nadir-18
:: عضو مُشارك ::
استهل الناخب الوطني البوسني حاليلوزيتش، مهمته كمدرب لـ''الخضر''، بتحذيرات شديدة اللهجة، عندما أكد أنه يملك شخصية قوية ويرفض تدخل أي طرف في صلاحياته، لا رئيس ولا وزير، وهذا خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، بقاعة المحاضرات لمركب محمد بوضياف.
وكشف المدرب الجديد للمنتخب الوطني، أنه رجل يحب عمله كثيرا وقبل بمهمة تدريب منتخب المحاربين، كونه يريد رفع التحدي وإعادته إلى السكة الصحيحة، ولكن في المقابل وجّه تحذيرا شديد اللهجة، بأنه يرفض أي طرف مهما كان وزنه، التدخل في صلاحياته، بالأخص التكتيكية منها، وقال في هذا الشأن: ''طيلة مشواري الكروي لم يتدخل أحد في عملي، لدي شخصية قوية جدا، ولا أقبل تدخل لا رئيس ولا وزير ولا أي طرف، مهما كان وزنه، أحب العمل بعقليتي، وأفرض النظام على الجميع من دون تفرقة، ويمكنني القول إن سبب نجاحي يعود إلى شخصيتي بدرجة أكبر من 85 %، و15 % من عملي''. وضرب مثالا عندما كان مدربا لمنتخب كوت إيفوار، وعندما أجلس يايا توري ودروغبا على كرسي الاحتياط، خلال إحدى المباريات، واتصل به الرئيس شخصيا لمعرفة الأسباب الحقيقية، لكنه أكد له أنه المسؤول الأول والأخير، ولا يقبل تدخل أحد، حتى وإن كان رئيس البلاد، وأضاف أنه يتحمل مسؤولية كل قرار يتخذه ويخرج للصحافة، ويتحدث بكل ثقة من دون الاختباء وراء أحد، وقال:''اتصل رئيس كوت إيفوار لمعرفة أسباب إجلاسي لدروغيا ويايا توري في كرسي الاحتياط، وأعتبر ذلك تدخلا في صلاحياتي ولن أقبل بهذا أبدا''.
لستديكتاتوراوكلمايقالعنيفيفرنساليسصحيحا
كما كشف المدرب الجديد للمنتخب الوطني، أنه ليس ديكتاتورا، وأن كل ما يقال عنه في فرنسا ليس صحيحا، بل أنه رجل متفتح ويحب النقاش ويعطي أهمية كبيرة للعلاقات الإنسانية مع اللاعبين، وأضاف: ''في فرنسا أخذوا عني فكرة أني ديكتاتور وأن عقليتي صعبة جدا، ويصعب التعامل معي، وهذا ليس صحيحا إطلاقا، بل بالعكس أنا لست ديكتاتورا وأعطي أهمية كبيرة للعلاقات الإنسانية، سواء مع اللاعبين أو حتى المحيطين بي، وأعلم جيدا أن اللاعبين الجزائريين أخذوا عني هذه الفكرة، ولكن بمجرد لقائي بهم وأتحدث إليهم سيتعرفون علي، ويدركون أن كل ما يقال عني ليس صحيحا''.
لاأتلاعببالانضباطولاأقبلتأخرأيلاعبمهماكانالسبب
كما كشف المدرب حاليلوزيتش، أنه لا يتلاعب أبدا بالانضباط، والذي يعتبره معيار نجاح أي منتخب كان، وقال خلال الندوة الصحفية في هذا الشأن: ''أنا مدرب أحب الانضباط والصرامة في العمل، ولا أقبل أبدا تأخر أي لاعب عن التدريبات أو التربصات، حتى وإن كان مصابا عليه الحضور والخضوع للعلاج مع الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، وعلى كل اللاعبين التعامل مع الطريقة التي سأطبّقها في المنتخب الوطني من الآن وصاعدا، فعندما كنت في كوت إيفوار وفي أول تربص لي معهم، حضر ستة لاعبين فقط، وفي اليوم الموالي وصل اثنان آخران، وبعدها بدأ اللاعبون يصلون الواحد تلو الآخر، فتحدثت إلى رئيس الاتحادية، وأكدت له أن الأمور لا تسير معي بهذه الطريقة، ويجب على الجميع الحضور من أول يوم من التربص، خاصة إذا كانت مباراة رسمية التي نكون في حاجة إلى أسبوع على الأقل لتحضيرها جيدا''.
سأتحدثإلىاللاعبينوأشرحلهمطريقةعمليوعقليتي
وأضاف المدرب السابق لنادي باريس جرمان الفرنسي، أنه ألغى المباراة الودية للمنتخب الجزائري ضد نظيره التونسي شهر أوت المقبل، لأنها ليست في وقتها، باعتبار أنه لا يعرف اللاعبين جيدا، كما كشف أنه سيلتقي باللاعبين خلال التربص الذي سيجريه رفقة المنتخب خلال شهر أوت، ومن خلاله سيتحدث إليهم ويتعرف عليهم، وسيشرح لهم طريقة عمله وكذلك عقليته، ''أعلم جيدا أن اللاعبين سمعوا عني الكثير ولا يعرفونني جيدا، بما أنه لم يسبق لنا العمل مع بعضنا البعض، لذلك فإن التربص المقبل سيكون للتعرّف على بعضنا البعض والحديث معا، وبالأخص من أجل معرفة الأسباب التي جعلت المنتخب الجزائري يعاني من عدة مشاكل، سبّبت له الكثير من التعثرات''.
التربصسيكونفيفرنساوالمساعدالمحليأريدهمهاجماأووسطميدان
وكشف المدرب البوسني، أن التربص المقبل لـ''الخضر'' سيكون في فرنسا بالعاصمة باريس، لكنه لم يحدد المكان أو المركز بالضبط، حيث عليه الالتقاء بالمسؤولين لوضع آخر الرتوشات على هذا التربص وتحديد المكان، وسيكون خلال شهر أوت الداخل. وفيما يخص مساعده الثاني والذي من المنتظر أن يكون مدربا محليا، فقد أكد المدرب السابق للفيلة الإيفوارية، أن بين يديه قائمة طويلة ولكنه سيختار المدرب على أساس خبرته وسيرته الذاتية، وإن كان لاعبا سابقا فإنه يفضله لاعبا وسط الميدان أو مهاجما، بعدما ضمّ المساعد الأول نور الدين قريشي، الذي يكون مدافعا، حيث يرغب في أن يكون توازنا في طاقمه الفني. وفيما يخص مدربي الحراس، فقد أكد أنه في حال لم يعجبه عملهم فإنه سيضطر إلى التخلي عنهم، وهذا بعدما قبِل العمل معهم، باعتبار أن الاتحادية أرادت الاحتفاظ بهم.
سأعملعلىإيجادالحلوللمشكلةالهجوموحتىالدفاعيعانيمنثغرات
كما أكد القائد الجديد لكتيبة المحاربين، أنه لا يعرف جيدا المنتخب الجزائري، ولكن بحوزته أشرطة لمباريات المنتخب الوطني، وقد شاهد مبارتي الذهاب والإياب لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012، أمام المنتخب المغربي، واكتشف أنه توجد ثغرات كثيرة في التشكيلة، ولكن أكبر مشكلة هي الهجوم الذي لم يسجل منذ عدة مباريات، والمهاجمون لم يسجّلوا منذ أكثر من سنة ونصف، وهذا حسب الإحصاءات التي قام بها المدرب حاليلوزيتش، ولكنه في المقابل أكد أنه سيعمل جاهدا على إيجاد الحلول المناسبة وإعادة الروح للخط الهجومي وإعادة الهيبة للخط الدفاعي، الذي تلقى عدة أهداف في المباريات الأخيرة، وهي الحصيلة التي اعتبرها الناخب الوطني بغير المعقولة وكارثية، بالنسبة إلى منتخب شارك في مونديال جنوب إفريقيا وأقصى المنتخب الإيفواري القوي.
لوكنتأفكرفيالأمواللماجئتإلىالجزائر
ورفض حاليلوزيتش الحديث عن الجانب المالي وعن الراتب الشهري الذي يتقاضاه مع المنتخب الوطني، بعدما أمضى على عقد لمدة ثلاث سنوات، وهو الراتب الذي من المنتظر أن يدفعه الممولين، ولكن في المقابل أكد أنه لم يعطِ أهمية للجانب المالي، باعتبار أنه كانت لديه عروضا أفضل من العرض الجزائري من الناحية المالية، ولو كان يفكّر في الأموال لما قبل بالعرض الجزائري، كما أكد أنه ينوي مواصلة المشوار مع المنتخب إلى غاية نهاية عقده.
سأختارأفضلاللاعبينولايهمنيإنكانوامحترفينأومحليين
وقد جدد الناخب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش، في إطلالته الإعلامية هذه، تأكيده على أنه لا يعترف بالأسماء وبأنه سيختار التي تكون جاهزة وتستحق حمل القميص الوطني، مبرزا - في هذا الموضوع- بأنه لا يهمه أن يكون اللاعب محترفا في أوروبا وفي البطولات الخارجية، أو أن يكون محليا يلعب في البطولة الوطنية، بقدر ما يقدمه هذا اللاعب واستحقاقه للتواجد في تشكيلة '' الخضر'' بعيدا عن هويته وأين يلعب.
هدفيالوصولإلىربعنهائيكان2013ومونديالالبرازيل
حليلوزيتش أوضح في سياق آخر أن الهدف الذي تم تسطيره مع الفاف على مدار العقد الذي سيربطه لثلاث سنوات كاملة، هو تأهيل المنتخب إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 ومونديال البرازيل 2014، بحيث ستكون المباراتان القادمتان برسم التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 غير مهمة، والتي تبقى الحظوظ فيها جد ضئيلة خارج العقد الذي وقعه مع الفاف على مدار 3 سنوات كاملة.
قدأستدعيلاعبالايلعبمعفريقهولكنللحديثإليهوليسللعب
وعن استدعائه للاعبين الذين لا يلعبون بصفة دائمة مع نواديهم، فقد أكد المدرب حاليلوزيتش، أنه لا مشكلة لديه في ذلك، وأنه مستعد لاستدعاء لاعب لا يلعب أساسيا مع ناديه، ولكنه يقدّم الإضافة، مثلما يحدث مع الكثير من اللاعبين في العالم. وأكد في المقابل، أنه قد يستدعي لاعبا لا يلعب أبدا مع ناديه لا كأساسي ولا كاحتياطي، ولكن للحديث إليه وليس من أجل اللعب، حتى وإن كان ذلك اللاعب ابنه. كما أكد أيضا، أنه يرغب في استدعاء لاعبين آخرين مغتربين، وسيعمل على إقناعهم بالالتحاق بالمنتخب الجزائري، وأكد أيضا أنه سيستدعي أكثر من حارسين في التربص المقبل، وقد يصل العدد إلى 5 حراس.
سأستقيل إن لم نتأهل لكأس إفريقيا 2013
أكد البوسني وحيد حليلوزيتش، أنه سيستقيل من منصبه في حال فشله في تأهيل المنتخب الوطنية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013، وهو الهدف الذي سطره مع الفاف، وقال في هذا الصدد: ''الهدف الذي سطرته لي الاتحادية الجزائرية واضح، وهو تأهيل المنتخب الجزائري لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013، وبعدها بلوغ مونديال 2014 بالبرازيل، ولكن في حال فشلي في التأهل لـ''كان'' 2013 فإني سأستقيل''. وفي المقابل، أكد أنه سيلعب مبارتي التصفيات أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى بكل جدية، ''التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، بات شبه مستحيل، يتعين علينا التركيز على كأس إفريقيا 2013، الذى يعتبر الهدف الرئيسي على المدى القصير''.
وكشف المدرب الجديد للمنتخب الوطني، أنه رجل يحب عمله كثيرا وقبل بمهمة تدريب منتخب المحاربين، كونه يريد رفع التحدي وإعادته إلى السكة الصحيحة، ولكن في المقابل وجّه تحذيرا شديد اللهجة، بأنه يرفض أي طرف مهما كان وزنه، التدخل في صلاحياته، بالأخص التكتيكية منها، وقال في هذا الشأن: ''طيلة مشواري الكروي لم يتدخل أحد في عملي، لدي شخصية قوية جدا، ولا أقبل تدخل لا رئيس ولا وزير ولا أي طرف، مهما كان وزنه، أحب العمل بعقليتي، وأفرض النظام على الجميع من دون تفرقة، ويمكنني القول إن سبب نجاحي يعود إلى شخصيتي بدرجة أكبر من 85 %، و15 % من عملي''. وضرب مثالا عندما كان مدربا لمنتخب كوت إيفوار، وعندما أجلس يايا توري ودروغبا على كرسي الاحتياط، خلال إحدى المباريات، واتصل به الرئيس شخصيا لمعرفة الأسباب الحقيقية، لكنه أكد له أنه المسؤول الأول والأخير، ولا يقبل تدخل أحد، حتى وإن كان رئيس البلاد، وأضاف أنه يتحمل مسؤولية كل قرار يتخذه ويخرج للصحافة، ويتحدث بكل ثقة من دون الاختباء وراء أحد، وقال:''اتصل رئيس كوت إيفوار لمعرفة أسباب إجلاسي لدروغيا ويايا توري في كرسي الاحتياط، وأعتبر ذلك تدخلا في صلاحياتي ولن أقبل بهذا أبدا''.
لستديكتاتوراوكلمايقالعنيفيفرنساليسصحيحا
كما كشف المدرب الجديد للمنتخب الوطني، أنه ليس ديكتاتورا، وأن كل ما يقال عنه في فرنسا ليس صحيحا، بل أنه رجل متفتح ويحب النقاش ويعطي أهمية كبيرة للعلاقات الإنسانية مع اللاعبين، وأضاف: ''في فرنسا أخذوا عني فكرة أني ديكتاتور وأن عقليتي صعبة جدا، ويصعب التعامل معي، وهذا ليس صحيحا إطلاقا، بل بالعكس أنا لست ديكتاتورا وأعطي أهمية كبيرة للعلاقات الإنسانية، سواء مع اللاعبين أو حتى المحيطين بي، وأعلم جيدا أن اللاعبين الجزائريين أخذوا عني هذه الفكرة، ولكن بمجرد لقائي بهم وأتحدث إليهم سيتعرفون علي، ويدركون أن كل ما يقال عني ليس صحيحا''.
لاأتلاعببالانضباطولاأقبلتأخرأيلاعبمهماكانالسبب
كما كشف المدرب حاليلوزيتش، أنه لا يتلاعب أبدا بالانضباط، والذي يعتبره معيار نجاح أي منتخب كان، وقال خلال الندوة الصحفية في هذا الشأن: ''أنا مدرب أحب الانضباط والصرامة في العمل، ولا أقبل أبدا تأخر أي لاعب عن التدريبات أو التربصات، حتى وإن كان مصابا عليه الحضور والخضوع للعلاج مع الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، وعلى كل اللاعبين التعامل مع الطريقة التي سأطبّقها في المنتخب الوطني من الآن وصاعدا، فعندما كنت في كوت إيفوار وفي أول تربص لي معهم، حضر ستة لاعبين فقط، وفي اليوم الموالي وصل اثنان آخران، وبعدها بدأ اللاعبون يصلون الواحد تلو الآخر، فتحدثت إلى رئيس الاتحادية، وأكدت له أن الأمور لا تسير معي بهذه الطريقة، ويجب على الجميع الحضور من أول يوم من التربص، خاصة إذا كانت مباراة رسمية التي نكون في حاجة إلى أسبوع على الأقل لتحضيرها جيدا''.
سأتحدثإلىاللاعبينوأشرحلهمطريقةعمليوعقليتي
وأضاف المدرب السابق لنادي باريس جرمان الفرنسي، أنه ألغى المباراة الودية للمنتخب الجزائري ضد نظيره التونسي شهر أوت المقبل، لأنها ليست في وقتها، باعتبار أنه لا يعرف اللاعبين جيدا، كما كشف أنه سيلتقي باللاعبين خلال التربص الذي سيجريه رفقة المنتخب خلال شهر أوت، ومن خلاله سيتحدث إليهم ويتعرف عليهم، وسيشرح لهم طريقة عمله وكذلك عقليته، ''أعلم جيدا أن اللاعبين سمعوا عني الكثير ولا يعرفونني جيدا، بما أنه لم يسبق لنا العمل مع بعضنا البعض، لذلك فإن التربص المقبل سيكون للتعرّف على بعضنا البعض والحديث معا، وبالأخص من أجل معرفة الأسباب التي جعلت المنتخب الجزائري يعاني من عدة مشاكل، سبّبت له الكثير من التعثرات''.
التربصسيكونفيفرنساوالمساعدالمحليأريدهمهاجماأووسطميدان
وكشف المدرب البوسني، أن التربص المقبل لـ''الخضر'' سيكون في فرنسا بالعاصمة باريس، لكنه لم يحدد المكان أو المركز بالضبط، حيث عليه الالتقاء بالمسؤولين لوضع آخر الرتوشات على هذا التربص وتحديد المكان، وسيكون خلال شهر أوت الداخل. وفيما يخص مساعده الثاني والذي من المنتظر أن يكون مدربا محليا، فقد أكد المدرب السابق للفيلة الإيفوارية، أن بين يديه قائمة طويلة ولكنه سيختار المدرب على أساس خبرته وسيرته الذاتية، وإن كان لاعبا سابقا فإنه يفضله لاعبا وسط الميدان أو مهاجما، بعدما ضمّ المساعد الأول نور الدين قريشي، الذي يكون مدافعا، حيث يرغب في أن يكون توازنا في طاقمه الفني. وفيما يخص مدربي الحراس، فقد أكد أنه في حال لم يعجبه عملهم فإنه سيضطر إلى التخلي عنهم، وهذا بعدما قبِل العمل معهم، باعتبار أن الاتحادية أرادت الاحتفاظ بهم.
سأعملعلىإيجادالحلوللمشكلةالهجوموحتىالدفاعيعانيمنثغرات
كما أكد القائد الجديد لكتيبة المحاربين، أنه لا يعرف جيدا المنتخب الجزائري، ولكن بحوزته أشرطة لمباريات المنتخب الوطني، وقد شاهد مبارتي الذهاب والإياب لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012، أمام المنتخب المغربي، واكتشف أنه توجد ثغرات كثيرة في التشكيلة، ولكن أكبر مشكلة هي الهجوم الذي لم يسجل منذ عدة مباريات، والمهاجمون لم يسجّلوا منذ أكثر من سنة ونصف، وهذا حسب الإحصاءات التي قام بها المدرب حاليلوزيتش، ولكنه في المقابل أكد أنه سيعمل جاهدا على إيجاد الحلول المناسبة وإعادة الروح للخط الهجومي وإعادة الهيبة للخط الدفاعي، الذي تلقى عدة أهداف في المباريات الأخيرة، وهي الحصيلة التي اعتبرها الناخب الوطني بغير المعقولة وكارثية، بالنسبة إلى منتخب شارك في مونديال جنوب إفريقيا وأقصى المنتخب الإيفواري القوي.
لوكنتأفكرفيالأمواللماجئتإلىالجزائر
ورفض حاليلوزيتش الحديث عن الجانب المالي وعن الراتب الشهري الذي يتقاضاه مع المنتخب الوطني، بعدما أمضى على عقد لمدة ثلاث سنوات، وهو الراتب الذي من المنتظر أن يدفعه الممولين، ولكن في المقابل أكد أنه لم يعطِ أهمية للجانب المالي، باعتبار أنه كانت لديه عروضا أفضل من العرض الجزائري من الناحية المالية، ولو كان يفكّر في الأموال لما قبل بالعرض الجزائري، كما أكد أنه ينوي مواصلة المشوار مع المنتخب إلى غاية نهاية عقده.
سأختارأفضلاللاعبينولايهمنيإنكانوامحترفينأومحليين
وقد جدد الناخب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش، في إطلالته الإعلامية هذه، تأكيده على أنه لا يعترف بالأسماء وبأنه سيختار التي تكون جاهزة وتستحق حمل القميص الوطني، مبرزا - في هذا الموضوع- بأنه لا يهمه أن يكون اللاعب محترفا في أوروبا وفي البطولات الخارجية، أو أن يكون محليا يلعب في البطولة الوطنية، بقدر ما يقدمه هذا اللاعب واستحقاقه للتواجد في تشكيلة '' الخضر'' بعيدا عن هويته وأين يلعب.
هدفيالوصولإلىربعنهائيكان2013ومونديالالبرازيل
حليلوزيتش أوضح في سياق آخر أن الهدف الذي تم تسطيره مع الفاف على مدار العقد الذي سيربطه لثلاث سنوات كاملة، هو تأهيل المنتخب إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 ومونديال البرازيل 2014، بحيث ستكون المباراتان القادمتان برسم التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 غير مهمة، والتي تبقى الحظوظ فيها جد ضئيلة خارج العقد الذي وقعه مع الفاف على مدار 3 سنوات كاملة.
قدأستدعيلاعبالايلعبمعفريقهولكنللحديثإليهوليسللعب
وعن استدعائه للاعبين الذين لا يلعبون بصفة دائمة مع نواديهم، فقد أكد المدرب حاليلوزيتش، أنه لا مشكلة لديه في ذلك، وأنه مستعد لاستدعاء لاعب لا يلعب أساسيا مع ناديه، ولكنه يقدّم الإضافة، مثلما يحدث مع الكثير من اللاعبين في العالم. وأكد في المقابل، أنه قد يستدعي لاعبا لا يلعب أبدا مع ناديه لا كأساسي ولا كاحتياطي، ولكن للحديث إليه وليس من أجل اللعب، حتى وإن كان ذلك اللاعب ابنه. كما أكد أيضا، أنه يرغب في استدعاء لاعبين آخرين مغتربين، وسيعمل على إقناعهم بالالتحاق بالمنتخب الجزائري، وأكد أيضا أنه سيستدعي أكثر من حارسين في التربص المقبل، وقد يصل العدد إلى 5 حراس.
سأستقيل إن لم نتأهل لكأس إفريقيا 2013
أكد البوسني وحيد حليلوزيتش، أنه سيستقيل من منصبه في حال فشله في تأهيل المنتخب الوطنية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013، وهو الهدف الذي سطره مع الفاف، وقال في هذا الصدد: ''الهدف الذي سطرته لي الاتحادية الجزائرية واضح، وهو تأهيل المنتخب الجزائري لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013، وبعدها بلوغ مونديال 2014 بالبرازيل، ولكن في حال فشلي في التأهل لـ''كان'' 2013 فإني سأستقيل''. وفي المقابل، أكد أنه سيلعب مبارتي التصفيات أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى بكل جدية، ''التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، بات شبه مستحيل، يتعين علينا التركيز على كأس إفريقيا 2013، الذى يعتبر الهدف الرئيسي على المدى القصير''.