الصابر دائما
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 30 جويلية 2011
- المشاركات
- 194
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 7
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ " رواه أحمد
الحديث دليل على بعض آداب الإفطار التي ينبغي للصائم أن يتأسى بنبيه صلى الله عليه وسلم فيها ومن ذلك الإفطار قبل صلاة المغرب ، وهذا والله أعلم إشارة إلى كمال المبالغة في استحباب تعجيل الإفطار والمبادرة به .
ومن ذلك الإفطار على رطب فإن لم يتيسر أفطر على تمر - وهو يابس ثمر النخل – فإن لم يتيسر فعلى ماء ، والبلاد التي لا يوجد فيها الرطب أو التمر يغني عنه بعض الفواكه الأخرى أو شيء من الحلو .
وعن سلمان بن عامر الضبيِّ يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر إنه بركة ، فإن لم يجد فعلى الماء فإنه طهور " رواه الترمذي .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر بدأ بالتمر .
وعنه أيضاً رضي الله عنه قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط يصلي حتى يفطر ولو على شربة من ماء . رواه الفريابي في الصيام وإسناده صحيح .
والاقتصار على الرطب والماء عند الإفطار له فائدة طبية وهي ورود الطعام إلى المعدة بالتدريج ، حتى تتهيأ للطعام بعد ذلك .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " وفي فطر النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم على الرطب أو على التمر أو الماء تدبير لطيف جداً ، فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شيء وصولاً إلى الكبد وأحبه إليها ، ولا سيما إن كان رطباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن فالتمر لحلاوته وتغذيته فإن لم يكن فحسوات من الماء تطفئ لهيب المعدة وحرارة الصوم ، فتنتبه بعده للطعام ، وتأخذه بشهوة " .
الحديث دليل على بعض آداب الإفطار التي ينبغي للصائم أن يتأسى بنبيه صلى الله عليه وسلم فيها ومن ذلك الإفطار قبل صلاة المغرب ، وهذا والله أعلم إشارة إلى كمال المبالغة في استحباب تعجيل الإفطار والمبادرة به .
ومن ذلك الإفطار على رطب فإن لم يتيسر أفطر على تمر - وهو يابس ثمر النخل – فإن لم يتيسر فعلى ماء ، والبلاد التي لا يوجد فيها الرطب أو التمر يغني عنه بعض الفواكه الأخرى أو شيء من الحلو .
وعن سلمان بن عامر الضبيِّ يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر إنه بركة ، فإن لم يجد فعلى الماء فإنه طهور " رواه الترمذي .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر بدأ بالتمر .
وعنه أيضاً رضي الله عنه قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط يصلي حتى يفطر ولو على شربة من ماء . رواه الفريابي في الصيام وإسناده صحيح .
والاقتصار على الرطب والماء عند الإفطار له فائدة طبية وهي ورود الطعام إلى المعدة بالتدريج ، حتى تتهيأ للطعام بعد ذلك .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " وفي فطر النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم على الرطب أو على التمر أو الماء تدبير لطيف جداً ، فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شيء وصولاً إلى الكبد وأحبه إليها ، ولا سيما إن كان رطباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن فالتمر لحلاوته وتغذيته فإن لم يكن فحسوات من الماء تطفئ لهيب المعدة وحرارة الصوم ، فتنتبه بعده للطعام ، وتأخذه بشهوة " .