الحب ثقة...إذا زالت زال كل شيء خلفها...
تفانيت في العطاء ...ولكن هذا التفاني هو هاوية نهايتي...
مؤلم جدا أن أكون صادقة في إحساسي..صادقة في كلامي...صادقة في كل تصرفاتي...ويأتي الآخر فيتهمني بالخيانة..بالكذب..وبلا مبرر واضح!!!
عانيت الكثير من الجراح...ولكنها كانت نقطة في بحر آلامي ...عندما تلقيت جرحي منك أنت...
تكمن صعوبة أغلب الصعوبات في حياتنا...في أنها تسبب لنا الألم كثيرا...
الخيرة فيما اختاره الله لنا...والشر فيما نختاره نحن لأنفسنا...
أحب ذاك الأشتياق الذي يولده البعد...وأحب ذاك العتاب الذي يأتي به الغياب...
بعد انقضاء أشهر مع حب زائف
آمنت أشد الإيمان أنني كنت واهمة في دنيا من حب أسميتها أنت...
لأنني لم أعرف الحب إلا معك أنت..
ولم أتعلم مفرداته إلا منك أنت..
ولم أسمح لرجل ان يقتحم دنياي يوما..
سواك أنت..
ورغم هذا أعترف برضى تام..
وبابتسامة عريضة تعلو شفتاي
دون أن أواري عيناي خجلا منك..
بأنني كنت وما زلت أحبك...
كنت صادقة معك في كل لحظة مرت بيننا..
لم أخدعك..ولم أحاول قط تزييف مشاعري نحوك...
كما فعلت أنت بي
لم أختلق حبيبا أسطوريا ...أناجيه وأعبر له عن حبي الواهم
لأشعل به نار الغيرة في قلبك
كما فعلت أنت بي
آآآآآآآآآآآه
لا أريد العبث بملفات عزمت على إغلاقها
وليس لدي رغبة في بعثرة أوراق ما صار لمعرفة المخطىء منا
يكفيني صدق مشاعري معك وحبي
والحقيقة...لست نادمة
لست نادمة أبدا لأنني توهمت بصدقك
على العكس تماما..
فقد عشت في ذلك الوهم أجمل أيام عمري
لا ولن أنكر أنه أحساس مؤلم حد النخاع...
أن أكتشف بعد مضي وقت من الحب انه كان نسجا من الأوهام..
وأن كل ما كان هو وهم من الأحلام نسجته وحدي وحييت فيه وحدي...وفقدته وحدي
...
متجاوزة ألمي
وبعيدا عن قلب أنثى جريح..
وبكل مشاعر الصدق التي مرت بي
وبعمق السعادة التي كانت تجتاحني لوجودك بقربي
أقول لك:
لم أطلب منك غير ان تتحمل جنوني في لحظة انكسار كنت أمر بها...
لحظات ضياع الذات كنت أعيش فيها...
ودوامات من القهر كنت أتخبط فيها...
وكنت أنت الملاذ الذي ألجأ إليه..وأنت تعلم هذا
كنت أنت السعادة التي عشتها لأيام بصدق...
حتى ولو لم تكن لي ولم أكن لك
والآن...عش مع حبك الوهمي الذي أوهمته نفسك...وجرحت به غروري كأنثى..
ولا أريد منك سوى أن تذكرني بخير لا غير
وبالرغم من الذي صار...
فأنت أروع إنسان عرفته في أجمل لحظات من أيام عمري المؤلمة
في كل صلاة..ومن بين المناجاة لرب السماوات الذي جمعني بك يوما
أن يسعدك في الدارين
لا أدري هل وجودك في حياتي يا حبيبي كان برغبتي..أم أن القدر قد ساقك إلي...
ولحد الساعة لا أعلم كيف صار ولماذا أنت بالذات..
...
ولكنني علمت أننا حين نعشق شخصا ليس لنا حد الجنون..نكون كمن يبحث عن العناء والشقاء لنفسه..كمن يعشق الوجع والألم ويتلذذ بهما...ومع هذا لن نكون في حال العشق واعين..ومدركين...فمشاعر الحب الصادق..وجنون العشق قد غيبونا عن أرض الواقع...والقلم مرفوع عن المجنون حتى يعقل...
من أسوأ ما اكتشفت وما رأيت...
*أن يكون الانسان في قمة التعب والألم وراحته بين يديه...
*أن يكون في وسعه الابتسام..ولكنه لا يقوى على تحريك شفتيه!!
*أن يتمكن من إسعاد غيره ويصعب عليه إسعاد نفسه...
ومن أغرب ما رأيت...
*أن نتمكن من الابتسام رغم نزيف الجراح..
*أن تمتلئ عيناك من الدموع ولا يراها غيرك..
*أن تصرخ وتصرخ وتصرخ من شدة الألم ويظن غيرك أن أسعد خلق الله..
...
والمضحك أن الحب كان بين يدي...وخرجت أبحث عنه خارج الحدود
ليعلم كل من يقرأ أنه...
متى ما تسلل البرود ..وقلة الصبر..وعدم تقدير الظروف على أي علاقة تجمع بين قلبين..
بدأت فكرة الخيانة تغزو الفكر بين الفينة والأخرى..
دون تحديد هوية الخائن أكان رجلا أم امرأة..
وفي نظري...أن الخيانة تكون بمجرد التفكير في شخص آخر
والمراة تقدر على هذا...وكذا الرجل...
وشتان بينهما
فخيانة الرجل تكون بالفعل...وخيانة المرأة تكون بالفكر...
من أعذب الامور وأكثرها روعة وسهولة..
أن نقع في الحب..
فالبداية فيه لا تحتاج إلا لهمسة حلوة..
يعقبها تعبير عن اشتياق..
تجعلنا نرى الوجود بالوان الطيف السبعة...
ولكن قمة العذاب وأكثر اللحظات ألما وصعوبة..
ان نقع تحت براثن الواقع..لنصبح مجبرين على إنهاء هذا الحب..
ووأد المشاعر الجميلة
ليكون الحزن والألم عنوانا إجباريا لنا..
ومهما حاولنا أن ننعم بنظرة من أهل الحب...
فلن نحصل عليها مجددا
...
آآآآآآآآآآآه
متعبة من أقصاي لأقصاي...
كلما حاولت جاهدة التهرب من الذكريات وإغلاق منافذها
أجدها تطاردني بلا رحمة ولا ملل
بل تتلذذ بكل آهات الشوق والحنين الذي أعانيهما
صباحكم سكر.... ومساكم عسل
لأول مرة أدركت معنى أن أكون ممتلئة وأنا في قمة الفراغ...فارغة من كل شيء..وممتلئة بك وحدك يا من تخاف علي من نسمة رقيقة...وتشاركني أحزاني وآهاتي...
عجبا لنفسي الحمقاء كيف تبحث عن حب خارج الحدود وهو ممتثل بين يديها..
ولكنها النفس...
أدعو ودعوت الله ان يعجزه عن نسياني وذكراي..
وفي هذه اللحظة بالذات...أدعوه وأرجوه أن يرزقني وإياه بالنسيان ومحو الذكريات...
سبحان من يغير ولا يتغير
لن أنسى عندما أكون "معصبة"..
تقول لي:أموت بتعصيبك..تؤبشي ألبي ريتك..
لتجعلني أضحك بلا توقف...
ومن اليوم فصاعدا ليس هنالك "تعصيب"...
لأنو راحت أيام تلك الصداقة الرائعة
ولن تعود...