الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. أخي وأختي طالبي الجامعة الجدد وفقكم الله إلى كل خير فهذه بين أيديكم مجموعة من النصائح والإرشادات جمعتها لكم من هنا وهناك وبما جاد به قلمي, أهديها لكم متمنيا لكم النجاح في مسيرتكم العلمية.
:: خطواتك الصحيحة نحو الاختيار الموفق ::
أولاً:
:: الإستخارة والإستشارة ::
:: الإستخارة ::
إذا وقف الإنسان على مفترق الطرق لجأ إلى ربه وفوض إليه أمره ، ويسأله الدلالة على الخير فما خاب من استخار.
::الإستشارة ::
بمن تثق في علمه ومعرفته وخاض تجربة المتخرجين الجدد ولا ندم من استشار.
ثانياً:
:: تحديد التخصص ::
إن التخطيط بطريقة سليمة ستقلل من احتمالية شعورك بالحزن لاحقا لسوء اختيارك
لتخصصك ومن الطرق التي تساعدك في إيجاد التخصص المناسب ما يلي:
1-تَعرَّف بدقة على جميع التخصصات الموجودة في الجامعة والمقررات التي تدرس في كل
تخصص منها .
2- تَعرَّف بدقة على مجالات عمل خريجي كل قسم من أقسام الجامعة .
3- أعط نفسك فرصة للتفكير المتأني الهادئ لموازنة الأمور السابقة كلها .
4- حدد أهم التخصصات التي ترى أنها تتفق مع قدراتك وإمكاناتك وتحقق المستقبل
الوظيفي الذي ترغب فيه .
5- دراسة الظروف المحيطة ومجالات العمل المتوقعة.
6- رتب هذه التخصصات حسب أهميتها بالنسبة لك .
7- استعن بالله تعالى أولاً وأخيرًا واستخره فهو الهادي إلى الصواب.
ثالثاً:
:: اختيار الدولة و اختيار الجامعة ::
يحتم عليك اختيارك للدولة التي ترغب الدراسة فيها عدة اعتبارات ومنها:
اعتبارات أكاديمية:
1- ترتيب الجامعة وسمعتها وطتياً.
2- توفر التخصص المطلوب فيها.
اعتبارات شخصية:
3- الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتلك المنطقة التى تقع فيها الجامعة.
4- الحالة الجوية كالطقس والمناخ في تلك الولاية.
5- وجود أصدقاء وأقارب لك في تلك الولاية .
6- قرب وبعد الدولة عن امكان اقامتك.
ينصح بمراسلة أكثر من جامعة في حالة وجود أكثر من جامعة لديها التخصص المطلوب.
نصائح جامعة /
إن جميع من يستفسر حول هذا الموضوع يجمعهم عامل
مشترك وهو ( الحرص )............
نعم الحرص على اختيار التخصص المناسب الذي يضمن لهم
مستقبلاً وظيفياً أو علمياً جيداً.
لكن الإجابة على هذا السؤال في الواقع لا يملكها أحد سواهم.
نعم .. فكل شخص يعلم عن نفسه وقدراتها أكثر من أي
شخص آخر. ومهما استمع الإنسان إلى نصائح غيره
فهناك دائما شي في داخله يقوده ويرشده. خذ على سبيل
المثال ، نحن كمسلمين نؤمن بأن طلب المشورة
ضروري قبل الإقدام على أمر مصيري ..
ورغم ذلك فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا أيضا بالاستخارة
والصلاة ركعتين قبل الإقدام على هذا الأمر.
والحكمة من هذه الاستخارة هي أن تجعل لنفسك وقتاً
للتفكير في خلوة روحانية.....تصفو فيها النفس وتبتعد عن كل
ما يشتت التفكير ليستقر أخيراً بعد توفيق الله وهدايته على
الاختيار المناسب.
