مسلمة وافتخر باسلامى
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 5 جوان 2011
- المشاركات
- 217
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 7
دعاء النبي زكريا وحسن الظن بالله
أن يُحْسِن العبد ظنَّه بالله حتى في أصعب المواقف، فزكريا حالته - كما يقولون - مستعصية أو مستحيلة! ولكنَّ الله تعالى مَن بيده مفاتِحُ كلِّ شيء إذا أراد شيئًا حدثَ لتوِّه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، وليس على الله بعزيزٍ أن يَستجيب دعاء عبدِه إن علم فيه الصِّدق، وحسن اليقين به، حتَّى ولو كان في عُرف الناس من المستحيلات؛ لأنَّك إن استشعرتَ بأنَّك تدعو عظيمًا قادرًا؛ فإنَّه سيستجيب لك، حتَّى ولو كان القدَر يجرى على خلاف ذلك؛ فقد قال الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ولا يرد القدرَ إلا الدعاء))[5].
ومن آدابه أيضًا:
أن تُلِحَّ في الدُّعاء، وتكثر منه، ويكون دَيدنَك ودأبك، وقد نادت الملائكة سيِّدنا زكريا - عليه السَّلام - حتَّى تبشِّره بقبول الله تعالى دعاءه - وهو قائم يدعو ربَّه في المسجد؛ قال تعالى: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 39].
نحن إن أحسنَّا الدعاء، فإنَّ الله سيَستجيب دعوتنا وفق ما يُرضينا، وهذا الأمر حدَث مع سيِّدنا زكريا - عليه السَّلام - فقد استجاب الله دعاءه، ولكنَّه استغرب ودُهش؛ إذْ كيف يُمْكِن أن يكون شيخٌ كبيرٌ، وامرأة طاعنة في السنِّ، وفوق ذلك عاقرٌ لا تنجب - كيف يمكن أن يحدث استجابة الدعاء؟! لقد عبَّر عنه سيِّدنا زكريا: ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾ [مريم: 8]، ولكنَّ الله تعالى يذكِّره بأنَّ كلَّ الأمور ممكنةٌ؛ ما دام العبد متوكِّلاً على ربِّه، مُحْسنًا ظنَّه به، قال تعالى: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 9].
أن يُحْسِن العبد ظنَّه بالله حتى في أصعب المواقف، فزكريا حالته - كما يقولون - مستعصية أو مستحيلة! ولكنَّ الله تعالى مَن بيده مفاتِحُ كلِّ شيء إذا أراد شيئًا حدثَ لتوِّه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، وليس على الله بعزيزٍ أن يَستجيب دعاء عبدِه إن علم فيه الصِّدق، وحسن اليقين به، حتَّى ولو كان في عُرف الناس من المستحيلات؛ لأنَّك إن استشعرتَ بأنَّك تدعو عظيمًا قادرًا؛ فإنَّه سيستجيب لك، حتَّى ولو كان القدَر يجرى على خلاف ذلك؛ فقد قال الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ولا يرد القدرَ إلا الدعاء))[5].
ومن آدابه أيضًا:
أن تُلِحَّ في الدُّعاء، وتكثر منه، ويكون دَيدنَك ودأبك، وقد نادت الملائكة سيِّدنا زكريا - عليه السَّلام - حتَّى تبشِّره بقبول الله تعالى دعاءه - وهو قائم يدعو ربَّه في المسجد؛ قال تعالى: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 39].
نحن إن أحسنَّا الدعاء، فإنَّ الله سيَستجيب دعوتنا وفق ما يُرضينا، وهذا الأمر حدَث مع سيِّدنا زكريا - عليه السَّلام - فقد استجاب الله دعاءه، ولكنَّه استغرب ودُهش؛ إذْ كيف يُمْكِن أن يكون شيخٌ كبيرٌ، وامرأة طاعنة في السنِّ، وفوق ذلك عاقرٌ لا تنجب - كيف يمكن أن يحدث استجابة الدعاء؟! لقد عبَّر عنه سيِّدنا زكريا: ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾ [مريم: 8]، ولكنَّ الله تعالى يذكِّره بأنَّ كلَّ الأمور ممكنةٌ؛ ما دام العبد متوكِّلاً على ربِّه، مُحْسنًا ظنَّه به، قال تعالى: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 9].