التفاعل
18.1K
الجوائز
3.7K
- الحالة الإجتماعية
- متزوج
- العمر
- 45 إلى 50 سنة
- الجنس
- ذكر
1/2

السلام عليكم ومرحبا بالمهتمين .
تسائلات متلاطمة تقول في حيرة من امرها :
هل شرع الله جلا وعلا وأباح رسوله الكريم صاحب الاخلاق الرفيعة من اوتي مكارم الاخلاق للمؤمنين اللعن والشتم والقذف والسباب والتنابز بالالقاب والمعايرة والتصنيف الديني بين كافر ومسلم ومنافق وصادق ومجاهد وقاعد وصالح وطالح وووووو وغيره من المصطلاحات المستحدثة في ديننا للاسف . والتي كنت أحب ان تكون مصطلحات مستحدثة في العلوم والتقنية والفلك .
هل امرنا باللعن والشتم ورمي المحصنات وهتك الأعراض والتنابز والبذائة والكلام الفاحش المثير للاشمئزاز والداعي للنفور .
أرجو ان أجد من يني ردربي في هذه الضلمة الحالكة وأجد من هؤلاء بيانا ودليلا لعلنا تعلمنا أصول ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة على غير الهدى الصحيح والطريق القويم .
لعلنا اخذنا الاسلام على مجموعة من الملعونين والكفرة والمارقين فزيفو لنا ديننا حتى انقشع الزيف بأيدي الاجيال الجديدة من المتدينين والشيوخ والاعلام ومنابر العلم والفقه والمعرفة .
هل هذه صفات المؤمن أم مبطلات الايمان أم موجبات الايمان التي لا يكتمل ايمان احدنا حتى يكون لعانا فاحشا بذائا قاذفا راميا للمحصنات وشتاما لسانه كالسيف القاطع على الرقاب يقطع المسامع ويخدش الحياء وينزل العاصفة على من يشاء .
اصبحنا نشاهد بعض اشباه المؤمنين والمتفيقهين والمتغطرسين من ينصبون انفسهم الحكم والمشرع والقائم على أمر الدين والعارف بمصالح الامة والناصر الوحيد لها دون غيره . فيدعوه اندفاعه وحماسته الاسطورية المكتسبة من بعض المقالات وبعض الكتيبات والمنشورات المزخرفة أو حتى يصل به علمه الى موصل يطغى به فوق الجميع فيبيح له التعدي والقفز فوق كل شيء يصادفه بما فيها الدين والأخلاق والمعاملات والاحترام وحسن الاخلاق وطيبة المعشر ولطف المعاملة وكل خلاق حميد .
فلان الفلاني والعالم الفلاني والشيخ الفلاني والشخصية الفلانية لعنه الله واخزاه المنافق الطاغوت الخبيث الـ ........ الى مالا نهاية مما لم نسمعه او نقرئه في سير الانبياء والصالحين والتابعين الا في زمننا هذا زمن الضلام والفتن وتسرب الايمان من قلب المسلم كما تسرب الماء من بين اصابع اليد . زمن مخترعي ومبتكري المصطلحات الحادة الساكنة والمتحركة الراجمة والصاعقة من تخترق المسامع ومنها من تخترق الارض من شدة ما فيها من تفاعلات تجمع بين الجهل والطغيان
وبين [ التمعلم ] والتنطع . ومنها المنشطرة التي تصيب دون تمييز ودون معاينة تأخذ الاخضر واليابس وتبيد الامم بما فيها أمتنا الاسلامية .
حتى التعامل مع الاولياء والعائلة والاقارب يعكس هشاشة الايمان وسطحية العبادة فاذا لم يلمس الخير الاقرب اليك كيف سيصل الى الامة قاطبة . اذا لم يكن لك خير في والدك وامك كيف سيكون لك خير في النساء وفي الشيخ والعجوز والصبي والشجرة والبهيمة التي أوصى بها خير البرية .
- ما أكثر ما نراه في المنتديات من هؤلاء الى درجة انك تنفر نفورا من مواضيعهم وتتحسر ألما على معاملاتهم واذا تشجعت وشاركت فان عليك ان تتوقع اذلالا وسيلا جارفا من العبارات القاسية القاصمة والخادشة لتجد نفسك في اخر المشاركة مدحورا في نار جهنم ومع فرعون وهامان مصفوفا كل هذا لانك خالفت فكره ولم توافقه في رايه فلما تدعو لهم بالهداية تكون قد اجرمت في حقه كانك دعوت بالهداية الى نبي او صالح او ملك من الملائكة الكرام لا يخطئ ولا يسهى ابدا . واذا دعوته لتحسين الالفاظ واحترام كرامة الاشخاص وتلطيف المعاني حتى يفسح المجال للنقاش المفيد والاقناع المدلل والحوار الراقي دون تعدي على الشخوص ودون شتم ولعن وايذاء . تلحق بالملعونين والمغضوب عليهم ولو قدر للحاسوب ان يطلق رصاصا لكنت من المغدورين .
يدلل بالايات الكريمات والاحاديث فكره ورايه ويتخير ما يريد من محركات البحث ليس للدعوة وللهداية لكن للانتصار للنفس وتحطيم المنافس فاذا لم يتطع لذلك بد يكشر عن انيابه ليهطل عليه وابلا من المصطلحات التي ليست من ديننا ولا من سيرة نبينا .
الا يكفيك ان تقول لمن تراه في عقلك ضالا وخارجا عن الطريق القويم " هداك الله " " ربي يهديك ويبصرك " بدلا من لعنك له واسماعه ما لا يرضى رب العزة ولا نبيه وصحابته الكرام .فيرد عليك باكثر منها فتتلاعنون امام ربي العالمين وهو عليكم رقيب وحسيب .
مهما بلغ من فسق شخص او جبروته او انحرافه فعليك ان تهذب الفاظك وتحسن طريقة كلامك وتعاملك مع الناس ففسقه وضلاله يحاسبه به الله هو الاعلم لعله صادق وانت الذي على ضلالة فالمؤمن على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليس بلعان ولا فاحشا بل كالطيب والمسك اينما يحل ينشر الرائحة الطيبة لا الرائحة الكريهة والمسمع المؤذي والمشهد المخزي .
ولنقاش هذه الضاهرة المتفشية خصوصا في اشباه المتدينين أطرح الاسئلة البريئة التالية :
- هل تتأذى بما تشاهد وتسمع من مثل هذه الحالات سواء في الواقع المعيش أو في صفحات المواقع والمنتديات ؟ وهل من صفات المؤمن أن يكون كذلك والا لم تأخذه الحمية والغيرة على دينه وأمته ؟ .
وهل باللعن والفحش والسباب انتشر الاسلام في بقاع العالم وجذب اليه الناس واستهوى قلوبهم وافئدتهم .
هل يشفع للفاحش واللعان علمه ومنصبه ودرجته التي بلغها في الدنيا ؟
أقول لاخواني ان ارمى في غياهب سجن مدى الدهر خير لي من ان العن مسلما لحضة .
نسأل الله السلامة واللطف وان يبصرنا بعيوبنا ويقينا الفتن والضلال وأن يختم بالايمان النقي الطاهر الطيب الحلو اعمارنا ويربط على السنتنا فلا ننطق الا ما علمه لنا سيد الخلق اجمعين ويكون اخر كلامنا لا اله الا الله محمد رسول الله .
تسائلات متلاطمة تقول في حيرة من امرها :
هل شرع الله جلا وعلا وأباح رسوله الكريم صاحب الاخلاق الرفيعة من اوتي مكارم الاخلاق للمؤمنين اللعن والشتم والقذف والسباب والتنابز بالالقاب والمعايرة والتصنيف الديني بين كافر ومسلم ومنافق وصادق ومجاهد وقاعد وصالح وطالح وووووو وغيره من المصطلاحات المستحدثة في ديننا للاسف . والتي كنت أحب ان تكون مصطلحات مستحدثة في العلوم والتقنية والفلك .
هل امرنا باللعن والشتم ورمي المحصنات وهتك الأعراض والتنابز والبذائة والكلام الفاحش المثير للاشمئزاز والداعي للنفور .
أرجو ان أجد من يني ردربي في هذه الضلمة الحالكة وأجد من هؤلاء بيانا ودليلا لعلنا تعلمنا أصول ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة على غير الهدى الصحيح والطريق القويم .
لعلنا اخذنا الاسلام على مجموعة من الملعونين والكفرة والمارقين فزيفو لنا ديننا حتى انقشع الزيف بأيدي الاجيال الجديدة من المتدينين والشيوخ والاعلام ومنابر العلم والفقه والمعرفة .
هل هذه صفات المؤمن أم مبطلات الايمان أم موجبات الايمان التي لا يكتمل ايمان احدنا حتى يكون لعانا فاحشا بذائا قاذفا راميا للمحصنات وشتاما لسانه كالسيف القاطع على الرقاب يقطع المسامع ويخدش الحياء وينزل العاصفة على من يشاء .
اصبحنا نشاهد بعض اشباه المؤمنين والمتفيقهين والمتغطرسين من ينصبون انفسهم الحكم والمشرع والقائم على أمر الدين والعارف بمصالح الامة والناصر الوحيد لها دون غيره . فيدعوه اندفاعه وحماسته الاسطورية المكتسبة من بعض المقالات وبعض الكتيبات والمنشورات المزخرفة أو حتى يصل به علمه الى موصل يطغى به فوق الجميع فيبيح له التعدي والقفز فوق كل شيء يصادفه بما فيها الدين والأخلاق والمعاملات والاحترام وحسن الاخلاق وطيبة المعشر ولطف المعاملة وكل خلاق حميد .
