كنز نخيل الجنة
ربما جلس الواحد منا في قرية سياحية، فرأى جمالها وسحرها من مظاهر الطبيعة الخلابة، حيث الماء وعذوبته، والخضرة وجمالها، والنخيل وروعته، وحين يجلس الإنسان فيها يرى متعة ليس بعدها متعة، ويتمنى أن تطول هذه المتعة، وأن يبقى في هذا النعيم، ولكن سرعان ما يزول كل ذلك..
ولكن هل فكرنا أن نزرع نخيلا في الجنة، حيث يبقى النعيم دائما خالدا لا يزول ولا يتحول ولا يتبدل ولا يتغير.
الأمر سهل ويسير، لا تتعجب، يمكن لك أن تمكث في أي مكان، وأن تقول كلمات لن تأخذ منك دقائق معدودة، فتقول:سبحان الله العظيم وبحمده، فلك بكل قول تقوله نخلة في الجنة، فقد روى ذلك الترمذي بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
إن المساحة التي تستطيع أن تنالها من الجنة بزرع النخيل غير محددة، فازرع أفدنة كيف شئت،فهذا بجهدك.
فهيا ازرع نخلا في الجنة، بينك وبين ربك سبحانه وتعالى.