اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم ياكريم
ولو أراد أن يعاتبنا لقال:-
أنا ليس لي كلام مع من كفر بالله
لأنه ليس بعد الكفر ذنب لكن أخاطب من رضي بالله رباً
وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاًونبيا
أخاطب ذالك القلب الذي يخشى الله ويجاف عذابه
ويرجو الله ويشتاق لجنانه
هاأنا رمضان جئتكم ولم يتغير في شيء
انا شهر مضاعفة الحسنات.
انا الشهر الذي تغلق عند حلولي ابواب النار وتفتح أبواب الجنان.
أنا الشهر الذي فيه ليلة خير من ألف شهر.
أنا شهر القران ,أن فضائلي لا تعد ولا تحصى يكفين شرف
قوله تعالى في الحديث القدسي
( كل عمل ابنادم له ألا الصيام فانه لي وأنا اجزي به)
أنني ثابت لم أتغير كل سنة ولكن هناك أسئلة لابد أن اسألها:
أين من وعد بتوبة ورجوع إلى الله عند حلولي؟
أين من وعد بترك التدخين عند حلولي؟
أين من وعد بترك المسلسلات والأغاني عند حلولي؟
أين من وعد بترك الذنوب والشهوات عند حلولي ؟
هاأنا جئت وسوف اذهب
جئتكم واستقبلتموني بالسهر واستقبلتموني
بالمسلسلات استقبلتموني بالنوم عن الصلوات
وانتم الذين وعدتم
لكن
اقول لأخواني وأخواتي هل تنتظر قوله تعالى
(وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد)
ماذا تنتظر ؟وأنت ترى سرعة مضي أيامي .
هاأناابدأ وأوشك أن انتهي هل تنتظر أن آتي في السنوات القادمة
وأنت تحت التراب؟
لابد من أن نعود مادام الباب مفتوحاً وخاصةً أننا
في شهر التوبة والرحمة شهر رمضان
وفي الختام فلنتذكر دائماً
أن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
أسألكم الدعاء