ختامها مسك ... إن شاء الله

Adel Sereir

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
29 جوان 2011
المشاركات
1,769
نقاط التفاعل
967
النقاط
331
العمر
29
محل الإقامة
Sidi Bel Abbes
الجنس
أنثى

سلام عليكم ورحمة الله وبراكته

لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما
اخذ يشهق بكت ابنته

فقال : يابنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
13438.png

أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه
فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي.
قالوا : إلى أين ؟ ..
قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجود
نعم مات وهوساجد ..
13438.png

واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت يعني في العبادة والخشوع .. والزهد والخضوع ..
فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو
حتى مات ..
13438.png

أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول :
من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات ..
13438.png

وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :
اجمعوا جيوشي فجاءوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال :
يا من لايزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه .. ثم لم يزل يبكى
حتى مات ..

13438.png

أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يغشاه الكرب وتضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..
13438.png

وهذا مشهد من عصرنا الحديث :
شاب أمريكي من أصل أسباني، دخل على إخواننا المسلمين في إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل في الإسلام.
قالوا : من أنت ؟
قال دلوني ولاتسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟
قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبي بالمسيح عليه السلام ولكنني نظرت في أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدري للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءني المسيح عليه السلام في الرؤيا وأنا نائم وأشار لي بسبابته هكذا كأنهيوجهني، وقال لي: كن محمدياً .
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدني الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم
بعد هذا الحديث القصير أذنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة
مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، ثم قام الإمام بعدها ولم يقم أخونا
المبارك بل ظل ساجدا ً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت
إلى الله جل وعلا .


13438.png

تأمل طويلا ً في هذه الخاتمة:
وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: صرخ الجميع ... إن الباخرة تغرق ... وصرخت فيها هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كله
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.
قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله
هل أنت راضٍ عنى؟ فبكى الزوج.
قالت هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى.
قالت أريد أن أسمعها.... قال والله إني راضٍ عنك.
فبكت المرأة الشابة وقالت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا ً رسول
الله ، وظلت ترد الشهادة حتى غرقت ، فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من اللهأن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .


13438.png



وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده في الفراش ،وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان في آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البُشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان في غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .



13438.png

وهذه أيضا....ختامها مسك :
هذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض في يومٍ أحبه من كل قلبه في يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتي الوضوء ، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فيعلاه.
13438.png

إخوتى وأحبتى فى الله
من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.
اللهم ارحمنا برحمتك التى وسعت كل شئ ...
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها واجعل خير أيامنا يوم نلقاك.
اللهم ارزقنا حُسن الخاتمة ... واجعل خاتمتنا أطيب من المسك.
 
إخوتى وأحبتى فى الله
من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.

كانت جميلة جدا هذه الكلمات



بارك الله فيك على الموضوع المميز
يعطيك الف عافة
تستحق تقييم
 
موضوع مميز جدا بوركت اخي
 
اسعدني مرورك اخي

مشكور

تحياتي
 
بارك الله فيك .....
 
شكرا خوتي على الردود العطره
 
اين الردوووود
 
اهلا أخي والله قصصك مؤثرة جدا ... نحن في زمن نكره ان نتحدث عن الموت فما بالك بيوم القيامة .... اسأل الله ان يثبتنا وأن يرزقنا حسن الختام أأأأأأأأأأأمين
 
ربي معانا ان شاء الله
اللهم ارزقنا حُسن الخاتمة ... واجعل خاتمتنا أطيب من المسك

شكرا على مرورك اختي
 
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع اخي , مشكور
 
اسعدني مرورك اختي مشكوره
 
مرسي اختي على الرد العطر بارك الله فيك
 
ممممممممممم

اين الردود
 
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 
ردووووووووووووووود
 
اللهم ارحمنا برحمتك التى وسعت كل شئ ...
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها واجعل خير أيامنا يوم نلقاك.
اللهم ارزقنا حُسن الخاتمة ... واجعل خاتمتنا أطيب من المسك.
 
مشكووووووووورة اختي ع المرووووور
 
houssiiine، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: ختامها مسك ... إن شاء الله

ربي يخليك
 
رد: ختامها مسك ... إن شاء الله

بارك الله فيك على الموضوع
نسال الله حسن الخاتمة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top