- إنضم
- 26 جوان 2007
- المشاركات
- 2,156
- نقاط التفاعل
- 93
- النقاط
- 77
- العمر
- 36
في البداية قالوا له و هم متجهمون :
ـ نحن أناس محافظون ، بناتنا سلعة نادرة . لا لقاء قبل الزفاف و تلك هي الاصول !!!
كان قد مرّ بتجارب مريرة ... في المرة الأولى اكتشف بأنّها كانت متعلقة بغيره ، تركها له بئيسة و تائهة . هو أحبها بجنون و هو يحاول دفعها للنسيان ، حتى كانت جملتها الاخيرة : لو كانت لديك ذرة واحدة من الرجولة ما كنت قبلت الارتباط بي !!! .
ثمّ أراد الانتقام منها في غيرها . خطب أخرى ، و عندما رأته مشروعا ناجحا تركها تنتظره وحدها يوم الزفاف ...
أخته الكبرى أهدته اختيارها . بنت ناس طيبيين ، لم ترَِ مرة واحدة في الشارع العام .لا تبرح المنزل لغير ضرورة و رفقة الاهل .
تقدم للخطبة راغبا وتمت الموافقة بسرعة أيضا . و جاء يوم الدخلة و الزفاف .
العروس هادئة كلّ الوقت ، لم تنبس ببنت كلمة و هو ما اعتبره قمّة النضج و الحياء ...
صوت المغنية يصدح : يستاهل العريس ... العقل و الصقلي و الشعر مدلّي ( يستحق العريس .. عروسته تتمتع بالعقل و الأناقة و الشعر الجميل )
كان هو يفكر : ها قد أتت اللحظة الجميلة في الحياة .. العيش الهادىء في حضن امرأة .
لمّا أغلق الباب وراءهما خاطبته لأول مرة في حياته :
ـ ها قد أتيت أخيرا .. ها أنا و أنت و السرير , و انطلقت في ضحكة هستيرية طويلة ... حاول أن يفهم مرادها ، وضع يده على كتفها و كانت المفاجأة .. تفجّر جنونها مرّة واحدة .. كلمات و جمل لا رابط بينها .. يتكرّر إسم الرجل و السحر في صراخها ... فهم أنّها فعلا مجنونة و بشكل رسمي . حاول الهروب ، أخرجت سكينا من تحت ثياب عرسها .. هدّدته بعنف و قوّة إن حاول الخروج .. فهم بأنّ الأمر ليس مزاحا على الإطلاق .. رضخ صامتا لجنونها . قال لها بهدوء :
ـ ماذا تريدين ؟
أجابته بهدوء و تصميم أيضا : ذكرى منك أحتفظ بها ، أعزّ قطعة في جسمك عليك .
تصبّب العرق غزيرا في جسمه و هو يرى التصميم في عينيها . كان يعرف أنّه ضعيف البنية و غير قادر على أيّ شجار . يفهم بأنّها فرس جامحة يزيدها جنونها قوة و رغبة و صلابة .. حاول استعطافها و لكنه كان يخاطب عقلا غير موجود ...
خارج الغرفة سمع الضيوف المتجمهرون أمام الباب أخيرا صرخات ينتظرونها ... و فوجئوا !!! كان الصراخ مدويا و حزينا . صرخات ألم لم يسمعوا بها من قبل .
ـ قصة حقيقية
ـ نحن أناس محافظون ، بناتنا سلعة نادرة . لا لقاء قبل الزفاف و تلك هي الاصول !!!
كان قد مرّ بتجارب مريرة ... في المرة الأولى اكتشف بأنّها كانت متعلقة بغيره ، تركها له بئيسة و تائهة . هو أحبها بجنون و هو يحاول دفعها للنسيان ، حتى كانت جملتها الاخيرة : لو كانت لديك ذرة واحدة من الرجولة ما كنت قبلت الارتباط بي !!! .
ثمّ أراد الانتقام منها في غيرها . خطب أخرى ، و عندما رأته مشروعا ناجحا تركها تنتظره وحدها يوم الزفاف ...
أخته الكبرى أهدته اختيارها . بنت ناس طيبيين ، لم ترَِ مرة واحدة في الشارع العام .لا تبرح المنزل لغير ضرورة و رفقة الاهل .
تقدم للخطبة راغبا وتمت الموافقة بسرعة أيضا . و جاء يوم الدخلة و الزفاف .
العروس هادئة كلّ الوقت ، لم تنبس ببنت كلمة و هو ما اعتبره قمّة النضج و الحياء ...
صوت المغنية يصدح : يستاهل العريس ... العقل و الصقلي و الشعر مدلّي ( يستحق العريس .. عروسته تتمتع بالعقل و الأناقة و الشعر الجميل )
كان هو يفكر : ها قد أتت اللحظة الجميلة في الحياة .. العيش الهادىء في حضن امرأة .
لمّا أغلق الباب وراءهما خاطبته لأول مرة في حياته :
ـ ها قد أتيت أخيرا .. ها أنا و أنت و السرير , و انطلقت في ضحكة هستيرية طويلة ... حاول أن يفهم مرادها ، وضع يده على كتفها و كانت المفاجأة .. تفجّر جنونها مرّة واحدة .. كلمات و جمل لا رابط بينها .. يتكرّر إسم الرجل و السحر في صراخها ... فهم أنّها فعلا مجنونة و بشكل رسمي . حاول الهروب ، أخرجت سكينا من تحت ثياب عرسها .. هدّدته بعنف و قوّة إن حاول الخروج .. فهم بأنّ الأمر ليس مزاحا على الإطلاق .. رضخ صامتا لجنونها . قال لها بهدوء :
ـ ماذا تريدين ؟
أجابته بهدوء و تصميم أيضا : ذكرى منك أحتفظ بها ، أعزّ قطعة في جسمك عليك .
تصبّب العرق غزيرا في جسمه و هو يرى التصميم في عينيها . كان يعرف أنّه ضعيف البنية و غير قادر على أيّ شجار . يفهم بأنّها فرس جامحة يزيدها جنونها قوة و رغبة و صلابة .. حاول استعطافها و لكنه كان يخاطب عقلا غير موجود ...
خارج الغرفة سمع الضيوف المتجمهرون أمام الباب أخيرا صرخات ينتظرونها ... و فوجئوا !!! كان الصراخ مدويا و حزينا . صرخات ألم لم يسمعوا بها من قبل .
ـ قصة حقيقية