سفيرة الأحزان
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 12 جويلية 2011
- المشاركات
- 791
- نقاط التفاعل
- 20
- النقاط
- 17
حوار بين الشمس و القمر@
القمر : أهلا أيتها السيدة
الشمس : أهلا أيها القمر مالذي أتى بك إلى مملكتي؟
القمر : جئت لأنظر هل لي في وقتك من دقائق معدودات أيتها الشمس الكبيرة ؟
الشمس : نعم تفضّل أسمعك
...القمر : حسنا مولاتي أتيتك بعد تفكير عميق و بعد استشارة عقول من يسهرون الليل على ضوئي ثم اخترت أن أكون بين يديك لأخبرك ، لأخبرك ....عن
و تلعثم القمر في الكلام فقالت
الشمس : هات ما عندك أيها القمر
القمر : عذرا مولاتي و لكن الأمر جلل عظيم لم أكن أعتقد أنه بكل هذه الصعوبة ، ....حسنا مولاتي منذ سنين و أعوام و شهور و أيام أنظر إليك خلسة و أسترق النظرات في النهار لأتمتع بجمالك و يفتنني سحرك لقد كنت أنتظرك في كل شروق لك لأنه كان موعد سعادتي لرؤيتك و كنت أحزن مع الغروب لأني سأحرم رؤياك، آه لو كنت أستطيع دخول مملكتك ! نعم يا سيّدة قلبي و يا مليكة أرضي ، إني أحبــــــــــــــــــــــــــك .........ها قد صارحتك بحب سنين و عشق مدفون في أرجاء هذه السماء
أحبـــــــــك و أهـــــــــــــواك حبيبتي، و لا اطيق يوما أعيش فيه دون رؤياك أو الدنو منك
الشمس : آه آه و لماذا تأخرت كل هذا ! ألا تدري اني كنت أنتظرك و بفارغ الصبر انتظرتك مع كل شروق و غروب و في كل ليلة تكتمل فيها أزداد شوقا إليك لأني أعلم أني لن أراك إلا مرة في الشهر على تلك الهيئة الوضّاءة
القمر : و ها قد قلتها حبيبتي ، أميرتي أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك
الشمس : و لكنك لا تعلم ما قد تسببه لك تلك الكلمة من ألم و عذاب
القمر : لا يهمني عزيزتي ما دمت أنا حذوك و تحبينني مثلما أحبك
الشمس : و لكن ...... لكن...... و قاطعها
القمر : حبيبتي لا يهم ليس هناك ما يعكّر صفونا أو يهدّد عشقنا
هيا بنا نمضي !! هيــــــــــــا
الشمس:
و لكن حبيبي لا يمكن أن نكمل مسيرة عشقنا ! لأن ، ...لأن لــ........أنك ستموت حينئذ و سأفقدك إلى الأبد يا حبيبي
القمر : و ما الذي سيبعدنا ! ، لا شيىء يا شمسي الجميلة
الشمس : صدق من قال أن الحب أعمى و لكن أنا أبصرت ذلك لأني أخاف عليك و أخشى أذيّتك لأنك لا ينبغي أن تقترب أكثر من هذه المسافة التي بيننا الآن و أنت تخاطبني
القمر : ماذا حبيبتي ؟ لا يا حلوتي بل أستطيع الاقتراب منك و أخذك بين أحضاني ، نعم هيا افتحي ذراعيك و ارتمي بين أحضاني
الشمس : لا ! ،... أفق يا قمري ، أفق من ذلك الحلم الذي يستحيال تحقيقه لأن حياتك هي التي ستكون ضريبة لاحتضاني!! لا تقترب ..أرجوك
القمر : آه يا شمسي لم الخوف ! ها أنا ذا آت إليك
صرخت الشمس و هتفت بأن يظل مكانه و لكنه لم يفعل ، لم يقدر أن يضبط مشاعره و يحرم نفسه لذّة الارتماء بين أحضان الحبيب
و ما ان اقترب منها و دنـــا حتّـــى كان أشلاء حرقتها أشعة شمس ملتهبة ، لكن ملامسته لأشعتها و احتراقه بين يديها و على عرشها كان كفيلا بابتسامة رسمها فوق أرضه الممزّقة
و ظلت الشمس حزينة ترقب في كل ليلة 14 اكتمال القمر و لكن لا قمر مكتمل و لا بدر ينير ، لم ترى غير مكان سشديد الظلمة مستديرا ك، كان ذلك المكان هو المشهد الذي لم تملّ عيناها رؤيته و تأمّله فقد كتان ذات يوم مسكن حبيبها وقرّرت الشمس أن تعيش على أطلال قمرية كارهة ما يسمى جنونا عشقيا لأنه كان سبب ضياع حبها
