كل ما يخص طفلك تجديه هنااااااااااااا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

karim007

:: عضو مُتميز ::
إنضم
16 سبتمبر 2007
المشاركات
747
نقاط التفاعل
0
النقاط
36
icon.aspx

من اجل طفوله صحيه

1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوال***.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.

غــــــذاء طفلك

منتجات الألبان : اختاري الحليب الكامل الدسم المبستر واللبن ال**ادي والجبن الأبيض الطبيعي للأطفال دون الخامسة من العمر. أجبان : جبنة كريمية طرية لدهن السندويتشات، جبن أبيض مخفوق أو مصفى، جبن مطبوخ يستهلك كما هو أو يبشر (كونتي، إيدام، برميزان، هولندي). حليب : استعملي الحليب الكامل الدسم المبستر (حليب بقر أو ماعز). وضعي جانباً ليتراً من الحليب الكامل الدسم الطويل الأجل للحفظ مدة طويلة. لبن **ادي : طبيعي من الحليب الكامل الدسم (اللبن ال**ادي بالفواكه والفانيليا يجب أن يكون قليل السكر، ويحضر من المنكهات الطبيعية). البيض : لا غنى عنه، خصوصاً عند الحاجة إلى تحضير أكل سريع (يحفظ دائماً في الثلاجة). **دة : حلوة أو نصف مالحة (تجنبي ال**دة المالحة). ويجب أن يكون المرجرين من الصنف الجيد ومحضراً من المواد الدهنية النباتية، من أجل طلي قطع الخبز به أو استعماله في القلي. زيت متبلات صلصة : هناك مجموعة كبيرة من أنواع الزيت، والصلصة، والتوابل، تساعدك على تنويع طعم الوصفات. صلصات : صلصة الصويا، رب البندورة (طماطم)، وصلصة الحبق، يمكن حفظ هذه الصلصات بحالة جيدة. تزودي كذلك بمرق الخضر ومرق الدواجن على شكل مكعبات. زيوت وخل للطبخ والتتبيل: زيوت الزيتون، ودوار الشمس والشلجم والسمسم، وخل العنب وخل بلسمي خفيف. أعشاب مجففة، عملية كثيراً : صعتر، غار، مردقوش، باقات مطيبة جاهزة. كما يمكن حفظ بعض الأعشاب الطازجة بضعة أيام، كالبقدونس والحبق. توابل تطيب الأطباق المالحة وأنواع الحلوى: قرفة ، جوز الطيب (يستحسن شراء الجوز كاملاً ثم يبشر)، جذر الزنجبيل الطازج، فليفلة بابريكا الحلوة. المواد المجمدة : إن الفواكه والخضر المجمدة تعالج غالباً في الساعات الأولى التي تلي قطافها. وتكون غالباً أكثر غنى بالفيتامينات من تلك التي مرت عليها بضعة أيام معروضة في محلات الخضر، وهذا على الأخص حال البسلة والذرة. وتعبر قطع صدور الدجاج، وكذلك فيليه السمك، من المآكل العملية السريعة التحضير. والسمك المخبز (الباني) وعلى شكل فيليه يسهل عملية الهضم أكثر من السمك على شكل قطع صغيرة، لأن هذه الأخيرة تحوي في الواقع الكثير من الزوائد بالنسبة إلى كمية السمك. ويستحسن كذلك حفظ القليل من الخبز وال**دة في الجمادة. المعلبات : تكون المعلبات عادة شديدة الملوحة أو كثيرة الحلاوة، كما تكون غنية بالدهون المشبعة. ولذا فإن الإقبال عليها خفيف إجمالاً. إنما هناك أنواع محددة من الأغذية الجيدة تحفظ في معلبات، ويمكنك تالياً خزن عدد من علب سمك التونة الطبيعي، والسر*** بالزيت، والفاصوليا الطبيعية، والبندورة المقشرة، والذرة. الإضافات : تحققي من مركبات الأغذية الجاهزة، فبعض الإضافات والملونات قد تسبب الأرجية لدى الأطفال. يستحسن إذا اختيار مواد غذائية خالية من الزوائد والإضافات

حاجات الطفل:
يجب أن يلبي الغذاء، علي الوجه الأكمل، حاجات نمو الطفل. فخلال سنته الأولى، يشكل حليب (لبن) الأم – او الشبيه بحليب الأم – جوهر غذائه. ومع بدء الفطام ينبغي التنبه إلى ضرورة تأمين خمسة عناصر غذائية ضرورية: الكربوهيدرات (الغلوسيدات)، والفيتامينات، والدهنيات، والبروتينات، والأملاح المعدنية. ولاحظي جيداً أن حاجات طفلك ليست كحاجاتك. فإذا ما طلب إلى البالغين اتباع نظام طعام قليل الدهنيات وغني بالألياف، فإن الطفل، حتى سنته الخامسة، يكون أكثر حاجة إلى الوحدات الحرارية، وإلى الدهنيات على الاخص، وذلك تبعاً لتطور نموه

وجبات مدرسية مغذية

قضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.
حان وقت العودة إلى المدرسة، وبالنسبة للكثير من الأمهات يعنى ذلك الاستعداد لتحضير الوجبات المدرسية مرة أخرى. إن الوجبة المدرسية هامة للغاية لأنها تمد طفلك بالطاقة اللازمة لتحصيل دروسه طوال اليوم المدرسى. أنجح طريقة تشجع طفلك على أن يأكل طعامه هى التنويع فيه وتحضيره بطرق ظريفة ومتنوعة. الخطوة الأول هى أن تجهزى لذلك بمساعدة طفلك، فالأطفال يفضلون الطعام الذى يختارونه ويشاركون فى تجهيزه. إن إشراك طفلك فى عمل وجبته سيعلمه اختيار العناصر الغذائية السليمة وفى نفس الوقت سيستمتع بمسألة التحضير نفسها.
اختيارات آخر لحظة: لتجنب اختيارات آخر لحظة والتى عادةً لا تكون صحية، فكرى مسبقاً فى وجبات الأسبوع كله وجهزى وجبة كل يوم فى الليلة السابقة إن أمكن. حاولى التعرف على ما يحبه أطفالك، وخذيهم معك إلى السوبر ماركت عند شرائك للبقالة واجعليهم يختارون الأطعمة التى تعجبهم. تصفحوا سوياً كتب الطهى – قد تج*** كتب طهى خاصة بالأطفال - وبمساعدتك اتركيهم يجربون الوصفات التى تعجبهم. حاولى تلبية رغباتهم ولكن ضعى فى اعتبارك الإرشادات الغذائية السليمة، فبذلك سيستطيعون فى يوم من الأيام الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان. البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة، و**دة الفول السودانى. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب" مثل الخبز (خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال"كاب كيك"، والمقرمشات. احرصى أيضاً على أن تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولى زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.
التنويع في الوجبات: نوعى من وقت لآخر فى الوجبات المدرسية حتى لا يمل طفلك. ابحثى عن طرق مبتكرة لتقطيع الأطعمة وتجهيزها، وتأكدى من أن الأطعمة التى تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له وموضوعة فى علب سهلة الفتح ولا تحتاج

الادوات والاواني

الأدوات والأواني إذا كانت أدوات مطبخك تسمح بتحضير مختلف الوجبات لطفلك، فإنك ستلاحظين، خلال العمل، أن بعض هذه الأدوات تسهل، إلى حد بعيد، كل أنواع العمل المطبخي، ولا تيسر إعداد الطعام للأطفال فقط. وليس ضرورياً شراء أدوات معقدة أو باهظة الثمن، إذ غالباً ما تكون البسيطة منها أكثر فعالية. وأدوات الطفل الأولى يجب أن تختار من بين تلك التي تساعده على تعلم الأكل وحده. معالج طعام وخلاطة : إن أنواع الخلاطات المختلفة، الكهربائية واليدوية، تساعد على التحضير السريع لكمية كبيرة من الهريسة. وبعض الأغذية تستهلك مباشرة بعد تمريرها في الخلاطة، كالتفاح المطبوخ مثلاً. وبعضها الآخر يجب أن يصفي أولاً لنزع الألياف أو الدهون. تعتبر الخلاطات الصغيرة لإعداد كميات صغيرة من الأطعمة. الخلاطات اليدوية أعدت لتكون عملية، ولتتكيف مع الكميات الصغيرة، وهي سهلة التنظيف. يصلح معالج الطعام لتحضير كميات كبيرة من الغذاء. ومن أجل الحصص الصغيرة يجب استعمال وعاء صغير. مطحنة الخضر لا تسمح بمرور القشور والألياف غير المرغوبة. المصفاة تساعد على إعطاء هريسة ملساء جداً. الجمادة : يعتبر تجميد حصص صغيرة من الهريسة للطفل داخل تجاويف مكعبات الثلج حلاً عملياً ويمكنك استعمال كؤوس بلاستيكية صغيرة أو أوعية خاصة باللبن ال**ادي. ويستحسن أن تختاري أشكالاً يمكن إدخالها مباشرة إلى الميكرويف. التجاويف البلاستيكية لمكعبات الثلج تساعد على تجميد الحصص الفردية الصغيرة. الأوعية الصغيرة المزودة بأغطية يمكن نقلها بسهولة. القدر البخارية : تصلح القدر البخارية المتعددة الطبقات لتضحير عدة وجبات في الوقت نفسه. والسلة البخارية القابلة للتمدد تتكيف مع كل أشكال القدور

طرق لتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة والحفاظ على التغذية السليمة:

* شجعا طفلكما على ممارسة الرياضة بانتظام.
* خذا طفلكما بانتظام إلى النادى أو إلى أى حديقة عامة حيث يستطيع اللعب والجرى بحرية مع بقية الأطفال.
* ضعا حدوداً حاسمة بالنسبة للوقت الذى يقضيه طفلكما يومياً أمام التليفزيون أو الكمبيوتر أو فى اللعب بألعاب الفيديو.
* اشركا أطفالكما فى التخطيط للوجبات وفى التسوق عند شراء البقالة. انتهزا هذه الفرصة وعلماهم كيفية اختيار الغذاء الصحى.
* تناولوا وجباتكم مجتمعين سوياً على مائدة الطعام بقدر الإمكان.
* تجنبوا الأكل أمام التليفزيون.
* تناولوا الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة، العصائر الطازجة، ال**ادى، الجبنة قليلة الدسم، فتناول هذه

تربـــــية الطــفل

3n.jpg


الطفل العدواني

يضرب دائما اصدقائه...ويأخذ لعبهم...
واذا عاقبناه زاد هيجان... فكيف يمكنني التعامل معه؟؟
ان الطفل العدواني ليس شريرا وانما لم يستطع ان يتعلم الحب والتسامح...وبسبب سلوكياته لا يجد الصديق الحميم...
ما هي صفات الاطفال العني***؟؟
- يجد صعوبه في ايجاد صداقات في المدرسة..
- صعوبة بالتعامل مع الاخرين
- قد يلجأ للعدوان لشعوره بالظلم او لعدم ثقته بنفسه اوقد يكذب ليبرر عدوانه..

كيفية التعامل مع الاطفال العدوانيَن؟؟
* اشعاره بان سلوكه غير مقبول من الجميع
* عدم الضرب والصراخ وايضا عدم التساهل معه
* العقاب ::له نتائج سلبه فالعقاب البدني سيقنعه ان الضرب والايذاء مسموح و..العقاب اللفظي سيشعره بالنقص وعدم الثقة بالنفس التي ممكن ان تؤدي الى العدوان

العلاج:
كيف يصبح قادر على الانسجام مع البيئة؟؟
* اشتراكه في احدى الرياضات العنيفة التي ممكن ان تفرغ الطاقة الموجود فيه لكن عليك اختيار مدرب يستطيع التعامل مع الاطفال ويعلمه اهمية الرياضة ومتى يستخدمها..
* حاولي ان توسعي له دائرة صداقاته ليشعر انه محبوب
* دعيه ****س هواياته كالرسم واستخدام الحاسوب
* اعطاءه الوقت الكافي ليعبر عن ذاته
* راقبي تصرفاته واعرفي الظروف التي يظهر بها العدوان.

1450.jpg

أثر التلفزيون على الاطفال
كشفت دراسة أجراها باحثون أميركيون وجود علاقة مهمة بين التعرض المبكر لمشاهدة التلفزيون ومشكلات الانتباه في سنوات العمر اللاحقة.
وأوضحت الدراسة أن إصابة الأطفال في السابعة من العمر بمشكلات في الانتباه والتركيز تزداد بزيادة أوقات مشاهدتهم للتلفزيون من السنة الأولى إلى ثلاثة سنوات.
ووجد الباحثون أن كل ساعة يوميا يقضيها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدة التلفزيون تزيد خطر إصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10% تقريبا فيما بعد.
وتضيف الدراسة التي نشرت هذا الشهر في دورية طب الأطفال الصادرة عن الأكاديمية الأميركية أن ضعف الانتباه هو أحد أضرار الإفراط في مشاهدة التلفزيون والتي تشمل البدانة والعنف.
وقال أحد المساهمين في الدراسة إنه من المستحيل تحديد المستوى "الآمن" لمشاهدة التلفزيون بالنسبة للأطفال بين عام وثلاثة أعوام ولكنه قال إن الخطر يزداد بزيادة ساعات المشاهدة.
وشملت الدراسة 2500 طفل يشاهدون التلفزيون بمعدل 2.2 ساعة يوميا في سن عام و3.6 ساعات لسن ثلاثة أعوام في حين كان البعض يشاهد التلفزيون بمعدل 12 ساعة أو أكثر.
وأوضحت الدراسة أن عامل العمر مهم لأن نمو المخ يتواصل خلال هذه السنوات.
وتم تشخيص حالات ما بين 3% و5% من الأطفال في الولايات المتحدة يعانون من خلل في الانتباه الذي يظهر في ضعف القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم والسلوك المتهور وهي أعراض لا تظهر إلا لاحقا, عند سن السابعة تقريبا

tarb2.jpg

كيف نرغب أطفانا على الصلاة
إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه"... وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن يس**** الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروةإن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه"... وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن يس**** الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة سنام ال*** ، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام ال***، وبدونها يُهدم والعياذ بالله .
لماذا يجب علينا أن نسعى ؟

أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى ، ألم يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة } ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: : {وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها ، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك }
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة سنام ال*** ، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام ال***، وبدونها يُهدم والعياذ بالله .
لماذا يجب علينا أن نسعى ؟
أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى ، ألم يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة } ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: : { وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها ، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك }
ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح ؛ يقول فيه ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر )
ثالثاً : لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين ، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم ***ياً ، ودنيوياً ، و لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى ، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم: ( كُلُّكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ) ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل
كيف نرغِّب أ طفالنا في الصلاة؟
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوال***- أو مَن يقوم برعاية الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة ، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.
وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة ، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.
أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة و الخامسة) :
إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء ، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه ، وبدون تدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر ) ... " فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعه ولا نعلق على ذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم ، كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى ..وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين.
ثانياً:مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة ):
في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة) ، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته ؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله ، ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان... وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج ، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة ،ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح ، فلابد من التعزيز الإيجابي ، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً من حياته.
ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها ، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة ..
ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجو*** بالمنزل في هذا الوقت ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكون بالتدريج ، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً ، ثم الصبح والظهر ، وهكذا حتى يتعود بالتدريج إتمام الصلوات الخمس ، وذلك في أي وقت ، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبه على صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن ، كلٌ حسب استطاعته وتجاوبه.ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت ، وليس بالضرورة أن تكون المكافأة مالاً ، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولو قضاء ، ثم مكافأة على الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها ، ثم مكافأة إذا صلى الفروض الخمس في أول الوقت.
ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة ، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله ، بأن نقول له: " أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة ، أو أشعر أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيرا لما تبذله من جهد لأداء الصلاة )أما البنين ، فتشجيعهم على مص**** والديهم ( أو من يقوم مقامهم من الثقات) إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحاب والديهم ، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً ، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من الصغير لربطها أو خلعها...
ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره ، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة ، و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم
ثالثا ً: مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة) : في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة ، وعدم التزامهم
بها ، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها ، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم ، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة : مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد ، والانصياع وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم ، فنبتعد عن السؤال المباشر : هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها ، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه ، أو إغفال الأمر ، بالرغم من إدراك كذبه ، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال ، مثل العصر يا شباب : مرة ، مرتين ثلاثة ، وإن قال مثلاً أنه صلى في حجرته ، فقل لقد استأثرت حجرتك بالبركة ، فتعال نصلي في حجرتي لنباركها ، وتحسب تلك الصلاة نافلة ، ولنقل ذلك بتبسم وهدوء حتى لا يكذب مرة أخرى .
كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول :"هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة ، لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع ، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد و هي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة ، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية ، مثل شراء الخبز ، أو السؤال عن الجار ...إلخ.
وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم ، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب ، وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة، ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل، بل وإقامة احتفال خاص بهذه المناسبة، يدعى إليه المقربون ويزين المنزل بزينة خاصة ، إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة!!
ولاشك أن هذا يؤثر في نفس الطفل بالإيجاب ، بل يمكن أيضاً الإعلان عن هذه المناسبة داخل البيت قبلها بفترة كشهرين مثلا ، أو شهر حتى يظل الطفل مترقباً لمجيء هذا الحدث الأكبر!!
وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم ، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها ، وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها ، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها ؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة ، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها.
وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة :
1. يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة ، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء ، فليسمع من الوالد ، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذن الله ؛ وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً ، أو زيارة أحد الأقارب ، وقد اقترب وقت المغرب ، فليسمعوا من الوال*** :"نصلي المغرب أولاً ثم نخرج" ؛ ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة ، فمثلاً : "سنقابل فلاناً في صلاة العصر" ، و "سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب".
2. إذا حدث ومرض الصغير ، فيجب أن نعوِّده على أداء الصلاة قدر استطاعته ، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة ، حتى لو كان مريضاً ، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع ، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.
3. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة ، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص ، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد ، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة ، بل يدعوهم إلى هذا الخير ، ويحمد الله الذي هداه لهذا.


__________________
thumb_aslm_saslamyh18.jpg
 

مشكور
موضوع مميز

بالتوفيق
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top