السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العمل التطوعي هو:
كل جهد بدني أو فكري أو عقلي
أو قلبي يأتي به الإنسان أو يتركه تطوعاً دون أن يكون ملزماً به لا
من جهة المشرع ولا من غيره.
مثال ذلك:
كتابة العقود، وتغسيل الموتى، إماطة الأذى عن الطريق،
إعانة الرجل على دابته ورفع متاعه عليها، أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي،
أن تعين ضائعاً، إنقاذ الغرقى والهدمى والحرقى،
إعانة في مهم كموت وعرس وسفر، كف أذاك عن الناس.
قال الله تعالى:
" لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف
أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك
ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " سورة النساء آية 114
يقول تعالى:
" لا خير في كثير من نجواهم " يعني لا خير في
كثير من كلام الناس وأحاديثهم ومحاوراتهم.
" إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس "
فالأمر هنا: عمل تطوعي بدني سواء كان أمراً بصدقة
أو أمراً بمعروف والسعي بالإصلاح بين الناس: عمل تطوعي بدني.
وبعد لفت انتباهكم الى موضوع التطوع احببت
نقل كلمات انشودة اعجبتني عن العمل التطوعي (لمحمد الجبالي)
كالهواء:
تتحقق الأحلام ، إن عشنا لها
والأمنيات لسعينا تشتاق
تحلو الحياة بنا ، ويزهر غرسنا
بالحب ، نعطي للعطاء مذاق
فرص العطاء كثيرة أبوابها
والخير مولود له عشّاق
لن يتقن الأعمال
إلا مخلص متبسم متفائل سبّاق
نحن التطوع ، والتطوع دربنا
للخير تأخذنا لظى الأشواق
نحن الذين ، تكاتفوا وتعاونوا
وبعزمهم معنى التميز فاقوا
لا أجر نبغي لا وساما لا صدى
هي خطوة هي خبرة ورفاق
صار التطوع غاية ، ووسيلة
ولأجله عزم لنا دفّاق
لنعيد للدنيا جمالا فاتنا
فتعود إحسانا لنا تنساق
كالغيم يعطى ثم يعطي شاكرا
للأرض ثوبا ورده براق
بذر التطوع يرتوي من خيرنا
من بذلنا تستنشق الأوراق
يا واحة الدعم اسقنا
من مائكِ لتسيل وديان وتنموَ ساق
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
منقول للفائدة
العمل التطوعي هو:
كل جهد بدني أو فكري أو عقلي
أو قلبي يأتي به الإنسان أو يتركه تطوعاً دون أن يكون ملزماً به لا
من جهة المشرع ولا من غيره.
مثال ذلك:
كتابة العقود، وتغسيل الموتى، إماطة الأذى عن الطريق،
إعانة الرجل على دابته ورفع متاعه عليها، أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي،
أن تعين ضائعاً، إنقاذ الغرقى والهدمى والحرقى،
إعانة في مهم كموت وعرس وسفر، كف أذاك عن الناس.
قال الله تعالى:
" لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف
أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك
ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " سورة النساء آية 114
يقول تعالى:
" لا خير في كثير من نجواهم " يعني لا خير في
كثير من كلام الناس وأحاديثهم ومحاوراتهم.
" إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس "
فالأمر هنا: عمل تطوعي بدني سواء كان أمراً بصدقة
أو أمراً بمعروف والسعي بالإصلاح بين الناس: عمل تطوعي بدني.
وبعد لفت انتباهكم الى موضوع التطوع احببت
نقل كلمات انشودة اعجبتني عن العمل التطوعي (لمحمد الجبالي)
كالهواء:
تتحقق الأحلام ، إن عشنا لها
والأمنيات لسعينا تشتاق
تحلو الحياة بنا ، ويزهر غرسنا
بالحب ، نعطي للعطاء مذاق
فرص العطاء كثيرة أبوابها
والخير مولود له عشّاق
لن يتقن الأعمال
إلا مخلص متبسم متفائل سبّاق
نحن التطوع ، والتطوع دربنا
للخير تأخذنا لظى الأشواق
نحن الذين ، تكاتفوا وتعاونوا
وبعزمهم معنى التميز فاقوا
لا أجر نبغي لا وساما لا صدى
هي خطوة هي خبرة ورفاق
صار التطوع غاية ، ووسيلة
ولأجله عزم لنا دفّاق
لنعيد للدنيا جمالا فاتنا
فتعود إحسانا لنا تنساق
كالغيم يعطى ثم يعطي شاكرا
للأرض ثوبا ورده براق
بذر التطوع يرتوي من خيرنا
من بذلنا تستنشق الأوراق
يا واحة الدعم اسقنا
من مائكِ لتسيل وديان وتنموَ ساق
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
منقول للفائدة