سر العلاقة بين : البعبع الايراني و تنظيم القاعدة

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,664
نقاط التفاعل
731
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
إيران والقاعدة مصدر للإرهاب والتدهور الأمني في اليمن
ثمة دليل جديد يشير إلى أن إيران وتنظيم القاعدة يستغلان دولة اليمن كقاعدة للإرهاب ضد الغرب والمملكة العربية السعودية.

هذا وقد شرعت القوات اليمنية هذا الأسبوع في حملة واسعة النطاق للقضاء ضد تنظيم القاعدة في هذه البلاد التي يشوبها النزاع بعد أن كشفت تقارير أن عمر فاروق عبد المطلب، المشتبه بمحاولة التفجيير الفاشلة لطائرة ركاب كانت في طريقها من ديترويت إلى أمستردام يوم 25 كانون أول/ ديسمبر، تلقي تدريباً وحصل على متفجرات للقيام بهذا بالهجوم من خلية تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن.[1]

إلى ذلك، أعلن تنظيم القاعدة عن مسئوليته عن محاولة تفجير الطائرة رداً على العملية التي تعرضت لها خلية القاعدة في اليمن.[2]

علاقة آخر بشبكة القاعدة في اليمن كشف عنها في الشهر الماضي عندما تبين أن الرائد نضال مالك حسن، الذي أطلق النار يوم 5 تشرين ثاني/ نوفمبر في فورت هود وقتل 13 شخصاً في قاعدة تكساس العسكرية، كان على اتصال بواسطة البريد الإلكتروني مع أنور الأولكي، وهو رجل دين متشدد يقيم في اليمن وله علاقة مع تنظيم القاعدة.[3]

هذا وقد تم الإفراج عن ما لا يقل عن اثنين من اليمنيين من معتقل غوانتانامو في تشرين ثاني/ نوفمبر 2007 يقفون اليوم برأس عمليات إرهابية باسم تنظيم القاعدة في اليمن.[4]

على الرغم من كون تنظيم القاعدة إسلامي سني، تتجه الجماعات الإرهابية للتحالف من الخصوم السابقين، مثل جماعة الحوثيين.[5] ويقال إن مئات الإرهابيين المنتمين لتنظيم القاعدة يتهافتون على اليمن من جميع أنحاء العالم، وتخصص أغلبية مصادر الجماعات الإرهابية في الوقت الحاضر هناك.[6]
لقد تحولت اليمن إلى محور لنشاطات تنظيم القاعدة في الخليج العربي، وهي مسقط رأس والد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.[7] في تشرين أول/ أكتوبر عام 2000، هاجم إسلاميون ينتمون لتنظيم القاعدة في اليمن سفينة كول التابعة للبحرية الأمريكية وقتلوا 17 جندياً أمريكياً كانوا على متنها.[8]

إيران- التي تحولت من عدو سابق إلى حليف لتنظيم القاعدة- تعمل كذلك على زيادة أنشطتها في اليمن.
في هذا الصدد، كشفت مصادر عربية ومصرية نقلاً عن وكالات استخبارية في المنطقة عن اجتماع سري جرى في اليمن بين مسئولين رفيعي المستوى من وحدات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله والميليشيات الحوثية الشيعية في اليمن لتخطيط وتنسيق إستراتيجية جديدة لتصعيد النزاع على الحدود بين اليمن والسعودية.[9]
ربما يكون هذا الاجتماع السري أكبر دليل قاطع حتى اللحظة على الدعم اللوجستي والمالي والعسكري المباشر الذي تقدمه إيران لميليشيات الحوثيين.[10]

من جانبه أكد علي محمد الأنيسي، رئيس جهاز الأمن الوطني اليمني في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة أثناء حضور مؤتمر الحوار الأمني في المنامة في دولة البحرين يوم 15 كانون أول/ ديسمبر أن "إيران تدعم المتمردين الحوثيين في صعدا مالياً وسياسياً ومن خلال وسائل الإعلام.[11]

كما تساءل الأنيسي عن السبب في عدم قيام إيران بالتنديد بهذا النزاع حتى الآن وقال: إن كانت إيران ليست بالفعل طرفاً في هذا العصيان على طول الحدود بين اليمن والسعودية، عليها أن تندد به.[12] كما اتهم جماعة تابعة لتنظيم القاعدة بدعم جهود الحوثيين الرامية إلى زعزعة الاستقرار في الدولة اليمنية.[13]

العلاقة بين إيران والقاعدة

 أضحت إيران ملاذاً آمناً لمسئولين كبار في تنظيم القاعدة كانوا قد غادروا أفغانستان عام 2001، وأصبحت منذ ذلك الحين معبراً لأعضاء في تنظيم القاعدة مروراً إلى مناطق العمليات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.[14]

 كشفت صحيفة الشرق الوسط مؤخراً أن زوجة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأطفاله الستة و 11 شخصاً من أحفاده يقيمون في إيران منذ عام 2001،[15] ويحول أسرهم في إيران دون قيام تنظيم القاعدة بشن هجمات من الأراضي الإيرانية.[16]

 في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2008، وقعت في أيدي مسئولين في الأجهزة الأمنية رسالة كتبت بيد نجل أسامة بن لادن ويدعى سعد تضمنت شكراً لإيران على "المساعدة المادية وفي مجال البنية التحتية" التي قدمتها إيران لتنفيذ انفجار سيارة مفخخة في السفارة الأمريكية في اليمن مما أدى إلى مقتل 16 شخصاً.[17] الرسالة التي حملت توقيع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تثني على الحرس الثوري الإيراني على ما قدمه من مساعدة لتنظيم القاعدة في إقامة شبكة اليمن و "رؤية" إيران في مساعدة المنظمة على تأسيس قواعد إرهابية جديدة في جميع أنحاء اليمن بعد أن تم تفكيك الخلايا التي تأسست في العراق والمملكة العربية السعودية.[18]

ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران

تعمل إيران على إشعال فتيل العنف شمال اليمن من خلال الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه لميليشيات الحوثيين، وهي مجموعة شيعية انشقت عن الحركة الزيدية.[19] منذ عام 2004، دخلت ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران في نزاع مع الحكومة اليمنية، وفي الوقت الحاضر وصل الصراع إلى نقطة حاسمة.[20] في 15 تشرين ثاني/ نوفمبر، صرح مسئول مكافحة الإرهاب في اليمن الجنرال يحيى صالح، في مقابلة مع قناة الجزيرة أنه "ما من شك"أن إيران تدعم وتمول عن بعد حرب الحوثيين ضد الحكومة اليمنية."[21]

تنسب جماعة الحوثيين إلى حسين الحوثي أحد ممثلي حزب الحق في البرلمان اليمني من عام 1993 إلى 1997 الذي كان يسعى إلى إسقاط الحكومة بسبب تحالفها مع الولايات المتحدة.[22] من جانبها، تدعي الحكومة اليمنية أن الميليشيا تسعى لإقامة دولة شيعية مستقلة شمال اليمن.[23]

يتمحور هذا الصراع حول نزاع طائفي بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية في اليمن.[24] يشكل الشيعة غالبية عدد السكان الإجمالي في إيران (90-95) بينما يشكلون حوالي 40% من سكان اليمن الشيعة.[25]

في حين لا تسلط الأضواء على هذا النزاع في وسائل الإعلام الغربية على نحو كبير، انتقدت الصحافة العربية التدخل الإيراني المتزايد في اليمن، في إشارة إلى القلق المتزايد لدى العرب من طموحات إيران في الهيمنة على المنطقة.[26]

إيران تشكل تهديداً لسيادة اليمن

 احتجزت القوات البحرية اليمنية سفينة إيرانية في 26 تشرين أول/ أكتوبر على الساحل الشمالي الغربي لليمن في البحر الأحمر، وعلى متنها صواريخ مضادة للدبابات في طريقها إلى الميليشيات الحوثية.[27]

 كما كشفت مصادر حكومية أن طاقم السفينة المؤلف من خمسة أشخاص كانوا خبراء في الأسلحة.[28]

 يسهل تواجد أسطول إيران الرابع في خليج عدن على الجمهورية الإسلامية زيادة عمليات تهريب السلاح إلى الجماعات الإرهابية والجماعات الشيعة في كل من اليمن والمملكة العربية السعودية والصومال حسبما صرح بذلك خبراء لصحيفة أخبار اليوم الأسبوعية المصرية.[29] وقد صرح الخبراء أيضاً أن إيران تعمل على تهريب السلاح إلى اليمن من إريتريا.[30]

 في 19 تشرين أول/ أكتوبر، اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شخصيات إيرانية رفيعة بتمويل حرب بالوكالة لميليشيات الحوثية وبمحاولة إقامة "منطقة شيعية" على طول الحدود بين اليمن والسعودية، وأضاف قائلاً إن الميليشيات "تلقت تدريبات على غرار التدريبات التي يتلقاها مقاتلو حزب الله في جنوب لبنان."[31]

 من جانبه قال رئيس جامعة الإمام في اليمن الشيخ عبد المجيد الزنداني: "إن الطريقة التي تسير بها الأحداث في هذا البلد في الآونة الأخيرة تدلنا على أن إيران تريد تصدير الإيديولوجية الشيعية بالقوة، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلاً."[32]


دول الخليج تستنكر حرب إيران بالوكالة

إن دور إيران في تسليح الأقلية الحوثية يشكل في الوقت الحاضر تهديداً للملكة العربية السعودية المجاورة لليمن ويحث المملكة على الانضمام للنزاع.[33] فرضت المملكة العربية السعودية حصاراً بحرياً في البحر الأحمر بتاريخ 10 تشرين أول/ نوفمبر لمنع إيران من محاولة نقل أسلحة إضافية إلى الميليشيات الحوثية في شمال اليمن.[34] وبالإشارة إلى مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا النزاع، حذر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قائلاً: "يجب أن يدرك أولئك الذين يصبون الزيت على النار أنهم ليسوا بمعزل عن ألسنة اللهب."[35]

إن حرب إيران بالوكالة ضد الحكومة اليمنية على طول الحدود مع المملكة العربية السعودية تدعو الزعماء العرب إلى التحدث علانية، حيث جاء على لسان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيظ بتاريخ 4 تشرين أول/ أكتوبر "نحن نرفض ... أي شكل من أشكال العصيان ونرفض أي تدخل أجنبي [في اليمن]. مصر تدعم كلياً- بكل قواها وقدراتها- شقيقتها اليمن."[36]

حزب الله يساعد الميليشيات: أوجه التشابه الملفتة للنظر بين الميليشيات في جنوب لبنان واليمن

