية مغاير لسبيل أهل الغضب و أهل الضلال ، و هو اليهود ، و النصارى و غيرهم .[/font]
[font=&quot]فانقسم الخلق إذن إلى ثلاثة أقسام بالنسبة إلى هذه الهداية :[/font]
[font=&quot]مُنعم عليه : بحصولها له و استمرارها و حظه من المنعم عليهم ، بحسب حظه من تفاصيلها و أقسامها.[/font]
[font=&quot]و ضالٌ :[/font][font=&quot] لم يُعطَ هذه الهداية و لم يُوفق لها .[/font]
[font=&quot]و مغضوب عليه :[/font][font=&quot] عَرفها و لم يوفق للعمل بموجبها.[/font]
[font=&quot]فالضال :[/font][font=&quot] حائد عنها ، حائر لا يهتدي إليها سبيلا.[/font]
[font=&quot]و المغضوب عليه :[/font][font=&quot] متحيّر منحرف عنها ؛ لانحرافه عن الحق بعد معرفته به مع علمه بها.[/font]
[font=&quot]فالأول المنعم عليه قائم بالهدى ، و دين الحق علما و عملاً و اعتقادا و الضال عكسه ، منسلخ منه علماً و عملاً.[/font]
[font=&quot]و المغضوب عليه لا يرفع فيها رأسا ، عارف به علماً منسلخ عملاً ، و الله الموفق للصواب.[/font]
[font=&quot]و لولا أن المقصود التنبيه على المضادة و المنافرة التي بين ذوق الصلاة ، و ذوق السماع ، لبسطنا هذا الموضوع بسطاً شافيا ، و لكن لكلِّ مقام مقال ، فلنرجع إلى المقصود.[/font]
 
العودة
Top