الصابر دائما
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 30 جويلية 2011
- المشاركات
- 194
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 7
ببسم الله الرحمان الرحيم
و صلي اللهم و بارك على سيد الخلق سيدنا محمد و على اله و صحانته و من سار
على هديه و بعد
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم . صوموا تصحوا.
و لقد ثبت من خلال الأبحاث الطبية بعض الفوائد الوقائية للصيام ضدّ كثير
من الأمراض والعِلَل الجسمية والنّفسية، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ يقوي الصيام جهاز المناعة، فيقي الجسم من أمراض كثيرة، حيث يتحسّن
المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا
المسؤولة عن المناعة النوعية زيادة كبيرة. كما ترتفع بعض أنواع الأجسام
المضادة في الجسم، وتنشّط الردود المناعية نتيجة لزيادة البروتين الدهني
منخفض الكثافة.
2 ـ الوقاية من مرض السمنة وأخطارها، حيث إنّه من المعتقد أنّ السمنة
كما قد تنتج عن خلل في تمثيل الغذاء، فقد تتسبّب عن ضغوط بيئية أو نفسية
أو اجتماعية، وقد تتضافر هذه العوامل جميعاً في حدوثها. وقد يؤدّي الاضطراب
النّفسي إلى خلَل في التّمثيل الغذائي، وكلّ هذه العوامل التي يمكن أن تنجم
عنها السمنة، يمكن الوقاية منها بالصوم من خلال الاستقرار النّفسي والعقلي
الذي يتحقّق بالصوم نتيجة الجو الإيماني الذي يحيط بالصائم، وكثرة العبادة والذِّكْر
وقراءة القرآن والبعد عن الانفعال والتوتر، وضبط النوازع والرغبات وتوجيه الطاقات
النّفسية والجسمية توجيهاً إيجابياً نافعاً.
3 ـ يقي الصّيام الجسم من تكوُّن حصيات الكلى، إذ يرفع معدل الصوديوم في الدم
فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم، كما أنّ زيادة مادة البولينا في البول، تساعد في عدم
ترسّب أملاح البول التي تُكوِّن حصيات المسالك البولية.
و صلي اللهم و بارك على سيد الخلق سيدنا محمد و على اله و صحانته و من سار
على هديه و بعد
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم . صوموا تصحوا.
و لقد ثبت من خلال الأبحاث الطبية بعض الفوائد الوقائية للصيام ضدّ كثير
من الأمراض والعِلَل الجسمية والنّفسية، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ يقوي الصيام جهاز المناعة، فيقي الجسم من أمراض كثيرة، حيث يتحسّن
المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا
المسؤولة عن المناعة النوعية زيادة كبيرة. كما ترتفع بعض أنواع الأجسام
المضادة في الجسم، وتنشّط الردود المناعية نتيجة لزيادة البروتين الدهني
منخفض الكثافة.
2 ـ الوقاية من مرض السمنة وأخطارها، حيث إنّه من المعتقد أنّ السمنة
كما قد تنتج عن خلل في تمثيل الغذاء، فقد تتسبّب عن ضغوط بيئية أو نفسية
أو اجتماعية، وقد تتضافر هذه العوامل جميعاً في حدوثها. وقد يؤدّي الاضطراب
النّفسي إلى خلَل في التّمثيل الغذائي، وكلّ هذه العوامل التي يمكن أن تنجم
عنها السمنة، يمكن الوقاية منها بالصوم من خلال الاستقرار النّفسي والعقلي
الذي يتحقّق بالصوم نتيجة الجو الإيماني الذي يحيط بالصائم، وكثرة العبادة والذِّكْر
وقراءة القرآن والبعد عن الانفعال والتوتر، وضبط النوازع والرغبات وتوجيه الطاقات
النّفسية والجسمية توجيهاً إيجابياً نافعاً.
3 ـ يقي الصّيام الجسم من تكوُّن حصيات الكلى، إذ يرفع معدل الصوديوم في الدم
فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم، كما أنّ زيادة مادة البولينا في البول، تساعد في عدم
ترسّب أملاح البول التي تُكوِّن حصيات المسالك البولية.
آخر تعديل: