علي - العراق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 275
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 39
من المؤكد أن الكثير من الرفاق والمواطنين عراقيين وعرب وغيرهم سيغضبون ويقينون لأنهم يحتفظون بذكريات وشواهد تعبر عن إنسانية القائد الشهيد رحمه الله بآلاف المرات عما ورد في هذه العجالة , ونتمنى على كل من سيغضب أن يعذرنا ويمدنا (مكتب الثقافة والأعلام) بما لديه للاستفادة منها في عملنا ولاطلاع جماهيرنا ورفاقنا عليها لتزيد في قوة الصفعة على وجوه العملاء والخونة المارقين عديمي الضمير والإنسانية ممن يحاولون حجب أشعة شمس إنسانية الشهيد القائد رحمه الله بغربال حقدهم وهوسهم , وندرج فيما يلي أشارات حية في إنسانية شهيد الحج الأكبر رحمه الله .
· بحكم الدستور والقانون يتم تنفيذ حكم الإعدام بأي مدان بعد مصادقة رئيس الجمهورية على الحكم ... فكان القائد رحمه الله لا يكتب نعم أو موافق أو أصادق وإنما كان هامشه دائما في مثل هذه الحالة ((أنا لله وأنا إليه راجعون)).
· قدمت امرأة طلباً لسيادته رحمه الله ذكرت فيه أن ظلماً وقع على ابنتها وطردت من العمل لأنها رفضت أعطاء نفسها لشخص مسؤول فكان هامش القائد رحمه الله ((قيادة /جهة حزبية عليا/لأجراء التحقيق الدقيق حتى لا يظلم البريء في مجتمع الذئاب)) وقد كانت فراسة إنسانية القائد حاضرة في الهامش وكأنه يعلم أن هذه المرأة غير صادقة , وثبت بعد التحقيق أنها كانت كاذبة وتتصرف كذئبه تنهش الآخرين فأمر سيادته رحمه الله بسترها مما اتهمتها به والدتها .
· تعرض رفيق حزبي لعقوبة الفصل فكتب للقائد رحمه الله عندما كان نائباً لامين سر القطر يذكر انه فصل من الحزب لتحدثه عن شخصه سلبياً فكان هامشه رحمه الله ((قيادة/جهة حزبية عليا/الرفيق فلان من رفاق أيام النضال الصعب ون جاز لي التنازل عن حقي الشخصي فانا متنازل , لإعادة التحقيق وأعلامي)) وحين اطلع القائد رحمه الله على التوصية بعد أعادة التحقيق بإبقاء عقوبة الفصل بحق الرفيق المذكور لكذبه فيما ادعى وان سبب فصله لاستغفاله مواطن مستقل لغرض الحصول على مكسب مادي , علق رحمه الله ((المواطن أولى بالرعاية من البعثي الواقع في الخطأ)) .
· كانت جولات القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله تشكل اغلب وقته وفي كل الظروف وكانت إنسانيته هي النضح الأكبر في اجرائته مقتدياً بالفاروق عمر رضي الله عنه في قيامه الطهي الطعام لأبناء المرأة العجوز وبجده الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام في تعامله مع الأنصاري في احد طرق الكوفة بسبب عدم استطاعته العمل لكسب قوته فخصص راتب من بيت مال المسلمين لكل من لا يستطيع كسب قوته مسلماً أو غير مسلم .
نعم – نعم يا من كرمك الله بالشهادة (كما كنت تتمناها) لتكون وساماً لإنسانيتك وختماً لها ... رحمك الله في عليين وأنت غرة كوكبة رفاقك الشهداء .
