السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بجميع أعضاء و زوار اللمة الجزائرية
قد رحلت بكم في مواضيعي السابقة
أحيانا بين الرومانسية و أحيانا بين الكلام الجاد و أحيانا ...
لكني في هذا الموضوع سأرحل بكم إلى ذكرياتي التي لن أنساها
و بالتحديد بخصوص أصدقائي الغاليين عليا كثيرا كثيرا كثيرا
أسمائهم :
حسني اللي هو انا
زكرياء
أيوب
مروى
آمال
رحمة
جيهان
لن أجد مثلهم أبدا أبدا و هذا طبيعي لأن الإبتدائي كان معهم
تفضلوا الموضوع لتفهموا أكثر :
نعم يا رفاق ما أجمل حين كنا معا في نفس ذلك القسم الإبتدائي
نضحك ندرس نلعب ندرس نراجع
أيام مستحيل أن تعود بسحرها و جمالها و يا ليتها ان تعود و أعود بكم و نلعب من جديد في تلك الساحة التي يتوسطها ذلك العلم الذي في مجسم جد جميل أتعجب دائما لأني مازلت أتذكره نعم يا رفاق مازلت أتذكر كل الأقسام التي كانت مجاورة لقسمنا و أتعجب كيف لي أن تذكرت كيف كنا نلصق الصور و الملصقات و ما نكتبه في منازلنا فنأتي في الصباح الباكر نلصق ما فعلنا و اتعجب أكثر فأكثر حينما أسمع بأن ملصقاتنا مازلت لحد الآن في تلك المدرسة الإبتدائية ياااه ما أجمل الإحساس حين نجتمع معا و نذهب لنراها من جديد و نتذكر فنتذكر يااه ما أجمل ذلك الإحساس يا رفاق و الله جميل
أيام لطالما أردت أن تعود ليس بزمانها و أيامها بل و بذكرياتها و حنانها و جمالها ياااه حين كنت أتضارب مع زكرياء فيأتي أيوب لكي يفك النزاع و تأتي آمال تنصحنا فتأتي مروة تلومنا ثم تأتي رحمة تضربنا من جديد ياه من تلك الأيام يا رفاق
أيام جميلة رسمتها ملامحنا البريئة في زمن لم نكن نعلم بغدر هذه الحياة و بل لم نكن نعلم بهذه الدنيا أبدا فقط تجمعنا رابطة الصداقة السباعية الأبدية لا يفرقنا لا مدير و لا مراقبة و لا حارس هههه أتعجب لكل هذا و أتذكر كل شيئ جميل في صداقتنا و كل شيئ إيجابي عشناه معا و مازلنا نعيشه
يااه من أيام حين يأتيني أيوب إلى المنزل طالبا كتابا أحيانا أرفض و احيانا أقبل ههههه
ياه من أيام حين ألعب أنا و زكرياء الغميضة في الحي و أصحابي الآخرين و رفقائي البعدين عن الحي
ياه من أيام حين لم نكن نعلم قيمة الورود و الزهور التي نقطفها من المدرسة الإبتدائية فنهديها لبعضنا البعض سوى من بنات أو أولاد فقط كنا نقطف و نهدي صباحا و مساءا هذا لأننا كنا نشاهد المسلسلات في ذلك الوقت فنراهم يهدون الورد
يااااه من أيام حين تخرج سيدتي (المعلمة) و تضع أحدهم ليحرس القسم من الفوضى فأكون أنا و أيوب أكثر المشوشين فتأتي المعلمة و نكون نحن على رأس القائمة هههه و ياه حين كنت أقول لأيوب أنت الأول و بعدك أنا ..
ياااه حين يغيب أحد منا عن القسم في يوم ما حينها لن تكتمل السعادة و لن يكتمل جو البهجة و الأخوة
يااه حين نطلب كراسات بعضنا البعض حين أكذب أحيانا و أقول لم أكتب الدرس أعطيني أكمله في المنزل هههه و أنا أريد إعادة الكراس كله
و ياااااه و كم أتذكر يوم شجار مروة و آمال و ذلك بسبب بطاقة الدخول للمطعم و يااه حين أشبعت مروة آمال ضربا مبرحا ههههه و حين تدخلت رحمة تفك ذلك الخلاف
نعم يا رفاقي و حين أتذكر يوم الضحك الكبير ههه حين سقط الكرسي بأيوب لما دخل المدير ليلقي علينا كلمات آخر السنة لم أتحمل الضحك فكنت أول الضاحكين على أيوب و بعدها انفجر القسم جميعه بالضحك عليه هههه
كم تحلوا لي هذه الأيام حين أتذكر كل نهاية سنة عديناها مع بعضنا البعض ... حين نجلب الحلويات و المرطبات إلى القسم و حين نأتي بما لذ و طاب من مشروبات غازية رائعة المذاق
هههه ياه حين تذوقت حلوى (البسبوسة) التي أعدتها آمال في نهاية السنة الرابعة تقريبا 4 صينيات من البسبوسة لم أتذوق مثلها أبدا في حياتي لحد الآن و على فكرة كانت من يدها الخاصة
حينها أيوب أصبح يطلب من آمال أن تعد له البسبوسة كل يوم لأنه أصبح مجنون بهذه الحلوى
أتذكر تماما و جيدا كيف كنا ننظم الكراسي و المقاعد في حافات القسم الكبير و كيف كنا نضع الحلوى عليها و كيف كنا ننضم مكان المعلمة التي لطالماأحببناها و مازلنا نحبها
كيف كنت أجلس و كيف كنت آكل و كيف كنت أزهى و أنعم مع هؤلاء الأصدقاء الذهبيين
كيف كنت أكتب على باب القسم حرفيا : حسني + بلال + زكرياء + أيوب = أصدقاء
ههه نعم حين أتذكر كيف كنت أبري معهم تلك الأقلام الخشبية في سلهة المهملات التي كانت مركونة وراء باب الدخول للقسم
نعم أتذكر جيدا كيف نشتري تلك الثياب الجديدة كل شهر فنتبادل أطراف الحديث عن كل واحد فينا و ما اشتراه
أتذكر و أتذكر و أتذكر و مازلت أتذكر كل لحظة مررنا بها في الإبتدائي
لن أنساكم
زكرياء الآن تفرغ للحياة المهنية بعدما قرر الخروج عن التعليم
أيوب الآن في الثانوية
حسني أيضا في الثانوية
آمال في الثانوية
مروى في الثانوية
و رحمة و جيهان أيضا في الثانوية
هي لمحة فقط عن طفولتي مع أعز أصدقائي الحقيقيين و مازالوا لحد الآن
هي بعض الذكريات الجميلة التي أرسمها الآن معكم
هي لحظات لا تنسى أبدا و لن أنساها مادمت حيا
هي رحلة عبر طفولتي
أتمنى انكم قضيتم لحظات جميلة معي
لن أنساكم يا أصدقائي ...
كتب هذا يوم : 03/07/2011
إلى : أصدقائي الغاليين و الذين لن أنساهم
كلمة أخيرة : أحكبم ..
سلالالالام ...
مرحبا بجميع أعضاء و زوار اللمة الجزائرية
قد رحلت بكم في مواضيعي السابقة
أحيانا بين الرومانسية و أحيانا بين الكلام الجاد و أحيانا ...
لكني في هذا الموضوع سأرحل بكم إلى ذكرياتي التي لن أنساها
و بالتحديد بخصوص أصدقائي الغاليين عليا كثيرا كثيرا كثيرا
أسمائهم :
حسني اللي هو انا
زكرياء
أيوب
مروى
آمال
رحمة
جيهان
لن أجد مثلهم أبدا أبدا و هذا طبيعي لأن الإبتدائي كان معهم
تفضلوا الموضوع لتفهموا أكثر :


نعم يا رفاق ما أجمل حين كنا معا في نفس ذلك القسم الإبتدائي
نضحك ندرس نلعب ندرس نراجع
أيام مستحيل أن تعود بسحرها و جمالها و يا ليتها ان تعود و أعود بكم و نلعب من جديد في تلك الساحة التي يتوسطها ذلك العلم الذي في مجسم جد جميل أتعجب دائما لأني مازلت أتذكره نعم يا رفاق مازلت أتذكر كل الأقسام التي كانت مجاورة لقسمنا و أتعجب كيف لي أن تذكرت كيف كنا نلصق الصور و الملصقات و ما نكتبه في منازلنا فنأتي في الصباح الباكر نلصق ما فعلنا و اتعجب أكثر فأكثر حينما أسمع بأن ملصقاتنا مازلت لحد الآن في تلك المدرسة الإبتدائية ياااه ما أجمل الإحساس حين نجتمع معا و نذهب لنراها من جديد و نتذكر فنتذكر يااه ما أجمل ذلك الإحساس يا رفاق و الله جميل
أيام لطالما أردت أن تعود ليس بزمانها و أيامها بل و بذكرياتها و حنانها و جمالها ياااه حين كنت أتضارب مع زكرياء فيأتي أيوب لكي يفك النزاع و تأتي آمال تنصحنا فتأتي مروة تلومنا ثم تأتي رحمة تضربنا من جديد ياه من تلك الأيام يا رفاق
أيام جميلة رسمتها ملامحنا البريئة في زمن لم نكن نعلم بغدر هذه الحياة و بل لم نكن نعلم بهذه الدنيا أبدا فقط تجمعنا رابطة الصداقة السباعية الأبدية لا يفرقنا لا مدير و لا مراقبة و لا حارس هههه أتعجب لكل هذا و أتذكر كل شيئ جميل في صداقتنا و كل شيئ إيجابي عشناه معا و مازلنا نعيشه
يااه من أيام حين يأتيني أيوب إلى المنزل طالبا كتابا أحيانا أرفض و احيانا أقبل ههههه
ياه من أيام حين ألعب أنا و زكرياء الغميضة في الحي و أصحابي الآخرين و رفقائي البعدين عن الحي
ياه من أيام حين لم نكن نعلم قيمة الورود و الزهور التي نقطفها من المدرسة الإبتدائية فنهديها لبعضنا البعض سوى من بنات أو أولاد فقط كنا نقطف و نهدي صباحا و مساءا هذا لأننا كنا نشاهد المسلسلات في ذلك الوقت فنراهم يهدون الورد
يااااه من أيام حين تخرج سيدتي (المعلمة) و تضع أحدهم ليحرس القسم من الفوضى فأكون أنا و أيوب أكثر المشوشين فتأتي المعلمة و نكون نحن على رأس القائمة هههه و ياه حين كنت أقول لأيوب أنت الأول و بعدك أنا ..
