"ما كان رسول الله فاحشاً ولا لعاناً " من الاحاديث الـمهجورة ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
السلام عليكم ومرحبا بالمهتمين .

تسائلات متلاطمة تقول في حيرة من امرها :

هل شرع الله جلا وعلا وأباح رسوله الكريم صاحب الاخلاق الرفيعة من اوتي مكارم الاخلاق للمؤمنين اللعن والشتم والقذف والسباب والتنابز بالالقاب والمعايرة والتصنيف الديني بين كافر ومسلم ومنافق وصادق ومجاهد وقاعد وصالح وطالح وووووو وغيره من المصطلاحات المستحدثة في ديننا للاسف . والتي كنت أحب ان تكون مصطلحات مستحدثة في العلوم والتقنية والفلك .

هل امرنا باللعن والشتم ورمي المحصنات وهتك الأعراض والتنابز والبذائة والكلام الفاحش المثير للاشمئزاز والداعي للنفور .

أرجو ان أجد من يني ردربي في هذه الضلمة الحالكة وأجد من هؤلاء بيانا ودليلا لعلنا تعلمنا أصول ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة على غير الهدى الصحيح والطريق القويم .
لعلنا اخذنا الاسلام على مجموعة من الملعونين والكفرة والمارقين فزيفو لنا ديننا حتى انقشع الزيف بأيدي الاجيال الجديدة من المتدينين والشيوخ والاعلام ومنابر العلم والفقه والمعرفة .

هل هذه صفات المؤمن أم مبطلات الايمان أم موجبات الايمان التي لا يكتمل ايمان احدنا حتى يكون لعانا فاحشا بذائا قاذفا راميا للمحصنات وشتاما لسانه كالسيف القاطع على الرقاب يقطع المسامع ويخدش الحياء وينزل العاصفة على من يشاء .

اصبحنا نشاهد بعض اشباه المؤمنين والمتفيقهين والمتغطرسين من ينصبون انفسهم الحكم والمشرع والقائم على أمر الدين والعارف بمصالح الامة والناصر الوحيد لها دون غيره . فيدعوه اندفاعه وحماسته الاسطورية المكتسبة من بعض المقالات وبعض الكتيبات والمنشورات المزخرفة أو حتى يصل به علمه الى موصل يطغى به فوق الجميع فيبيح له التعدي والقفز فوق كل شيء يصادفه بما فيها الدين والأخلاق والمعاملات والاحترام وحسن الاخلاق وطيبة المعشر ولطف المعاملة وكل خلاق حميد .

فلان الفلاني والعالم الفلاني والشيخ الفلاني والشخصية الفلانية لعنه الله واخزاه المنافق الطاغوت الخبيث الـ ........ الى مالا نهاية مما لم نسمعه او نقرئه في سير الانبياء والصالحين والتابعين الا في زمننا هذا زمن الضلام والفتن وتسرب الايمان من قلب المسلم كما تسرب الماء من بين اصابع اليد . زمن مخترعي ومبتكري المصطلحات الحادة الساكنة والمتحركة الراجمة والصاعقة من تخترق المسامع ومنها من تخترق الارض من شدة ما فيها من تفاعلات تجمع بين الجهل والطغيان
وبين [ التمعلم ] والتنطع . ومنها المنشطرة التي تصيب دون تمييز ودون معاينة تأخذ الاخضر واليابس وتبيد الامم بما فيها أمتنا الاسلامية .
حتى التعامل مع الاولياء والعائلة والاقارب يعكس هشاشة الايمان وسطحية العبادة فاذا لم يلمس الخير الاقرب اليك كيف سيصل الى الامة قاطبة . اذا لم يكن لك خير في والدك وامك كيف سيكون لك خير في النساء وفي الشيخ والعجوز والصبي والشجرة والبهيمة التي أوصى بها خير البرية .

- ما أكثر ما نراه في المنتديات من هؤلاء الى درجة انك تنفر نفورا من مواضيعهم وتتحسر ألما على معاملاتهم واذا تشجعت وشاركت فان عليك ان تتوقع اذلالا وسيلا جارفا من العبارات القاسية القاصمة والخادشة لتجد نفسك في اخر المشاركة مدحورا في نار جهنم ومع فرعون وهامان مصفوفا كل هذا لانك خالفت فكره ولم توافقه في رايه فلما تدعو لهم بالهداية تكون قد اجرمت في حقه كانك دعوت بالهداية الى نبي او صالح او ملك من الملائكة الكرام لا يخطئ ولا يسهى ابدا . واذا دعوته لتحسين الالفاظ واحترام كرامة الاشخاص وتلطيف المعاني حتى يفسح المجال للنقاش المفيد والاقناع المدلل والحوار الراقي دون تعدي على الشخوص ودون شتم ولعن وايذاء . تلحق بالملعونين والمغضوب عليهم ولو قدر للحاسوب ان يطلق رصاصا لكنت من المغدورين .
يدلل بالايات الكريمات والاحاديث فكره ورايه ويتخير ما يريد من محركات البحث ليس للدعوة وللهداية لكن للانتصار للنفس وتحطيم المنافس فاذا لم يتطع لذلك بد يكشر عن انيابه ليهطل عليه وابلا من المصطلحات التي ليست من ديننا ولا من سيرة نبينا .
الا يكفيك ان تقول لمن تراه في عقلك ضالا وخارجا عن الطريق القويم " هداك الله " " ربي يهديك ويبصرك " بدلا من لعنك له واسماعه ما لا يرضى رب العزة ولا نبيه وصحابته الكرام .فيرد عليك باكثر منها فتتلاعنون امام ربي العالمين وهو عليكم رقيب وحسيب .

مهما بلغ من فسق شخص او جبروته او انحرافه فعليك ان تهذب الفاظك وتحسن طريقة كلامك وتعاملك مع الناس ففسقه وضلاله يحاسبه به الله هو الاعلم لعله صادق وانت الذي على ضلالة فالمؤمن على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليس بلعان ولا فاحشا بل كالطيب والمسك اينما يحل ينشر الرائحة الطيبة لا الرائحة الكريهة والمسمع المؤذي والمشهد المخزي .

ولنقاش هذه الضاهرة المتفشية خصوصا في اشباه المتدينين أطرح الاسئلة البريئة التالية :

- هل تتأذى بما تشاهد وتسمع من مثل هذه الحالات سواء في الواقع المعيش أو في صفحات المواقع والمنتديات ؟ وهل من صفات المؤمن أن يكون كذلك والا لم تأخذه الحمية والغيرة على دينه وأمته ؟ .
وهل باللعن والفحش والسباب انتشر الاسلام في بقاع العالم وجذب اليه الناس واستهوى قلوبهم وافئدتهم .
هل يشفع للفاحش واللعان علمه ومنصبه ودرجته التي بلغها في الدنيا ؟

أقول لاخواني ان ارمى في غياهب سجن مدى الدهر خير لي من ان العن مسلما لحضة .
نسأل الله السلامة واللطف وان يبصرنا بعيوبنا ويقينا الفتن والضلال وأن يختم بالايمان النقي الطاهر الطيب الحلو اعمارنا ويربط على السنتنا فلا ننطق الا ما علمه لنا سيد الخلق اجمعين ويكون اخر كلامنا لا اله الا الله محمد رسول الله .


 
شكرا ابو فيصل.

اعتقد انني فهمتك وفهمت ما ترمي اليه.

ما كتبت هذا اكليمات الا بعد ان فاض الكاس.

ومن يطلع على قسم السياسة سيتاكد مما قلت.

طعن وسب في العلماء . من قبل من ؟ لربما من واحدا لايحسن الوضوء والاستنجاء.

يطعن في علماء الامة على اختلاف توجهاتهم الواحد منهم افنى عمره في خدمة الدين

حتى وان اخطا فيعذر ويعفى عن زلااته وتتجتنب ولا يطعن في عرضه.

هذا الصنف الذي ذكرته الواحد يخشى حتى مناقشتهم في النت خشية ان يرموا الواحد بالخروج

عن الدين والملة.
والسلام.
 
