الزائر بنظراته لدولة ذات سيادة كاملة على أرضها مثل الجزائر يرى أشد العجب ويتساؤل أكثر مما كتبه الهنود في رواية ألف ليلة وليلية.
مع تفجير ثورات الربيع بقيت الجزائر على نفس المستوى ولم يتغير فيها شيء لأنها شهدت أكثر من هذا فلم نستغرب عدم تدخل السلطة لإنقاذ ما بقي من مواطنين شرفاء.
وفجأة وبغفلة من الجميع بدأت عملية تكريس الديمقراطية، التي لم يطالب بها أحد لأننا لم نكن في حاجة إلى كلام، بل كنا في حاجة إلى طعام، لم يمنع عنا أحد الكلام بحرية في بلدنا هذا ما نشهد به، في المقابل جوعنا وقطع عنا الماء والكهرباء وحتى الدواء.
من أمر السلطة بالتحرك في اتجاه الديمقراطية أم هي عملية لتلميع وجه الجزائر؟ بعد مطالبت الدول الغربية بضرورة قيام إصلاحات على مستوى القاعدة البنيوية لهذا البلد.
ولأن التحرك في إتجاه الديمقراطية جاء مخيرا وليس مفضلا لم نرى لحد الآن ما يلفت الانتباه للإصلاح الذي يتكلمون عليه صبحا مساءا في الجرائد والتلفزة الوطنية.
مازال النهب موجودا ومازال أشخاص ينامون على الحرير وآخرون في بيوت قصديرية ومازال كل شيء لم يتغير فهل الديمقراطية تفعل هكذا؟ أم أننا فصلنا بين مصطلحي الديمقراطية والإصلاح؟
يعرف النظام الجزائري الديمقراطية بأنها الكلام الحر في الجرائد وتركها تتكلم بكل ما فيها من حرية لأنها أصلا جرائد جوفاء اشتريت قبل أن تصدر للعلن
أما الإصلاح فيعرفه كذلك النظام الجزائري بتزايد عدد الطعون في قرارات الإدارات الجزائرية ومزيد من الانتظار.
السؤال الواسع الذي يجب علينا طرحه هو هل احتاجت الجزائر للديمقراطية والإصلاح فقط في سنة 2011؟ ألم نكن نعاني من الفساد أكثر مما هو موجود عليه الآن في سنوات مضت.
ألم تغمد أفواه الإعلاميين الأحرار في سنوات سبقت؟
كل هذا وذاك يجيب على قرارات الدولة الجزائرية التي تفخر بأنها تقدم الحلول وللأسف أقولها بكل حزن لن تزيد ولن تأخر بشيء فهي مشاريع ولدت ميتة
مع تفجير ثورات الربيع بقيت الجزائر على نفس المستوى ولم يتغير فيها شيء لأنها شهدت أكثر من هذا فلم نستغرب عدم تدخل السلطة لإنقاذ ما بقي من مواطنين شرفاء.
وفجأة وبغفلة من الجميع بدأت عملية تكريس الديمقراطية، التي لم يطالب بها أحد لأننا لم نكن في حاجة إلى كلام، بل كنا في حاجة إلى طعام، لم يمنع عنا أحد الكلام بحرية في بلدنا هذا ما نشهد به، في المقابل جوعنا وقطع عنا الماء والكهرباء وحتى الدواء.
من أمر السلطة بالتحرك في اتجاه الديمقراطية أم هي عملية لتلميع وجه الجزائر؟ بعد مطالبت الدول الغربية بضرورة قيام إصلاحات على مستوى القاعدة البنيوية لهذا البلد.
ولأن التحرك في إتجاه الديمقراطية جاء مخيرا وليس مفضلا لم نرى لحد الآن ما يلفت الانتباه للإصلاح الذي يتكلمون عليه صبحا مساءا في الجرائد والتلفزة الوطنية.
مازال النهب موجودا ومازال أشخاص ينامون على الحرير وآخرون في بيوت قصديرية ومازال كل شيء لم يتغير فهل الديمقراطية تفعل هكذا؟ أم أننا فصلنا بين مصطلحي الديمقراطية والإصلاح؟
يعرف النظام الجزائري الديمقراطية بأنها الكلام الحر في الجرائد وتركها تتكلم بكل ما فيها من حرية لأنها أصلا جرائد جوفاء اشتريت قبل أن تصدر للعلن
أما الإصلاح فيعرفه كذلك النظام الجزائري بتزايد عدد الطعون في قرارات الإدارات الجزائرية ومزيد من الانتظار.
السؤال الواسع الذي يجب علينا طرحه هو هل احتاجت الجزائر للديمقراطية والإصلاح فقط في سنة 2011؟ ألم نكن نعاني من الفساد أكثر مما هو موجود عليه الآن في سنوات مضت.
ألم تغمد أفواه الإعلاميين الأحرار في سنوات سبقت؟
كل هذا وذاك يجيب على قرارات الدولة الجزائرية التي تفخر بأنها تقدم الحلول وللأسف أقولها بكل حزن لن تزيد ولن تأخر بشيء فهي مشاريع ولدت ميتة
آخر تعديل: