- إنضم
- 14 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,038
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
- العمر
- 37
أبحري
في شواطئ الايمانِ
واملئي العين
من بريق الجُمانِ
ياحروفي
غداً أسوق يراعي
في دروب العطاء
والإحسانِ
ياحروفي
غدا أردد شعري
فيه سُكناكِ
في أسمى المعاني
بكِ أعلو الشهاب
أعلو سُهيلا
أرتقي بالهدى
ذُرى ( حسانِ )
أنصتي
ربما ترنم ( كعبٌ )
أو
( لبيدٌ ) بمنطقٍ وبيانِ
واسمعي قولهم :
ولستُ ابالي
لـ ( خبيبٍ ) فذا حديث الجنانِ
واذكري الفتح
اذ تردد شعرُ
عن خيولٍ
تطيح بالأوثانِ
ثم عودي
لواقعٍ فيه يرجى
منطق القول من فم
الولهان !!
واقعُ
يُبدِلُ الجهاد
بغنجٍ
والرصاص
بنغمة الافتانِ !
ارجعي بقصائد
(ابن رواحٍ )
متعينا بالوردِ والريحانِ !
ذكرينا عُرى الجهاد
ومجداً
في طريق النضال في الميدانِ
وانظُمي في الفخار
واشفي غليلي
بدفاعٍ عن أفضل الأديانِ
توجي – ذاك – بالخضوع
لرب جل سُبحانه
عن النقصانِ
ياحروفي
وانتِ خير حروفي
في زمان يشيد
بالفنانِ
أبحري وانفضي
غبار هواك
واضيئي الزمان
بالقرآنِ
واجعلي حبك
لدينٍ تسامى
وازرعي الدرب بالرضا
والتفانيِ
ياحروفي
وانتِ خير حروفي
أرجعي للفؤاد نبض
الحنانِ
حلقي في سما الإخاء
وسيري
في دروب الوفاء والعرفانِ
ياحروفي
وانت خير حروفي
علميني
محبة الأوطانِ
أطربيني
بشدو طير بلادي
واطلبي
في مديحه أوزاني
واذكري
أن مولدي
في ديارٍ بالهدى أسعدت
بني الإنسانِ
مكة الخير
ياربيع فؤادي
يبسم الثغر لاسمك الرنانِ
مكة الخير
ان لي افراحا
بين جنبيكِ
والسرور أحتواني !
أنتِ علمتيني
الوفاء وكنتِ شاهداً لي
اذ بنيتُ كياني
كنتِ اذ تهمسين
أُصغي بشوقٍ
فتشيرين : ذا حمى الرحمنِ
فاقود الخطا وأمضي
لبيتِ
فيه أرجو الرضا
من المنانِ
ياحروفي
ووثبةٌ وإباءُ
ياحروفي
وغضبة الشجعانِ
حبُ دين الإله
بل وقبولٌ واجتناب الذنوبِ
والعصيانِ
سجليها يا احرفي
ثم قودي
مركب الحق في بحر
الأمانِ !
يا كتاب التاريخ
سجل حديثي بوضوحٍ
على السطور الحسانِ
ياكتاب التاريخ
سجل حديثي
انني مسلمُ
فكيف تراني
قدوتي المصطفى عليه صلاةٌ وسلامٌ
من ربنا كل آنِ
بكتاب الإله
صُغتُ حياتي
ورسمت الطريق نحو الجنانِ
( خالد بن الوليد ) من آبائي
و( عليُ )
الأبيُ
و
( ابنُ اليمانِ )
و ( بلالٌ ) و ( مصعبٌ ) و (صهيبٌ )
( عمرٌ ) ، ( جعفرٌ ) ، ( ابو سٌفيانِ )
كلُ من كان
للعقيدة صقراً
كان رمزا لرفعة الإنسانِ
ياكتاب التاريخ
سجل حديثي
ففؤادي يضيق بالكتمانِ
ما أريد الحديث الا لقومي
فلقد طال
نومهم وكواني
يا بني امتي
تركتُ سروري
ونثرت الآلام
في الحاني
وكتبت الأشعار
أرثي بها من كان يوما من خيرة
الفرسانِ
ثم ماتت لديه
تلك الشجاعةُ اذ مالت
خطاه للشيطانِ
أعذلوني اذا اردتم
ولكن
كيف القى السرور في الأحزانِ
انني ما ولدتُ
كي اتجافى عن قلوب ٍ
تُهدُ بالحرمانِ
لا وما
كنتُ بالقساوة أُرمي
كيف أنسى
اذن لظى النيرانِ
كيف أنسى اذا دموع الحيارى
كيف أغفو
وامتي في هوانِ
انهم اخوتي
فكيف أراهم
في أسى
ثم تضحك العينانِ
ايها العيد
انني لم أرى في فرحة العيد
