يتصور البعض أن السخرية وإهانة الآخرين دليل على القوة والسطوة والتعجرف.. وربما مررنا بمواقف عديدة محرجة، فيها إهانة أو تعليق سخيف أو محاولة (استظراف) غير موفقة ربما تجعلنا الكلمة، ولو كانت غير مقصودة، نعاني من الألم والحزن والشعور بالمهانة، أو ربما تقوض ثقة البعض بنفسه..
كن طبيب نفسك
هل تظن أنك يمكن أن تتجاوز الموقف بالتظاهر، بعدم حدوث السخرية؟ فكرة سيئة هذه.. وهذا ماعبر عنه أساتذة علماء النفس بقولهم: «هذا أشبه بأن تقول لم ألحظ وجود الفيل في الغرفة» وهنا.. عليك أن تكون طبيب نفسك بأن السكوت علامة الرضا، والصمت يعد تصريحاً للآخرين أن يتجاوزوا حدودهم، ويوجهون لك السخرية.. لكن في الصمت يكمن الموقف وشجاعته.. وهذا يترجم وتشعر به الطبقة المثقفة الواعية بقولهم: «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب».
النظرة أشد من الكلام
من الضروري أن يأخذ الشخص قبل الرد بأي كلمة تنفساً عميقاً، لأن ذلك سيعطيك لحظة مهمة تستجمع فيها نفسك، وتراجع أي ردة فعل غاضبة وعدوانية.. ولو دافعت عن نفسك، فإنك خاسر لأنك وافقت على أن تلعب دور الضحية.. وعندما تنظر لمن سخر منك سيساعدك هذا على أن تجرده ويحس بنفسه بأنه فارغ.. وابتسم إذا استطعت لأنه أكثر فاعلية في تغيير الموازين.
الشكر.. يذكر بقواعد الآداب
كلمة شكراً لمن سخر منك.. هي إجابة قوية، لأنها ستجبر من أهانك بسخريته على أن يتذكر أو تتذكر قواعد الأدب والتعامل مع الآخرين، أو أنها تخلت عن الأدب والتهذيب، كما أنك ستكون راضياً عن نفسك، وأنت تعلم أنك رددت بكل احترام وأدب ولباقة ولم تتخل عن مستواك.
الابتعاد عن الكلام غير المبرر
وبعد أن تشكر من أساء إليك، وتمضي هنيئاً لك، لأنك قادر على أن تتصرف في المواقف المختلفة بطريقة متحضرة، لاتنتقص من مكانتك وكبريائك، ولكن إذا لم تستطع أن تبتلع الإهانة وتغادر المكان.. حاول أن تسكت من يضايقك بأدب بقولك: « ما الذي دفعك لأن تقول شيئاً كهذا».
لذلك نجد أن غالبية الناس يحارون في الرد، عندما تجبرهم على مواجهتك وشرح سبب التعليق الذي أطلقوه.. وبذلك يشعرون بأنهم تضرروا بسبب كلامهم غير المبرر.
شجاعة الاعتذار
إذا شعرت أن هناك شيئاً من الحقيقة فيما يقوله من انتقدك أوكنت تشعر أنه صديق لك ومخلص للنصيحة، فحاول أن تتعامل مع السخرية على أنها تعليق إيجابي، ولكن اشرح لمن قالها: إنه كان قاسياً في كلمته «جادلهم بالتي هي أحسن» فبادر بالإجابة سآخذ هذا بعين الاعتبار.
أخيراً: ابتعد عمن يضايقك ويسخر منك متعمداً.. اتركه ولاتكمل ما بدأته معه.. دون أن ترد له الصاع صاعين.. ولكن في بعض الأحيان تصدر منا جميعاً تعليقات قاسية جارحة، تؤذي من نحب دون أن نقصد.. لكن الذي حدث.. حدث لكن المهم أن نخفف الضرر عن الآخرين ونبتعد عن جرح شعورهم، وأن نمتلك شجاعة الاعتذار والتراجع عن الخطأ.. لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة.
كن طبيب نفسك
هل تظن أنك يمكن أن تتجاوز الموقف بالتظاهر، بعدم حدوث السخرية؟ فكرة سيئة هذه.. وهذا ماعبر عنه أساتذة علماء النفس بقولهم: «هذا أشبه بأن تقول لم ألحظ وجود الفيل في الغرفة» وهنا.. عليك أن تكون طبيب نفسك بأن السكوت علامة الرضا، والصمت يعد تصريحاً للآخرين أن يتجاوزوا حدودهم، ويوجهون لك السخرية.. لكن في الصمت يكمن الموقف وشجاعته.. وهذا يترجم وتشعر به الطبقة المثقفة الواعية بقولهم: «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب».
النظرة أشد من الكلام
من الضروري أن يأخذ الشخص قبل الرد بأي كلمة تنفساً عميقاً، لأن ذلك سيعطيك لحظة مهمة تستجمع فيها نفسك، وتراجع أي ردة فعل غاضبة وعدوانية.. ولو دافعت عن نفسك، فإنك خاسر لأنك وافقت على أن تلعب دور الضحية.. وعندما تنظر لمن سخر منك سيساعدك هذا على أن تجرده ويحس بنفسه بأنه فارغ.. وابتسم إذا استطعت لأنه أكثر فاعلية في تغيير الموازين.
الشكر.. يذكر بقواعد الآداب
كلمة شكراً لمن سخر منك.. هي إجابة قوية، لأنها ستجبر من أهانك بسخريته على أن يتذكر أو تتذكر قواعد الأدب والتعامل مع الآخرين، أو أنها تخلت عن الأدب والتهذيب، كما أنك ستكون راضياً عن نفسك، وأنت تعلم أنك رددت بكل احترام وأدب ولباقة ولم تتخل عن مستواك.
الابتعاد عن الكلام غير المبرر
وبعد أن تشكر من أساء إليك، وتمضي هنيئاً لك، لأنك قادر على أن تتصرف في المواقف المختلفة بطريقة متحضرة، لاتنتقص من مكانتك وكبريائك، ولكن إذا لم تستطع أن تبتلع الإهانة وتغادر المكان.. حاول أن تسكت من يضايقك بأدب بقولك: « ما الذي دفعك لأن تقول شيئاً كهذا».
لذلك نجد أن غالبية الناس يحارون في الرد، عندما تجبرهم على مواجهتك وشرح سبب التعليق الذي أطلقوه.. وبذلك يشعرون بأنهم تضرروا بسبب كلامهم غير المبرر.
شجاعة الاعتذار
إذا شعرت أن هناك شيئاً من الحقيقة فيما يقوله من انتقدك أوكنت تشعر أنه صديق لك ومخلص للنصيحة، فحاول أن تتعامل مع السخرية على أنها تعليق إيجابي، ولكن اشرح لمن قالها: إنه كان قاسياً في كلمته «جادلهم بالتي هي أحسن» فبادر بالإجابة سآخذ هذا بعين الاعتبار.
أخيراً: ابتعد عمن يضايقك ويسخر منك متعمداً.. اتركه ولاتكمل ما بدأته معه.. دون أن ترد له الصاع صاعين.. ولكن في بعض الأحيان تصدر منا جميعاً تعليقات قاسية جارحة، تؤذي من نحب دون أن نقصد.. لكن الذي حدث.. حدث لكن المهم أن نخفف الضرر عن الآخرين ونبتعد عن جرح شعورهم، وأن نمتلك شجاعة الاعتذار والتراجع عن الخطأ.. لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة.