هذيانُ قلب

[توحشتك بزاف]

حبيبتي

لقد إزدادَ أشتياقي إليك جُنَّ جنوني بحبي لكِ .. حتى إنني حينما أكونُ نائماً تشتاقُ عيني لرؤيتُكِ في الأحلام ..

ولا أدري لماذا كلما أفتقدتُكِ أشعرُ أني وحيدًُ وبحاجةٍ إلى الحنان .. فلا تهدأُ نفسي إلا حينما أمسكُ القلمَ بيدي المرتجفةُ وأبدأُ بكتابةِ ما يجولُ في نفسي علِّي أنام ..



دعيني هذهِ المره أتخيلُك وأرسُمُ بعضاً من واقعِ عشقي لكِ على شاطئ البحر .. فأنا الآن أجلسُ على تلكَ الصخرةِ أمامه وأنا ممتلئاً بالحبِ والعشقِ والغرام ..
فأتأملُ البحرَ في إمتدادهِ وإتساعه .. فامتداده يذكرني بحبكِ المجنون وإتساعه يشعرني بقلبك الحنون ..



أتَرَقَّبُ طيورُ النورسِ وأصواتها العاليه إنهُ وقتُ الغروب بدأتِ الشمسُ تغيب تاركةً وراءها اللونُ الأحمر الساحر الفتان .. فهأنا أرتجلُ من الصخرةِ لأقربَ منكَ أكثر أيها البحر ..


فالسكونُ والظلامُ الآنَ يملآنِ المكان ..
وقلبي يتفجرُ كالبركان .. يطلبُ من عقلي حباً وحنان ..

إنني أحسُ بكِ حبيبتي ولكن أين لا أدري !!!

يإلهي فجأةً تهبُ نسماتُ أنفاسك الدافئه من ناحيةِ الشرق وأسمعُ دحرجةَ حجارةٍ صغيره من عاليةِ الجبل .. إنهُ أنتِ نعم أنتِ هذا ماكنتُ أنتظرهُ لتكتملَ ليلتي بحبٍ أحتظرهُ ..
فأقتربت مني وهي تحتار كأنها ستقولُ لي أمراً قد طالَ بهِ الإنتظار ..
قولي ياحبيبتي لا تخافي فأبعدتُ شعرها عن عينيها ونظرت إليَّ والدمعُ يعكسُ ضوءَ القمر في عينيها أطبقت على شفتيها كأنها تستحضرُ كلاماً لا يجرح لكنهُ يشرحُ كلَّ شئ ..

وما أن أخبرتني صرتُ متضاربَ التفكيرِ من ما سمعت إنها كصدمةٍ بالنسبةِ لي لماذا تخبريني وأنتِ تعلمينَ كم أحبُك فتُجِبُني بنبرةٍ تكسوها الشجاعةُ والصدق لأنني أحببتُك أكثرَ وأكثر ..

ولكن سرعانَ ما أشتعلت فرحةًُ في قلبي عمتِ المكان لقد تغير الحال وأصبحَ الحُبُ كالجبال .. والسعادةُ تغمرني كأمواجِ البحار ..

فتلاقت عيوننا من جديد بدأنا بتبادُلِ الحديث والضحكاتِ الهادئه فهأنا أهمسُ لكِ وأنا أنظرُ إلى عينيكِ الجميلتين أُحِبُك أُحِبُك ..

أتعلمين ياحُبي كم أتمنى أن تخرُجَ لنا أسماكَ البحرِ لنبوحَ لها بحبنا وجنونِ عشقنا .. وكم أتمنى أن أكونَ أنا وأنتِ مثلَ شاطئٍ وموجه نتعانقُ بودِنا .. ونظمُّ بعضنا بمثلِ هذا التشابُكِ والتداخُل ..

حبيبتي

أُنظُري إلى النجومِ كيفَ تتلألئُ في السماء وأنظري إلى القمر ونوره وتمعني في البحرَ وسكونه كيف يعكسُ ضوءَ القمر ..

أعلمُ أنَّ جُزءً من نوركِ وأبتسامتُكِ أضافت سحراً على المكان .. وهأنا أستنشِقُ أنفاسكِ العذبه كعبيرِ الريحان .. وأعلمُ جيداً أنني محظوظًُ بقصةِ حبي معك في هذا الزمان ..

ولكن لتعلمي أنكِ الأُنثى الوحيده التي إستطاعت أن تُخرجَ ما في قلبي من عواطفَ وأحاسيسَ ومشاعر ..

حبيبتي

بعد كلِّ هذا بماذا أُناديك أأقولُ لكِ حبيبتي أم أميرتي ووردتي .. أم عشقي وغرامي .. أم فرحي وسعادتي .. لا وجدتُها إنكِ ملكتي بل ومملكتي .. أتعلمين ياعشقي أنكِ جوهرةًُ ثمينه تُضاهي الدُرَّ والألماس ..

حبيبتي

لقد شارفَ الفجرُ على البزوغ وشارفت حروفي على الإنتهاء من يدري قد نُعيدُ زيارةَ المكان بأمراٍ من عقولنا أو قلوبنا ..



إنتظري لحظه !!!!!!!


فأنا الآن أهمِسُ في أذنِك أُحِــــــــــبُّــــــــــك .. أُحِــــــــــبُّـــــــــك ..

إحترامي للجميع ​