باعث النسيانِ
كيف اصحو
على لباس جديد
والثكالى تُجاء بالاكفانِ
أنت عيدُ
وانني بك أحيي بهجة النفس
فيكَ بعض زماني
ثم اذ تنقضي
أعود لحزني
ذاك دأبي اذا اتيت
وشاني
عندما أذكر الايام
اقاسي
من سيوف الاسى
كثير الطعانِ
عندما أذكر الثكالى
أعاني
وارى الكون بالظلام غشاني
عندما المح
الطفولة تُشوى
يفزع القلب يقشعرُ كياني
عندها
غضبي يحرك كفي
لتنادي بطولة الشجعانِ
وتنادي سيوفنا
لتُباري وتبز الطغيان في الميدانِ
عندها
ناظري يتوق لمرأى نصرنا
وانتفاضة الإيمانِ
عندها
يبطئ الزمان ويمضي
في أناةٍ
وتستطيل الثوانِ
غير أن الايام
تلو الليالي تمتطي
للرحيل ظهر حصانِ
عجبا !!
أين أُمتي ؟
أُين قومي ؟
اوَ ما قد رأوا سياط
الجاني
أوَ ما يسمعون
صوتا يدوي
مدفع البغي في يد العدوانِ
كيف لم يلمحوا
اشارة كفي
كيف لم يفهم اللبيب المعاني ؟!
ايها العيد
هل أطلت مكوثا
بين قومي على ربا
( لبنانِ )
ام لزمت الإخوان في
( صنعاءٍ )
أم لزمتهم بسفح
( دُخانِ )
خالداً في ( جزائرٍ )
ام بـ ( ليبيا )
ام بترب ( الصومال ) والشُطآنِ
أم بارض ( الحجاز )
عشتَ أيا عيد
أجبني أم عشتَ في
( أسوانِ )
ولهوت على ضفاف ( العاصي )
أشهُراًً أم حللت في
( عمَانِ )
أم تربعتَ في ( نجدٍ ) طويلا
وأطلت البقاء في
( عجمانِ )
أم على ( قطرٍ ) بنيتَ قصورا
أم لبثتَ مطولا في
( عُمانِ )
أيها العيد
هل نزلت ( جيبوتي )
أم نزلتَ ياعيد
في ( السودانِ )
هل ملأت ( الرباط ) دهراً طويلا
بالملاهي أم ذاك في
( القيروانِ )
أم نقشت على الصخور
حروفا
في ( نواكشوط )
لاسمك الفتانِ
أم بارض ( الكويت )
ياعيد تحيا
أم بارض ( الاسلام ) والبلدانِ
أيها العيد
هل سرقت كفاحا
من بني أمتي وصُغت الاغاني
أم عزفت على
مسامع قومي في بلاد الاسلام
عزف الغواني
وتناسيت عندها
اقطاراً
فقدت بالرصاص معنى
الأمانِ
أوَ أنت الذي
ذبحتَ نداءً للفدا بمعازفٍ
وكمانِ
أن خبت في نفوسنا
شعلة ايمان صرنا كالصم
والعميانِ
أيها العيد
اننا قد لهونا
جئتَ
أم لم تجئ
نزف ُ التهاني
كل يومٍ نصوغ عيداً جديداَ
ليس مثل
( الأضحى )
وليس ( الثاني )
كلُ عيدٍ نصوغه ليس
يعطي غير كدَ
العقول والأبدانِ
غير نسف الأخلاق هدم حياءٍ
غير ما نجتنيه من
خسرانِ
أيها ( الفطر )
أيها ( النحر )
إني واثقٌ أن عيدنا
يومانِ
فيكما الخير لستما
من يُغذي
أمتي بالخمول والعصيانِ
أعذراني فما شككتُ ولكن
إن جرماً لأمتي
أقذاني
ركاكة قلمي
( دخان ) اسم جبل في البحرين
( أسوان ) مدينة بمصر
( العاصي ) نهر في سوريا
( الثاني ) المقصود عيد الفطر
في شواطئ الايمانِ
واملئي العين
من بريق الجُمانِ
ياحروفي
غداً أسوق يراعي
في دروب العطاء
والإحسانِ
ياحروفي
غدا أردد شعري
فيه سُكناكِ
في أسمى المعاني
بكِ أعلو الشهاب
أعلو سُهيلا
أرتقي بالهدى
ذُرى ( حسانِ )
أنصتي
ربما ترنم ( كعبٌ )
أو
( لبيدٌ ) بمنطقٍ وبيانِ
واسمعي قولهم :
ولستُ ابالي
لـ ( خبيبٍ ) فذا حديث الجنانِ
واذكري الفتح
اذ تردد شعرُ
عن خيولٍ
تطيح بالأوثانِ
ثم عودي
لواقعٍ فيه يرجى
منطق القول من فم
الولهان !!
واقعُ
يُبدِلُ الجهاد
بغنجٍ
والرصاص
بنغمة الافتانِ !
ارجعي بقصائد
(ابن رواحٍ )
متعينا بالوردِ والريحانِ !
ذكرينا عُرى الجهاد
ومجداً
في طريق النضال في الميدانِ
وانظُمي في الفخار
واشفي غليلي
بدفاعٍ عن أفضل الأديانِ
توجي – ذاك – بالخضوع
لرب جل سُبحانه
عن النقصانِ
ياحروفي
وانتِ خير حروفي
في زمان يشيد
بالفنانِ
أبحري وانفضي
غبار هواك
واضيئي الزمان
بالقرآنِ
واجعلي حبك
لدينٍ تسامى
وازرعي الدرب بالرضا
والتفانيِ
ياحروفي
وانتِ خير حروفي
أرجعي للفؤاد نبض
الحنانِ
حلقي في سما الإخاء
وسيري
في دروب الوفاء والعرفانِ
ياحروفي
وانت خير حروفي
علميني
محبة الأوطانِ
أطربيني
بشدو طير بلادي
واطلبي
في مديحه أوزاني
واذكري
أن مولدي
في ديارٍ بالهدى أسعدت
بني الإنسانِ
مكة الخير
ياربيع فؤادي
يبسم الثغر لاسمك الرنانِ
مكة الخير
ان لي افراحا
بين جنبيكِ
والسرور أحتواني !
أنتِ علمتيني
الوفاء وكنتِ شاهداً لي
اذ بنيتُ كياني
كنتِ اذ تهمسين
أُصغي بشوقٍ
فتشيرين : ذا حمى الرحمنِ
فاقود الخطا وأمضي
لبيتِ
فيه أرجو الرضا
من المنانِ
ياحروفي
ووثبةٌ وإباءُ
ياحروفي
وغضبة الشجعانِ
حبُ دين الإله
بل وقبولٌ واجتناب الذنوبِ
والعصيانِ
سجليها يا احرفي
ثم قودي
مركب الحق في بحر
الأمانِ !
يا كتاب التاريخ
سجل حديثي بوضوحٍ
على السطور الحسانِ
ياكتاب التاريخ
سجل حديثي
انني مسلمُ
فكيف تراني
قدوتي المصطفى عليه صلاةٌ وسلامٌ
من ربنا كل آنِ
بكتاب الإله
صُغتُ حياتي
ورسمت الطريق نحو الجنانِ
( خالد بن الوليد ) من آبائي
و( عليُ )
الأبيُ
و
( ابنُ اليمانِ )
و ( بلالٌ ) و ( مصعبٌ ) و (صهيبٌ )
( عمرٌ ) ، ( جعفرٌ ) ، ( ابو سٌفيانِ )
كلُ من كان
للعقيدة صقراً
كان رمزا لرفعة الإنسانِ
ياكتاب التاريخ
سجل حديثي
ففؤادي يضيق بالكتمانِ
ما أريد الحديث الا لقومي
فلقد طال
نومهم وكواني
يا بني امتي
تركتُ سروري
ونثرت الآلام
في الحاني
وكتبت الأشعار
أرثي بها من كان يوما من خيرة
الفرسانِ
ثم ماتت لديه
تلك الشجاعةُ اذ مالت
خطاه للشيطانِ
أعذلوني اذا اردتم
ولكن
كيف القى السرور في الأحزانِ
انني ما ولدتُ
كي اتجافى عن قلوب ٍ
تُهدُ بالحرمانِ
لا وما
كنتُ بالقساوة أُرمي
كيف أنسى
اذن لظى النيرانِ
كيف أنسى اذا دموع الحيارى
كيف أغفو
وامتي في هوانِ
انهم اخوتي
فكيف أراهم
في أسى
ثم تضحك العينانِ
ايها العيد
انني لم أرى في فرحة العيد
باعث النسيانِ
كيف اصحو
على لباس جديد
والثكالى تُجاء بالاكفانِ
أنت عيدُ
وانني بك أحيي بهجة النفس
فيكَ بعض زماني
ثم اذ تنقضي
أعود لحزني
ذاك دأبي اذا اتيت
وشاني
عندما أذكر الايام
اقاسي
من سيوف الاسى
كثير الطعانِ
عندما أذكر الثكالى
أعاني
وارى الكون بالظلام غشاني
عندما المح
الطفولة تُشوى
يفزع القلب يقشعرُ كياني
عندها
غضبي يحرك كفي
لتنادي بطولة الشجعانِ
وتنادي سيوفنا
لتُباري وتبز الطغيان في الميدانِ
عندها
ناظري يتوق لمرأى نصرنا
وانتفاضة الإيمانِ
عندها
يبطئ الزمان ويمضي
في أناةٍ
وتستطيل الثوانِ
غير أن الايام
تلو الليالي تمتطي
للرحيل ظهر حصانِ
عجبا !!
أين أُمتي ؟
أُين قومي ؟
اوَ ما قد رأوا سياط
الجاني
أوَ ما يسمعون
صوتا يدوي
مدفع البغي في يد العدوانِ
كيف لم يلمحوا
اشارة كفي
كيف لم يفهم اللبيب المعاني ؟!
ايها العيد
هل أطلت مكوثا
بين قومي على ربا
( لبنانِ )
ام لزمت الإخوان في
( صنعاءٍ )
أم لزمتهم بسفح
( دُخانِ )
خالداً في ( جزائرٍ )
ام بـ ( ليبيا )
ام بترب ( الصومال ) والشُطآنِ
أم بارض ( الحجاز )
عشتَ أيا عيد
أجبني أم عشتَ في
( أسوانِ )
ولهوت على ضفاف ( العاصي )
أشهُراًً أم حللت في
( عمَانِ )
أم تربعتَ في ( نجدٍ ) طويلا
وأطلت البقاء في
( عجمانِ )
أم على ( قطرٍ ) بنيتَ قصورا
أم لبثتَ مطولا في
( عُمانِ )
أيها العيد
هل نزلت ( جيبوتي )
أم نزلتَ ياعيد
في ( السودانِ )
هل ملأت ( الرباط ) دهراً طويلا
بالملاهي أم ذاك في
( القيروانِ )
أم نقشت على الصخور
حروفا
في ( نواكشوط )
لاسمك الفتانِ
أم بارض ( الكويت )
ياعيد تحيا
أم بارض ( الاسلام ) والبلدانِ
أيها العيد
هل سرقت كفاحا
من بني أمتي وصُغت الاغاني
أم عزفت على
مسامع قومي في بلاد الاسلام
عزف الغواني
وتناسيت عندها
اقطاراً
فقدت بالرصاص معنى
الأمانِ
أوَ أنت الذي
ذبحتَ نداءً للفدا بمعازفٍ
وكمانِ
أن خبت في نفوسنا
شعلة ايمان صرنا كالصم
والعميانِ
أيها العيد
اننا قد لهونا
جئتَ
أم لم تجئ
نزف ُ التهاني
كل يومٍ نصوغ عيداً جديداَ
ليس مثل
( الأضحى )
وليس ( الثاني )
كلُ عيدٍ نصوغه ليس
يعطي غير كدَ
العقول والأبدانِ
غير نسف الأخلاق هدم حياءٍ
غير ما نجتنيه من
خسرانِ
أيها ( الفطر )
أيها ( النحر )
إني واثقٌ أن عيدنا
يومانِ
فيكما الخير لستما
من يُغذي
أمتي بالخمول والعصيانِ
أعذراني فما شككتُ ولكن
إن جرماً لأمتي
أقذاني
ركاكة قلمي
( دخان ) اسم جبل في البحرين
( أسوان ) مدينة بمصر
( العاصي ) نهر في سوريا
( الثاني ) المقصود عيد الفطر