هل تعلم أخي العزيز .. أن العديد من الطلاب الذين دخلوا
الجامعات قد غيروا تخصصاتهم على الأقل مرة واحدة
خلال مرحلتهم الدراسية . وهناك من يستمر في التغيير حتى
يجد التخصص المناسب له.
في هذا الموضوع سنحاول التركيز على بعض الخطوط
والقواعد التي تساعد في التقليل من مثل هذه الحالات ،
وأقول التقليل لأن التغيير في بعض الحالات قد يكون ايجابياً بل
إلزامياً أحياناً.
اعتبر أخي الطالب مرحلتك الدراسية القادمة رحلة أو نزهة
يجب الاستمتاع بها، إذن خذ بعض الوقت للتفكير في ما
ستفعله قبل بدء هذه الرحلة الممتعة.
إن التخصص الذي ستختاره لدراستك الجامعية هو مفتاحك
الأول للوظيفة مستقبلا بعد تخرجك, ولكن الدراسات أثبتت أن
الكثير من الناس يغيرون وظائفهم وتخصصاتهم في الوظيفة
من 4 إلى 5 مرات في حياتهم المهنية.
الخطوة الأولى التي يجب أن تركز عليها هي أن تختبر نفسك
من فترة لأخرى ، واسأل نفسك السؤال التالي :
ما هو العمل الذي أجد المتعة في انجازه ؟ وما هي الوظائف
التي أعتقد أنها تناسبني إن التحقت بها مستقبلا ؟
أبداً لا تقارن نفسك بالآخرين .. فكل إنسان لديه إمكانياته
الخاصة به ولا يمكن أن يكون نسخة كربونية من الآخرين.
الخطوة الثانية
هي اختبار قدراتك ، ما هي القدرات التي
تمتلكها ؟ ما هي مهاراتك التي تميزك عن الآخرين؟
ما هي نقاط الضعف التي لديك ؟ ما الأشياء التي تتمنى أن
تتعلمها ؟يمكنك تطبيق هذا الاختبار على نفسك
بالنظر إلى المواد التي كانت تعجبك في الثانوية أو السنة
التحضيرية ،...................... ما هي أسهل مادة كانت عندك ؟
وما هي الأصعب ؟
الخطوة الثالثة
أنظر لمن حولك من الأقارب الذين يكبرونك
سناً .. اسأل عن وظائفهم ولماذا اختاروا هذه الوظائف ..
هل كانت ضربة حظ أم بطريقة مدروسة .. لكن تذكر ما قلناه
سابقاً .. لا تقارن نفسك بهم ولكن استفد من تجاربهم الناجحة.
وهناك طريقة أفضل وهي مراجعة مكاتب العمل و مكاتب
التوظيف في مدينتك وأطلب منهم بروشورات خاصة
بالوظائف المعروفة فقط لتكوين فكرة عامة عن مجالات العمل
المستقبلية لكل تخصص.
الخطوة الرابعة..
قارن بين ما ترغب أن تكون أنت وبين ما يرغب والديك.
هل أنت من الذين يرضخون لرغبة والديهم في اختيار
تخصصاتهم دون تفكير _وما أكثرهم_ ؟
أم أنك تستطيع الأخذ والعطاء معهم لإقناعهم بما تريد. فكم
من الأطباء أو المهندسين فشلوا في حياتهم العملية نتيجة
عدم رغبتهم في التخصصات التي درسوها ولكن درسوها
فقط إرضاء لوالديهم.
تذكر فقط أنك أنت المسؤول وقتئذ وليس والديك. تذكر أيضا أن
رضا الله من رضا الوالدين. ولكن النقاش الواعي يرضي
الطرفين.
أخيراً .. هل استفدت من أي النصائح سالفة الذكر .. إن كانت
الإجابة بنعم.. فيجب أن تقرأها مرة أخرى وتقرر قراراً نهائياً
للإجابة على التساؤل المطروح في كل خطوة قبل أن تنتقل
للخطوة التالية وأدرس إجابتك جيدا.
تذكر دائما أنك أنت من
يقرر ولا أحد غيرك.
:: خطواتك الصحيحة نحو الاختيار الموفق ::
أولاً:
:: الإستخارة والإستشارة ::
:: الإستخارة ::
إذا وقف الإنسان على مفترق الطرق لجأ إلى ربه وفوض إليه أمره ، ويسأله الدلالة على الخير فما خاب من استخار.
::الإستشارة ::
بمن تثق في علمه ومعرفته وخاض تجربة المتخرجين الجدد ولا ندم من استشار.
ثانياً:
:: تحديد التخصص ::
إن التخطيط بطريقة سليمة ستقلل من احتمالية شعورك بالحزن لاحقا لسوء اختيارك
لتخصصك ومن الطرق التي تساعدك في إيجاد التخصص المناسب ما يلي:
1-تَعرَّف بدقة على جميع التخصصات الموجودة في الجامعة والمقررات التي تدرس في كل
تخصص منها .
2- تَعرَّف بدقة على مجالات عمل خريجي كل قسم من أقسام الجامعة .
3- أعط نفسك فرصة للتفكير المتأني الهادئ لموازنة الأمور السابقة كلها .
4- حدد أهم التخصصات التي ترى أنها تتفق مع قدراتك وإمكاناتك وتحقق المستقبل
الوظيفي الذي ترغب فيه .
5- دراسة الظروف المحيطة ومجالات العمل المتوقعة.
6- رتب هذه التخصصات حسب أهميتها بالنسبة لك .
7- استعن بالله تعالى أولاً وأخيرًا واستخره فهو الهادي إلى الصواب.
ثالثاً:
:: اختيار الدولة و اختيار الجامعة ::
يحتم عليك اختيارك للدولة التي ترغب الدراسة فيها عدة اعتبارات ومنها:
اعتبارات أكاديمية:
1- ترتيب الجامعة وسمعتها وطتياً.
2- توفر التخصص المطلوب فيها.
اعتبارات شخصية:
3- الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتلك المنطقة التى تقع فيها الجامعة.
4- الحالة الجوية كالطقس والمناخ في تلك الولاية.
5- وجود أصدقاء وأقارب لك في تلك الولاية .
6- قرب وبعد الدولة عن امكان اقامتك.
ينصح بمراسلة أكثر من جامعة في حالة وجود أكثر من جامعة لديها التخصص المطلوب.
نصائح جامعة /
إن جميع من يستفسر حول هذا الموضوع يجمعهم عامل
مشترك وهو ( الحرص )............
نعم الحرص على اختيار التخصص المناسب الذي يضمن لهم
مستقبلاً وظيفياً أو علمياً جيداً.
لكن الإجابة على هذا السؤال في الواقع لا يملكها أحد سواهم.
نعم .. فكل شخص يعلم عن نفسه وقدراتها أكثر من أي
شخص آخر. ومهما استمع الإنسان إلى نصائح غيره
فهناك دائما شي في داخله يقوده ويرشده. خذ على سبيل
المثال ، نحن كمسلمين نؤمن بأن طلب المشورة
ضروري قبل الإقدام على أمر مصيري ..
ورغم ذلك فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا أيضا بالاستخارة
والصلاة ركعتين قبل الإقدام على هذا الأمر.
والحكمة من هذه الاستخارة هي أن تجعل لنفسك وقتاً
للتفكير في خلوة روحانية.....تصفو فيها النفس وتبتعد عن كل
ما يشتت التفكير ليستقر أخيراً بعد توفيق الله وهدايته على
الاختيار المناسب.
هل تعلم أخي العزيز .. أن العديد من الطلاب الذين دخلوا
الجامعات قد غيروا تخصصاتهم على الأقل مرة واحدة
خلال مرحلتهم الدراسية . وهناك من يستمر في التغيير حتى
يجد التخصص المناسب له.