حروفُنا تُشبهنا ,,,,وكـــــــفى !
كل إنسان تمتد ملامح اخلاقه إلى يداه وماينتج عنها,نتعامل مع لوحة المفاتيح كما نتعامل مع اي انسان نواجهه هذا في عالم المنتديات,
و نعم قد يصل بنا الامر إلى التضايق حين يمس الامر الدين الأسلامي ورموزه لأنه بنظري
كل شيء يمكن ان نتجاوزه و نتغاضى عنه إلا فيما يخص الإسلام وقواعده فهنا نستل حروفنا من غمدها ,
بالحق وبالادب وبالمعامله و بالدليل لا بالسب والشتم و اللعن وغيره ,,اما في اليوميات فنحن امام متلازمه نتوارثها بالأسماع,
فهذا يسب قريبه وذاك يلعن ابنه وتلك تشتم معلمتها إلا ان وصلنا إلى حرمة العلماء وتمادى
الكثيرواذنب الكبير وهبطت معدلات الأخلاق وتفاخر هذا وذاك ,
قد يطول الموضوع ان كنا سنتحدث عن كيفيه قبول الكلام السيء من الآخرين ويطول اكثر حين
سنتحدث عن الطرف الآخر طفيلي الأفكار والمباديء ذو الشتم والسباب,
والذي لايعطينا دليلا ولا يتحدث بحقائق بل يحاول ان يعيقنا بقوله وقبيح لفظه ,
صدقني لو ان الانسان الذي يسب و يلعن يمتلك منطقا وأدله ويتحدث من خلفيه ثابته
لما لجا لهذاابدا لأن لديه مايقوله ومايناقشه ومايطرحه من معرفه وثقافه ,,
ولديه من الأساليب الكثير ويهتم في ان يصل إلى نتيجه نهائيه اما مثل هؤلاء فثق ثقه تامه بانهم لايملكونألا مايسمعونه من نعيق الغير لا غير !
لذلك أضيف سطر بسيط يحمل صفحات من التهذيب :
الشتمُ الذي يوجه للناجحين من حسـادهم هي طلقاتُ مِدفعِ الأنتصارِ،وإعلانات الفوز،
ودعاية مجانية للتفوق!!
هذا السطر فيما يختص بغير الدين من الامور الحياتيه فمن يسبك دعه يعلن لك في صفحتك
عنك,فهو لايسبك من دليل او من حقيقه لكنه لم يستطع ان يكون كما يجب ولا يملك إلا لسانه يشنق به كل الأدب,,
اما فيما يخص الدين فالحال مؤسف فقد تجد جارك يتطاول على امام المسجد ويصفه بالإنغلاق
والمخادعه ويتهجم عليه , بل تجده لايعرف من الاحكام إلى مسمياتها ومن المفاهيم إلا ليبراليتها ,
وهنا نضيف بان الليبراليه وصلت ماوصلت فلم تعد مجرد توجه فكري وحسب بل يخشى
منها ان تصل إلى دين بتشريعاته التي ينادى لها و أهمها
(العقل بنسبة 12% والهوى بنسبة 38% والسفارات الأمريكيّة بنسبة 50%)
فهل نتوقع حسنا ولينا وعلمامن هؤلاء الذين يلغون حتى
الادب مع الله ,في حين القرءان الكريم جائنا مخاطبا للعقول !!
اذا لا يوجد صاحب علم واخلاق سليمه يتطاول بإسم الدين ,هؤلاء فهموا الأمور بغير نصابها
ووضعوا لها مكاييل وعُميت بصيرتهم , واتخذوا مسمى عالم او أستاذ او شيخ او باحث
قاعده تبيح لهم التقليل والإزدراء من الحق و ممثليه .نحن نقتدي بالسلف وحاليا بأتباع السلف ممن نراهم
يطبقون القرءان في اساليبهم وفي توجيههم و ممن ينقلون العلوم من مصادرها ويتحملون من
يخطيء بحقهم و يتقبلون السوء حتى تصل صورة الإسلام الحقيقيه وليس من شخصيه مأفونه
قاصره عن العلم ,
اذا مايحدث من حقيقه هؤلاء ممن يدعون تمثيل الإسلام واضحه, فتعاليم الدين لا تحتاج إلى كل هذا
العنف . يكفينا ان نهدأ نستمع جيدا نركز عندها سنصل للجواب وسنظهر طبيعة الإسلام كما هي

فالأخلاق أمــم !
 



الأمر استفحل وطغى وصار وباءا ...
الأمَر في المنتديات أنك تجد صغيرا أرعنا تافها يجادل بقبح ويسب
ولا يعرف من يوجه له الكلام..هل هو شخص أكبر منه أم كيف ...!
تجده يسب ويقذف ويهين ويستخف ولا يحسب حساب كلامه..!
فعلا أمر مخزي
ماعلى الشخص هنا إلا أن يلزم الصمت عله يحتفظ بما بقي له
فمجادلة هؤلاء مضيعة للوقت والجهد
فان تجادل بالتي هي أحسن كان بها
وإن لم يكن فعليه بالتنحي جانبا حتى لا يفقد احترامه شيئا فشيئا

اما عن اللعنة والملعون فقد قرأت حديثا فيما معناه
ان الشخص عندما يلعن شخصا آخر ترتفع اللعنة الى السماء فان لم يكن صاحبها يستحقها هبطت اللعنة على صاحبها الذي دعى بها...
لذا وجب التحفظ وعدم لعن هذا وذاك عبثا ..!

جزاك الله خيرا على الموضوع وبارك الله فيك



 
آخر تعديل:
إياك وتجريح الأشخاص والهيئات وكن سليم اللسان وطيب الكلام وعذب الألفاظ مأمون الجانب .

نحن نستصغر الدنوب والمفروض أننا نستعظمها
 
أرحب بكل المداخلات القيمة هنا وأعتذر على تأخر مداخلاتي لانشغالي في المنتدى لكن سيكون لي رد على كل مداخلة لاثراء الموضوع ان شاء الله واستخلاص الفائدة من المناقشات .
 
بسم الله ..

بارك الله فيك ابوفيصل .. ولعل القوم يستفيقون من غفلتهم .. ويعودون الى رشدهم.

ارادوا الاحسان بزعمهم فأساؤا كثيرا من حيث لا يشعرون .. واخشى ان تنطبق عليهم هذه الآية

قوله تعالى : (( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )).

حينما يؤخذ الدين من الصحف والكتب والمطويات .. ويصبح الدين أشكال ومظاهر يقاس بقصر

القميص وطول اللحية وعود الاراك .. حينها نرى الرويبضة يتكلم في امر الامة .. والامعة السفيه

يحاكم العلماء ويقاضيهم .. فيفسق ويبدع بل ويكفر .. والله المستعان.

الواجب توعية الشباب والتحذير من هذا الطريق المضل .. والضرب على ايدي العابثين من هذا الصنف

وعدم اتاحة الفرصة لهم والمجال ( صحف ومنابر ومنتديات ) للكتابة ونشر سمومهم .. والفتنة اشد من القتل.

وصدق الامام ابو حنيفة حينما رأى انه يجب الاخذ على ايدي المفتي بغير علم وسجنه ومنعه من الكلام

في دين الله .. فحفظ الدين من اكبر الكليات الواجب صونها.

فهؤلاء الغوغايين يستحقون اكثر من ذلك حفظا لهذا الدين من العبثية . وهنا ياتي دوركم الاخ ابو فيصل

بردع الجماعة الذين يسبون جهارا العلماء ويفسقونهم ومنعهم وهذا واجب شرعي مؤكد .. والاخوة

الاعضاء معك بالتنبيه والمساعدة والتوعية.

جزيتم خيرا .. والسلام.
 
آخر تعديل:
برك الله فيك اخي غالي
اولا
الجميع عاد يتحدث في امور لاتعنيه ويقول كلام تافه لاخير فيه ولا فائدة
بخصوص القذف وتجريح اصبح الكل يشتم ويسب الاخيرين بدون سبب
لانها عادة سيئة اكتسبها بعض اشخاص وتسربت مثل الفيروس الذي يصيب جهاز الكومبيوتر
فهو ينتقل من جهاز الى جهاز بواسطة cd او usb فا اشخاص اياضا تتنقل اليهم العدوة بواسطة اشخاص تافهين
لهذا النصحية التي اقدمها لنفسي ولي غيرى باِن يحفظ لاسانه يسلك من شر امور
وكيما يقلو بلعامية تاعنا
احفظ الميم تحفظك
مشتش
منروحش
منجيش
منيش عارف
والخ ..............
رسالتي اظنها وصلت وللحديث بقية
تحياتي اخي غالي
 
توقيع بيكهام
شكرا ابو فيصل.

اعتقد انني فهمتك وفهمت ما ترمي اليه.

ما كتبت هذا اكليمات الا بعد ان فاض الكاس.

ومن يطلع على قسم السياسة سيتاكد مما قلت.

طعن وسب في العلماء . من قبل من ؟ لربما من واحدا لايحسن الوضوء والاستنجاء.

يطعن في علماء الامة على اختلاف توجهاتهم الواحد منهم افنى عمره في خدمة الدين

حتى وان اخطا فيعذر ويعفى عن زلااته وتتجتنب ولا يطعن في عرضه.

هذا الصنف الذي ذكرته الواحد يخشى حتى مناقشتهم في النت خشية ان يرموا الواحد بالخروج

عن الدين والملة.
والسلام.

بارك الله فيك هذه الضاهرة منتشرة في كل مكان ويوجد من اعتبرها كالعقيدة فتراه يطعن في كل شيء ويتبع اي شيء ويصدق الطعن قبل الحقيقة ثم ترى لسانه قاطعا وكلامه جارحا ومتشددا وزاجرا والدين ما انتشر بالزجر والشدة بل حسن الاخلاق وطيب اللسان .
 
حروفُنا تُشبهنا ,,,,وكـــــــفى !
كل إنسان تمتد ملامح اخلاقه إلى يداه وماينتج عنها,نتعامل مع لوحة المفاتيح كما نتعامل مع اي انسان نواجهه هذا في عالم المنتديات,
و نعم قد يصل بنا الامر إلى التضايق حين يمس الامر الدين الأسلامي ورموزه لأنه بنظري
كل شيء يمكن ان نتجاوزه و نتغاضى عنه إلا فيما يخص الإسلام وقواعده فهنا نستل حروفنا من غمدها ,
بالحق وبالادب وبالمعامله و بالدليل لا بالسب والشتم و اللعن وغيره ,,اما في اليوميات فنحن امام متلازمه نتوارثها بالأسماع,
فهذا يسب قريبه وذاك يلعن ابنه وتلك تشتم معلمتها إلا ان وصلنا إلى حرمة العلماء وتمادى
الكثيرواذنب الكبير وهبطت معدلات الأخلاق وتفاخر هذا وذاك ,
قد يطول الموضوع ان كنا سنتحدث عن كيفيه قبول الكلام السيء من الآخرين ويطول اكثر حين
سنتحدث عن الطرف الآخر طفيلي الأفكار والمباديء ذو الشتم والسباب,
والذي لايعطينا دليلا ولا يتحدث بحقائق بل يحاول ان يعيقنا بقوله وقبيح لفظه ,
صدقني لو ان الانسان الذي يسب و يلعن يمتلك منطقا وأدله ويتحدث من خلفيه ثابته
لما لجا لهذاابدا لأن لديه مايقوله ومايناقشه ومايطرحه من معرفه وثقافه ,,
ولديه من الأساليب الكثير ويهتم في ان يصل إلى نتيجه نهائيه اما مثل هؤلاء فثق ثقه تامه بانهم لايملكونألا مايسمعونه من نعيق الغير لا غير !
لذلك أضيف سطر بسيط يحمل صفحات من التهذيب :
الشتمُ الذي يوجه للناجحين من حسـادهم هي طلقاتُ مِدفعِ الأنتصارِ،وإعلانات الفوز،
ودعاية مجانية للتفوق!!
هذا السطر فيما يختص بغير الدين من الامور الحياتيه فمن يسبك دعه يعلن لك في صفحتك
عنك,فهو لايسبك من دليل او من حقيقه لكنه لم يستطع ان يكون كما يجب ولا يملك إلا لسانه يشنق به كل الأدب,,
اما فيما يخص الدين فالحال مؤسف فقد تجد جارك يتطاول على امام المسجد ويصفه بالإنغلاق
والمخادعه ويتهجم عليه , بل تجده لايعرف من الاحكام إلى مسمياتها ومن المفاهيم إلا ليبراليتها ,
وهنا نضيف بان الليبراليه وصلت ماوصلت فلم تعد مجرد توجه فكري وحسب بل يخشى
منها ان تصل إلى دين بتشريعاته التي ينادى لها و أهمها
(العقل بنسبة 12% والهوى بنسبة 38% والسفارات الأمريكيّة بنسبة 50%)
فهل نتوقع حسنا ولينا وعلمامن هؤلاء الذين يلغون حتى
الادب مع الله ,في حين القرءان الكريم جائنا مخاطبا للعقول !!
اذا لا يوجد صاحب علم واخلاق سليمه يتطاول بإسم الدين ,هؤلاء فهموا الأمور بغير نصابها
ووضعوا لها مكاييل وعُميت بصيرتهم , واتخذوا مسمى عالم او أستاذ او شيخ او باحث
قاعده تبيح لهم التقليل والإزدراء من الحق و ممثليه .نحن نقتدي بالسلف وحاليا بأتباع السلف ممن نراهم
يطبقون القرءان في اساليبهم وفي توجيههم و ممن ينقلون العلوم من مصادرها ويتحملون من
يخطيء بحقهم و يتقبلون السوء حتى تصل صورة الإسلام الحقيقيه وليس من شخصيه مأفونه
قاصره عن العلم ,
اذا مايحدث من حقيقه هؤلاء ممن يدعون تمثيل الإسلام واضحه, فتعاليم الدين لا تحتاج إلى كل هذا
العنف . يكفينا ان نهدأ نستمع جيدا نركز عندها سنصل للجواب وسنظهر طبيعة الإسلام كما هي

فالأخلاق أمــم !

بارك الله فيك اننا للاسف الشديد نطبق الاسلام قولا لا فعلا .ومضهرا لا باطنا ننصب انفسنا الاوصياء عنه بينما نحن نعاديه بطمس تعاليمه السمحة ونعارض سنة نبيه وسيرته المتخلقة .
فنتصنع الايمان ونقوم بعكسه .
شكرا للمداخلة القيمة والتي لخصت مانود نقاشه هنا .
 



الأمر استفحل وطغى وصار وباءا ...
الأمَر في المنتديات أنك تجد صغيرا أرعنا تافها يجادل بقبح ويسب
ولا يعرف من يوجه له الكلام..هل هو شخص أكبر منه أم كيف ...!
تجده يسب ويقذف ويهين ويستخف ولا يحسب حساب كلامه..!
فعلا أمر مخزي
ماعلى الشخص هنا إلا أن يلزم الصمت عله يحتفظ بما بقي له
فمجادلة هؤلاء مضيعة للوقت والجهد
فان تجادل بالتي هي أحسن كان بها
وإن لم يكن فعليه بالتنحي جانبا حتى لا يفقد احترامه شيئا فشيئا

اما عن اللعنة والملعون فقد قرأت حديثا فيما معناه
ان الشخص عندما يلعن شخصا آخر ترتفع اللعنة الى السماء فان لم يكن صاحبها يستحقها هبطت اللعنة على صاحبها الذي دعى بها...
لذا وجب التحفظ وعدم لعن هذا وذاك عبثا ..!

جزاك الله خيرا على الموضوع وبارك الله فيك




اغلبنا يتفادى الخوض معهم في نقاش او مجادلة مهابة الفاظهم وعباراتهم الجارحة والتي تخرج عن المعاملات لنجد انفسنا امام اتهامات وتصنيفات .واحكام غريبة ومزعجة في نفس الوقت .
فيخلطون الايات والاحاديث بردودهم المنافية للدين والاخلاق والاعراف .

إياك وتجريح الأشخاص والهيئات وكن سليم اللسان وطيب الكلام وعذب الألفاظ مأمون الجانب .

نحن نستصغر الدنوب والمفروض أننا نستعظمها

بالفعل قد يصل الامر الى التفاخر والتمادي في الامر ضنا انه الحق والصحيح وهو كارثة تهوى بصاحبها الى اسفل الدرك .
بارك الله فيك .
 
بسم الله ..

بارك الله فيك ابوفيصل .. ولعل القوم يستفيقون من غفلتهم .. ويعودون الى رشدهم.

ارادوا الاحسان بزعمهم فأساؤا كثيرا من حيث لا يشعرون .. واخشى ان تنطبق عليهم هذه الآية

قوله تعالى : (( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )).

حينما يؤخذ الدين من الصحف والكتب والمطويات .. ويصبح الدين أشكال ومظاهر يقاس بقصر

القميص وطول اللحية وعود الاراك .. حينها نرى الرويبضة يتكلم في امر الامة .. والامعة السفيه

يحاكم العلماء ويقاضيهم .. فيفسق ويبدع بل ويكفر .. والله المستعان.