(*_^) (*_^) (*_^) (*_^) (*_^)
القمر : أهلا أيتها السيدة
الشمس : أهلا أيها القمر مالذي أتى بك إلى مملكتي؟
القمر : جئت لأنظر هل لي في وقتك من دقائق معدودات أيتها الشمس الكبيرة ؟
الشمس : نعم تفضّل أسمعك
...القمر : حسنا مولاتي أتيتك بعد تفكير عميق و بعد استشارة عقول من يسهرون الليل على ضوئي ثم اخترت أن أكون بين يديك لأخبرك ، لأخبرك ....عن
و تلعثم القمر في الكلام فقالت
الشمس : هات ما عندك أيها القمر
القمر : عذرا مولاتي و لكن الأمر جلل عظيم لم أكن أعتقد أنه بكل هذه الصعوبة ، ....حسنا مولاتي منذ سنين و أعوام و شهور و أيام أنظر إليك خلسة و أسترق النظرات في النهار لأتمتع بجمالك و يفتنني سحرك لقد كنت أنتظرك في كل شروق لك لأنه كان موعد سعادتي لرؤيتك و كنت أحزن مع الغروب لأني سأحرم رؤياك، آه لو كنت أستطيع دخول مملكتك ! نعم يا سيّدة قلبي و يا مليكة أرضي ، إني أحبــــــــــــــــــــــــــك .........ها قد صارحتك بحب سنين و عشق مدفون في أرجاء هذه السماء
أحبـــــــــك و أهـــــــــــــواك حبيبتي، و لا اطيق يوما أعيش فيه دون رؤياك أو الدنو منك
الشمس : آه آه و لماذا تأخرت كل هذا ! ألا تدري اني كنت أنتظرك و بفارغ الصبر انتظرتك مع كل شروق و غروب و في كل ليلة تكتمل فيها أزداد شوقا إليك لأني أعلم أني لن أراك إلا مرة في الشهر على تلك الهيئة الوضّاءة
القمر : و ها قد قلتها حبيبتي ، أميرتي أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك
الشمس : و لكنك لا تعلم ما قد تسببه لك تلك الكلمة من ألم و عذاب
القمر : لا يهمني عزيزتي ما دمت أنا حذوك و تحبينني مثلما أحبك
الشمس : و لكن ...... لكن...... و قاطعها
القمر : حبيبتي لا يهم ليس هناك ما يعكّر صفونا أو يهدّد عشقنا
هيا بنا نمضي !! هيــــــــــــا
الشمس:
و لكن حبيبي لا يمكن أن نكمل مسيرة عشقنا ! لأن ، ...لأن لــ........أنك ستموت حينئذ و سأفقدك إلى الأبد يا حبيبي
القمر : و ما الذي سيبعدنا ! ، لا شيىء يا شمسي الجميلة
الشمس : صدق من قال أن الحب أعمى و لكن أنا أبصرت ذلك لأني أخاف عليك و أخشى أذيّتك لأنك لا ينبغي أن تقترب أكثر من هذه المسافة التي بيننا الآن و أنت تخاطبني
القمر : ماذا حبيبتي ؟ لا يا حلوتي بل أستطيع الاقتراب منك و أخذك بين أحضاني ، نعم هيا افتحي ذراعيك و ارتمي بين أحضاني
الشمس : لا ! ،... أفق يا قمري ، أفق من ذلك الحلم الذي يستحيال تحقيقه لأن حياتك هي التي ستكون ضريبة لاحتضاني!! لا تقترب ..أرجوك
القمر : آه يا شمسي لم الخوف ! ها أنا ذا آت إليك
صرخت الشمس و هتفت بأن يظل مكانه و لكنه لم يفعل ، لم يقدر أن يضبط مشاعره و يحرم نفسه لذّة الارتماء بين أحضان الحبيب
و ما ان اقترب منها و دنـــا حتّـــى كان أشلاء حرقتها أشعة شمس ملتهبة ، لكن ملامسته لأشعتها و احتراقه بين يديها و على عرشها كان كفيلا بابتسامة رسمها فوق أرضه الممزّقة
و ظلت الشمس حزينة ترقب في كل ليلة 14 اكتمال القمر و لكن لا قمر مكتمل و لا بدر ينير ، لم ترى غير مكان سشديد الظلمة مستديرا ك، كان ذلك المكان هو المشهد الذي لم تملّ عيناها رؤيته و تأمّله فقد كتان ذات يوم مسكن حبيبها وقرّرت الشمس أن تعيش على أطلال قمرية كارهة ما يسمى جنونا عشقيا لأنه كان سبب ضياع حبها
(*_^) (*_^) (*_^) (*_^) (*_^)