.. اعضاء و زوار .. عشاق و محبي منتدى اللمة الجزائرية .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ..
اتشرف بتواجدي معكم بعد مرة اخرى .. من خلال موضوعي البسيط هدا ..
و الدي اتمنى ان ينال اعجابكم .. و يلقى رضاكم ..
على بركة الله نبدء ..
¤ .. ¤
___________
سنعرج اليوم على ضاهرة إسفحلت وغزت نفوس بعض الضعفاء من اللاعبين للأسف
فقد نجد لاعبا كان في الطريق الصحيح لكن بمجرد ترك نفسه للغرور بعد نجحات متتالية قد أمضى على نفسه وثيقة تقضي
بنهاية حتمية وتراجع رهيب على جميع الأصعدة فلا مردود مقدم ولا نتائج تحقق
هذه المرحلة التي يمر بيها اللاعب جد حساسة وخطيرة في آن واحد لأنه عندما ينتصر فريق وطني أو ناد انتصارات متاتلية
دون أي خسارة ولمدة طويلة أو حتى يتعادل فتزداد ثقة اللاعبين بأنفسهم زيادة كبيرة وكبيرة جداً
وهو شعور طبيعي ، لكن الأمر الذي يستدعي مراجعة النفس والتفكير بمنطق أن دوام الحال من المحال
هو عدم ترك الثقة المفرطة تتحكم في عقلية اللاعبين وتحولها لغرور يحطم كل شيئ بني من قبل
فيبدأ مستوى اللاعبين بالهبوط والملل من الانتصارات والحب والإهتمام المنقطع النظير للجماهير
يدخل المنتخب أو النادي في دائرة الملل المصحوب بالغرور وعدم الإكثراء وغياب الحماس
والروح كذلك وذلك نابع عن عدم المنافسة المثيرة بين الفرق التي تنافس ذات الفريق
وكثيرا ما يحدث أنه عند نزول اللاعبين إلى أرض الملعب يعتقدون أنفسهم أنهم سيفزون
كباقي المباريات السابقة وثقتهم هذه تجعل منهم غير مبادرين فوق أرضية الميدان
وهذا ربما ما حصل للمنتخب الجزائري بعد تأهله لكأس العالم ودخوله في دائرة النتائج السلبية
لاحضنا كيف أن المنتخب حقق نتائج مخيبة للجماهير يا إما إنهزامات أو تعادلات
من هنا يظهر مشكل آخر وعندها تنخفض ثقة اللاعبين بأنفسهم وتصيبهم الدهشة والجمود
ولايعرفون الأسباب التي أدت إلى الخسارة مثلاً
كما حدث مع الفريق الوطني في مقابلاته الودية التي خسرها كلها
فاللاعب قد يصبح مغرورا بمجرد الثقة الزائدة بالنفس وهذه صفة سلبية قد تدخل اللاعب في دوامة
قد لا يستطيع الخروج منها وثأتر حتى على مردوده وبتالي تؤثر على شعبية اللاعب
بين جماهيره وجماهير ناديه الذي يلعب له من أجل المادة فقط وليس للروح الرياضية
أو للبروز كلاعب إسثتنائي ومن هنا نرى أن الثقة العمياء في النفس ستصبح غرورا فكلاهما يشوهان مستقبل أي لاعب
ويقتل نجوميته التي بناها سنين طويلة .بين جماهير عشقته لحد الجنون
تاثير الثقة بالنفس والغرور على الفريق ككل
وهي ظاهرة غريبة ومنتشرة جداً في العالم كله وليسا حتما في الجزائر ما دمنا نتحدث
على الفريق الوطني
وهي لاتؤثر فقط على اللاعب بل تنعكس سلباً على الفريق الذي يلعب له ...
فهي تؤثر على شعبية اللاعب فتنخفض جماهرية اللاعب ويصبح الإحترام المتبادل بينه وبين الجماهير
منعدم فيصيح اللاعب مكروه جماهيرياً وهذا بلا شك يؤدي تراجع مستوى اللاعب فقد يخسر مكانته الأساسية وقد
يصل لحد فسخ العقد مع النادي التابع له وقد يؤثر هذا السلوك على مشوار اللاعب وعلى الفريق الوطني وناديه على حد سواء
وتتجلى صفات الغرور والثقة العمياء في سلوك اللاعب داخل الميدان فمثلا نجده يلعب بنوع من الأنانية الدائمة
والتكبر على الآخرين بمجرد رؤية نفسه أنه قد وصل للقمة
واللعب بخشونة من خلال تدخلاته على الخصم
لا نتمنى أن نرى سلوكات من هذا النحو عند لاعبينا فالرياضة في الآخير سلوك حضاري وتربية وأخلاق
وتعامل يحسب على اللاعب قبل كل شيئ
وإلا فقد دخل في دوامة خسارة كل شيئ وليس فقظ تحقيق نتائج مخيبة
فالغرور مقبرة الفريق بلا منازع .
تحياتي لكم احبتي من القلب
رمضانكم كريم ::
//
آخر تعديل: