•| الْسَلَـامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَآتُه |•
أَسْعَدَ اللهُ أَوْقَـاتَكُم جَمِيعاً
الْحَمْدُ للهِ الَّذِى فَضَّلَ شَهْرَ رَمَضَان عَلَى سَـاِئِرِ الشُّهُورِ وَاخْتَصَهُ مِنْ َبْيِنِهنَ
لِـإِنْزَالِ الْقُرْآنِ وَفَرِيضَةِ الصِّيَـاِم
وَجَعَلَهُ أَحَدَ أَرْكَـانِ الْـإِسْلَامِ وَمَبَانِيهِ الْعِظَـاِم وَمُكَفِرًا ِلـلذُنُوبِ وَالْـآثَـامِ
وَأَشهَدُ َأنَّ لَـا إِلَهَ إِلَّـا الله وَحْدَهُ لَـا شَرِيكَـ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ الْعَلَـامُ الْقُدُوسُ السَّلَـامُ
وَأَشْهَدُ أَنَ مُحَمَدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَفْضَلُ مَن صَلَّى وَصَـامَ
وَأَقْبَلَت نَفَحَاتُ الْجِنَـانِ يَـا رَمَضَـان
أَوَّاهُ مِن شَوقِ قُلُوبِنَـا إِلَيْكَ .. وَآهٍ مِن تَفْرِيطِنَـا عَـاما ًتِلْوَ عَـام
وَجَـاءَ شَهْرُ الْخَيْرِ بِـالْخَيْر
جََـاءَ شَهْرُ الْطَّـاعـَاتِ والْعِبَـادَاتِ وَالصَّالِحَـاتِ .. فِيهِ تُصْفَدُ الشَّيَـاطِينُ وَتُضَـاعَفُ الْحَسَنَـات
فِيهِ لَيْلَة خَيْرًٌ مِن أَلفِ شَهْر .. فِيهِ رُوحَـانِيَّـات وَنَفَحَـات فِيهِ تَمَـاسُكُـ وَتَلَـاصُقُ أَخَوَي غَرِيب وَعَجِيب
فِيهِ صُوَرُ التَّكَـافُلِ بكُل صُوَرِهِ بَيْنَ أَبنَـاءِ هَذَا الدِّين
كَيفَ بِنَا فِي شَهرٍ تُغْلَق فِيهِ أَبوَابُ جَهَنِّم وَتُفتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمِاء وَالرَّحمَة
فَيَـا بَاغِي الْخَيرِ أَقبِل .. وَيَـا بَاغِي الشَّرِ أَقصِر .
فِيهِ رُكنًٌ مِن أَركَـانِ الْـإِسْلَام وَهُوَ الصَّومُ الَّذِي يَقُولُ اللهُ عَنهُ إِلَّا الصَّوم فَإِنَهُ لِي
وَأَنَـا أَجزِي بِهِـ ..
صِيَـام .. صَلَـاة .. اعتِكَاف .. خَْيًٌر فِي خِيرٍ عَظِيم
* عَن أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَّ اللهُ عَنهُ قَـالـ : كَـانَ رَسُولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلم
يُبَشِرُ أَصحَابَه يَقُولـ :
« قَد جَاءَكُم شَهرُ رَمَضَان شَهرًٌ مُبَـارَكـ كَتَبَ اللهُ عَلَيكُم صِيَـامَه فِيهِ تَفتَحُ أَبوَابُ الْجَنَّة
وَتُغلَقُ فِيهِ أَبوَابُ الْجَحِيم وَتُّغَلُ فِيهِ الشَّيَـاطِين فِيهِ لَيلَة خَيرًٌ مِن أَلْفِ شَهْر
مَن حرَم خَيرَهَا فَقَد حُرِم »
[ رَواهُ أَحمَد وَالنَّسَائي . ]
* وَ هُوَ شَهرًٌ أَوَلُهُ رَحمَة وَأَوْسَطُه مَغْفِرَة وَآخِرُه عِتقًٌ مِنَ النَّـارِ .
الصَّوْمُ شَرعاًً : هُوَ الْـإِمسَاكُـ عَنِ الْمُفْطِرَاتِ مِن طُلُوعِ الْفَجْرِ ، إِلَى غُرُوبِ الشَّمسِ ،
بِالشُّرُوطِ الَّتِي وَضَعَها الشَّرعُ
وَهُوَ صَومُ الْجَوَارِح عَنِ الْـآثَـامِ وَصَومِ الْبَطنِ عَنِ الطَّعـامِ وَالشَّرَابِ
فَكَمَا أَنَّ الطَّعَامَ وَالشَّرَاب يَقطَعُهُ وَيُفْسِدُه فَهَكذَا الْـآثَـام تَقطَعُ ثَوَابَه وَتُفسِد ثَمْرتُه
فتُصَيِّره بِمَنْزِلةِ مَن لَم يَصُم
* فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أَبِي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبِيِ صَلَى اللهُ عَلَيْه وَسَلِم قَـالَـ :
« كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ الْحَسَنَة بِعَشرِ أَمثَـالِهَا إِلَـى سَبعُمِائَة ضعْف » .
قَـالَـ اللهُ تَعَالَى : « إِلَّـا الْصِّيَام فَإِنَهُ لِـي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، تَرَكَ شَهوَتَه وَطَعَامهُ وَشَرَابهُ مِن أَجْلِي » .
ِلِلصَائِم فَرحَتَـان : « فَرحَة عِندَ فِطرِه وَفَرحَةًٌ عِندَ لِقَـاءِ رَبِهِ ، وَلَخُلوفُ فَمِ الصَّـائِم أَطيِبُ
عِندَ اللهِ مِن رِيحِ الْمِسكِـ »
مِمَا يَنبَغِي عَلَينَا فِعْلُه فِي شَهْرِ رَمَضَان الْمُبَـآرَكِـ :
يَتَأكَّدُ عَلَـى الْمُسلِم الْرَاجِي رَحْمَة رَبِهِ الْخَائِفِ مَن عَذَابِه
أَن يُكْثِر مِن تِلَـاوَة الْقُرآنِ الْكَرِيمِ فِي رَمَضَـان وَغَيْرِه تَقَرُبًا إِلَـى اللهِ تَعَالَى
وَطَلَبًا لِمَرْضَاتِه وَتَعَرُضًا لِفَضلِه وَثَوَابِه .
فِي الْصَّحِيحَيْنِ عَن ابْنِ عَبَاس قَـالَـ :
« كَـانـ النَّبِيُ صَلَى اللهُ عَلَيه وَسَلَم أَجْوَدَ النَّـاسِ
وَكَـانَـ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَان حِينَ يَلْقَاه جِبرِيل فَيُدَارِسُه الْقُرْآنَ ،
وَكَـانَـ جِبرِيل يَلْقَاه كُلَّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَـان فَيُدَارِسُه الْقُرْآن » .
* شَرَف الزَّمَـانِ وَ مُضَاعَفَة أَجْرِ العَمَلِ فَيهِـ وَفَي التِّرْمِذِي عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا :
« أَفْضَلُ الصَّدَقَة : صَدَقَةُ رَمَضَان » .
* أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ الصِّيَامِ وَالصَّدَقَة أَبْلَغُ فِي تَكْفِيرِ الْخَطَـايَـا واتَِّقَـاءِ جَهَنَّم
وَ المُبَاعَدَة عَنْهَـا .
* وَ أَيْضاًً الكَلِمَةُ الطَّيِّبَة صَدَقَة فَـأَكْثِرْ مِنَ الْكَلَـامِ الطَّيِّبِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الفَضِيل .
* يَجِبُ أَن نُعَوِّد أَنْفُسَنَـا عَلَى الصَّبْرِ وَخَاصَّةً فِي هَذَا الشَّهْر
وَ لِـــ / .. نُفَكِّرَ فِـي غَيْرِنَـا
وَلـــ / .. نَسْتَدْرِكَـ صَبْرَ الفُقَرَاء عَلى الطَّعَـام دَائِماً
وَلِـــ / .. نَصْبِرَ لَيْسَ عَلَى الطَّعَـام وَالشَّرابِ فَقَطْ بَلْ عَنْ تَرْكِـ المَعَـاصِي .
* وَلِـــ / .. تَصْبِر يَـآ أَخِي وَأُخْتِي وَلْـتَحْفَظ :
بَصَرَكَـ مِنْ مُشَـاهَدَة الفَضَائِيَّـاتِ وَالْمُسَلسَلَاتِ الهَـابِطَاتِ .
سَمْعُكَـ عَنِ الغِنَـاءِ المَاجِنِ وَ الكَلَامِ البَذِيءِ وَالغَيْبَة وَالنَّمِيمَة .
يَدُكـَ وَ رِجْلُكَـ أَنْ تَقْتَرِفَ بِيَدٍ مَعْصِيَة وَتَذْهَبَ بِرِجْلِكَـ لِمَعْصِيَةٍ .
* قَـال رَسُـولُ الله صَلَّى الله عَليْهِـ وَسلَّم :
« مَنْ فَطَّرَ صَائِما فَلَهُـ مِثْلَ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْء »
[ أَخرَجَهُـ الْإمَام أحمَدْ وَالنِّسَائِي وَصَحَّحَه الْألْبَـانِي . ]
* وَكَـانَ مِنَ السَّلفِ مَنْ يُطْعِمُ إِخْوَانَه الطَّعَامَ وَهُو صَائِمًٌ وَيَجْلِسُ يَخْدِمُهُم ,
مِنْهُمْ الحَسَنُ وَابْنُ المُبَـارَكِـ .
* لِـــ / .. لعُمْرَة فِي رَمَضَان ثَوَابًٌ عَظِيمًٌ يُسَـاوِي ثَوَابَ حَجَّةٍ
*عَنْ ابْنِ عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَـا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم
لَمَّـا رَجَعَ مِنْ حَجَّةِ الوَدَاعِ قَـالَ لِإمْرَأةٍ مِن الْأَنْصَارِ تُدعَى أُمُّ سِنَان :
« مَـا مَنَعَكِـ أَنْ تَحُجِّي مَعنَـا .. قَـالَتْ : أَبُو فُلَان تَقْصِدُ زَوْجَهَا لَهُـ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلى
أَحَدِهِمَـا ، وَالْآخَرُ نَسْتَقِي عَلَيْهِ ، فَقَـالَ لَهَـا النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم :
إِذَا جَاءَ رَمَضَان فَـاعْتَمِرِي ، فَـإِنَّ عُمْرَة فِيهِـ تَعْدِلُ حَجَّة مَعِي »
[ رَواهُ البُخَارِي وَمُسْلِم . ]
العَشْر الْأوَاخِر خَيْرُ لَيـالِي العَـام كُلِّهـ وَقَد وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ
أنَّهُ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم كَـان ;
« إِذَا دَخَل العَشْرُ شَدَّ مِؤْزَرَة وَأحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ » .
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي هَذِهِ العَشْرِ إِلَّـا لَيْلَةُ القَدْرِ لَكَـانَتْ كَـافِيَة أَن تَكُونَ رَجَاءُ القَانِتِينَ
وَأُمْنِيَةُ العِبَـادِ الصَّالِحِينَ وَأَن يَتَحَرَّوْهَـا كُلَّ لَيْلَة مِن لَيَـالِي العَشْرِ
وَكـأنَّهِا هِي بِعَيْنِهَا لَعَلَّهُم يُدْرِكُـوا بِإِدْرَاكَِـهَا سَعَادَةً عَظِيمَة
وَأُجُور مُضَاعَفَة أَضْعَافاً كَثِيرة
قَـال تَعَـالَى :
« إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ »
* دُعَـاءُ مَا قَبلَ الْفُطُور بِِمَا شِئتَ مُسْتَجَاب .
* دُعَـاءُ بَعدَ الْفُطُور : « ذَهَبَ الظَّمَأ وَابْتَلَتِ الْعُرُوق وَثَبُتَ الْـأَجْرُ إِن شَـاءَ الله » .
* وَكَذَلِكَـ وَرَدَ عَن بَعْضِ الصَّحَابَة قوْلُ النَّبِيَّ عِندَ الْفُطُور :
« اللَّهُمَ لَكَ صُمْتَُ وَعَلَـى رِزْقِك أَفْطَرتُ» .
* بِمُنَاسَبة مَشْرُوعِية إِطَـالَة صَلَـاةِ التَّهَجُد فِي رَمَضَـآن وَخَآصَة الْعَشْر الْـأَوَآخِر
مِنْه ., وَعَدَم مَعْرِفَة كَثِيرٍ مِنَ الْمُصَلِّين بِالْـأَدْعِية الْمَشْرُوعَةِ فِيها
* سُبحَـآنَ رَبِي الْعَظِيم ., سُبُوحًٌ قُدُوسًٌ رَبُّ الْمَلَـائِكَة وَالْرُّوح .. [ رَوآهُ مسْلِم . ]
* سُبْحَـآنَك الْلَّهُم وَبِحَمْدِكَـ اللَّهُمَ اغْفِر لِي ., وَكَـانـ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلِم يُكْثِر مِنهُ
فِي رُكُوعِه وَسُجُودِه .. [ رَواهُ الْبُخَآري وَمُسْلِم . ]
* الْلَّهُمَ لَكَـ رَكَعتُ وَبِكـ آمَنْتُ وَلَكَـ أَسلَمْتُ , أَنتَ رَبِّي خَشَعَ لَكَـ سَمْعِي وَبَصَرِي
وَمُخِي وَعَظْمِي وَمَا اسْتقََلَت بِهِ قَدَمِي للهِ رَبِّ الْعَآلمِين .. [ رَوآهُ مسْلِم . ]
* سُبْحَـآنَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوت وَالْكِبرِيَاءِ وَالْعَظَمَة ., قَـالَـ هَذَا فِي صَلَـاةِ اللَّيْل ..
[ رَوآهُ أَبُو دَاوُد وَ النَّسَائِي .]
* اللَّهُمَ رَبَّنَـا وَلَكـَ الْحَمْدُ ., وَكَـانَـ صَلَى اللهُ عَلَيْه وَسَلِم يَزِيدُ عَلَى ذَلِكـَ كَمَا رَوَى
الْبُخَآرِي وَمُسْلم
( مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْـأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُما وَمِلءَ مَاشِئتَ مِن شَيءٍ
بَعدَ أَهلِ الثَّنَاء وَالْمَجدِ أَحَقُ مَاقَـالَـ الْعَبدُ وَكُلُنَـا لَكَـ عَبْد , اللَّهُمَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعطِيْت وَلَا
مُعطِي لِمَا مَنَعْت وَلَا يَنْفَع ذِى الَجَّدَّ مِنكَ الْجَّد ) .
وَتَآرَةً يُضِيفُ (حَمداً كَثِيراً طَيِباً مُبِآرَكاً فِيهِ كَمَا يُحِب رَبُّنَـا وَيَرضَى ) ..
[ رَواهُ الُبخآرِي . ]
* سُبحَـآنَ رَبِّي الْـأَعلَى ., سُبُوحًٌ قُدُوسًٌ رَبُّ الْمَلَـائِكَة وَالْرُّوح .. رَوَآهُ مسْلِم
* سُبحَـآَنكَـ اللَّهُم رَبَّنَـا وَبِحَمِدِكَـ اللَّهُمَ اغْفِر لِي ., وَكَـانَـ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَم يُكثِرُ
مِنهُ يَتَأوَلُ القُرْآنَ .. [ رَوَاهُ الْبُخَآرِي وَمسْلِم . ]
* اللَّهُمَ لَكَـ سَجَدْتُ وَبِكَـ آمَنْت وَلَكَـ أَسْلَمْت سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَه وَصَوَرَه وَشَقَّ
سَمعَهُ وَبَصَرَه فَتَبَآركَـ اللهُ أَحْسَن الْخَآلِقِين .. [ رَوآهُ مسْلِم . ]
* اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِـي قَلْبِي نُوراً وَفِـي لِسَانِي وَاجْعَلْ فِـي سَمْعِي نُوراً وَاْجَعْل
فِـي بَصَرِي نُوراً وَمِنْ تَحْتِي نِوراً وَاجْعَلْ مِن فَوْقِي نُوراً وَعَنْ يَمِينِي وَعَن يَسَارِي نُوراً
وَاجْعَلْ أمَامِي وَمِنْ خَلْفِي نُوراً وَاْجَعْل فِـي نَفْسِي نُوراً وَأَعْظِمْ لِي نُورا ..
[ رَوَاهُ مُسْلِم . ]
* اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِـي وَ ارْحَمْنِي وَ اجْبُرْنِي وَ اهْدِنِـي وَعَافِنِـي وَارْزُقْنِي وَارْفَعْنِي..
[ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدْ . ]
* رَبِّ اغْفِرْ لِـي رَبِّ اغْفِرْ لِـي .. [ رَوَاهُ مُسْلِم ]
وَهَذَا لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ يَنْبَغِـي عَلَيْنَـا فِعْلَهُ
فَيَجِبُ الْفَرَحُ بِدُخُولِ الشَهْرِ وَإِتقَانِ الصِّيَـامِ وَالْخُشُوعِ فِي الصَّلَـاةِ وَتَحَرِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وَمُوَاصَلَة خَتْمَةٍ بَعْدَ خَتْمَة
وَالْـإِعْتِكَافِ وَالْـِإسْرَاعِ فِي التَّوبَةِ وَالْـإِنَابَة وَالتَّهْنِئَة وَكَثْرَةِ الذِّكرِ ..
أسْأَلُـ اللهَ الْكَرِيم أن يَجْعَلَنَا مِمَن يَصُومُونَ رَمَضَـآن إِيمَاناً وَإحْتِسَآباً
وَاللَّهُمَ سَلِمنَا إِلَى رَمَضَـان وَسَلِم لَنَـا رَمَضَـان وَتَسَلمْهُ مِنَـا مُتَقَبَلًاً يَاكَرِيم
أَسْأَلُـ اللهَ لِي وَلَكُمُ الْفِردَوسُ الْأَعْلَى وَالْمَغفِرَة وَالتَّوفِيقَ وَالسَّعَادَة فِي الْدُنيَـا وَالْآخِرَة
أعجبني فنقلت لكـــــــــم
آخر تعديل: