- إنضم
- 26 ماي 2011
- المشاركات
- 1,265
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 37
في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت النادلة كأسا من الماء أمامه .
سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو)
أجابته النادلة : (بخمس دراهم)
...فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر النادلة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربع دراهم)
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)
فأحضرت له النادلة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة،
إغرقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، دينار !
تركه الصبي للنادلة تقديرا منه على خدمتها له ولهذا السبب فقط استغنى المسكين عن الأيسكريم بالكاكاو ا
لا يجب أن نستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا
سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو)
أجابته النادلة : (بخمس دراهم)
...فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر النادلة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربع دراهم)
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)
فأحضرت له النادلة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة،
إغرقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، دينار !
تركه الصبي للنادلة تقديرا منه على خدمتها له ولهذا السبب فقط استغنى المسكين عن الأيسكريم بالكاكاو ا
لا يجب أن نستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا