كنز القرآن
كنز اليوم هو كنز الكنوز، لا يعادله كنز مهما كان، إنه كنز القرآن، كلام الله تعالى، وكفى بالمسلم شرفًا أن ينال من كنز الله، وينهل من معينه، فإن أراد المسلم أن ينهل من كنوز الحسنات فخير ما تقرب به إلى ربه تلاوة كلامه، والعمل به، وتحكيمه منهاجًا ودستورًا للحياة .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه البخاري في تاريخه والترمذي والحاكم. فإن كانت قراءة حرف واحد بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء، فانظر إلى قارئ القرآن كم يأخذ من الحسنات، وانظر إلى من يهجر القرآن كم ضاع عليه من حسنات.
فهيا إلى كتاب ربنا ولينظر كل منا كم يريد لنفسه من الحسنات