العربي يكشف عن تعاطف دولتين خليجيتين لم يسميهما مع مبارك
الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي
القاهرة- (يو بي اي): قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن هناك تعاطفاً في بعض دول الخليج العربي مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وأوضح العربي، خلال مقابلة مع برنامج (الحقيقة) على قناة (دريم) الفضائية المصرية ليل الأربعاء – الخميس، أن تعاطف دولتين خليجيتين – لم يسميهما- يرجع" إلى مواقف مبارك معهما على حساب الشعب المصري".
وكانت تقارير أفادت بأن دولا عربية خليجية تمارس ضغوطا على السلطات المصرية لثنيها عن محاكمة الرئيس السابق.
ومن جهة أخرى نفى العربي وجود تصريحات إسرائيلية تهدد الأمن القومي المصري أو القيام بعمل عسكري ضد مصر ،قائلا أن مصر لديها جيش قوي وشعب متماسك ولديها من الوسائل التي تستطيع بها الدفاع عن نفسها، "وأنا شخصياً لا أقبل هذا الكلام، كما أن المجتمع الدولي لا يسمح به".
وأضاف "إن المادة الثامنة من اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية تنص على إنشاء لجنة للمطالبات المالية، ومصر تستطيع من خلال هذه المادة مطالبة إسرائيل بتعويض وإدانة بعض الشخصيات الإسرائيلية كمجرمي حرب ولكن مصر لم تقم بهذا حتى الآن، وأن الفترة القصيرة التي قضاها كوزير للخارجية المصرية لم تمكنه من استكمال هذا الملف".
وفي ما يتعلق بالعلاقات المصرية - الإيرانية، أشار العربي إلى إنه أجرى أثناء توليه وزارة الخارجية المصرية مفاوضات لإعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين، ولكن تم إرجاء ذلك إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية لعرض الأمر على البرلمان المصري، غير أن العربي أشار إلى تحذير شيخ الأزهر من محاولات إيران نشر الفكر الشيعي بمصر.
وعن انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، قال العربي أنه دافع من قبل عن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وأنه كتب مقالاً لذلك، مضيفا أن المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسي صديق شخصي له ولكنه لم يقرر حتى الآن من الذي سيعطيه صوته البرادعي أم موسى، وأنه ربما يعطيه لشخص ثالث.
وكان العربي شغل منصب وزير الخارجية المصري عقب الثورة المصرية، قبل أن يتولى مهام منصبه الجديد كأمين عام لجامعة الدول العربية في الثالث من يوليو/ تموز الجاري.
2011-07-14
الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي
وأوضح العربي، خلال مقابلة مع برنامج (الحقيقة) على قناة (دريم) الفضائية المصرية ليل الأربعاء – الخميس، أن تعاطف دولتين خليجيتين – لم يسميهما- يرجع" إلى مواقف مبارك معهما على حساب الشعب المصري".
وكانت تقارير أفادت بأن دولا عربية خليجية تمارس ضغوطا على السلطات المصرية لثنيها عن محاكمة الرئيس السابق.
ومن جهة أخرى نفى العربي وجود تصريحات إسرائيلية تهدد الأمن القومي المصري أو القيام بعمل عسكري ضد مصر ،قائلا أن مصر لديها جيش قوي وشعب متماسك ولديها من الوسائل التي تستطيع بها الدفاع عن نفسها، "وأنا شخصياً لا أقبل هذا الكلام، كما أن المجتمع الدولي لا يسمح به".
وأضاف "إن المادة الثامنة من اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية تنص على إنشاء لجنة للمطالبات المالية، ومصر تستطيع من خلال هذه المادة مطالبة إسرائيل بتعويض وإدانة بعض الشخصيات الإسرائيلية كمجرمي حرب ولكن مصر لم تقم بهذا حتى الآن، وأن الفترة القصيرة التي قضاها كوزير للخارجية المصرية لم تمكنه من استكمال هذا الملف".
وفي ما يتعلق بالعلاقات المصرية - الإيرانية، أشار العربي إلى إنه أجرى أثناء توليه وزارة الخارجية المصرية مفاوضات لإعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين، ولكن تم إرجاء ذلك إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية لعرض الأمر على البرلمان المصري، غير أن العربي أشار إلى تحذير شيخ الأزهر من محاولات إيران نشر الفكر الشيعي بمصر.
وعن انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، قال العربي أنه دافع من قبل عن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وأنه كتب مقالاً لذلك، مضيفا أن المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسي صديق شخصي له ولكنه لم يقرر حتى الآن من الذي سيعطيه صوته البرادعي أم موسى، وأنه ربما يعطيه لشخص ثالث.
وكان العربي شغل منصب وزير الخارجية المصري عقب الثورة المصرية، قبل أن يتولى مهام منصبه الجديد كأمين عام لجامعة الدول العربية في الثالث من يوليو/ تموز الجاري.
