السلام عليكم ورحمة الله
في بداية الأمر أحب أن أحيي كل أعضاء منتدى اللمة الجزائرية وبدخولي هذا القسم اللي عندي شحال مادخلتوش كلمني ضميري وألهمني عقلي بفكرة وظاهرة يشهدها مجتمعنا في الحياة اليومية وفي وسائل النقل ،دعونا ندخل في صلب الموضوع مباشرة :أردت أن أركز على الحافلة بدوري كمواطن أركبها ولأنني كنت شاهد عيان أردت أن أصف أو أرفع بعض من المعاناة لدى ركوب الحافلة والمشاكل والطرائف التي تحدث بداخلها ...
عند ركوب أيّ شخص كان في الحافلة سواء كان في النقل الحضري على مستوى المدينة أو البري على مستوى الطرقات الناقلةبين الولايات أو المناطق البعيدة ... الخ
المهم في الأمر أن راكب الحافلة يشاهد مظاهر عجيبة وغريبة وطرائف ومشاحنات كلامية وحتى مشاكل وأزمات أو أشياء لا يستريح لها البال .
فمثلا نرى الشيوخ وكبار السن يقفون والشباب يجلسون بكل عفوية ولا يتركون أماكنهم لأكبر منهم سنا ، كما نرى بعضا من الشباب سامحهم الله يضعون الشمة أمام أعين الجميع ، فلو كانت امرأة حامل في الحافلة ورأت المشهد ستنزل الولد حالا ، وبحديثنا عن الأطفال فبعض الأمهات سامحهن الله يأتين بأولادهم ولا يبالين بما يفعلون ، فمنهم من يركض ومنهم من يقترب من أجهزة السائق ويلمسها ومنهم من يتعارك .... ، من المظاهر أيضا كثرة العدد فترى حافلة مكتوب في أعلاها 18 شخص فقط ونجد 60 شخص فوق بعضهم البعض وهنا نجد احتكاكات سرقات ضغط ورائحة كريهة التي تسكن الحافة منذ قرون ان صح التعبير ان لم نقل أعوام ، كما نرى ظاهرة الشبان الذين يبحثون عن أرقام هواتف الفتيات حتى ولو كانت مع العائلة دون احترام ،كلّ على طريقته الخاصة منهم من يكتب رقمه في الستائر ومنهم في يده ومنهم من يتبعها وهنا تجرى ملاسنات بين الطرفين أو حتى مع الأهل وهذه هي حال الحافلة الجزائرية
نذهب الى الجزء الطريف : سائق حافة توقفتلو في وسط المدينة وماعرفش يشغلها وسط دهشة المواطنين ، ولد ناقصينو سوارد :عمّي ماعنديش الروسوفور يرد : والله نهبطك في نص الطريق
روسوفور يقول : أفونسي لاريار يعيشك ، غير قولولي وش من لغة هادي !! واحد يركب 150 كلم يلقا روحو غلط في الكار يعاود يولي ، واحد جايب كانيش حاب يركبو معاه يردو سائق الحافلة من الباب ،واحد غلق الباب على فستان المرأة ، واحد زلق طاح وسط الحافة ، حافلة طاحت أومبان هبطو يدزو في 40 عبد ..... والكثير الكثير من الطرائف التي سنعود اليها ان شاء الله في مواضيع أخرى بحول الله
تقبلوا كامل شكري وفائق تقديري لكم وتحية لأصحاب الحافلات ربي يصبرهم مع رمضان .
بقلمي imado
في بداية الأمر أحب أن أحيي كل أعضاء منتدى اللمة الجزائرية وبدخولي هذا القسم اللي عندي شحال مادخلتوش كلمني ضميري وألهمني عقلي بفكرة وظاهرة يشهدها مجتمعنا في الحياة اليومية وفي وسائل النقل ،دعونا ندخل في صلب الموضوع مباشرة :أردت أن أركز على الحافلة بدوري كمواطن أركبها ولأنني كنت شاهد عيان أردت أن أصف أو أرفع بعض من المعاناة لدى ركوب الحافلة والمشاكل والطرائف التي تحدث بداخلها ...
عند ركوب أيّ شخص كان في الحافلة سواء كان في النقل الحضري على مستوى المدينة أو البري على مستوى الطرقات الناقلةبين الولايات أو المناطق البعيدة ... الخ
المهم في الأمر أن راكب الحافلة يشاهد مظاهر عجيبة وغريبة وطرائف ومشاحنات كلامية وحتى مشاكل وأزمات أو أشياء لا يستريح لها البال .
فمثلا نرى الشيوخ وكبار السن يقفون والشباب يجلسون بكل عفوية ولا يتركون أماكنهم لأكبر منهم سنا ، كما نرى بعضا من الشباب سامحهم الله يضعون الشمة أمام أعين الجميع ، فلو كانت امرأة حامل في الحافلة ورأت المشهد ستنزل الولد حالا ، وبحديثنا عن الأطفال فبعض الأمهات سامحهن الله يأتين بأولادهم ولا يبالين بما يفعلون ، فمنهم من يركض ومنهم من يقترب من أجهزة السائق ويلمسها ومنهم من يتعارك .... ، من المظاهر أيضا كثرة العدد فترى حافلة مكتوب في أعلاها 18 شخص فقط ونجد 60 شخص فوق بعضهم البعض وهنا نجد احتكاكات سرقات ضغط ورائحة كريهة التي تسكن الحافة منذ قرون ان صح التعبير ان لم نقل أعوام ، كما نرى ظاهرة الشبان الذين يبحثون عن أرقام هواتف الفتيات حتى ولو كانت مع العائلة دون احترام ،كلّ على طريقته الخاصة منهم من يكتب رقمه في الستائر ومنهم في يده ومنهم من يتبعها وهنا تجرى ملاسنات بين الطرفين أو حتى مع الأهل وهذه هي حال الحافلة الجزائرية
نذهب الى الجزء الطريف : سائق حافة توقفتلو في وسط المدينة وماعرفش يشغلها وسط دهشة المواطنين ، ولد ناقصينو سوارد :عمّي ماعنديش الروسوفور يرد : والله نهبطك في نص الطريق
روسوفور يقول : أفونسي لاريار يعيشك ، غير قولولي وش من لغة هادي !! واحد يركب 150 كلم يلقا روحو غلط في الكار يعاود يولي ، واحد جايب كانيش حاب يركبو معاه يردو سائق الحافلة من الباب ،واحد غلق الباب على فستان المرأة ، واحد زلق طاح وسط الحافة ، حافلة طاحت أومبان هبطو يدزو في 40 عبد ..... والكثير الكثير من الطرائف التي سنعود اليها ان شاء الله في مواضيع أخرى بحول الله
تقبلوا كامل شكري وفائق تقديري لكم وتحية لأصحاب الحافلات ربي يصبرهم مع رمضان .
بقلمي imado