نقل البخارى عن ابن عباس رضى الله عنه فقال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل ,و كان يلقاه فى كل ليلة من رمضان فيدارسه القراَن , فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة " . لذلك اقتدى المسلمون برسولهم و كان شهررمضان بالنسبة لهم شهر تلاوة القراَن و مدارسته , و يستحب ختم القراَن الكريم فى صلاة التراويح ليسمع الناس جميع القول الكريم , و يسن القيام فى شهر رمضان للرجال و النساء , فقد روى الجماعة عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول : " من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " و رووا إلا الترمذى عن عائشة رضى الله عنها قالت : صلى النبى صلى الله عليه و سلم فى المسجد فصلى بصلاته ناس كثير ثم صلى القابلة فكثروا , ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم , فلما أصبح قال : " قد رأيت صنيعكم فلم يمنعنى من الخروج إليكم إلا أنى خشيت أن تفرض عليكم " و ذلك فى رمضان