فلان الفلاني والعالم الفلاني والشيخ الفلاني والشخصية الفلانية لعنه الله واخزاه المنافق الطاغوت الخبيث الـ ........ الى مالا نهاية مما لم نسمعه او نقرئه في سير الانبياء والصالحين والتابعين الا في زمننا هذا زمن الضلام والفتن وتسرب الايمان من قلب المسلم كما تسرب الماء من بين اصابع اليد . زمن مخترعي ومبتكري المصطلحات الحادة الساكنة والمتحركة الراجمة والصاعقة من تخترق المسامع ومنها من تخترق الارض من شدة ما فيها من تفاعلات تجمع بين الجهل والطغيان
وبين [ التمعلم ] والتنطع . ومنها المنشطرة التي تصيب دون تمييز ودون معاينة تأخذ الاخضر واليابس وتبيد الامم بما فيها أمتنا الاسلامية .
حتى التعامل مع الاولياء والعائلة والاقارب يعكس هشاشة الايمان وسطحية العبادة فاذا لم يلمس الخير الاقرب اليك كيف سيصل الى الامة قاطبة . اذا لم يكن لك خير في والدك وامك كيف سيكون لك خير في النساء وفي الشيخ والعجوز والصبي والشجرة والبهيمة التي أوصى بها خير البرية .
- ما أكثر ما نراه في المنتديات من هؤلاء الى درجة انك تنفر نفورا من مواضيعهم وتتحسر ألما على معاملاتهم واذا تشجعت وشاركت فان عليك ان تتوقع اذلالا وسيلا جارفا من العبارات القاسية القاصمة والخادشة لتجد نفسك في اخر المشاركة مدحورا في نار جهنم ومع فرعون وهامان مصفوفا كل هذا لانك خالفت فكره ولم توافقه في رايه فلما تدعو لهم بالهداية تكون قد اجرمت في حقه كانك دعوت بالهداية الى نبي او صالح او ملك من الملائكة الكرام لا يخطئ ولا يسهى ابدا . واذا دعوته لتحسين الالفاظ واحترام كرامة الاشخاص وتلطيف المعاني حتى يفسح المجال للنقاش المفيد والاقناع المدلل والحوار الراقي دون تعدي على الشخوص ودون شتم ولعن وايذاء . تلحق بالملعونين والمغضوب عليهم ولو قدر للحاسوب ان يطلق رصاصا لكنت من المغدورين .
يدلل بالايات الكريمات والاحاديث فكره ورايه ويتخير ما يريد من محركات البحث ليس للدعوة وللهداية لكن للانتصار للنفس وتحطيم المنافس فاذا لم يتطع لذلك بد يكشر عن انيابه ليهطل عليه وابلا من المصطلحات التي ليست من ديننا ولا من سيرة نبينا .
الا يكفيك ان تقول لمن تراه في عقلك ضالا وخارجا عن الطريق القويم " هداك الله " " ربي يهديك ويبصرك " بدلا من لعنك له واسماعه ما لا يرضى رب العزة ولا نبيه وصحابته الكرام .فيرد عليك باكثر منها فتتلاعنون امام ربي العالمين وهو عليكم رقيب وحسيب .
مهما بلغ من فسق شخص او جبروته او انحرافه فعليك ان تهذب الفاظك وتحسن طريقة كلامك وتعاملك مع الناس ففسقه وضلاله يحاسبه به الله هو الاعلم لعله صادق وانت الذي على ضلالة فالمؤمن على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليس بلعان ولا فاحشا بل كالطيب والمسك اينما يحل ينشر الرائحة الطيبة لا الرائحة الكريهة والمسمع المؤذي والمشهد المخزي .
ولنقاش هذه الضاهرة المتفشية خصوصا في اشباه المتدينين أطرح الاسئلة البريئة التالية :
- هل تتأذى بما تشاهد وتسمع من مثل هذه الحالات سواء في الواقع المعيش أو في صفحات المواقع والمنتديات ؟ وهل من صفات المؤمن أن يكون كذلك والا لم تأخذه الحمية والغيرة على دينه وأمته ؟ .
وهل باللعن والفحش والسباب انتشر الاسلام في بقاع العالم وجذب اليه الناس واستهوى قلوبهم وافئدتهم .
هل يشفع للفاحش واللعان علمه ومنصبه ودرجته التي بلغها في الدنيا ؟
أقول لاخواني ان ارمى في غياهب سجن مدى الدهر خير لي من ان العن مسلما لحضة .
نسأل الله السلامة واللطف وان يبصرنا بعيوبنا ويقينا الفتن والضلال وأن يختم بالايمان النقي الطاهر الطيب الحلو اعمارنا ويربط على السنتنا فلا ننطق الا ما علمه لنا سيد الخلق اجمعين ويكون اخر كلامنا لا اله الا الله محمد رسول الله .