في هذا الموضوع سنحاول التركيز على بعض الخطوط
والقواعد التي تساعد في التقليل من مثل هذه الحالات ،
وأقول التقليل لأن التغيير في بعض الحالات قد يكون ايجابياً بل
إلزامياً أحياناً.
اعتبر أخي الطالب مرحلتك الدراسية القادمة رحلة أو نزهة
يجب الاستمتاع بها، إذن خذ بعض الوقت للتفكير في ما
ستفعله قبل بدء هذه الرحلة الممتعة.
إن التخصص الذي ستختاره لدراستك الجامعية هو مفتاحك
الأول للوظيفة مستقبلا بعد تخرجك, ولكن الدراسات أثبتت أن
الكثير من الناس يغيرون وظائفهم وتخصصاتهم في الوظيفة
من 4 إلى 5 مرات في حياتهم المهنية.
الخطوة الأولى التي يجب أن تركز عليها هي أن تختبر نفسك
من فترة لأخرى ، واسأل نفسك السؤال التالي :
ما هو العمل الذي أجد المتعة في انجازه ؟ وما هي الوظائف
التي أعتقد أنها تناسبني إن التحقت بها مستقبلا ؟
أبداً لا تقارن نفسك بالآخرين .. فكل إنسان لديه إمكانياته
الخاصة به ولا يمكن أن يكون نسخة كربونية من الآخرين.
الخطوة الثانية
هي اختبار قدراتك ، ما هي القدرات التي
تمتلكها ؟ ما هي مهاراتك التي تميزك عن الآخرين؟
ما هي نقاط الضعف التي لديك ؟ ما الأشياء التي تتمنى أن
تتعلمها ؟يمكنك تطبيق هذا الاختبار على نفسك
بالنظر إلى المواد التي كانت تعجبك في الثانوية أو السنة
التحضيرية ،...................... ما هي أسهل مادة كانت عندك ؟
وما هي الأصعب ؟
الخطوة الثالثة
أنظر لمن حولك من الأقارب الذين يكبرونك
سناً .. اسأل عن وظائفهم ولماذا اختاروا هذه الوظائف ..
هل كانت ضربة حظ أم بطريقة مدروسة .. لكن تذكر ما قلناه
سابقاً .. لا تقارن نفسك بهم ولكن استفد من تجاربهم الناجحة.
وهناك طريقة أفضل وهي مراجعة مكاتب العمل و مكاتب
التوظيف في مدينتك وأطلب منهم بروشورات خاصة
بالوظائف المعروفة فقط لتكوين فكرة عامة عن مجالات العمل
المستقبلية لكل تخصص.
الخطوة الرابعة..
قارن بين ما ترغب أن تكون أنت وبين ما يرغب والديك.
هل أنت من الذين يرضخون لرغبة والديهم في اختيار
تخصصاتهم دون تفكير _وما أكثرهم_ ؟
أم أنك تستطيع الأخذ والعطاء معهم لإقناعهم بما تريد. فكم
من الأطباء أو المهندسين فشلوا في حياتهم العملية نتيجة
عدم رغبتهم في التخصصات التي درسوها ولكن درسوها
فقط إرضاء لوالديهم.
تذكر فقط أنك أنت المسؤول وقتئذ وليس والديك. تذكر أيضا أن
رضا الله من رضا الوالدين. ولكن النقاش الواعي يرضي
الطرفين.
أخيراً .. هل استفدت من أي النصائح سالفة الذكر .. إن كانت
الإجابة بنعم.. فيجب أن تقرأها مرة أخرى وتقرر قراراً نهائياً
للإجابة على التساؤل المطروح في كل خطوة قبل أن تنتقل
للخطوة التالية وأدرس إجابتك جيدا.
تذكر دائما أنك أنت من
يقرر ولا أحد غيرك.