ياااه حين يغيب أحد منا عن القسم في يوم ما حينها لن تكتمل السعادة و لن يكتمل جو البهجة و الأخوة
يااه حين نطلب كراسات بعضنا البعض حين أكذب أحيانا و أقول لم أكتب الدرس أعطيني أكمله في المنزل هههه و أنا أريد إعادة الكراس كله
و ياااااه و كم أتذكر يوم شجار مروة و آمال و ذلك بسبب بطاقة الدخول للمطعم و يااه حين أشبعت مروة آمال ضربا مبرحا ههههه و حين تدخلت رحمة تفك ذلك الخلاف
نعم يا رفاقي و حين أتذكر يوم الضحك الكبير ههه حين سقط الكرسي بأيوب لما دخل المدير ليلقي علينا كلمات آخر السنة لم أتحمل الضحك فكنت أول الضاحكين على أيوب و بعدها انفجر القسم جميعه بالضحك عليه هههه
كم تحلوا لي هذه الأيام حين أتذكر كل نهاية سنة عديناها مع بعضنا البعض ... حين نجلب الحلويات و المرطبات إلى القسم و حين نأتي بما لذ و طاب من مشروبات غازية رائعة المذاق
هههه ياه حين تذوقت حلوى (البسبوسة) التي أعدتها آمال في نهاية السنة الرابعة تقريبا 4 صينيات من البسبوسة لم أتذوق مثلها أبدا في حياتي لحد الآن و على فكرة كانت من يدها الخاصة
حينها أيوب أصبح يطلب من آمال أن تعد له البسبوسة كل يوم لأنه أصبح مجنون بهذه الحلوى
أتذكر تماما و جيدا كيف كنا ننظم الكراسي و المقاعد في حافات القسم الكبير و كيف كنا نضع الحلوى عليها و كيف كنا ننضم مكان المعلمة التي لطالماأحببناها و مازلنا نحبها
كيف كنت أجلس و كيف كنت آكل و كيف كنت أزهى و أنعم مع هؤلاء الأصدقاء الذهبيين
كيف كنت أكتب على باب القسم حرفيا : حسني + بلال + زكرياء + أيوب = أصدقاء
ههه نعم حين أتذكر كيف كنت أبري معهم تلك الأقلام الخشبية في سلهة المهملات التي كانت مركونة وراء باب الدخول للقسم
نعم أتذكر جيدا كيف نشتري تلك الثياب الجديدة كل شهر فنتبادل أطراف الحديث عن كل واحد فينا و ما اشتراه
أتذكر و أتذكر و أتذكر و مازلت أتذكر كل لحظة مررنا بها في الإبتدائي
لن أنساكم
زكرياء الآن تفرغ للحياة المهنية بعدما قرر الخروج عن التعليم
أيوب الآن في الثانوية
حسني أيضا في الثانوية
آمال في الثانوية
مروى في الثانوية
و رحمة و جيهان أيضا في الثانوية
هي لمحة فقط عن طفولتي مع أعز أصدقائي الحقيقيين و مازالوا لحد الآن
هي بعض الذكريات الجميلة التي أرسمها الآن معكم
هي لحظات لا تنسى أبدا و لن أنساها مادمت حيا
هي رحلة عبر طفولتي
أتمنى انكم قضيتم لحظات جميلة معي
لن أنساكم يا أصدقائي ...
كتب هذا يوم : 03/07/2011
إلى : أصدقائي الغاليين و الذين لن أنساهم
كلمة أخيرة : أحكبم ..
سلالالالام ...