لِلْرُّوح حَالِات خَاصَة بِهَا تَجْعَلُهَا فِي حَال ٍ مَن [الْسَّعَادَة ] يَصْعُب
الْحَدِيْث عَنْه أَو صِفَه وَبَيَانُه.
وَهَذِه الْسَّعَادَة تُنَاسِبُهَا كَرَوْح فَهِي لَطِيْفَة خَفِيَفَة مُتَحَرِّكَة .. هَذَا وَصْف تُقَرّيَبْي
لِمَا نُشْعِر بِه وَإِلَا هِي شَيْء
قَد تَضِيْق الْعِبَارَة عَن وَصْفِه ، ذَلِك أَنَّهَا سرْمِن أَسْرَار الْرَّب جَل وَعَلَا ..
الَّذِي لَم يُطْلِعْنَا عَلَيْه .. قَال تَعَالَى
فِي مُحْكَم الْتَّنْزِيْل:" وَيَسْأَلُوْنَك عَن الْرُّوْح قُل الْرُّوْح مِن أَمْر رَبِّي
وَمَا أُوْتِيْتُم مِّن الْعِلْم إِلَا قَلِيْلا " لَكِنَّنَا نُحَاوِل قَدْر الْمُسْتَطَاع الْحَدِيث عَنْهَا ...
حِيْن تُسْعِد رُوْحِك " وَتَبْتَسِم تَلَذ الْمَصَاعِب وَالْعَقَبَات فِي عَيْنِك ،
فَيَصْغُر مَاكُنْت تَرَاه عَظِيْمَا مِن أُمُوْر ٍ
مُثْقَلَات لِكَاهِل ِ رُوْح ..!!! إِنَّهَا تَوَقُّفِك لِتَرَى الْأُمُور بِحَجْمَهَا الْطَبِيْعِي
وَتَمْسَح عَن فُؤَاد ٍ تَعِب الْحَيَاة ..! بَل إِنَّهَا
تَوَقُّفِك لِتَرَى أَنَّك قَد بِالَّغْت فِي التَّوَقُّف مَع هُمُوْم ٍ كُبِّلَت سَيْرِك َ...
وَآَلَام قدِعَرْقُلت مَسِيْرَك ..!!!
بَل وَعَثَّرَت خَطْوَك كَثِيْرا فَكَفَّت قَدِم عَن مُضِي نَحْو هَدَف ..أَو جَعَلْتَه
يَتَرَدَّد كَثِيْرَا فِي سَيْرِه ...!! بَل يَذُوْب وَيَنْصَهِر
فِي بَوْتَقَة الْهُمُوْم الْسَّاحِقَة لَيَدُور حَوْل نَفْسِه زَمَنَا طَوِيْلَا وَالْنَتِيْجَة ..
لَاشَيْء !فَيُحْجَب نُوْر نَظْرَه عَن رُؤْيَة
الْعَوَاقِب الْسَّعِيدَة الَّتِي وَعَد بِهَا الْرَّب عَزَّوَجَل
.. عِبَادِه الْصَّالِحِيْن فَاشْتَاقَت نُفُوْسِهِم
وَتَاقَت ْأرواحهم لِمُبَاشَرَة ذَلِك الْنَّعِيم
الْمُقِيْم الَّذِي لَذَّت بِه وَلَه أَرْوَاح الْسَّابِقِيْن حَتَّى قَال أَحَدُهُم: " أَنَا جَنَّـتـِـي
فِي قَلْبِي مَايُصْنَع بِي أَعْدَائِي "!!
وَ" حِيْن تُسْعِد رُوْحِك " تَخِف وَتَلَطُّف وَيَفْتَر ثَغْرِهَا لِلْكَوْن كُلِّه فَتَرَى الَوَجَوْد
جَمِيْلَا ، وَالْمُؤْلِم هَيِّنَا وَيَسِيْرا إِن كَان فِي سَبِيِل الْلَّه ..!! وَحِيْنَهَا سَيَكُوْن لِلْأَشْيَاء
ذَوْقَا فَرِيْدَا تَلْتَذ الْرُّوْح
بِه وَلَه ..إِذ أَنَّهَا سَتَجِد زَادَهَا الَّذِي تَغْتَذِي عَلَيْه وَبِه لِتَقْطَع سَيْرِهَا الْطَّوِيْل ، وَلَو صَامَت
أَيَّامِا مُمْتَدَّة وَأَعْوَامَا طَوِيْلَة..!!
" حِيْن تَفْرَح رُوْحِك " .. يُخَيِّم شُعُور الْسَّكِينَة عَلَى حَيَاتِك حَتَّى
تَشْعِر أَنَّك اسْتُحِلَّت نَسَمَة بَارِدَة تَتَنْتَقُل فِي رُبُوْع الْجَنَّة وَرِيَاضِهَا
وتَتَنَّسْم عَبِيْرُهَا فَلَا تَرَى مَابَيْن يَدَيْهَا شَيْئا ـ بَل لَايَكَاد يُوْقِفُهُا
شَيْئا ، أَو يُعِيقِهَا ـ أَو يُؤْلِمُهَا وَيَحْبِسُهَا بِقَيْد الْبَقَاء عَن حَرَكَة مُخْتَارَة ،
فَتَخِف وَتَخِف وَتَخِفأَضْعَاف
َأضعافَ مَاكَانِت عَلَيْه ـ فَتتَفَلت مِن كُل قَيْد أَرْضِي لِتُحَلِّق فِي عُلُوو تَزُّوّر كِل
شَيْء جَمِيْل ، وَتُشْتَم كُل
نَسِيْم عَذْب ، وَتَرْتَوِي مِن عَذْب مَاء وَيَفْتَر ثَغْرُهَا عَن ابْتِسَامَة عَرِيْضَة بِقَدَر ِ
هَذَا الْكَوْن الْمُتَّسِع ، ) ـ
الْحَدِيْث عَنْه أَو صِفَه وَبَيَانُه.
وَهَذِه الْسَّعَادَة تُنَاسِبُهَا كَرَوْح فَهِي لَطِيْفَة خَفِيَفَة مُتَحَرِّكَة .. هَذَا وَصْف تُقَرّيَبْي
لِمَا نُشْعِر بِه وَإِلَا هِي شَيْء
قَد تَضِيْق الْعِبَارَة عَن وَصْفِه ، ذَلِك أَنَّهَا سرْمِن أَسْرَار الْرَّب جَل وَعَلَا ..
الَّذِي لَم يُطْلِعْنَا عَلَيْه .. قَال تَعَالَى
فِي مُحْكَم الْتَّنْزِيْل:" وَيَسْأَلُوْنَك عَن الْرُّوْح قُل الْرُّوْح مِن أَمْر رَبِّي
وَمَا أُوْتِيْتُم مِّن الْعِلْم إِلَا قَلِيْلا " لَكِنَّنَا نُحَاوِل قَدْر الْمُسْتَطَاع الْحَدِيث عَنْهَا ...
حِيْن تُسْعِد رُوْحِك " وَتَبْتَسِم تَلَذ الْمَصَاعِب وَالْعَقَبَات فِي عَيْنِك ،
فَيَصْغُر مَاكُنْت تَرَاه عَظِيْمَا مِن أُمُوْر ٍ
مُثْقَلَات لِكَاهِل ِ رُوْح ..!!! إِنَّهَا تَوَقُّفِك لِتَرَى الْأُمُور بِحَجْمَهَا الْطَبِيْعِي
وَتَمْسَح عَن فُؤَاد ٍ تَعِب الْحَيَاة ..! بَل إِنَّهَا
تَوَقُّفِك لِتَرَى أَنَّك قَد بِالَّغْت فِي التَّوَقُّف مَع هُمُوْم ٍ كُبِّلَت سَيْرِك َ...
وَآَلَام قدِعَرْقُلت مَسِيْرَك ..!!!
بَل وَعَثَّرَت خَطْوَك كَثِيْرا فَكَفَّت قَدِم عَن مُضِي نَحْو هَدَف ..أَو جَعَلْتَه
يَتَرَدَّد كَثِيْرَا فِي سَيْرِه ...!! بَل يَذُوْب وَيَنْصَهِر
فِي بَوْتَقَة الْهُمُوْم الْسَّاحِقَة لَيَدُور حَوْل نَفْسِه زَمَنَا طَوِيْلَا وَالْنَتِيْجَة ..
لَاشَيْء !فَيُحْجَب نُوْر نَظْرَه عَن رُؤْيَة
الْعَوَاقِب الْسَّعِيدَة الَّتِي وَعَد بِهَا الْرَّب عَزَّوَجَل
.. عِبَادِه الْصَّالِحِيْن فَاشْتَاقَت نُفُوْسِهِم
وَتَاقَت ْأرواحهم لِمُبَاشَرَة ذَلِك الْنَّعِيم
الْمُقِيْم الَّذِي لَذَّت بِه وَلَه أَرْوَاح الْسَّابِقِيْن حَتَّى قَال أَحَدُهُم: " أَنَا جَنَّـتـِـي
فِي قَلْبِي مَايُصْنَع بِي أَعْدَائِي "!!
وَ" حِيْن تُسْعِد رُوْحِك " تَخِف وَتَلَطُّف وَيَفْتَر ثَغْرِهَا لِلْكَوْن كُلِّه فَتَرَى الَوَجَوْد
جَمِيْلَا ، وَالْمُؤْلِم هَيِّنَا وَيَسِيْرا إِن كَان فِي سَبِيِل الْلَّه ..!! وَحِيْنَهَا سَيَكُوْن لِلْأَشْيَاء
ذَوْقَا فَرِيْدَا تَلْتَذ الْرُّوْح
بِه وَلَه ..إِذ أَنَّهَا سَتَجِد زَادَهَا الَّذِي تَغْتَذِي عَلَيْه وَبِه لِتَقْطَع سَيْرِهَا الْطَّوِيْل ، وَلَو صَامَت
أَيَّامِا مُمْتَدَّة وَأَعْوَامَا طَوِيْلَة..!!
" حِيْن تَفْرَح رُوْحِك " .. يُخَيِّم شُعُور الْسَّكِينَة عَلَى حَيَاتِك حَتَّى
تَشْعِر أَنَّك اسْتُحِلَّت نَسَمَة بَارِدَة تَتَنْتَقُل فِي رُبُوْع الْجَنَّة وَرِيَاضِهَا
وتَتَنَّسْم عَبِيْرُهَا فَلَا تَرَى مَابَيْن يَدَيْهَا شَيْئا ـ بَل لَايَكَاد يُوْقِفُهُا
شَيْئا ، أَو يُعِيقِهَا ـ أَو يُؤْلِمُهَا وَيَحْبِسُهَا بِقَيْد الْبَقَاء عَن حَرَكَة مُخْتَارَة ،
فَتَخِف وَتَخِف وَتَخِفأَضْعَاف
َأضعافَ مَاكَانِت عَلَيْه ـ فَتتَفَلت مِن كُل قَيْد أَرْضِي لِتُحَلِّق فِي عُلُوو تَزُّوّر كِل
شَيْء جَمِيْل ، وَتُشْتَم كُل
نَسِيْم عَذْب ، وَتَرْتَوِي مِن عَذْب مَاء وَيَفْتَر ثَغْرُهَا عَن ابْتِسَامَة عَرِيْضَة بِقَدَر ِ
هَذَا الْكَوْن الْمُتَّسِع ، ) ـ