ها أنا..
وطيفك لا يفارقني..
وحيداً مثل أحجية
أراقب عبر نافذتي
مسافات
وأسواراً تحاصرني
وأسواراً تحاصرني
فإغمض دونها جفني
وأسهر دون قمر
وأرحل دونما سفر..
* * *
كتبت إليك أهاتي
على ترتيلة الأرق
وحبر الدمع من قلقي
رسولي نحوك فخذي
ملامح من أسى غرقي
خذي يأسي..خذي عبثي
وما في النفس من رفثٍ
خذيني مثل أغنية
على أرجوحة القدر
أنا والدرب أقطعها بلا
قدمٍ
ولا خطو
ولا سفر
أنا وزمان الكون من عمري
طموحي نحوك أبدٌ
فهل أبدي بلا أثر..!
أنا لحظات من ماتوا بلاسببٍ
ومن عاشوا بلا سبب
أنا والدهر في حربٍ
فما عتبي على دهري
إذا ما زادني أرقاً
إذا ما عشت في خطر
أنا أصحو على ألم
ولا أغفو بلا ألم
أنا مليار معضلة
وهم الكون في جهة
وفي جهة لظي همي
أنا والنار في نبضي
حياة دونما عدم
عرفت مصائب الدنيا
فما إهتزت لها قدمي
فكيف الان يسألني
طبيب الدهر
ما سقمي..!
أأنثر من جراحاتي
مسافاتي
أأخبره..
عن الماضي...عن الذكرى التي أحيا
أأخبره..
أنا وتر بلا عزف ٍ
أنا خطأ بلا أسف ِ
أنا في ثورتي غضب
يلامس في الخفا ضعفي
أنا والجرح في قدري
ألملم دائماً
نزفي
ولكن حينما يأتي
رحيلي نحوك
فثقي
سأصرخ يا أنا.... يكفي!
فقد أدميتُ تاريخي
وقد مزقت أزماني
وقد شيعت أقراني
وكنت لدمعتي أخفي
وهذه الروح..
في كفي..
سأصرخ ...يا أنا... يكفي..!
وطيفك لا يفارقني..
وحيداً مثل أحجية
أراقب عبر نافذتي
مسافات
وأسواراً تحاصرني
وأسواراً تحاصرني
فإغمض دونها جفني
وأسهر دون قمر
وأرحل دونما سفر..
* * *
كتبت إليك أهاتي
على ترتيلة الأرق
وحبر الدمع من قلقي
رسولي نحوك فخذي
ملامح من أسى غرقي
خذي يأسي..خذي عبثي
وما في النفس من رفثٍ
خذيني مثل أغنية
على أرجوحة القدر
أنا والدرب أقطعها بلا
قدمٍ
ولا خطو
ولا سفر
أنا وزمان الكون من عمري
طموحي نحوك أبدٌ
فهل أبدي بلا أثر..!
أنا لحظات من ماتوا بلاسببٍ
ومن عاشوا بلا سبب
أنا والدهر في حربٍ
فما عتبي على دهري
إذا ما زادني أرقاً
إذا ما عشت في خطر
أنا أصحو على ألم
ولا أغفو بلا ألم
أنا مليار معضلة
وهم الكون في جهة
وفي جهة لظي همي
أنا والنار في نبضي
حياة دونما عدم
عرفت مصائب الدنيا
فما إهتزت لها قدمي
فكيف الان يسألني
طبيب الدهر
ما سقمي..!
أأنثر من جراحاتي
مسافاتي
أأخبره..
عن الماضي...عن الذكرى التي أحيا
أأخبره..
أنا وتر بلا عزف ٍ
أنا خطأ بلا أسف ِ
أنا في ثورتي غضب
يلامس في الخفا ضعفي
أنا والجرح في قدري
ألملم دائماً
نزفي
ولكن حينما يأتي
رحيلي نحوك
فثقي
سأصرخ يا أنا.... يكفي!
فقد أدميتُ تاريخي
وقد مزقت أزماني
وقد شيعت أقراني
وكنت لدمعتي أخفي
وهذه الروح..
في كفي..
سأصرخ ...يا أنا... يكفي..!