بسم الله الرحمن الرحيم
♥ ♥ ♥ ............" تذكـــ الذكر في رمضان ـــرة "
شهر رمضان ميدان فسيح واسع للتنافس في أعمال البر ففيه يجد المسلم نسمات البر ونفحات الخير تحثه على عمل الصالحات
لتقربه من مولاه ومن أعظم أعمال البر بعد الفرائض هي ذكر الله والاستغفار والدعاء
ومن أفضل الذكر تلاوة كتاب الله فهذه ثلاثة أمور الذكر والدعاء والاستغفار ولاشك أن الأجر يضاعف
كما ثبت في الحديث فمن أدى سنة كان كمن أدى فريضة فيما سواه
والذكر حياة للقلوب ... به تسعد النفوس ..وتزهر الحياة ... إنه حياة ..وفقده موت ...يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري :
مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله مثل الحي والميت " ..
وهو يقول " كلمتان حبيبتنا إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم "..
كلمات قليلة ومعاني كبيرة وأجور عظيمة ...
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرني بشيء أتشبث به ,
قال " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى "
الذكر ومنه : - الأذكار الصباحية والمسائية .
- أذكار الإفطار . -
أذكار الخروج من البيت ودخول المسجد .
- قول الصائم اللهم إني صائم إن شاتمه احد وهو من الذكر
- أذكار ما بعد الصلوات الخمس .
الاستغفار :مما قصر فيه المسلم من آداب الصيام وأحكامه وقد شرع الاستغفار عقب الصلاة لتدارك النقص الحاصل فيها
ولئلا يكون قد اخل بمقصودها وهو الخشوع .
الدعاء : ورمضان هو شهر الدعاء فدعوة الصائم لا ترد ولهذا جاء قوله (وإذا سالك عبادي ...) عقب آيات أحكام الصوم
- عند الإفطار فحري به أن يستجاب .
- عند السحر .
- في ليلة القدر .
- عقب الصلوات وقبل السلام .
ومن أعظم الذكر القران فيستحب الختم في ليالي رمضان وأيامه المباركة فما أعظم الذكر ...
اللهم أجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات .
♥ ♥ ♥ ............" آية من الذكر الحكيم "
{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} ]سورة الرعد /28[
" الذين " في موضع نصب , لأنه مفعول ; أي يهدي الله الذين آمنوا. وقيل بدل من قوله : " من أناب " فهو في محل نصب أيضا .
" وتطمئن قلوبهم بذكر الله " أي تسكن وتستأنس بتوحيد الله فتطمئن ; قال : أي وهم تطمئن قلوبهم على الدوام بذكر الله بألسنتهم ;
قال قتادة : وقال مجاهد وقتادة وغيرهما : بالقرآن . وقال سفيان بن عيينة : بأمره . مقاتل : بوعده . ابن عباس : بالحلف باسمه ,
أو تطمئن بذكر فضله وإنعامه ; كما توجل بذكر عدله وانتقامه وقضائه . وقيل : " بذكر الله " أي يذكرون الله ويتأملون آياته فيعرفون كمال قدرته عن بصيرة .
♥ ♥ ♥ ............" من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الذكر"
كان أكمل الناس ذكرا لله عز وجل بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكرا منه لله
وسكوته ذكرا منه له بقلبه فكان ذكره لله يجري مع أنفاسه قائما وقاعدا وعلى جنبه وفي مشيه وركوبه وسيره ونزوله وظعنه وإقامته.
♥ ♥ ♥ ............" إن من البيان لسحر "
قال صلى الله عليه وسلم(( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ))
أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته , وباستحضار ما يقال فيه , وبالحذر من الابتداع ومخالفة المشروع
وبالمداومة على أذكار طرفي النهار وغيرها من الأذكار المقيدة والمطلقة....
من فوائد الذكر : يزيل الهم والغم ،،يطرد الشيطان ،،يرضي الرحمن،، ينور الوجه ،، يجلب الرزق ،،
يورث محبة الله للعبد ومحبة العبد لله ،، يحيي القلب ،،يحط السيئات ،، ينفع صاحبه عند الشدائد ،،
أن فيه شغل عن الغيبة والنميمة،، أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ،،
انه أيسر العبادات واقلها مشقه ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويترتب عليه من الجزاء ملا يترتب على غيره ,
أنه غراس الجنة،، يبعد عن القلب ما تجمع عليه من هموم وغموم وأحزان وحسرات , الذكر يزيل قسوة القلب ،،
الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته,,سبب للنصر على الأعداء ...
♥ ♥ ♥ ............" عن أهل الخير "
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها.
♥ ♥ ♥ ............" مواقف مضيئة "
عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال – لما قال له سفيان: لا أقوم حتى تحدثني –
قال جعفر: أما إني أحدثك وما كثرة الحديث لك بخير يا سفيان،
إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها، فأكثر من الحمد والشكر عليها؛
فإن الله عز وجل قال في كتابه: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}،
وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار؛ فإن الله عز وجل قال في كتابه
: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}[نوح: 10-12]،
في الآخرة يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة،
فعقد سفيان بيده وقال: ثلاث، وأي ثلاث؟!
قال جعفر: عقلها والله أبو عبد الله ولينفعه الله بها وبه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
همسة : جميع الدروس منقولة من هنا وهناك
♥ ♥ ♥ ............" تذكـــ الذكر في رمضان ـــرة "
شهر رمضان ميدان فسيح واسع للتنافس في أعمال البر ففيه يجد المسلم نسمات البر ونفحات الخير تحثه على عمل الصالحات
لتقربه من مولاه ومن أعظم أعمال البر بعد الفرائض هي ذكر الله والاستغفار والدعاء
ومن أفضل الذكر تلاوة كتاب الله فهذه ثلاثة أمور الذكر والدعاء والاستغفار ولاشك أن الأجر يضاعف
كما ثبت في الحديث فمن أدى سنة كان كمن أدى فريضة فيما سواه
والذكر حياة للقلوب ... به تسعد النفوس ..وتزهر الحياة ... إنه حياة ..وفقده موت ...يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري :
مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله مثل الحي والميت " ..
وهو يقول " كلمتان حبيبتنا إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم "..
كلمات قليلة ومعاني كبيرة وأجور عظيمة ...
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرني بشيء أتشبث به ,
قال " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى "
الذكر ومنه : - الأذكار الصباحية والمسائية .
- أذكار الإفطار . -
أذكار الخروج من البيت ودخول المسجد .
- قول الصائم اللهم إني صائم إن شاتمه احد وهو من الذكر
- أذكار ما بعد الصلوات الخمس .
الاستغفار :مما قصر فيه المسلم من آداب الصيام وأحكامه وقد شرع الاستغفار عقب الصلاة لتدارك النقص الحاصل فيها
ولئلا يكون قد اخل بمقصودها وهو الخشوع .
الدعاء : ورمضان هو شهر الدعاء فدعوة الصائم لا ترد ولهذا جاء قوله (وإذا سالك عبادي ...) عقب آيات أحكام الصوم
- عند الإفطار فحري به أن يستجاب .
- عند السحر .
- في ليلة القدر .
- عقب الصلوات وقبل السلام .
ومن أعظم الذكر القران فيستحب الختم في ليالي رمضان وأيامه المباركة فما أعظم الذكر ...
اللهم أجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات .
♥ ♥ ♥ ............" آية من الذكر الحكيم "
{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} ]سورة الرعد /28[
" الذين " في موضع نصب , لأنه مفعول ; أي يهدي الله الذين آمنوا. وقيل بدل من قوله : " من أناب " فهو في محل نصب أيضا .
" وتطمئن قلوبهم بذكر الله " أي تسكن وتستأنس بتوحيد الله فتطمئن ; قال : أي وهم تطمئن قلوبهم على الدوام بذكر الله بألسنتهم ;
قال قتادة : وقال مجاهد وقتادة وغيرهما : بالقرآن . وقال سفيان بن عيينة : بأمره . مقاتل : بوعده . ابن عباس : بالحلف باسمه ,
أو تطمئن بذكر فضله وإنعامه ; كما توجل بذكر عدله وانتقامه وقضائه . وقيل : " بذكر الله " أي يذكرون الله ويتأملون آياته فيعرفون كمال قدرته عن بصيرة .
♥ ♥ ♥ ............" من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الذكر"
كان أكمل الناس ذكرا لله عز وجل بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكرا منه لله
وسكوته ذكرا منه له بقلبه فكان ذكره لله يجري مع أنفاسه قائما وقاعدا وعلى جنبه وفي مشيه وركوبه وسيره ونزوله وظعنه وإقامته.
♥ ♥ ♥ ............" إن من البيان لسحر "
قال صلى الله عليه وسلم(( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ))
أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته , وباستحضار ما يقال فيه , وبالحذر من الابتداع ومخالفة المشروع
وبالمداومة على أذكار طرفي النهار وغيرها من الأذكار المقيدة والمطلقة....
من فوائد الذكر : يزيل الهم والغم ،،يطرد الشيطان ،،يرضي الرحمن،، ينور الوجه ،، يجلب الرزق ،،
يورث محبة الله للعبد ومحبة العبد لله ،، يحيي القلب ،،يحط السيئات ،، ينفع صاحبه عند الشدائد ،،
أن فيه شغل عن الغيبة والنميمة،، أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ،،
انه أيسر العبادات واقلها مشقه ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويترتب عليه من الجزاء ملا يترتب على غيره ,
أنه غراس الجنة،، يبعد عن القلب ما تجمع عليه من هموم وغموم وأحزان وحسرات , الذكر يزيل قسوة القلب ،،
الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته,,سبب للنصر على الأعداء ...
♥ ♥ ♥ ............" عن أهل الخير "
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها.
♥ ♥ ♥ ............" مواقف مضيئة "
عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال – لما قال له سفيان: لا أقوم حتى تحدثني –
قال جعفر: أما إني أحدثك وما كثرة الحديث لك بخير يا سفيان،
إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها، فأكثر من الحمد والشكر عليها؛
فإن الله عز وجل قال في كتابه: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}،
وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار؛ فإن الله عز وجل قال في كتابه
: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}[نوح: 10-12]،
في الآخرة يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة،
فعقد سفيان بيده وقال: ثلاث، وأي ثلاث؟!
قال جعفر: عقلها والله أبو عبد الله ولينفعه الله بها وبه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
همسة : جميع الدروس منقولة من هنا وهناك