في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 28 آذار/ مارس، قال صالح "يقدم نشطاء تنظيم حزب الله اللبناني مساعدات على نطاق واسع لجماعة الحوثيين في اليمن، ويقدمون تدريباً عسكرياً ولوجستياً. يتلقى الحوثيين التدريب على تجميع القنابل وزرع الألغام والمتفجرات على أيدي عدد من المتخصصين والهيئات ذات الصلة بتنظيم حزب الله."[37]

وفي هذا الصدد قال فارس السقاف، رئيس مركز الدراسات المستقبلية التي تتخذ من صنعاء مقراً لها إن أوجه التشابه بين الميليشيات الحوثية ومنظمة حزب الله المدعومة من إيران قائمة، فكلاهما جناحان عسكريان تحت إطار سياسي.[38]

في 16 تشرين ثاني/ نوفمبر، ادعت الميلشيات الشيعية في اليمن أنها أطلقت صاروخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية سعودية.[39]

يعتبر صاروخ الكاتيوشا سلاحاً أساسياً تزوده إيران لمنظمة حزب الله. وتمتلك هذه المنظمة المدعومة من إيران والتي تتخذ من لبنان مقراً لها 40000 صاروخ كاتيوشا.[40]

يتلقى حزب الله تدريباً أساسياً وكميات من المساعدات المالية والأسلحة والمتفجرات والدعم السياسي والدبلوماسي والتنظيمي من إيران وسوريا. ومن الراجح أن إيران تقدم مساعدة مالية وعسكرية تقدر بحوالي 25-50 مليون دولار للحزب. حزب الله حليف مقرب من إيران ويتلقى توجيهات منها، ولكن لديه القدرة والرغبة على العمل بصورة مستقلة.[41]
______________________________
[1] Al-Haj, Ahmed, “Yemeni forces storm al-Qaida hide-out, arrest 1,” The Associated Press, Dec. 30, 2009, http://news.yahoo.com/s/ap/20091230/ap_on_re_mi_ea/ml_yemen_us_airliner_attack ; Gardham, Duncan and Spillius, Alex, “Detroit terror attack: MI5 hunt for bomber's accomplices,” The Telegraph, Dec. 27, 2009, http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/terrorism-in-the-uk/6897123/Detroit-terror
-attack-MI5-hunt-for-bombers-accomplices.html

[2] Al-Haj, Ahmed, “Yemeni forces storm al-Qaida hide-out, arrest 1,” The Associated Press, Dec. 30, 2009, http://news.yahoo.com/s/ap/20091230/ap_on_re_mi_ea/ml_yemen_us_airliner_attack

[3] Al-Shemairi, Ahmad, “Top Qaeda militants escape Yemen attack,” Saudi Gazette, Dec. 27, 2009, http://www.saudigazette.com.sa/index.cfm?method=home.regcon&contentID=2009122758287

[4] The Associated Press, “Al-Qaeda in Yemen Expands Operations,” Asharq Al-Awsat, Dec. 29, 2009, http://aawsat.com/english/news.asp?section=1&id=19316

[5] Al-Rashed, Abdul Rahman, “Yemen: Al Qaeda's Graveyard or Gateway?,” Asharq Al-Awsat, Dec. 21, 2009, http://www.asharq-e.com/news.asp?section=2&id=19235

[6] Al-Rashed, Abdul Rahman, “Yemen: Al Qaeda's Graveyard or Gateway?,” Asharq Al-Awsat, Dec. 21, 2009, http://www.asharq-e.com/news.asp?section=2&id=19235

[7] “FACTBOX-Qaeda's resurgent Gulf wing stirs security fears,” Reuters, Nov. 16, 2009, http://www.reuters.com/article/latestCrisis/idUSLD436393

[8] “US says no military cooperation deal with Yemen,” Agence France-Presse, Nov. 15, 2009, http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5imPsmqYfB1ZOduWxG-jq_KewahNQ

[9] Mahmoud, Khaled, “Intelligence services detected a secret meeting in Yemen between senior official in the Iranian Revolutionary Guard and leaders of the Houthis and Hezbollah,” Asharq Al-Awsat, Dec. 13, 2009, http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=548357&issueno=11338

[10] Mahmoud, Khaled, “Intelligence services detected a secret meeting in Yemen between senior official in the Iranian Revolutionary Guard and leaders of the Houthis and Hezbollah,” Asharq Al-Awsat, Dec. 13, 2009, http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=548357&issueno=11338

[11] Yemen Post Staff, “Peaceful Approaches to Yemen Conflict 'Don't Work,'” Yemen Post, Dec. 15, 2009, http://www.yemenpost.net/Detail123456789.aspx?ID=3&SubID=1672

[12] Yemen Post Staff, “Peaceful Approaches to Yemen Conflict 'Don't Work,'” Yemen Post, Dec. 15, 2009, http://www.yemenpost.net/Detail123456789.aspx?ID=3&SubID=1672

[13] Mahmoud, Khaled, “Intelligence services detected a secret meeting in Yemen between senior official in the Iranian Revolutionary Guard and leaders of the Houthis and Hezbollah,” Asharq Al-Awsat, Dec. 13, 2009, http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=548357&issueno=11338

[14] Coughlin, Con, “Iran receives al Qaeda praise for role in terrorist attacks,” The Telegraph, Nov. 23, 2008, http://www.telegraph.co.uk/news/wor...eda-praise-for-role-in-terrorist-attacks.html

[15] Diyab, Muhammad, “Bin Laden’s Children,” Asharq Al-awsat, Dec. 28, 2009, http://aawsat.com/english/news.asp?section=2&id=19309

[16] “Iran: using bin Ladens as human shields,” The Boston Globe, Dec. 30, 2009, http://www.boston.com/bostonglobe/editorialopinion/editorials/articles/
2009/12/30/iran_using_bin_ladens_as_human_shields/

[17] Coughlin, Con, “Iran receives al Qaeda praise for role in terrorist attacks,” The Telegraph, Nov. 23, 2008, http://www.telegraph.co.uk/news/wor...eda-praise-for-role-in-terrorist-attacks.html

[18] Coughlin, Con, “Iran receives al Qaeda praise for role in terrorist attacks,” The Telegraph, Nov. 23, 2008, http://www.telegraph.co.uk/news/wor...eda-praise-for-role-in-terrorist-attacks.html

[19] Al Jazeera and agencies, “Yemeni cleric blames Iran for war,” Al Jazeera International, Oct. 5, 2009, http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2009/10/20091055403891459.html

[20] “U.N.: Yemen's civil war spreads to Saudi Arabia,” CNN International, Nov. 14, 2009, http://edition.cnn.com/2009/WORLD/africa/11/14/yemen.fighting/

[21] Al Jazeera and agencies, “Yemen says Iran funding rebels,” Al-Jazeera International, Nov. 16, 2009, http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2009/11/2009111675649700628.html

[22] Politics in Depth Team, “Yemen's Conflict Explained,” Islam Online, Sept. 5, 2009, http://www.islamonline.net/servlet/...sh-Muslim_Affairs/MAELayout&cid=1251021451692

[23] “Yemeni rebel leader denies seeking Shi'ite state,” Reuters, Sept. 29, 2009, http://www.reuters.com/article/worldNews/idUSTRE58S2R920090929

[24] Hill, Ginny, “Cold War roots of Yemen conflict,” BBC, Sept 17, 2009, http://news.bbc.co.uk/2/low/middle_east/8261867.stm

[25] “Mapping the Global Muslim Population,” The Pew Forum on Religion and Public Life, October 2009, http://pewforum.org/docs/?DocID=455

[26] R. Green and Y. Mansharof, “Iran, Saudi Arabia Face Off in the Media,” MEMRI, No. 554, Oct. 16, 2009, http://www.memri.org/bin/articles.cgi?Page=archives&Area=ia&ID=IA55409; “

[27] Ajbaili, Mustapha, “Yemen seizes weapons vessel with Iranian crew,” Al-Arabiya, Oct. 26, 2009, http://www.alarabiya.net/articles/2009/10/26/89328.html

[28] Ajbaili, Mustapha, “Yemen seizes weapons vessel with Iranian crew,” Al-Arabiya, Oct. 26, 2009, http://www.alarabiya.net/articles/2009/10/26/89328.html

[29] Yemen Post Staff, “Iran Raises Rate of Smuggling Weapons to Target Sana’a and Riyadh: Expert,” Yemen Post, Nov. 14, 2009, http://yemenpost.net/Detail123456789.aspx?ID=3&SubID=1571&MainCat=3

[30] Yemen Post Staff, “Iran Raises Rate of Smuggling Weapons to Target Sana’a and Riyadh: Expert,” Yemen Post, Nov. 14, 2009, http://yemenpost.net/Detail123456789.aspx?ID=3&SubID=1571&MainCat=3

[31] “Yemen's Saleh slams Iran for funding Shiite rebels,” Agence France-Presse, Oct. 19, 2009, http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jcX1LBTjEewUyS0LcQk60enVG5MA

[32] Al Jazeera and agencies, “Yemeni cleric blames Iran for war,” Al Jazeera International, Oct. 5, 2009, http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2009/10/20091055403891459.html

[33] Arrabyee, Nasser, “Peninsula on the brink,” Al-Ahram Weekly, Nov. 12 – 18, 2009, Issue No. 972, http://weekly.ahram.org.eg/2009/972/re5.htm

[34] Nasrawi, Salah, “Adviser: Saudi navy blockades north Yemen coast,” The Associated Press, Nov. 10, 2009, http://news.yahoo.com/s/ap/20091110/ap_on_re_mi_ea/ml_saudi_yemen

[35] Agence France-Presse, “Iran warns against regional intervention in Yemen,” Kuwait Times, Nov. 11, 2009, http://www.kuwaittimes.net/read_news.php?newsid=MzgyNTEwMjYz

[36] Al Jazeera and agencies, “Yemeni cleric blames Iran for war,” Al Jazeera International, Oct. 5, 2009, http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2009/10/20091055403891459.html

[37] “President of Yemen: The Hezbollah organization is supplying military and logistical training to the Yemenite Al-Khawthi group, which is striving to topple the regime,” ICT’s Jihadi Website Monitoring Group Insights, August 2009, http://www.ict.org.il/Portals/0/Internet Monitoring Group/JWMG_Hezbollah_Yemen.pdf

[38] Hasni, Mohamed, “Yemen's Shiite rebels -- like Hezbollah or a world apart?,” Agence France-Presse, Oct. 14, 2009, http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5gevcoc1BCybEV3m7L2oBuOKMA7zw

[39] “Houthis say used Katyusha in Saudi base attack,” Al-Arabiya, Nov. 16, 2009, http://www.alarabiya.net//articles/2009/11/16/91428.html

[40] "Une guerre civile atroce et cruelle se dessine au Liban," Libération, May 9, 2008

[41] GlobalSecurity.org



بدون تعليق
 
يتحدث العديد من المعلقين والمحللين عن اسباب العلاقة بين ايران والقاعدة رغم الاختلاف العميق في المباديء والاهداف والايديولجيات خصوصاً بعد تصاريح التائب العوفي الذي ادلى بعدة تصريحات عن رحلته من السعودية الى اليمن للالتحاق بقاعدة جزيرة العرب وكيف خاب ظنه وجعله يعدل عن الانضمام ويعود الى السعودية تائباً كما قال. وبالنظرة الى الامور الظاهرة والخافية نجد ان تنظيم القاعدة وايران حليفان غير معلنان في الالتقاء عند المصالح لكل منهما. فالسبب الاول لحلفهما غير المعلن يكمن في ان الاثنان يشاركان العدو الاول وهو امريكا، والسبب الثاني ان ايران هي بوابة العبور في الدخول والخروج من والى كل من افغانستان والعراق، ثالثاً قد يكون تودد القاعدة لايران وعدم مهاجمة المصالح الايرانية لرغبة القاعدة في الحصول على المواد الاشععية او النووية لاستعمالها في هجومات مستقبلية، وايضاً مصلحة ايران بابقاء امريكا تحت عبئ القاعدة في العراق وفي باكستان وافغانستان. مصلحة القاعدة في ابقاء حلف غير معلن مع ايران له مصالح مشتركة لكل الطرفين ولا ادري لماذا تحاول ايران او القاعدة اخفاء هذه العلاقة رغم الدلائل الكثيرة التي تشير الى ذلك، فالمصلحة مشتركة ورؤيتي بان التعاون الغير المعلن سيستمر ما بين ايران والقاعدة ما دامت ايران تحت مدّ وجزر ضغط المجتمع الدولي وما دامت القاعدة تحتاج ايران في عدة امور تموينية وعتادي
 
قالت تقارير صحفية ان ايران لا تزال تؤوي كثيرا من قادة القاعدة في اطار صفقة بين الجانبين.
وتنظر المخابرات الغربية في تقارير عن اتفاق خفي بين ايران والقاعدة تؤمن بموجبه ايران الاقامة لعدد من قادة القاعدة مقابل ان تكف القاعدة عن مضايقة ايران او مهاجمة مصالحها.
وكشفت التقارير ان من ابرز هؤلاء القادة سيف العدل وعدد من ابناء قادة القاعدة الاخرين لكن حركتهم لا تزال شبه مقيدة.
عملية انقاذ دبلوماسيين رهائن في افغانستان كانت ايران قد ذكرت ان قوات خاصة ايراينية قامت بها وعدتها انتصارا لاجهزتها الامنية، لكن
الاستخبارات الغربية نظرت للعملية من زاوية ثانية ورات فيها صفقة بين ايران والقاعدة ،حيث تمكن قادة القاعدة وعدد من ابنائهم المقيمين في ايران من الحصول على مزيد من حرية الحركة وخصوصا سيف العدل الذي تمكن من السفر الى با كستان اكثر من مرة لترتيب امور التنظيم.هذا على الرغم من امكانية سفر سيف العدل لباكستان الا انه اثر البقاء مع عائلته في ايران.
هذه التحركات تظهر تغيرا واضحا في العلاقات المضطربة بين ايران والقاعدة. فمنذ عام الفين وواحد كانت ايران مترددة في توفير الاقامة لبعض كبار قادة القاعدة الذين فروا من باكستان وافغانستان وابقتهم تحت المراقبة المشددة لكن الامرالان يبدو اكثر راحة لقادة القاعدة الذين وجدوا في ايران ملاذا امنا لهم.
ايران بتوفيرها لهذه الاقامة جعلت حياة قادة القاعدة المقيمين فيها لغزا بالنسبة للمخابرات الغربية فالقليل من المعلومات رشح عنهم.
لم تشر ايران الى وجود افراد من عائلة بن لادن على ا راضيها كما لم تشر الى وجود سيف العدل او غيره من قادة التنظيم. مثل عطية عبد الرحمن وابو محمد المصري وابو حفص المورتياني.وجود هؤلاء القادة في ايران يعطيها معلومات تفصيلية عن القاعدة ويمكنها من الوصول لكبار قادتها ،تخفيف القيود على وجود قادة القاعدة في ايران بسبب صفقة بين الجانبين قد يسمح لسيف العدل على سبيل المثال باقامة مكتب ارتباط للتنظيم في طهران ولو بصورة خفية. ومع ذلك لا يزال هناك الكثير من التوتر في العلاقات بين القاعدة وايران.بعض المتشددين في القاعدة لا يزالون ينظرون الى ا يران على انها اكبر خطر يهدد محيطها السني حتى ان تهديدها يفوق التهديد الغربي في رايهم.
العداء بين القاعدة طالبان كان واضحا قبل احداث سبتمبر وكذلك مع طالبان خصوصا بعد استيلائها على مدينة مزار شريف وقتل عدد من الدبلوماسيين الايرانيين في الحادثة.
ولكن سياسة ايران تجاه القاعدة تغيرت و انتهزت ايران الفرصة واستغلت القاعدة لمصالحها عندما لجا اليها قادة من القاعدة وكذلك ابناءهم
لكن ايران وضعت معظمهم تحت الاقامة الجبرية ولم تسمح بتسليمهم الى الولايات المتحدة او غيرها. حيث ترى ايران ان حمايتها لقادة القاعدة على اراضيها سيمنع القاعدة من مهاجمة اهداف شيعية.تضارب المصالح هذا جعل ايران تتعاون مع الغرب ضد القاعدة.حيث قامت
في الفين وثلاثة بتسليم مجلس الامن اسماء اكثر من مئتين من قادة القاعدة وقامت باعتقالهم وتسفيرهم الى بلدانهم.وفي الفين وثمانية اعتقلت المئات من العرب الذين هربوا من افغانستان وصورت جوازات سفر ثلاثمئة منهم وسلمتها الى الولايات المتحدة.
 
[font=&quot]شكل فرار "إيمان بنت أسامة بن لادن" من السلطات الإيرانية إلى السفارة السعودية في طهران صدمة للكثيرين الذين كانوا يرفضون تصديق لجوء عائلة بن لادن وكثير من قادة القاعدة لإيران، والذين أخضعهم الحرس الثوري للإقامة الجبرية.[/font]
[font=&quot]ولجوء السلطات الإيرانية لنفي معرفتها بوجود عائلة بن لادن، ومن ثم سماحها بسفر "بكر أسامة بن لادن" إلى دمشق، يثبت كذب السلطات الإيرانية.[/font]
[font=&quot]هذا الاثبات الجديد على تقاطع في العلاقات بين إيران والقاعدة، يفتح الباب على مصراعيه لمناقشة تفاصيل العلاقة وأبعادها، بعد النفي المتكرر من كلا الطرفين والذي يخالف ما يجرى على الأرض من تفاهمات وترتيبات ومكاسب متبادلة!![/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]أوجه الشبه:[/font]
[font=&quot]من الملاحظ أنه برغم اختلاف مرجعية القاعدة وإيران إلا أن هناك أوجه شبه بينهما كثيرة جداً، ويمكن إيراد بعضها على سبيل المثال:[/font]
1- [font=&quot]كلاهما يقوم على فكر ثوري في منهج التغيير.[/font]
2- [font=&quot]كلاهما يتبنى تكفير خصومه واستحلال قتلهم، كما في الفتوى الأخيرة حول إعدام المتظاهرين بطهران لكونهم محاربين لله ورسوله!![/font]
3- [font=&quot]كلاهما لا يعترف بشرعية السلطات القائمة ويعمل على زعزعة أمنها الداخلي.[/font]
4- [font=&quot]كلاهما يدير حرب إعلامية مميزة ضد خصومه، يألب بها الجماهير ضد أنظمتها.[/font]
5- [font=&quot]كلاهما تكون معظم وغالب ضرباته ضد الأمة الإسلامية ومصالحهها وعلى أرضها.[/font]
6- [font=&quot]كلاهما تكون نتائج أفعالهم تجذر الإستبداد والتضييق على الدعوة الإسلامية وايجاد مبررات للقوى الدولية لترسخ هيمنتها على الأمة، وكأنهم يتقصدون تكثير الأعداء للأمة.[/font]
7- [font=&quot]كلاهما يختبأ خلف قضايا عادلة للأمة، لكن تبعات أعمالهما تصبان في خدمة أعداء الأمة وعلى رأسهم إسرائيل. [/font]
8- [font=&quot]كلاهما تقاطعت مصالحه فتعاونا، إيران تدعم القاعدة وطالبان بحدود حتى لا تستقر أمريكا ويبقي صراعهما مشتعل فيما هي تسلم، والقاعدة احتاجت لمأوى ودعم إيراني.[/font]

[font=&quot] [/font]

[font=&quot]هذه بعض أوجه الشبه، ولكن هناك أيضاً أوجه تباين منها:[/font]
1- [font=&quot]إيران تجد سند وقبول شعبي لها بين أوساط السنة من اليساريين و القوميين وبعض الإسلاميين وخاصة جماعة الإخوان، بخلاف القاعدة.[/font]
2- [font=&quot]إيران رغم كل مؤامراتها واعتداءاتها على شعبها وعلى دول الجوار والعالم، إلا أنها أيضاً تجعل نفسها في صف محاربة الإرهاب والقاعدة، وهذا من براعة المراوغة والمكر الإيراني!![/font]
3- [font=&quot]إيران تعرف كيف تحافظ على وجودها برغم إرهابها وعدوانها من خلال التقية والمناورة والألاعيب السياسية التي لا مبدء لها سوى مصلحة الثورة وبقائها ولو بالتحالف مع الشيطان الأكبر والأصغر أو بسحق من يعارض ولو كان رئيس سابق ، بخلاف القاعدة التي لا تجيد فنون المناورة.[/font]
4- [font=&quot]تستطيع إيران التلاعب بالقاعدة، وتسخير أعمالها لتصب في صالح الدعاية لإيران من خلال تقديم نفسها لدول المنطقة والعالم أنها عدو عاقل بخلاف القاعدة التي تقدم نفسها على أنها العدو الجاهل المتهور! ومن خلال ضرب أعدائها بالقاعدة لتحافظ على قوتها، ومن خلال التغطية على جرائمها.[/font]
5- [font=&quot]لاشك أن إيران تفوقت على القاعدة في تحقيق مطامعها، فهي اليوم باتت تسيطر على العراق، وتخطف قرار لبنان، وتهدد استقلال البحرين، وتحتل جزر الإمارات، وتهدد استقرار اليمن، وقطعت شوطا كبيرا في السيطرة على جزر القمر، ولها نفوذ قوى في أفريقيا، وتملك حلفاء في أمريكا اللاتينية، بينما القاعدة فقدت حاضنتها دولة طالبان، وليس لها حلفاء. [/font]
6- [font=&quot]تستطيع إيران مع كل إرهابها ودمويتها وأعمالها الوحشية أن تشارك في المؤسسات الدولية والإقليمية كعضو كامل الصلاحية إن لم يكن عضواً مميزاً، ولها سفارات رسمية في الدول، كما يحضى قادتها باستقبال رسمي حسب البروتكولات ومقابلة كبار مسؤوليها حتى في دول خصومها!! [/font]

[font=&quot]إذا جعلنا هذه النقاط في حسباننا فيمكن لنا تشبيه دور القاعدة في بعض الأحيان بدور "الدوبلير" وهو الممثل المغامر والذي يقوم بالأدوار الخطرة بدلاً من الممثل الحقيقي والمشهور، وذلك للحفاظ عليه وحرصا على عدم إصابته.[/font]
[font=&quot]وقد تكرر من القاعدة ممارسة دور "الدوبلير" لخدمة جهات عديدة – بغض النظر عن معرفتهم بذلك أو جهلهم – حيث قامت القاعدة بالعديد من العمليات المثيرة والتي تزامنت مع أحداث كبرى؛ فجاءت عمليات القاعدة لتخطف أبصار المشاهدين كحال الإضاءة في المسرح حين تركز فجأة على بقعة صغيرة في أحد جوانب المسرح مع تعتيم بقية المسرح مما يفك الطوق والحصار عن أعداء للأمة مأزومة كانت تحتاج أن تنسحب من المشهد بهدوء وأن تلقى التبعة والمسؤولية واللوم والغضب على طرف آخر، وهو دوما القاعدة!!![/font]
[font=&quot]ويمكن أن نمثل لذلك بما يجرى في اليمن اليوم، ففي الوقت الذي وصل فيه تمرد الحوثيين والدعم الإيراني إلى جدار مسدود، وأصبح لابدّ من الانسحاب من المشهد دون ضجة، ولابد من كبش فداء يتحمل المسؤولية وتصب عليه اللعنات، جاءت تصريحات القاعدة بتبنى عملية/ مسرحية محاولة تفجير طائرة أمريكية، وبعدها أعلن تنظيم الشباب في الصومال عن نيته إرسال أفراد لليمن، وكأنهم حرروا الصومال وشرعوا في مسيرة الفتوحات!![/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]وفجأة أظلم المسرح وغابت عنه أخبار الحوثيين وإيران وأزمتها الداخلية والنووية، فتصدرت أخبار القاعدة المشهد وأعلنت أمريكا عزمها عن التدخل في اليمن لمحاربة القاعدة والإرهاب، أمريكا التي منذ أشهر لم تحرك ساكن وهي تراقب القوات الحوثية المنظمة والتي تحارب الدولة اليمنية، وإيران تدعمها على كافة الأصعدة السياسية والمالية والعسكرية.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]وهكذا يستمر الحال: إيران تحيك المؤامرات فإن نجحت وكسبت منها وإلا انسحبت بهدوء، وحاولت أن تخفى مؤامرتها، وتبقى لها المكانة الرفيعة في قلوب بعض شعوبنا وبرتوكولات دولنا!! ليتحملها غيرها ومنهم القاعدة (الدوبلير). [/font]
 
سلام عليكم

لا ادري ان كان ما كتبته صحيح اخي اي ما وجدته في المواقع
وكلنا يعرف نحن الان في صراع مصالح
وكل طرف يؤمن لنفسه كل شي
الو م ا تحالفت مع القاعدة في العديد من المرات
فكيف لدولة ايران ان لا تفعل ذلك وهي تسعى لان تجابه الو م ا في الخليج العربي والمنطقة العربية

شكرا لك اخي
 
تحالف القاعدة وايران هدف ترويج هذه الكذبة ومن يروجها ومن المستفيد منها

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين

يلفت نظر الكثير من المتابعين ما كان يروج مسبقا و ليس الان لان الان هذا الموضوع ثبت كذبه و اصبح من يقول به يحرج من نفسه لانه يعرف انه سيكون مثالا للسخرية و عدم التصديق الا و هو هذا الموضوع عن وجود علاقة خفية أشبه ما تكون بتحالف سري بين تنظيم القاعدة وإيران .. وقد إنهالت علينا التسريبات مابين قصة تنقلها لنا إحدى الجرائد المشبوهة إلى وثيقة يصعب التأكد منها .. إلى مقال تحليلي في هذا المنتدى أو في تلك النشرة أو على موقع إنترنتي .

وبدأت هذه الإرهاصات في الظهور على إستحياء في حرب لبنان الأخيرة .. ثم تزايدت مع كلمة الشيخ الظواهري حفظه الله عن تلك الحرب .. ثم تسارعت الوتيرة بعد ذلك حيث أصبحنا الآن نواجه بهذه العلاقة المراد إثباتها كلما طالعنا جريدة أو منتدى أو موقع .

وسأستعرض هنا على عجالة نماذج من تلك المقالات أو التحليلات أو التعليقات أو حتى الوثائق .. ليسهل على من لم يتابع أن يتابع وسأحاول أن أسرد هذه النماذج حسب ترتيبها الزمني وكما صادفتها أنا ولعل يكون هناك الكثير غيرها مما فاتني :

1- عشرات المقالات في المنتديات وبعض الصحف التي علقت على كلمة الشيخ الظواهري عن الحرب في لبنان .. وما حاولت أن تثبته من أن الشيخ قد أخذ موقف الدفاع عن حزب الله .. ولست هنا بصدد تحليل كلمة الشيخ لأخرج منها بما فهمته وبما هو واضح وبما لا يتفق مع ما أرادته تلك المقالات والتحليلات .. فهذا أمر آخر ليس هذا مكانه .. وإنما ذكرته فقط كنموذج أولي لما أردوه من إثبات العلاقة والحلف الخفي بين القاعدة وإيران .

2- قصص نشرت في المنتديات وبعض الصحف مثل الحياة عن مذكرات أو ذكريات لبعض المجاهدين أثناء إجتياح أمريكا لأفغانستان .. وكيف أنهم عادوا لبلادهم عن طريق إيران .. وكيف أن إيران قبضت عليهم .. ثم منحتهم إقامة . ثم رحلت بعضهم معززين مكرمين إلى بلادهم عن طريق بلد وسيط .. وخيرت البعض الآخر بين البقاء في إيران .. وبين الرحيل إلى البلد الذي يريده .

3- قصة قتل المجاهد والشهيد بإذن الله الفاروق العراقي .. والعجيب أن كل من نشر القصة ركز كل الإهتمام عن الطريقة التي وصل بها هذا المجاهد من أفغانستان حتى البصرة .. وكثير ممن نشر القصة أو علق عليها في الصحف قال إن ذلك لا يمكن أن يتم إلا عبر إيران .. ثم ثنى بالتعجب من وجوده في البصرة وهي المدينة الشيعية .. وكيف تركه روافض البصرة .

4- الكثير من التعليقات الصحفية والتليفزيونية عن تقديم إيران الدعم لطالبان في أفغانستان مستغلين بذلك تصريح الملا داد الله حفظه الله لدى لقاؤه مع أحمد موفق زيدان بأن هناك دولاً تدعم طالبان .

5- تصريحات بوش الأخيرة عندما حدد العدو وهو الإسلام الفاشيستي كما أسماه .. والذي عاد ففصله وقال هو السنة المتشددين ( ويقصد القاعدة طبعاً ) .. والشيعة المتشددين الفاشيين وذكر إيران تحديداً .. وهذا دمج واحد لعدوين ليجعلهما بوش عدواً واحداً هو الأولى بالعداء والحرب .

6- برنامج يسري فودة في الجزيرة الذي حاول أن يثبت وبكل طريقة أن تنظيم القاعدة جاهز في سوريا .. وبغض النظر عن صحة ذلك من عدمه فأكثر مالفت نظري في البرنامج هي محاولة إقناع المشاهد بأن تنظيم القاعدة موجود في سوريا وبعلم الحكومة السورية .. ولايخفى على أحد أن سوريا هي حليف معلن لإيران وهي في تحالف الأعداء الذي تريد أمريكا حربه كما سأشرح ذلك لاحقاً .

7- التحليلات التي قرأناها مؤخراً لدى التعليق على إعتقال أحد حراس عدنان الدليمي .. بأن ذلك تم ليغطي فيلق بدر على دسيسته التي كانت تقوم على إستغلال تنظيم القاعدة في العراق لإغتيال السفير الأمريكي في بغداد .. وفيلق بدر معروف أنه الوجه الإيراني في العراق .

8- ثم تطورت الأمور بشكل فج وعلني .. بنشر وثيقة من المخابرات الإيرانية تحض على التعاون مع تنظيم القاعدة وبشكل يخرج فيه من يصدق هذه الوثيقة بإنطباع ثابت بأن هناك تحالفاً وثيق وغير معلن بين تنظيم القاعدة وإيران .

وأي متابع مدقق لهذه النماذج والتسريبات المتتابعة .. لابد أن يلحظ أن هناك إصراراً ورغبة عميقة لإثبات هذه العلاقة والتحالف بين إيران والقاعدة .. وإلا فلماذا تتابعت هذه النماذج ؟ ولماذا تتواتر بترتيب بحيث تؤدي كل منها للأخرى ؟ وهذا التتابع الزمني والتوالي يثبت أن هناك جهة ما يهمها إثبات هذه العلاقة .. وترسيخها في نفوس الناس بشكل تدريجي ومقنع .

والسؤال الذي يجب أن يثور هو من هي إذن تلك الجهة التي تهتم وتحرص على إثبات هذه العلاقة وهذا التحالف الوثيق الغير معلن .. وذلك بغض النظر تماماً الآن على الأقل عن مدى صحة أو تلفيق كل تلك التسريبات .

وكما يقول علماء الجريمة ( إبحث عن المستفيد ) .

وفي رأيي لايمكن بحال أن تكون إيران هي التي تقف خلف هذه التسريبات .. فمما لا يخفى على أي متابع للأحداث أن ذلك يتسبب لها في ورطة إضافية مع أمريكا .. هي بكل تأكيد في غنى عنها ..



وأرجو من الإخوة المؤمنين بأن هناك تحالفاً إستراتيجياً دائماً بين إيران وأمريكا .. أو أن النظام الإيراني عميل لأمريكا يعمل فقط لخدمة مصالحها أن يتوقفوا ........ فالأمر ليس بمثل هذه البساطة أبداً .
نعم قد يكون هناك تحالف وقتي نتيجة تقاطع المصالح .. بل قد كان بالفعل بين إيران وأمريكا مثل ما حصل في غزو أفغانستان ومن ثم العراق .. ولكن العلاقة بين الدول لا يمكن أن تسير بهذه الطريقة .. ولا ينكر عاقل أن لكلا البلدين أمريكا وإيران مصالح قد تتوافق حيناً .. وقد تتعارض وتتصادم أحياناً أخرى .. كما لا يمكن لمنصف أن يتهم النظام الإيراني بعمالته المطلقة للأمريكان مثل بعض الأنظمة العربية .. فمما هو أكيد عند الكثير من المراقبين للأحداث أن النظام في إيران هو نظام مخلص لبلده ولأهدافه العقدية هو .. وليس لأي شيء آخر وبغض النظر هل نتفق مع هذه الأهداف أم نختلف معها كل الإختلاف .

ولايمكن أيضاً للقاعدة أن تكون وراء هذه التسريبات فذلك يفقدها الكثير من المصداقية والكثير من الجمهور الذي ما إتبعها إلا لوضوح موقفها العقدي أولاً والعملي ثانياً .

تبقى عندنا إذن الإدارة الأمريكية أو إسرائيل أو كلاهما فلا فرق أبداً .. فلماذا ؟ ولماذا الآن تحديداً ؟ وما هي الأهداف التي تحققها أمريكا أو إسرائيل إن كانت هي من تخطط للإدارة الأمريكة من إثبات تلك العلاقة الخفية والحلف الإستراتيجي المتواري بين القاعدة وإيران ؟

وللإجابة على هذا السؤال لابد لنا من ربطه بما يجري في المنطقة .. ومن مراقبة الأحداث وإستقراء الشواهد .. فمما لا يغيب عن أحد أن أمريكا الآن تسعى بجدية لإقامة نظام جديد في المنطقة وهو مايسمونه بالشرق الأوسط الجديد .

وأمريكا قد أفصحت عن ذلك مراراً وتكراراً .. ولقيام هذا الشرق الأوسط الجديد بدأت أمريكا بتقسيم المنطقة إلى معتدلين وهم حلفاؤها .. ومتشددين وهم أعداؤها .. بل بدأت من فورها في الإعلان بمنتهى الوضوح عن هؤلاء الحلفاء وتسميتهم بالإسم وهم دول الخليج ومصر والأردن .. ورايس الآن تجوب المنطقة للإعلان عن مولد هذا الحلف الجديد .. وكذلك ماسمحت به أمريكا للرئيس مبارك أن يعلنه بعودة إحياء المشروع النووي المصري المقبور منذ عشرات السنين .. وبدء العمل بنشاط في مصر في هذا المشروع والذي حتى وإن كان للأغراض السلمية فيظهر بوضوح أنه المقابل للمشروع الإيراني .. وطبعاً سيضم هذا الحلف إسرائيل ولكن بشكل تدريجي يؤكده الموقف الذي إستغربه الجميع للسعودية ومصر والأردن من حرب لبنان .. وكذلك محاولة تسكين القضية الفلسطينية الآن بتشكيل ما يسمونه حكومة وحدة وطنية وما سيعقب ذلك من إنفراج وقتي للأزمة .. وما الإهتمام الأخير من أمريكا وبريطانيا بالإعلان عن الرغبة والسعي لحل المشكلة الفلسطينية ببعيد عن ذلك .. فإن أضفنا إلى ذلك التسريبات عن اللقاءات السعودية الإسرائيلية بهذه الحدة والوضوح .. يتضح لنا أن إسرائيل ستكون بالتأكيد داخل هذا الحلف أي حلف المعتدلين .

فإن ربطنا ذلك بما سبق أن أعلنه بوش عن الفاشيين المتشددين الأولى بالعداء وهم الإرهابيين السنة والفاشيين الشيعة ... عرفنا وبمنتهى الوضوح من هو الجانب الآخر الذي تعقد له أمريكا الأحلاف لحربه وهو ببساطة إيران وسوريا والمجاهدين الإرهابيين أي إيران وسوريا والقاعدة .

ولا يستغرب أحد ويقول كيف أجمع المجاهدين مع الرافضة والنصيرية .. فلست أنا من جمعهم بل هي أمريكا وأكرر لمن هو مصر على الإستغراب أن إرجع إلى تصريحات بوش العلنية فلقد قالها بمنتهى الوضوح ( أعداءنا هم الإرهابيين السنة والراديكاليين الشيعة وهم من يشكل الإسلام الفاشيستي )

وكما أن أمريكا تعقد حلف المعتدلين وتبنيه وتوطده .. فلابد أن ينعقد الحلف المقابل - حلف المتشددين - حتى تمهد الأرض للمعركة المقبلة .. فلا معنى أن تعلن الحرب على حلف غير موجود من الأصل .. إذن لابد من إنعقاد هذا الحلف المضاد وظهوره بوضوح .. ولكي ينعقد هذا الحلف لابد من إقناع الناس بأنه موجود وقائم بالفعل ولذلك جاءت كل تلك التسريبات المتتابعة التي بدأت بها المقال .

وهنا قد يسأل سائل ومالذي تستفيده أمريكا من دمج الإرهابيين السنة ( المجاهدين ) مع إيران في حلف معادي واحد ؟ وفي رأيي أن أمريكا بذلك تحقق عدد من الفوائد وليست فائدة واحدة وسأسردها حسب فهمي لها كالآتي :

1- أمريكا تلعب دائماً وأبداً على التناقضات وإستغلال أعداءها لضرب بعضهم ببعض .. فكما إستغلت الشيعة ضد السنة في أفغانستان ثم في العراق والذين لولا تحالفهم الوقتي مع أمريكا ودعمهم الغير محدود لها لما تمكنت من تحقيق أي شيء لا في أفغانستان ولا في العراق .. فهي تريد الآن وبعد أن تعارضت مصالحها مع المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط الجديد أن تستخدم السنة ضد الشيعة .. لإزالة قوة إيران المتنامية ولإعادة تقسيم المنطقة على أساس طائفي وبالذات لبنان وسوريا وبعض إمارات الخليج .. كما أوشكت أن تنجح في هذا التقسيم الطائفي في العراق .. ولكي يكون هذا التقسيم ممكناً لا بد من عداء ثم حرب بين السنة والشيعة.

2- أمريكا بنفسها بعد ماذاقته وتذوقه في أفغانستان والعراق ليس لديها القدرة على أن تخوض حربها الجديدة ضد الحلف المتشدد بنفسها .. بل هي تريد أن يخوضها الآخرون عنها بالوكالة وتبقى هي الداعم الخلفي بالسياسة والإستخبارات بل وربما بالمجهود الجوي الرئيسي والردع بأسلحة الدمار الشامل .. أما من يخوض الحرب على الأرض فيجب أن يكون غيرها .. وهو حلفها الجديد المعلن حلف المعتدلين .

3- حلف المعتدلين الأمريكي في الحقيقة ليس حلفاً جديداً بل هو واضح منذ مدة وإن لم يعلن عنه بهذا الوضوح إلا الآن .. وهو واضح منذ بدأ الحرب على الإرهاب أو الإسلام .. وقد تدرب هذا الحلف على الحرب الضروس على المجاهدين ولابد من إبقاء هذه الميزة والحفاظ على بل وتنمية قدرات هذا الحلف في الحرب على المجاهدين .. ولا يجب أن يتحول بين عشية وضحاها من محارب للمجاهدين إلى محارب لإيران والشيعة ويترك المجاهدين ينعمون ببعض الأمن والقوة .. ولأن هذا الحلف هو نفسه المراد منه خوض الحرب ضد الشيعة فلابد أن يضيف حربه هذه إلى جانب حربه الأصلية ضد المجاهدين لا أن يبدلهما .. ومن الممكن بدعم الحلف وتقويته أن ينهض بالحربين معاً .. ولكي يمكن ذلك لا بد من دمج العدوين معاً في حلف واحد .. ليحاربهما حلف المعتدلين في ذات الوقت وفي نفس الحرب .

4- المد والتأييد الشعبي الضخم الذي حظى و يحظى به تنظيم القاعدة يمثل صداعاً مؤلماً ورعباً قاتلاً لأمريكا ولايمكن لها الفوز في حربها على الإرهابيين وهذا المد موجود بل وآخذ في التصاعد .. فلابد إذن لهذا المد والتأييد أن يتوقف أو على الأقل أن يتباطىء كثيراً ويضعف حتى يخمد .
وأمريكا قد درست الأمر بشكل جاد ودقيق وخرجت بإستنتاجات صحيحة إلى حد كبير عن طبيعة مؤيدي تنظيم القاعدة في الشعوب العربية والإسلامية .. ووجدت وأنا أتفق معها أن هؤلاء الشعبيون المؤيدون ينقسمون إلى قسمين :

أولاً : كارهو أمريكا من كل الإتجاهات وطنية وقومية وسياسية .. وهؤلاء يؤيدون كل من يضرب أمريكا أو يؤذي أمريكا أو حتى يعلن الحرب على أمريكا .. والكثير من هؤلاء قد أيدوا القاعدة لهذا السبب .. وهم أنفسهم أيدوا حزب الله .. وهم أنفسهم أيدوا صدام أثناء العدوان الأمريكي .. وسيؤيدون إيران إن حاربتها أمريكا .. وهؤلاء برغم عواطفهم وكرههم لأمريكا .. إلا أنهم ليست لديهم الرغبة أو القدرة على التضحية والإنخراط في حرب مباشرة ضد أمريكا وحلفاءها .. وحتى وإن إنخرط بعضهم بدافع الحماس الزائد أو الرغبة في دفع الظلم .. فإن أمرهم ليس شديد الخطورة .. ويمكن بعثرتهم أو إضعاف جهدهم ببعض الألاعيب الإعلامية أو ببعض القمع والإضطهاد من الأنظمة أعضاء تحالف المعتدلين الأمريكي .

ثانياً : مؤيدوا وأنصار القاعدة الذين إتبعوها نتيجة الوضوح والنصاعة التي تميزت بها في جانبين رئيسيين وهما الجانب العقدي ثم الجانب المنهجي العملي .. وهؤلاء هم من تخشى منهم أمريكا كل الخشية وهؤلاء من يشكل القنابل البشرية التي ترعب أمريكا رعباً لاقبل لها به .. وهؤلاء الذين ما إتبعوا القاعدة إلا لوضوح العقيدة ووضوح المنهج من الممكن في وجهة النظر الأمريكية أن ينفضوا من حول القاعدة كما إلتفوا إذا زال هذا الوضوح عن عقيدة ومنهج القاعدة وعاد مغبشاً رمادياً كما هي الحال مع العديد من الجماعات الإسلامية .
وفي نظر أمريكا ليس هناك أوقع من إدعاء حلف إستراتيجي بين القاعدة والروافض أصحاب العقيدة الضالة الباطلة حتى يحل الغبش على عقيدة القاعدة .. وليس هناك أقوى من وجود هذا الحلف حتى تحل الرمادية الدخانية على منهج القاعدة ويتهمها البعض بالنفاق .. وبالتالي تموع عقيدتها ويغبش منهجها فينفض عنها من سبق أن إلتف لسبب وحيد وهو شدة نصوع هذين الأمرين .

ولأدلل على عمق تأثير هذا التحالف في قلوب مؤيدي القاعدة على أساس عقدي ومنهجي .. فإنني أطلب من قارىء هذا المقال هنا في الحسبة والذي هو في الغالب إتبع القاعدة لوضوح العقيدة والمنهج .. أقول لهذا القارىء إن كنت صدقت بعض ماجاء عن وجود تحالف بين القاعدة وإيران هل وجدت في نفسك شيء وأحسست ببعض المرارة في حلقك من القاعدة ؟
أظن أن من صدق وجود هذا الحلف وكان صادقاً مع نفسه في إجابة سؤالي .. سيقول نعم لقد وجدت في نفسي شيء .. ولهؤلاء أقول هذا أكبر دليل على ماعنيته أنا في حديثي عن هذه الفائدة التي تجنيها أمريكا من محاولة إعلان ذلك الحلف .

إذن إعلان وتوثيق هذا الحلف الغريب بين القاعدة من جهة وإيران االرافضية وحلفاءها من النصيرين من جهة أخرى .. يحقق في وجهة النظر الأمريكية مجموعة كبيرة من الفوائد هي أكثر مما ذكرته وسكت عنها لطول المقال .. وربما أعود لها بتفصيل أكثر مرة في مقال آخر .. ولأن أمريكا ستحقق كل هذه الفوائد فلا شك عندي إنها هي التي وراء هذه التسريبات الغريبة المتلاحقة .. وأظن أن الأيام القادمة ستطالعنا بالمزيد من هذه التسريبات والوثائق .. بل أظن أن بعض الفضائيات ستخصص برامج كاملة لمناقشة هذا الأمر .. ولعلها تبدأ ببرنامج يستضيف مؤيد ويستضيف معارض ويناقشون هل فعلاً القاعدة حليف لإيران ؟

لكل ما سبق أرجو من قارىء هذا المقال أن يتمهل كثيراً أمام ما قرأه وما أنا على يقين أنه سيقرأه ويشاهده في الأيام القادمة عن هذا الحلف العجيب .. وأن يقف بكثير من الشك أمام ما ستصطدم به عيناه ويقرع أذنيه .. فالأمر خطير ودبر بليل .. فلنتمهل جميعاً يارعاكم الله حتى إن عايننا بأنفسنا بعض ما نظنه تعاوناً بين القاعدة والروافض .. فلن يكون إلا تقاطع مصالح وهو أمر شرعي وأقرته القاعدة منذ زمن طويل .. بل على لسان الشيخ أسامة بنفسه حفظه الله لما تحدث عن حرب العراق قبل بدايتها وطلب من المجاهدين التوجه للعراق وقال بأنه لا يضر إن تقاطعت مصالحنا مع مصالح البعثيين .
فلن تجد الان من يقول لك القاعدة عميلة لايران الا و هم ينسخون ردود سيف العدل او ابو جندل المعتقلان سابقا فى سجون الطواغيت و الذى افرج عنهم و بعدها مباشرة خرجوا علينا يالكذبة

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
 
الشيخ ايمن الظواهرى

نشرة الأنصار : دأبت وسائل الإعلام على اتهام الحركات الإسلامية بأنها تتلقى دعماوتوجيها من إيران، ومن ذلك تهمة وسائل الإعلام المصرية للتنظيمات المصرية بهذه التبعية للشيعة! فما رأيكم ؟

الشيخ ايمن الظواهري : اتهام وسائل الإعلام لنا بتلقي الدعم من إيران؛هو من باب الإفتراء المحض، فإن لنا موقفنا الواضح من إيران، وهو الموقف الذي ينبني على الحقائق العقائدية والعلمية
 
من هم العملاء الذين يربطون القاعدة بايران
الملف برس ـ خاص
علمت وكالة ( الملف برس ) من مصادر امنية خاصة ان نشاطا اعلاميا مكثفا يشهده حاليا مركز التنسيق المشترك وهو مركزا انشأتة وكالة المخابرات المركزية الامريكية الcia بالتعاون مع اجهزة مخابرات حليفة فى الشرق الاوسط لادارة الحرب الاعلامية ضد شبكة القاعدة ومناصريها على شبكة الانترنت .
واستنادا للمعلومات ذاتها فان المركز يضم حاليا العشرات من الضباط العرب والامريكيين كما يضم رجال دين مسلمين ومحلليين نفسيين تلقوا دورات تدرييبية متخصصة فى الولايات المتحدةوانتشروا فى العشرات من المنتديات الحوارية والمواقع الاخبارية التى يتردد عليها اتباع ومناصرى شبكة القاعدة .
وقالت المصادر الامنية ان النجاح الذى تحقق فاق كل التوقعات حيث ادت الحملة المركزة الى زعزعة انصار شبكة القاعدة وزرعت الشك فى نفوسهم تجاه افكارهم ومعتقداتهم حيث يتم اختيار الموضوعات المطروحة للنقاش بعناية والتركيز على موضوعات معينة واعادة طرحها وتكررارها وجر انصار الشبكة والمتعاطفيين معها الى الحوار بشانها مع تعمد استفزازهم لتنفير المسلمين العاديين منهم .
وقد ابرزت التقييمات التي اجرها المركز مؤخرا مؤشرات كثير للنجاح ابرزها اعلان ابو عمر البغدادى الحرب على ايران والتى جاءت ردا على الحملة المركزة لربط تنظيمه بايران
 
كما احب ان اضيف ان من اشد اعداء الرافضة المجوس الشيخ الشهيد الذباح ابو مصعب الزرقاوي امير تنظيم القاعدة بالعراق واول من قتل وانتقم للاخوة السنة وذب عن اعراضهم هم مجاهدي القاعده حفظها الله
وحتي في افغانستان ولا يغفل عليكم ما عاشته السفارة الايرانية وممثليها من اهوال حيث تم تصفيتهم فردا فردا
واتحداك يا اسامة اذا كنت صادق فهات ادله دامغة على ماذكرت ...
تحاول الصاق تهمة ان القاعدة والمجاهدين عملاء لايران المجوس لتشوهوا صورتها عند اهل السنه وترقعون للحكام العملاء ليبقوا اكثر وقت ممكن فوق كراسي الحكم جاثمين فوق صدور ابناء الامة المسلمه...ولكن ابشرك حان الوقت لازاله هذه الدمى التي تحركها امريكا كيفما شائت ومتى شائت

 
معسكراً في إيران لتدريب مقاتلي "القاعدة" والمخابرات الإيرانية أحكمت قبضتها على التنظيم

لقد احكمت السلطات المخابراتية الإيرانية قبضتها على تنظيم القاعدة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الوكلاء والاعوان, ولا نكشف سرا عن توظيف المخابرات الإيرانية لمعسكرات تدريب القاعدة المنتشرة داخل الأراضي الإيرانية, حيث يتم إدخال عناصر القاعدة بعد التدريب والتوجيه والتسليح من خلال الحدود مع العراق مباشرة أو من نقلهم للعراق من خلال كوردستان العراق, والوثائق التي تحت حوزتنا هي تقارير استخبارية رسمية صادرة عن جهاز المخابرات الوطني العراقي.
الوثيقة الأولى ونتحفظ على رقمها وتاريخها موضوعها (معسكر لتدريب عناصر القاعدة في إيران), يتضمن أنه يوجد معسكر لتدريب عناصر تنظيم القاعدة في إيران, يقع بالتحديد بين محافظة طهران ومدينة قُم على الطريق السريع, شمال شرق مرقد الخميني بمسافة 15 - 20 كم قرب مقبرة بهشت زهراء وفي منطقة كثيفة الاشجار جبلية كانت تستخدم في السابق كسجن للاسرى العراقيين خلال الحرب بالثمانينات. وان المتدربين في هذا المعسكر من جنسيات مختلفة (مغربي, ليبي, افغاني, جزائري, باكستاني...), ويتم تدريب تلك العناصر على عمليات التفجير واستخدام الاسلحة المختلفة وباشراف عناصر تدريب من الحرس الثوري الإيراني. وانه تم تمويه المعسكر لغرض اخفاء حقيقة عمله الاصلية بوضع لافتة معمل انتاج بطاريات (باتري سنا).
الوثيقة الثانية: تتضمن معلومات ومستجدات عن تواجد الهدف الإرهابي (نشوان عبدالرزاق) الملقب عبدالهادي العراقي احد قياديي تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين داخل إيران حيث يقوم بنقل الاموال والإرهابيين من إيران إلى داخل العراق من خلال دستان العراق. وان نشوان قد انتقل إلى محافظة إيلام حيث تم تامين الحماية له من قبل تشكيل (الفراركاه رمضان) احدى تشكيلات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتم اسكانه داخل المقر بناء على طلبه بعد مقابلته لمسؤول الاطلاعات الإيرانية آغا مفتاحي وتم تزويده بجهاز اتصال. وبتاريخ 5/2/2005 التقى الإرهابي نشوان مع المدعو الحاج شمس الدين أحد أهم العناصر القيادية في تنظيم أنصار الإسلام في إيران محافظة مريوان واستلم منه مبالغ مالية كبيرة جدا لغرض ايصالها إلى الإرهابيين داخل العراق في الموصل وكركوك.
الوثيقة الثالثة: تتضمن وجود مقر سري للتدريب تابع لتنظيم القاعدة في إيران (محافظة خراسان) منطقة (تربت حام حيدري) الواقعة على الحدود مع أفغانستان, وان هذا المقر يقوم بتاهيل 1500 مقاتل مدرب تدريبا عاليا في مختلف فنون القتال, ويشرف على تدريب المقاتلين عناصر من المخابرات الإيرانية بالتعاون مع عناصر تدريب من تنظيم القاعدة. وان تدريب المقاتلين يتم ابتداء في هذا المقر لجميع الجنسيات ومن ثم يتم نقل المقاتلين إلى معسكرات في دول اخرى لاستكمال تدريبهم ومنها افغانستان وسورية التي تكون المحطة الاخيرة في التدريب ومن ثم يتم نقلهم إلى العراق وافغانستان.
اما المسؤولون الإيرانيون الذين يشرفون على تدريب المقاتلين المذكورين فمنهم محسن رضائي نائب رئيس مصلحة تشخيص النظام, وعلي شمخاني وزير الدفاع و حسين زماني مسؤول الإدارة والميرة وأحمد جلالي قمي وهو مسؤول الامن الداخلي في القاعدة. كما أن هناك سبعة أشخاص من المخابرات الافغانية الرسمية.
الوثيقة الرابعة تتحدث عن وجود 18 معسكرا في إيران لتدريب مقاتلي القاعدة, ويشير التقرير إلى أن سعد بن لادن نجل أسامة بن لادن, وسيف العدل الشخص الثالث في تنظيم القاعدة في إيران قادمان من سورية, لغرض تشكيل هيئة عامة للقاعدة وخلايا إرهابية للعمل في منطقة الخليج والعراق والسعودية, وتجنيد وتدريب اللاجئين اللبنانيين الموجودين في الأراضي السورية. كما أشار التقرير إلى وجود مهربين سوريين يقومون بتهريب السلاح والمقاتلين إلى لبنان ويرتبط هؤلاء المهربين بضباط مختصين من الحرس الثوري يقومون باعطاء التعليمات على كيفية استخدام صواريخ (802 سي) التي تستخدم في ضرب السفن البحرية.
واكد التقرير ان إيران قامت بتهريب 1000 صاروخ نوع ستريللا (7 أس أي) وكميات كبيرة من العبوات الناسفة شديدة الانفجار وزعت في مناطق بغداد والبصرة والعمارة والموصل وحديثة. كما قامت المخابرات الإيرانية بادخال مقاتلين إلى مدينة البصرة ممن سبق تدريبهم في لبنان. كما تضمن ان الحرس الثوري قام بتسليم مقاتلي القاعدة صاروخ من نوع (سام 7) كما تم الالتقاء مع مجموعة من عناصر حزب الله اللبناني من خلال الحدود الإيرانية في منطقة العمارة.
وتضمن التقرير الخامس معلومات عن معسكر يدعي (معسكر الشهيد مفتح) في محافظة كرمنشاه وهو عبارة عن مجمع عسكري شامل لاجهزة اطلاعات الإيرانية ويتم تدريب مقاتلي القاعدة في هذا المعسكر باشراف مدربين من حزب الله اللبناني وفيلق بدر العراقي وعناصر انصار الاسلام الكردية. وان (الفراركة رمضان) تعد هي الجهة المسؤوولة عن التنسيق مع عناصر القاعدة التي تقوم بتدريبها.
هذا بعض مما احتوته الوثائق المخابراتية من معلومات عن التنسيق العالي والتعاون العميق بين تنظيم القاعدة وقيادات إيرانية من حيث التدريب والتجهيز وتبادل المعلومات والتخطيط للعمليات التي تستهدف الابرياء, وليس غريبا ان يلتقي المشروعان الإيراني والقاعدي طالما أن الهدف واحد.

 
علاقة ايران بالقاعدة للاسباب التالية:


يتحدث العديد من المعلقين والمحللين عن اسباب العلاقة بين ايران والقاعدة رغم الاختلاف العميق في المباديء والاهداف والايديولجيات خصوصاً بعد تصاريح التائب العوفي الذي ادلى بعدة تصريحات عن رحلته من السعودية الى اليمن للالتحاق بقاعدة جزيرة العرب وكيف خاب ظنه وجعله يعدل عن الانضمام ويعود الى السعودية تائباً كما قال. وبالنظرة الى الامور الظاهرة والخافية نجد ان تنظيم القاعدة وايران حليفان غير معلنان في الالتقاء عند المصالح لكل منهما. فالسبب الاول لحلفهما غير المعلن يكمن في ان الاثنان يشاركان العدو الاول وهو امريكا،
والسبب الثاني
ان ايران هي بوابة العبور في الدخول والخروج من والى كل من افغانستان والعراق،
ثالثاً قد يكون تودد القاعدة لايران وعدم مهاجمة المصالح الايرانية لرغبة القاعدة في الحصول على المواد الاشععية او النووية لاستعمالها في هجومات مستقبلية، وايضاً مصلحة ايران بابقاء امريكا تحت عبئ القاعدة في العراق وفي باكستان وافغانستان. مصلحة القاعدة في ابقاء حلف غير معلن مع ايران له مصالح مشتركة لكل الطرفين ولا ادري لماذا تحاول ايران او القاعدة اخفاء هذه العلاقة رغم الدلائل الكثيرة التي تشير الى ذلك، فالمصلحة مشتركة ورؤيتي بان التعاون الغير المعلن سيستمر ما بين ايران والقاعدة ما دامت ايران تحت مدّ وجزر ضغط المجتمع الدولي وما دامت القاعدة تحتاج ايران في عدة امور تموينية وعتادية.


«التائب» العوفي يكشف عن دول إقليمية جنّدت سعوديين ضد بلادهم
الثلاثاء, 30 نوفمبر 2010
1291064872957616500.jpg

الرياض – «الحياة»



محمد عتيق العوفي.





أوضح التائب محمد عتيق العوفي أن تنظيمات وقوى إقليمية ودولية وظفت حماسة واستغلال الشباب السعوديين ضد دينهم ووطنهم وقادتهم بحسب العوفي الذي مرّ بتحولات فكرية قادته إلى اليمن للمشاركة مع التنظيمات المتطرفة في التآمر ضد وطنه وضرب مقدراته. وقال العوفي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية بعد أن كان القائد الميداني في فرع تنظيم «القاعدة» باليمن، خلال حلقة جديدة من برنامج «همومنا» بعنوان: «تحليل تجربة الشباب في مناطق الصراع» يبثها التلفزيون السعودي اليوم، إن هذه التنظيمات اخترقت من قبل مجموعات وتيارات سياسية مذهبية في المنطقة، ما جعل نواياها وخططها تتسق مع هذه المجموعات على رغم اختلاف المراجع الفكرية والمذهبية للطرفين.
ويذكر أن العوفي كان محتجزاً في سجن غوانتانامو واستعادته المملكة ضمن عدد من المفرج عنهم من هناك. وأطلق بعد إخضاعه لبرنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة والتأهيل، ثم انضم مجدداً لـ«القاعدة» قبل أن يسلم نفسه للسلطات السعودية.
وسيحلل ضيوف الحلقة، وهم: الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عادل السبيعي والباحث في قضايا الشباب والانحراف الدكتور سعيد السريحة، أبعاد هذا الاستغلال من وجهة النظر الشرعية والاجتماعية موضحين العوامل التي تدفع الشباب للتورط في فكر متشدد يقود صاحبه من مرحلة لأخرى من مراحل التطرف.
وتأتي أهمية هذا اللقاء بعد أن كشفت وزارة الداخلية السعودية أخيراً، ضبط 149 شخصاً ينتمون للفكر المتشدد ويرتبطون في تنظيمات إرهابية، ويعدون خططاً للقيام بعمليات عنف ضد مؤسسات وشخصيات سعودية. وكان التائب العوفي، كشف في وقت سابق، وجود مخططات ومؤامرات أعدتها استخبارات وقوى لها ارتباطات في دول أجنبية لضرب مصالح سعودية بالتنسيق مع مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الذين يتخذون مناطق جبلية في اليمن مقراً لهم.



 
افاد تقرير نشره الكونغرس الاميركي الاربعاء الى وجود علاقة وثيقة بين وحدة "القدس" نخبة حراس الثورة الايرانية وتنظيم القاعدة.
وتحدث التقرير الذي اعدته شركة "كرونوس" للاستشارات في مجال الاستراتيجية لمجموعة برلمانية معنية بمكافحة الارهاب، عن علاقات متينة بين قوة النخبة الايرانية لحرس الثورة الاسلامية في ايران والقاعدة.
ونشر التقرير اثر مقتل اسامة بن لادن في عملية نفذتها مجموعة كومندوس اميركية في باكستان.
واكد معد التقرير مايكل اس. سميث الثاني ان "ايران اقامت بهدوء علاقة عمل قوية مع ابرز قادة القاعدة" مضيفا ان "هذه العلاقة اقيمت بهدف التصدي للنفوذ الاميركي في الشرق الاوسط وجنوب اسيا".
واضاف التقرير ان العلاقة شملت ايضا "على الارجح مساعدة ايران للقاعدة على تجنيد الارهابيين لتنفيذ اعتداءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها من خلال توفير الدعم الضروري الذي يمكن تنظيم القاعدة من توسيع نطاق عملياته".
ورغم ذلك فان العلاقات تعود الى التسعينيات عندما تعاملت قوة القدس مع حزب الله المدعوم من طهران لتدريب طواقم من رجال بن لادن.
وافاد التقرير انه "منذ 11 ايلول/سبتمبر تعززت هذه الشراكة بشكل متزايد كما لجأ المئات من عناصر تنظيم القاعدة وعائلات اكبر قادته مثل اسامة بن لادن الى ايران".
واكد التقرير انه "اذا لم تتخذ اي اجراءات فان علاقات ايران بالقاعدة قد تكلف الولايات المتحدة وحلفائها ثمنا باهظا".
 
200قتيل وجريح في هجومين استهدفا مواكب شيعية بكربلاء
على يد دولة العراق الاسلامية {القاعدة }

سقط نحو 200 شخص ما قتيل وجريح في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفتا مواكب شيعية جنوب كربلاء وشمالها الخميس، وسط تصاعد في الهجمات التي يشهدها العراق خلال الفترة الأخيرة.
الأربعاء 19 يناير 2011​
 
دولة العراق الإسلامية / بيانٌ عن غزوتي تكريت وديالى المباركتين

بسم الله الرحمن الرحيم
( بيانٌ عن غزوتي تكريت وديالى المباركتين )
يقول تعالى: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ }[الأنفال: 12].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فبعد التوكّل على الله، وضمن سلسلة غزوات التحدّي المباركة التي تستهدف المشروع الصّفوي وأركانه وأنصاره وأتباعه في هذه البلاد، انطلق فتية دولة الإسلام في غزوتين جديدتين مباركتين في ولايتي صلاح الدّين وديالى..
استهدفت الغزوة الأولى في تكريت مركزا لتطوّع مطايا الشرطة المرتدّة، خنجر الغدرٍ الذي سلّته الحكومة الرّافضية في ظهور المجاهدين، وأصحاب الأيادي السّوداء في تغلغل المشروع الصّفوي لهذه الولاية السنّية وتشييع مدنها، وقد انتُدب لهذه المهمّة أسدٌ من أسود الدّولة الإسلاميّة، نحسب أنّه صدق الله في بيعه فبورك في عمله، حيث أدّى انفجار حزامه النّاسف وسط الجمع لمقتلةٍ عظيمة، فهلَك وأصيب في العمليّة ما يقرب من ثلاثمائة مرتدٍّ محاربٍ لشرع الله ودولة الإسلام على هذه الأرض بين ضابطٍ وشرطيٍّ ومتطوّع، ولله الحمد والمنّة الفضل.
أمّا الغزوة الثانية في ولاية ديالى فنفّذها ثلاثة من أبطال الإسلام، استهدف الأخ الأول بسيارته المفخّخة المقرّ الرئيسي لما يسمّى بقوات حماية المنشآت الحيويّة والشّخصيّات المهمّة في مدينة بعقوبة، حيث استطاع الأخ المنفذ اختراق الحواجز الأمنيّة والبوابة الرئيسيّة لمجمع أبنية المقر بعد الاشتباك بسلاحه الشّخصي مع حرس البوّابة، وأدى الانفجار الضخم لتدمير الهيكل الداخلي للبناية بالكامل، ومقتل وإصابة العشرات من عناصر هذه القوّات التابعة لوزارة الداخلية، وفي نفس الوقت كان بطلٌ آخر يترصّد اللجنة الأمنيّة المسئولة عن تسيير وحماية مواكب الشّرك الرّافضية والتي يرأسها نائب رئيس مجلس محافظة ديالى، رأس الكفر المعمّم المدعو صادق الحُسيني، المسئول الأول عن تنفيذ خطة تشييع هذه الولاية العصيّة، فاستطاع الأخ الاستشهادي رصده في منطقة القصيرين وأدى الانفجار لمقتل وإصابة العشرات بينهم إمام الكفر المذكور مع الضابط المسئول عن حماية المواكب في ديالى وهو برتبة عقيد، وبعد أقل من يومٍ على ذلك ورغم الانتشار الأمني الكثيف اقتحم البطلُ الثّالث المقرّ الرئيسي لقيادة شرطة ديالى في مركز مدينة بعقوبة وفجّر سيّارته وسط دوريّات الحماية المجتمعة في بوابة المقرّ ليُنكي فيهم النكايةً العظيمة؛ وجاءت هذه العمليّات في ولاية ديالى بعد أقل من عشرين يوماً على استهداف مقرّ جهاز المخابرات في قلب المنطقة المحصّنة لمدينة بعقوبة، والتي أدت لتدمير جزء من المقرّ وهلاك وجرح العشرات من عناصر هذا الجهاز الخبيث، حيث استُنفرت الأجهزة الأمنيّة الخائبة بعدها تحسباً لهذه الغزوة واستعداداً لتسيير مواكب الشّرك والكفر تحدّياً لله ولرسوله وللمؤمنين، فجاءهم أولياء القويّ العزيز من حيث لم يحتسبوا وقذف الله في قلوبهم الرّعب وانهارت خططهم الأمنيّة على مرأى من الناس ومسمع..
فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا الاستشهاديين وغيرهم ممّن شارك في الغزوتين قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلا
 
علمت مصادرنا المطلعة أنه تم التعرف على أسماء اثنين من منفذي عملية اغتيال السيد محمد باقر الحكيم الذي اغتيل بسيارة مفخخة في النجف عام 2004.
والاشخاص هم :
1. نهاد طه عبد الله العزاوي من سكنة حي الاسكان محلة 822 زقاق 4 الدار غير معروفة
ولديه اسواق في منطقة الدورة وهو مسؤول تنظيم القاعدة في مناطق (المنصور، اليرموك ، اربع شوارع)
وهو الآن معتقل في مديرية الجرائم الكبرى ومتهم بعدة قضايا أخرى ضد الأبرياء وهناك محاولات لإطلاق سراحه مقابل مبالبغ كبيرة تدفعها الجهة التي كلفته بعملية الاغتيال.
العمليات التي قام بها نهاد العزاوي

• تفجير علوة الرشيد مرتين
• صاحب الدعاية التي راح ضحيتها اكثر من (1000)شخص شيعي في فاجعة جسر الائمة
• تفجير سوق الحلة
• لديه تفجيرات اخرى في قاطع فرات الاوسط لارتباطه ببيت شلال الذين يسكنون محافظ الديوانية وهذا التنظيم ما زال يعمل في المحافظة
لديه اخوة كل من اياد طه عبد الله العزاوي مسؤول تنظيم القاعدة في السيدية والخبير في التفجير و اعداد العبوات الناسفة
عماد طة العزاوي والذي القي القبض عليه عام 2006 من قبل القوات الامريكية و اودع في سجن بوكا وهو ما زال يثقف لتنظيم القاعدة في السجن
 
محمد باقر الحكيم الصفوي


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


محمد باقر محسن الحكيم الطباطبائي (8 تموز 1939 - 29 آب 2003) هو محمد باقر ابن السيد محسن الحكيم المرجع الديني الشيعي الكبير.وهو أيضا مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والتي تعد من قوى المعارضة العراقية التي عملت ضد النظام العراقي السابق، يعد من أبرز القادة الشيعة في العراق. ولد عام 1939 م في النجف. اغتيل في 29 آب 2003 أثر عملية تفجير سيارة مفخخة في النجف بعد خروجه من ضريح الأمام علي حيث كان يلقي خطبة صلاة الجمعة. وراح ضحية ذلك التفجير ما يقارب من 83 شخص. وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين عملية الاغتيال..
 
الاخ الفاضل : محابد
اتمنى ان تنفي ما ورد في هذه التقارير
وان تتطرق للعلاقة بين القاعدة وايران
وليس القاعدة و الشيعة في العراق
نحن نبحث عن العلاقة بين ايران وتنظيم القاعدة

او نقول ان ما يروج كله اكاذيب
لكن حتى الاخبار التي تروج على حماس
نقول عتها انها اكاذيب
طيب الله اوقاتكم
 
عشرات الإيرانيين قضوا بالتفجيرات الأكثر دموية منذ أكثر من عام
العنف الطائفي يقتل 140 عراقيًّا في 24 ساعة ويفجّر مرقد الكاظم


قُتل ما لا يقل عن 60 شخصًا الجمعة 24-4-2009، في اعتداءين انتحاريين وقعا قُرب ضريح الإمام الكاظم الشيعي في الكاظمية ببغداد، في مؤشرٍ على عودة العراق للغرق، مجددًا، في العنف الأعمى قبل 9 أسابيع من الانسحاب المقرر للقوات الأمريكية من المدن العراقية.

ووقع الاعتداء المزدوج قبيل بدء صلاة الجمعة، في حين كان الزوار يتوافدون إلى ضريح الإمام الكاظم شمال بغداد.

وبحسب أرقام وزارة الدفاع العراقية، أدى التفجيران لقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، منهم 20 زائرًا إيرانيًّا من بين الضحايا، وإصابة 125 بجروح، بينهم 80 إيرانيًّا، ومعظم الضحايا أشخاص كانوا سيشاركون في صلاة الجمعة.


والعملية هي الأكثر دمويةً في بغداد منذ مارس 2008، والثانية ضد الزوار الإيرانيين خلال 24 ساعة، في فترةٍ يتوافد فيها مئات الآلاف سنويًّا لزيارة العتبات المقدسة عند الشيعة.

وأكد المتحدث باسم قوات الأمن في بغداد اللواء قاسم عطا أن انتحاريين نفذا الاعتداءين، وشرحت الشرطة أن الانتحاريين اقتربا من بوابتين مختلفتين للمرقد الذي كثيرًا ما استهدفته جماعاتٌ متمردة في الماضي، ونسف أحد الانتحاريين المتفجرات بمجرد دخوله فناء تابعًا للمرقد ويضم قبري إمامين بارزين لدى الشيعة.

بذلك، يرتفع إلى أكثر من 140 عدد القتلى في سلسلة عمليات انتحارية في الساعات الـ24 الأخيرة.

ومنذ مطلع الشهر، قتل أكثر من 250 شخصًا وأصيب 650 آخرون بجروح ما يرفع حصيلة القتلى بعد تراجعها منذ أشهر عدة.

أمس الخميس كان الأكثر دموية منذ أكثر من سنة، مع مقتل ما لا يقل عن 87 شخصًا في ثلاث عمليات انتحارية، وكان انتحاري فجَّر نفسه في مطعم في المقدادية على بعد حوالي مائة كلم شمال بغداد، وانهار سقف المطعم ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 56 شخصًا، بينهم 52 زائرًا إيرانيًّا وإصابة 63 آخرين.

وعلى الرغم من تراجع وتيرة العنف الذي فجره غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 بشكلٍ كبيرٍ على مدى العام المنصرم فإن حركات متمردة مثل القاعدة لا تزال تشنّ هجمات بشكلٍ منتظمٍ، وتعتبر التفجيرات الانتحارية سمة مميزة لتنظيم القاعدة.

وتتزامن الهجمات مع تنامي المخاوف من تصاعد العنف بينما تستعد القوات الأمريكية للانسحاب من المدن العراقية في يونيو/حزيران وقبل الانسحاب الأمريكي الكامل بحلول نهاية عام 2011، كما تجيء وسط شكوك في مدى فعالية القوات العراقية.

ويقول محللون إن الانقسام الطائفي لا يزال قائمًا بين السنة والشيعة بعدما أدى إلى قتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الماضي، وقد تثير توتراتٌ بين الأكراد والعرب حول أراضٍ متنازع عليها في الشمال صراعًا متجددًا.
 
ألا تكفيك البيانات من القادة والاخبار اليومية عن استهداف الزوار الشيعة الايرانيين بالجملة والوقائع يا اسامة ؟ ألا يكفيك ؟
ولا يمكن لاي عاقل ان يصدق ان هناك تعاون او تنسيق او مصالح مشتركة بين ايران والمجاهدين من القاعدة المشهور عنهم بغضهم للشيعة الروافض وايمانهم المطلق بعقيدة الولاء والبراء بل بالعكس التنسيق واضح بين ايران و امريكا ومن يقول غير هذا فأنه يسوق لإيران المجوس .
ولا يجب علينا تصديق الاعلام الغربي ومسرحياته القذرة (الملف النووي) و( محور الشر) و (الشيطان الاكبر ) ومرة سيمسح اسرائيل من الخريطة وغيرها من الشعارات
والواقع يقول غير ذلك تماما فمليشيات المجوس في العراق بحماية امريكا وتسليم الحكومة كاملة في العراق من امريكا الى ايران (الروافض) و الفتاوي المجوسية بعدم مقاومة امريكا وغيرها تدل على ان ايران الحليف الاكبر و الحقيقي لأمريكا
والله اعلم
وتاريخ المجوس مليء بخيانات الروافض و حربهم على الاسلام
 
سبحان الله وسأسلم لكم جدلا ان القاعدة تتعاون مع ايران فلما كل هذا الصراخ ؟
فهل يجوز لحماس ما لا يجوز لغيرها
يجوز لحماس التحالف مع إيران المجوس ولا يجوز للقاعدة أن التحالف معها
يجوز كما ترددون أن تتحالف حماس حتى مع الشيطان العياذ بالله ولا يجوز للقاعدة التعاون مع ايران
{المسلمة }
نحن في زمن العجائب
لا نرى أحد يشنع على حماس أن لا تأخذ بالمصالح الشرعية أو بالسياسة الشرعية وإذا فعلت القاعدة ذلك سيكون امر مخالف للنص الشرعي والمصلحة الشرعية افتريتم على القاعدة بشتى المفتريات ورميتوها بالضلال والعمالة ووو... الخ

من دون دليل مرئي حسي واقعي
لكن مع حماس
هذا خط احمر
ما لكم كيف تحكمون

 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top