التفاعل
349
الجوائز
163
- تاريخ التسجيل
- 9 ماي 2010
- المشاركات
- 1,905
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1/2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المشاركة عن قصــة حقيقــة رواهـا لي أحد
الآصدقــاء فكتبتها بأسلوبـي اتمنى آن تروق لكم
وتنال إعجابكم
الطيبــــــــة والطبيبــــــــــة
شعرت بالاختناق وأنا ألملم أشلاء رجولتي
التي تبعثرت في زوايا الغرفة
وتطايرت شظايا كرامتي
لتحط مع غبار ذاك اليوم فوق الأثاث
وانطويت على نفسي حزينا أشعر بأن الحزن صفة آدمية
لا تليق بمن مثلي حين عرتني تلك الأنثى
في لحظة غــــــــــدر
من أضغاث أحلام الرجولة ؟؟
كنت مشدوها أصارع الماضي بما حفل بصور سعيدة
جعلتني ذات يوم إمبراطور بثوب زركش بالأحجار الكريمة
مبالغة بالتصنع
وصور انتهائي في لحظتي متسولا خيوط واهية من أمل
أن لا أكون في تلك الصور
التي لا بد وأن أكون ضمن محيطها الخيالي
حين انتهيت هذه النهاية المفجعة
على يد من اعتبرتها حسامي ووسامي
فكانت بطرفة عين نرجسية
تقضم ما بقي من أعوامي
هذه المشاركة عن قصــة حقيقــة رواهـا لي أحد
الآصدقــاء فكتبتها بأسلوبـي اتمنى آن تروق لكم
وتنال إعجابكم
الطيبــــــــة والطبيبــــــــــة
شعرت بالاختناق وأنا ألملم أشلاء رجولتي
التي تبعثرت في زوايا الغرفة
وتطايرت شظايا كرامتي
لتحط مع غبار ذاك اليوم فوق الأثاث
وانطويت على نفسي حزينا أشعر بأن الحزن صفة آدمية
لا تليق بمن مثلي حين عرتني تلك الأنثى
في لحظة غــــــــــدر
من أضغاث أحلام الرجولة ؟؟
كنت مشدوها أصارع الماضي بما حفل بصور سعيدة
جعلتني ذات يوم إمبراطور بثوب زركش بالأحجار الكريمة
مبالغة بالتصنع
وصور انتهائي في لحظتي متسولا خيوط واهية من أمل
أن لا أكون في تلك الصور
التي لا بد وأن أكون ضمن محيطها الخيالي
حين انتهيت هذه النهاية المفجعة
على يد من اعتبرتها حسامي ووسامي
فكانت بطرفة عين نرجسية
تقضم ما بقي من أعوامي
قـلــــــت لها:
وماذا بعد أن ذبحتني، هل سأسلخ كالشاه
هل سأقدم مع كأس خمر لأقذر الغواني
قـالـــــــــت :
تستغرب لفظي وقد اعتادت زمنا مغالطتي في كل ما أأتي
عليه من كلمات وأفعال:
هل يعقل وأنت الحبيب أن يصيبك مكروه
أنا لن أجرح كبرياؤك
وسآتي على ما آتي عليه بعيدا عنك
وحين أفرغ من روادي ثق أيها الحبيب
أني سأكون ملك يمينك
طبعا إن لم أكن منهكة
فمن لم يعاشرني اليوم من المعجبين
بشغف أجلوا حنينهم لليوم الثاني
قلت لها بكلمات متقطعات تعلن نفاذ وقود أيامي:
ما أبشـعـك من أنـــثى
قـالـــــــت:
بل أفخر بأن آلاف المعجبين يسعون لمن هي ملك يمينك
أمام سكان الدنيا ولا تكن أناني
فسألتها ولست أعلم كيف تواصلت أنفاسي:
هل تعنين أني كنت دمية تتلاعبين فيها بأكاذيبك
هل تعنين أني ساذج أبله أعمى البصيرة
فـأجـابـــــت :
محتدة تريد إنهاء حديثي فإخماده وطيه
داخل صدري للأبد بجسارة ما عهدتها فيها:
كفاك مهانة لي فأنا لم أخدعـــــك
وتابعت بلكنة أنثوية أسقطتها من عيني حين تكشفت
عن ابنة هوى تحرك في الرجل غرائزه لتكبل رجولته:
ألا يحق لحبيبتك أن تستفيد من رجولتك؟.
حينذاك نهضت من مكاني كتمثال حجري
تثقله أطنان البنيان
ودنوت منها أحلم أن أثأر لكرامتي ورجولتي
منها بكلمة .... بحكمة
بعنفوان ثوري .... بإرث ذكري شرقي
بجبروت طاغية جاهل اصطدمت أحلامه
بجيوش جرارة تسعى لسبي نسائه ومعاشرتهن قسراً
في الغرفة التي تجاوره ليقتل نفسه
على صدى أصوات استغاثتهن من توالي الجنود الغـزاة
لكنها حين شعرت بأن سعر جهنم في عيناي
سيفجر في جسدي زوبعة تطيح بها فتقلعها كهشيم
لا جذر له في الأرض، تراجعت وأطلقت عنان صوتها
تستغيث بروادها في مشهد مسرحي أعد له في الخفاء طويلا
فإن ما فوجئت بمن يشاركنا الغرفة يتربص لي
قـالـــــــت :
تستنجد بهم وبمن زجه الفضول مستطلعا:
أنجدوني من هذا القواد الذي ما ملّ ولا كلّ
يقنعني بالإغواء حتى انتهى به المطاف ليرغمني
فانهال علي الجميع بما حملت مقاصدهم من أذى
لألتف على نفسي كدودة ربيعية يتلاعب بها طفل
سره أن تحمل تفاحته تلك الهدية ودنت مني تسألني:
أما كان خير لك أن تبقى بطيبــــتك
قد سرت بكَ حمى الشرف فاعـذرني إن كنتُ طبيبتكَ ؟؟
هـذه هي قصـة الطيبـة الطبيبــة ؟؟؟؟؟؟؟
مودتـــــــــي للجمـــيع