توجد الكثير من المعيقات والقيود والسلاسل التي تمنعنا من أن نكون أحرارا على أتم معنى كلمة الحرية، فقد صارت هذه المعيقات والقيود لا تعطينا فرصة للتمتع بالحياة البشرية، سببت لنا الحرمان في أكثر الأشياء متعة، من صرف القلب والنفس لما خلقت لتعمله ،لقد قطعت فرحة النفس والقلب بحرية التمتع بالحياة، و جعلت على بعض البشر التعاسة والغم والهم ،حتى وصل بعضهم إلى العلاج بالإنتحار أو بالمراكز الذهنية أو باتنمية الذاتية..، فهذه القيود والعوائق لابد أن نتحرر منها ، لابد ان نكسر شوكة هذه السلاسل ، وننطلق للحرية التي جعلها الله تعالى لنا ، أقول الحرية الحقيقة وليست حرية اللهو التي نها عنها المولى سبحانه وتعالى بل هي الحرية التي لا ترضى بمعية الخالق وهي أسمى درجات الحرية الحقيقية، هي التي تمنح الانسان علاقة بربه وتجعله مقربا من خالق السموات ىوالأرض سبحانه وتعالى، بدلا من تقييد النفس بسلاسل الشهوة واللذة البشرية التي تسلك بالإنسان لطريق الهلاك وانتهاك الحرمات ،حان الوقت لننظر لحالنا حيث قلبت الموازين وأخلط الحرام بالحلال فصاروا يتفنون في صناعة الحرام حتى ظنوا أنفسهم فرحيين؟فهل وصلوا للسرور ؟بل هم عاجزون غير قادرون وأصبحوا ينتهكون كل الحرمات حيث كثر الاغتصاب وشاعت السرقة وأحل الكذب وتغاضى عن الظلمات ولم يمنعه لا قانون ولا اجازات بل أسموها في قاموسهم التجاوزات، فبهذا وصل بهم الأمر أن يقللوا من شأن الحرمات،التي كان من الأحر كسر شوكتها قبل أن تندلع ثورتها بين الشباب والشابات.
صار من يعبد ربه هو القاسي ومن يحب دينه هو المتشدد ومن يعدل بين هو الظالم هذه قيود صنعوها ليكسروا مجد الاسلام وللأسف اتبعناها لنخسر تحدي مكانة الاسلام في العالم، ومادام أنها صارت قيود وسلاسل تعيقنا فلابد من وجود حل لكسرها وهزيمتها ودحضها لأنها هي أم الباطل بالحق.
كيف نكسرها؟
لكل أمة ثقافة ولكل حضارة مجد ولكل دين رسول، والحضارة الاسلامية معروفة بقدرها العالي في التاريخ ومقامها الكبير بين الحضارات لهذا فإن الحفاظ على ثقافتنا وبنائها للأمام هو شيء أساسي لكسر قيود المغالطات الذهنية لأن تقليدنا لغيرنا هو من أعمى قلوبنا ونسينا أننا أحفاد أعظم رجل خلقه الله ألا وهو سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
ميز الله عبده بالعقل عن بقيت ما خلق لماذا؟ الكثيرون يتجاهلون الإجابة عن هذا السؤال لأن حقيقته مرة على البعض الله ميزك بالعقل ليس لتكون سياسيا محنك ولاعبا أسطورة ورجل غني...، بل ميزك به لكي تعبده لكي تفتقده لكي تترجاه وتؤمن به وبما أنزله، وليس أن تؤمن بغيرك وكأنه سلطان عليك وهو قد خلق من نطفة إذ لم يكن قبلها شيئا، فالحفاظ على العقل وسلامته وإبعاده عن التفكير فيما لا فائدة فيه كفيل بأن يخلصك من غمام المعصية ويجعلك حرا في حياة الحرية الحقيقة.
العبادة-قيود؟ كثير ممن يعتقدون أنه إذا التزم بعبادة ربه يعني أنه سيرتبط به وفقط ويترك باقي الأعمال الدنوية التي لا تساوي شيء مقارنة بما خلقنا الله له، لكن العكس الله منحك فرصة خمس صلوات فيها تنظيم للوقت وراحة مختلفة الأوقات ما قبل وبعد الصلاة أي أنك تفرق مجهوداتك على يومك
منحك فرصة الزكاة لتعيش أنت وغيرك ولتصنعوا مركب التضامن حيث لا يحس أحد أنه يحتاج في يوم من الأيام
ووهبك الصوم لأن فيه طهارة للنفس والبدن وحتى صحيا لتعديل دورة الدم وتخفيف ضغط السكر..
ومنحك فرصة الحج لتقوي ايمانك وتزيد روابط علاقتك به وتجعل الله الرقيب الدائم عليك وأن لا غيره يراك.
هذه أركان الاسلام الخمسة باستثنا الشهادتين لأننا نتكلم للمسلمين.
فانطلق يا بني ادم فالحياة أمامك والموت قريبة منك والمنح لك واختر منها ما يعجبك وأنصحك بالالتزام بما أمرك به خالقك.
[font="]ملاحظة: الموضوع من كتابتي الشخصية نشر سنة 2009 في مسابقة حول أحسن مقال في القسم الإسلامي في منتدى كنت أشارك فيه سابقا، لا أذكر جيدا معايير المسابقة، كان عنوانه الأول "حطم قيودكـ وانطلق" المهم أنه لم ينشر بعدها في أي مكان إلا إذا تصرف أحدهم تصرف خاطئ ونشره على عاتق إسمه.
[/font]
[font="]هناك عناوين مقالات مشابهة لهذا العنوان لهذا غيرت عنوانه لكن محتواها مختلف جدا.[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
صار من يعبد ربه هو القاسي ومن يحب دينه هو المتشدد ومن يعدل بين هو الظالم هذه قيود صنعوها ليكسروا مجد الاسلام وللأسف اتبعناها لنخسر تحدي مكانة الاسلام في العالم، ومادام أنها صارت قيود وسلاسل تعيقنا فلابد من وجود حل لكسرها وهزيمتها ودحضها لأنها هي أم الباطل بالحق.
كيف نكسرها؟
لكل أمة ثقافة ولكل حضارة مجد ولكل دين رسول، والحضارة الاسلامية معروفة بقدرها العالي في التاريخ ومقامها الكبير بين الحضارات لهذا فإن الحفاظ على ثقافتنا وبنائها للأمام هو شيء أساسي لكسر قيود المغالطات الذهنية لأن تقليدنا لغيرنا هو من أعمى قلوبنا ونسينا أننا أحفاد أعظم رجل خلقه الله ألا وهو سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
ميز الله عبده بالعقل عن بقيت ما خلق لماذا؟ الكثيرون يتجاهلون الإجابة عن هذا السؤال لأن حقيقته مرة على البعض الله ميزك بالعقل ليس لتكون سياسيا محنك ولاعبا أسطورة ورجل غني...، بل ميزك به لكي تعبده لكي تفتقده لكي تترجاه وتؤمن به وبما أنزله، وليس أن تؤمن بغيرك وكأنه سلطان عليك وهو قد خلق من نطفة إذ لم يكن قبلها شيئا، فالحفاظ على العقل وسلامته وإبعاده عن التفكير فيما لا فائدة فيه كفيل بأن يخلصك من غمام المعصية ويجعلك حرا في حياة الحرية الحقيقة.
العبادة-قيود؟ كثير ممن يعتقدون أنه إذا التزم بعبادة ربه يعني أنه سيرتبط به وفقط ويترك باقي الأعمال الدنوية التي لا تساوي شيء مقارنة بما خلقنا الله له، لكن العكس الله منحك فرصة خمس صلوات فيها تنظيم للوقت وراحة مختلفة الأوقات ما قبل وبعد الصلاة أي أنك تفرق مجهوداتك على يومك
منحك فرصة الزكاة لتعيش أنت وغيرك ولتصنعوا مركب التضامن حيث لا يحس أحد أنه يحتاج في يوم من الأيام
ووهبك الصوم لأن فيه طهارة للنفس والبدن وحتى صحيا لتعديل دورة الدم وتخفيف ضغط السكر..
ومنحك فرصة الحج لتقوي ايمانك وتزيد روابط علاقتك به وتجعل الله الرقيب الدائم عليك وأن لا غيره يراك.
هذه أركان الاسلام الخمسة باستثنا الشهادتين لأننا نتكلم للمسلمين.
فانطلق يا بني ادم فالحياة أمامك والموت قريبة منك والمنح لك واختر منها ما يعجبك وأنصحك بالالتزام بما أمرك به خالقك.
[font="]ملاحظة: الموضوع من كتابتي الشخصية نشر سنة 2009 في مسابقة حول أحسن مقال في القسم الإسلامي في منتدى كنت أشارك فيه سابقا، لا أذكر جيدا معايير المسابقة، كان عنوانه الأول "حطم قيودكـ وانطلق" المهم أنه لم ينشر بعدها في أي مكان إلا إذا تصرف أحدهم تصرف خاطئ ونشره على عاتق إسمه.
[/font]
[font="]هناك عناوين مقالات مشابهة لهذا العنوان لهذا غيرت عنوانه لكن محتواها مختلف جدا.[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
آخر تعديل: