- إنضم
- 19 جانفي 2010
- المشاركات
- 2,574
- نقاط التفاعل
- 125
- النقاط
- 159
من أصعب الكلمات في اللغة العربية هي كلمة "لا" فلا أحد يحب سماعها أبداً، وإذا كنت لا تعرف كيف تقول "لا" للآخرين، فسيأخذون وقتك وجهدك وتعبك ونقودك، وقد يتكلمون عنك بالسوء حتى.
إذا كنت لا تعرف أن تقول "لا" لمكالمة طويلة،
وإذا كنت لا تعرف أن تقول "لا" لزائر أتى إليك دون موعد،
وإذا كنت لا تعرف أن تقول "لا" لمن يسرق وقتك. فأنت بطريقة ما تقول "نعم" لشيء آخر.
فإذا طلب منك أحدهم موعداً وأنت لا تستطيع تلبيته وقبلت به (ولم تستطيع أن تقول "لا"
فأنت تقول "نعم" لهذا الموعد، و"لا" لكتابة التقرير، أو "لا" لاجتماع مُهم مثلاً، أو "لا" لوضع خطة هامة (أي "لا" للأهم؟)، وكلمة "لا" لا يحب الناس أن يقولوها، ولا يحبون أن يسمعوها، وإذا لم تتعلم كيف تقولها بلباقة، فهناك مشكلة كبيرة ستواجهك وهي أن الناس سيأخذون وقتك وجهدك وعلى الأغلب بلا طائل من وراء ذلك.
وبداية فلتتساءل: ما هو أسوأ شيء ممكن أن يحصل إن قلت "لا" لهذا الشخص؟ كم مرة كنت لطيفاً مع أشخاص آخرين؟ وماذا كانت النتائج؟ ستجد أنك كلما كنت لطيفاً كلما ظهر أُناس يأخذون وقتك أكثر. "إرضاء الناس غاية لا تُدرك" فإذا حاولت إرضاء كل من تواجهه، فإنك لن ترضيهم، وهذا كله سيكون على حساب وقتك وجهدك وعملك.
• لا بد من التمييز بين ما هو مُهم؟ وما هو أهم؟ فأنت إذا تركت مكالمة هاتفية تطول، فلتتسائل: هل هذا على حساب شيء مُهم جداً؟ وهل هو أهم؟ هل هذا الشيء الآخر سيؤثر على مهنتك؟ وعلى سمعتك؟ وعلى نقودك؟ وتذكّر:
إذا قلت "نعم" لشيء فأنت تقول "لا" لشيء آخر.
وإذا قلت "لا" لشيء فأنت تقول "نعم" لشيء آخر.
• اكتب كل الأضرار التي ستُصيبك في لم تقل "لا"... قبل أن يأتي الآخرون ويزعجوك، فإذا كتبت الأضرار على الورق وحاولت الإحساس بها أكثر فسيكبر الدافع لديك لقول "لا"، لأن الإحساس هو ما يُحرّكنا وليس الكلمة. فنحن لا نقول "لا" لأننا نخاف من الإحراج، وخوفنا من الإحراج هو شعور لا نريد أن نشعر به، وهذا ما يدفعنا إلى أن نقول "نعم" لا أن نقول "لا"، خوفنا من الإحراج هو الذي حَرّك سلوكنا، وكلما قمنا بوضع هذه الأضرار تراكمياً فوق بعضها البعض كلما كان هناك ثقلاً يدفعنا إلى أن نقول "لا"، ولتكون الفكرة أوضح دعنا نضرب المثال التالي: إذا سألت أحد الأشخاص أن يدخل سباقاً في الجري مع كارل لويس (بطل العالم في الجري) فإنه سيقول "لا"، فإذا سألته أن يحاول... سيقول "لا"، قد يقبل لو طلبت منه أن يقف معه على خط البداية، ولكنه متأكد تماماً بأنه لا يستطيع أن يسابق كارل لويس، ولكن إذا جلبت له نمراً مسعوراً، فإنه سينسى كل ما في ذهنه وسيبدأ في الجري، وقد يسبق كارل لويس، لماذا؟ لأن عقله بدأ يقيس بميزان الضرر: "إن لم أركض يكن الضرر أكبر" ولأن الخوف من الضرر الذي قد يصيبه من النمر أعطاه طاقة دفعته إلى الجري، وهذا تماماً ما يحصل عندما تُراكم الأضرار فوق بعضها البعض، ستعطيك دافعاً قوياً لكي تقول "لا" وبقوة لكل من يسرق وقتك ويضيّعه، استخدم الضرر كصديق للتغيير.
• اكتب كل الفوائد إن قلت "لا"، فبنفس الطريقة التي كتبنا بها الأضرار نستطيع كتابة الفوائد، لأنها أيضاً تُشكّل طاقة كبيرة تدفعك لقول "لا"، وإذا لم تؤثر الأضرار ولا الفوائد، فاسأل: "كيف أستطيع أن أقول "لا" دون أن أزعج أو أحرج الطرف الآخر؟"، "كيف أستطيع أن أصل إلى حل؟"، إن وصولك إلى الإجابة عن هذا السؤال سيجعلك أفضل بالتعامل مع الآخرين، وتذكّر: أقصر الطرق إلى النجاح هي إيجاد الحلول، وأقصر الطرق إلى الفشل هو إيجاد الأعذار.
• إذا كان الجواب عن السؤال السابق: "لا شيء"... فاسأل نفسك: إذا اكتشفوا في المستقبل طريقة لقول "لا" دون أن تجرح شعور الآخر فماذا يمكن أن تكون هذه الطريقة؟ (سيساعدك عقلك للإجابة عن هذه الأسئلة).
• وإذا كان الجواب عن السؤال السابق أيضا: "لن يخترعوا طريقة"... فاسأل نفسك: من قد تكون لديه طريقة وهو يخبئها؟ من يستطيع مساعدتي على إيجاد طريقة؟ الأساس أن تبقى تسأل حتى تحصل على جواب، وإذا بقيت مثابراً على طرح الأسئلة، فإنك إن شاء الله ستحصل على جواب.
إذا كنت لا تعرف أن تقول "لا" لمكالمة طويلة،
وإذا كنت لا تعرف أن تقول "لا" لزائر أتى إليك دون موعد،
وإذا كنت لا تعرف أن تقول "لا" لمن يسرق وقتك. فأنت بطريقة ما تقول "نعم" لشيء آخر.
فإذا طلب منك أحدهم موعداً وأنت لا تستطيع تلبيته وقبلت به (ولم تستطيع أن تقول "لا"
وبداية فلتتساءل: ما هو أسوأ شيء ممكن أن يحصل إن قلت "لا" لهذا الشخص؟ كم مرة كنت لطيفاً مع أشخاص آخرين؟ وماذا كانت النتائج؟ ستجد أنك كلما كنت لطيفاً كلما ظهر أُناس يأخذون وقتك أكثر. "إرضاء الناس غاية لا تُدرك" فإذا حاولت إرضاء كل من تواجهه، فإنك لن ترضيهم، وهذا كله سيكون على حساب وقتك وجهدك وعملك.
• لا بد من التمييز بين ما هو مُهم؟ وما هو أهم؟ فأنت إذا تركت مكالمة هاتفية تطول، فلتتسائل: هل هذا على حساب شيء مُهم جداً؟ وهل هو أهم؟ هل هذا الشيء الآخر سيؤثر على مهنتك؟ وعلى سمعتك؟ وعلى نقودك؟ وتذكّر:
إذا قلت "نعم" لشيء فأنت تقول "لا" لشيء آخر.
وإذا قلت "لا" لشيء فأنت تقول "نعم" لشيء آخر.
• اكتب كل الأضرار التي ستُصيبك في لم تقل "لا"... قبل أن يأتي الآخرون ويزعجوك، فإذا كتبت الأضرار على الورق وحاولت الإحساس بها أكثر فسيكبر الدافع لديك لقول "لا"، لأن الإحساس هو ما يُحرّكنا وليس الكلمة. فنحن لا نقول "لا" لأننا نخاف من الإحراج، وخوفنا من الإحراج هو شعور لا نريد أن نشعر به، وهذا ما يدفعنا إلى أن نقول "نعم" لا أن نقول "لا"، خوفنا من الإحراج هو الذي حَرّك سلوكنا، وكلما قمنا بوضع هذه الأضرار تراكمياً فوق بعضها البعض كلما كان هناك ثقلاً يدفعنا إلى أن نقول "لا"، ولتكون الفكرة أوضح دعنا نضرب المثال التالي: إذا سألت أحد الأشخاص أن يدخل سباقاً في الجري مع كارل لويس (بطل العالم في الجري) فإنه سيقول "لا"، فإذا سألته أن يحاول... سيقول "لا"، قد يقبل لو طلبت منه أن يقف معه على خط البداية، ولكنه متأكد تماماً بأنه لا يستطيع أن يسابق كارل لويس، ولكن إذا جلبت له نمراً مسعوراً، فإنه سينسى كل ما في ذهنه وسيبدأ في الجري، وقد يسبق كارل لويس، لماذا؟ لأن عقله بدأ يقيس بميزان الضرر: "إن لم أركض يكن الضرر أكبر" ولأن الخوف من الضرر الذي قد يصيبه من النمر أعطاه طاقة دفعته إلى الجري، وهذا تماماً ما يحصل عندما تُراكم الأضرار فوق بعضها البعض، ستعطيك دافعاً قوياً لكي تقول "لا" وبقوة لكل من يسرق وقتك ويضيّعه، استخدم الضرر كصديق للتغيير.
• اكتب كل الفوائد إن قلت "لا"، فبنفس الطريقة التي كتبنا بها الأضرار نستطيع كتابة الفوائد، لأنها أيضاً تُشكّل طاقة كبيرة تدفعك لقول "لا"، وإذا لم تؤثر الأضرار ولا الفوائد، فاسأل: "كيف أستطيع أن أقول "لا" دون أن أزعج أو أحرج الطرف الآخر؟"، "كيف أستطيع أن أصل إلى حل؟"، إن وصولك إلى الإجابة عن هذا السؤال سيجعلك أفضل بالتعامل مع الآخرين، وتذكّر: أقصر الطرق إلى النجاح هي إيجاد الحلول، وأقصر الطرق إلى الفشل هو إيجاد الأعذار.
• إذا كان الجواب عن السؤال السابق: "لا شيء"... فاسأل نفسك: إذا اكتشفوا في المستقبل طريقة لقول "لا" دون أن تجرح شعور الآخر فماذا يمكن أن تكون هذه الطريقة؟ (سيساعدك عقلك للإجابة عن هذه الأسئلة).
• وإذا كان الجواب عن السؤال السابق أيضا: "لن يخترعوا طريقة"... فاسأل نفسك: من قد تكون لديه طريقة وهو يخبئها؟ من يستطيع مساعدتي على إيجاد طريقة؟ الأساس أن تبقى تسأل حتى تحصل على جواب، وإذا بقيت مثابراً على طرح الأسئلة، فإنك إن شاء الله ستحصل على جواب.