الواجب توعية الشباب والتحذير من هذا الطريق المضل .. والضرب على ايدي العابثين من هذا الصنف

وعدم اتاحة الفرصة لهم والمجال ( صحف ومنابر ومنتديات ) للكتابة ونشر سمومهم .. والفتنة اشد من القتل.

وصدق الامام ابو حنيفة حينما رأى انه يجب الاخذ على ايدي المفتي بغير علم وسجنه ومنعه من الكلام

في دين الله .. فحفظ الدين من اكبر الكليات الواجب صونها.

فهؤلاء الغوغايين يستحقون اكثر من ذلك حفظا لهذا الدين من العبثية . وهنا ياتي دوركم الاخ ابو فيصل

بردع الجماعة الذين يسبون جهارا العلماء ويفسقونهم ومنعهم وهذا واجب شرعي مؤكد .. والاخوة

الاعضاء معك بالتنبيه والمساعدة والتوعية.

جزيتم خيرا .. والسلام.


ان الرادع الحقيقي والوحيد هو الله فاذا لم يتقو قول الله ونهيهم عن مثل هذه الامور فكيف يردعهم العبد الضعيف . لكن ندعو لهم بالهداية ونبين لهم خطئهم وننبههم ونأخذ بايديهم الى الصواب علهم يعلمون خطئهم فيستغفرون الله ويتوبون اليه قبل فوات الاوان فكم من كلمة استهان بها صاحبها قد تخسف باعماله وعباداته وتاكل حسانته وتنزله منزلة لا يعلم مصيرها الا الله نسال الله العافية وحسن الخاتمة .
بارك الله فيك .
برك الله فيك اخي غالي
اولا
الجميع عاد يتحدث في امور لاتعنيه ويقول كلام تافه لاخير فيه ولا فائدة
بخصوص القذف وتجريح اصبح الكل يشتم ويسب الاخيرين بدون سبب
لانها عادة سيئة اكتسبها بعض اشخاص وتسربت مثل الفيروس الذي يصيب جهاز الكومبيوتر
فهو ينتقل من جهاز الى جهاز بواسطة cd او usb فا اشخاص اياضا تتنقل اليهم العدوة بواسطة اشخاص تافهين
لهذا النصحية التي اقدمها لنفسي ولي غيرى باِن يحفظ لاسانه يسلك من شر امور
وكيما يقلو بلعامية تاعنا
احفظ الميم تحفظك
مشتش
منروحش
منجيش
منيش عارف
والخ ..............
رسالتي اظنها وصلت وللحديث بقية
تحياتي اخي غالي

تكثر الفتن والقلاقل في زمننا هذا والانسان يلزم الجماعة ولا يتدخل في الامور العضيمة التي حدد لها اصحابها هم من يخوضون فيها وينشغل المؤمن عنها ولا يكون ممن يوقضون الفتة ويأججون نارها لتحرقهم وتحرق من حولهم ويبوئون بسوء العاقبة .بارك الله فيك .
 
السلام عليكم ورحمة الله
عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
علمنا رسولنا ما لم تعلمه أقوام قبلنا
علمنا ان الكلمة الطيبة رسول الى القلوب
علمنا ان افشاء السلام وسيلة للتحابب
علمنا كيف يكظم الواحد منا غيظه وزيجتجنب الاساءة الى غيره مهما كانت الاساءة
علم البر والاخلاق الكريمة
في حين تتطاول الالسن محدثة شروخا في الصميم الاخلاقي والديني للمرء
فأصبح التجريح مكيال لمن لاحجة له او ضعفت شوكته في القتال
فمال الى كيل التهم والسب واللعان
ولابأس أن يخلط أرذل الكلام ببعضه ليسمو بقدمه على رأس من يتحاور معه
هدانا الله لسواء السبيل وطيب ألسنتنا بذكره وجعله قدوة لنا في فيما لو تآسينا به فيه سمونا عن السقوط
أشكر اخي على الموضوع القيم والنصيحة الغالية
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية أستغفر الله مما جنى لساني من خطأ وزلل تجاه بعض الأعضاء وذلك في حالات غضب استوجبت الغضب لمن فيه غيرة

ثانياً التكفير واللعن دونما دراية يعد ذنباً عظيماً على الواحد منا مراجعة نفسه ألف مرة ولعلي وقعت بلعن أحد حكام العرب ولم أكفّر أحداً ــ وما كنت كذلك ولله الحمد ــ ثم نصحني أخي أبو عمر الفاروق فاستغفرت وتراجعت

أخي صدقني نحن نبتعد عن ديننا ببعدنا عن تقبل النصح وهذا الطرح ما هو إلا نصح وتقرب للقلوب لتزيل غمة الشتم واللعن والتكفير

وثق أن هناك أبواب تيسر ذلك ومن بينها بعض مواضيع تجعل الحليم حيراناً

فعلى صعيد اللمة ترى ببعض خواطر البوح كفراً بواحاً وتدري كم مرة راسلتكم بشأن أحد الأعضاء الذي استهوى الكفر

القسم السياسي يرتاده بعض المكفرين فيكفرون من شاؤوا بما شاؤوا وهناك بعض الأخوات من تدخل من باب خالف تعرف

فتضع نفسها بين اتهامات وشكوك ومواطن ريب

وقد قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

رحم الله إمرأً جبَّ المغيبة عن نفسه

بقسم الشريعة تجد من يكفر السادة الصوفية ويطعن فيهم فقط لاستنباطه ونسخه بعض المقالات والكذب من بعض المواقع دونما الرجوع لكتب القوم الأصلية أو مجالستهم للحكم عليهم

وكنت مرة طلبت من أحد أعضاء الادارة حذف موضوع عن النكات فيه ما فيه من قلة الحياء وسوء الخلق والمفاسد

لن أزيد فرسالتي وصلت ورأيي بات واضحاً وتعليقي موسعاً فأعتذر لكم عن إطالتي

حفظك الله أبو فيصل وجزاك كل خير

وجعلك من الهادين المهديين

وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وأن يجعلنا نعمل بما نعلم
 
ربما أكون منهم من يدري..............أذكر نفسي قبل القاريء بما سأجيب
..هل تتأذى بما تشاهد وتسمع من مثل هذه الحالات سواء في الواقع المعيش أو في صفحات المواقع والمنتديات ؟
..طبعا ونأسف لما آلت إليه تلك العقول الضعيفة الإيمان
وهل من صفات المؤمن أن يكون كذلك والا لم تأخذه الحمية والغيرة على دينه وأمته ؟ .
والرسول
salla-icon.gif
يقول: ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي))(3) رواه الترمذي

وهل باللعن والفحش والسباب انتشر الاسلام في بقاع العالم وجذب اليه الناس واستهوى قلوبهم وافئدتهم .

كان للرفق والسماحة والكلمة الطيبة والإحسان إلى الناس والرحمة بهم وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، الأثر القوي في انتشار الإسلام في ربوع المعمورة، فقد روى لنا التاريخ أن كثيراً من الشعوب في جنوب آسيا، كشعوب الفلبين وماليزيا وأندونيسيا وغيرهم، إنما دخلوا في الإسلام نتيجة احتكاكهم بالمسلمين، وتعرفهم على أخلاقهم الفاضلة التي كانوا يتعاملون بها معهم، مما جعلهم يتأثرون بأخلاقهم، ويتأسون بهم، الأمر الذي أدى إلى دخوله في دين الإسلام جملة من غير إكراه ولا قتال. ‏
هل يشفع للفاحش واللعان علمه ومنصبه ودرجته التي بلغها في الدنيا ؟
قال صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيَّ ) رواه الترمذي. وقال: حسن صحيح.

إن العولمة، وما أنتجته من ثقافة التوجه المادي البحت، أرْدَتنا نحو سوء الكلام لتحقيق دنيانا؟! فغفونا وأخلدنا، تاركين الحبل على غاربه للكلمة الخبيثة، تهدم أخلاقنا وديننا ودنيانا
ألا يجدر بنا أن نعود إلى شافي الصدور، ومهذب الكلام؟ كلام الله – تبارك وتعالى – القائل: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا، وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ، وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ)..
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}
بارك الله فيك على الإلتفاتة الرائعة .............سدد الله خطاك وزادك نورا على نورونفع بك الأمة
 
آخر تعديل:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom