السعودية: دموع تماسيح تسكب على سورية

abou abd

:: عضو مُتميز ::
إنضم
6 جويلية 2011
المشاركات
859
نقاط التفاعل
88
النقاط
17
جاء خطاب الملك عبدالله حول الشأن السوري متأخرا وباهتا لن يقدم ولن يؤخر في مسيرة حراك الشعب السوري ولن يطيح بنظام الاسد ولن يعيد الحياة لشهدائه الذين يسقطون كل يوم في شوارع المدن فبعد اكثر من خمسة اشهر على اندلاع الثورة السورية يطلع النظام بنصوص تدين وتشجب وتندد بل تسمح بمظاهرات سورية في الرياض وجدة.
وهو النظام الذي يعتقل مواطنيه ان هم فكروا بالاعتصام او التظاهر مطالبين بحقوق شرعية كمثيلتها في الدول العربية التي شهدت حراكا سياسيا انبهر به العالم وكيف بنظام لا يزال يسجن ناشطين دعوا الى التظاهر نصرة لغزة ان يتصدر قائمة الانظمة المدافعة عن حقوق الشعوب العربية ولا يزال يستضيف اثنين من الزعماء العرب الفارين من عدالة شعوبهم ويؤمن لهم كافة وسائل الرفاهية والرعاية الصحية وهو يعلم مصيرهم ان هم عادوا الى بلادهم. وليس بمقدور نظام يرسل قواته لمساندة ونصرة نظام فئوي قمعي بحريني قتل اكثر من ثلاثين شخصا في مواجهات كانت سلمية وفي ساعات الفجر الاولى ان يؤتمن على مصير الشعب السوري وثورته التي قدر لها ان تكون دموية منذ يومها الاول وكيف بنظام لا يزال يعرقل حراك الشعب اليمني ويستقطب زعاماته بأموال النفط ان يكون مناديا بوقف العنف ومناصرا لقضية سورية بحتة. النظام السعودي كغيره من الانظمة القمعية في المنطقة ينظر للحراك العربي بمنظور امته اولا وثانيا بمنظور هوسه وارتعاده من ايران. ففي الشأن السوري كانت السياسة السعودية قائمة على مبدأ التعجيل بقطع علاقات سورية بايران تحت مظلة امريكية تتطلب اعادة سورية الى محيطها العربي بزعامة السعودية وقد فشل المشروع في تحقيق اهدافه بالطرق الدبلوماسية والمؤامرات من خلال النافذة اللبنانية لذلك جاءت الثورة السورية الحالية كفرصة لتحقيق الهدف المرجو وما تصريح الملك الاخير الا محاولة يائسة للتسلق على اكتاف هذه الثورة من اجل تحقيق هيمنة سعودية جديدة تآكلت في لبنان وفشلت في تحجيم حزب الله ضمن المخطط الامريكي الصهيوني.
يخطئ النظام السعودي عندما يخوض المعركة الطائفية في سورية فيصور الصراع القائم حاليا انه صراع بين الطائفة العلوية والاكثرية السنية ويستعرض كتابه على صفحات الاعلام التسلط العلوي والاستئثار بالسلطة على حساب الاكثرية ويفتح هذا النظام الملف الطائفي وهو بذلك يجعل الساحة العربية بمجملها مهيأة لمذابح ينفذها اصحاب الميول الضيقة ويدفع ثمنها الابرياء بل هو يمهد لاعادة صياغة الجغرافيا العربية على اسس ومنطق الدويلات الطائفية حيث تتصدر سورية بعد العراق قائمة المساحات المنقسمة والمجزأة ويجب على النظام السعودي ان يسأل نفسه كيف سيكون مستقبله في ظل الكانتونات الطائفية والخطاب المتأزم الذي ينشره تحت ذريعة نصرة السنة والكل يعلم ان النظام السعودي يتصدر قمع الحركات الاسلامية وفي سجونه آلاف المعتقلين الذين يصفهم بالارهاب بين ولا يتردد في اقتناصهم ان هم كبروا في المساجد نصرة لقضية اسلامية.
وهل هزيمة المشروع الايراني في المنطقة تتطلب تفكيك سورية وتقسيمها رغم ان الشعب السوري قد اثبت خلال محنته الحالية تماسكا يحسده عليه المجتمع السعودي نفسه. لسورية باع طويل في المجتمع المدني وتماسك عميق الجذور التاريخية لن يقوضها الخطاب السعودي الطائفي الذي أربك العالم العربي بل الاسلامي اجمع وان تلاعب النظام السعودي بالامن السوري وتسلق على ظهر ثورته سيحصد ما يزرع ولن تمر فترة طويلة قبل ان تصل الشرارة القاتلة الى العمق السعودي ذاته فكيف سينظر النظام الى احتمال تفكك السعودية ذاتها واعادة صياغة خارطتها على اسس مناطقية وطائفية. ولا مجال هنا للتذكير ان دمشق ومركزيتها ورمزيتها في مشروع الدولة السورية هي اقدم بكثير من مشروع الرياض الهش الذي فرض على الجزيرة العربية تحت المظلة البريطانية واستطاعت دمشق ان تحفظ الوحدة السورية دون براميل نفط بل بقدرتها على صياغة هوية لدولة لم تستطع الرياض حتى هذه اللحظة ان تنجزها الا باستخدام عائدات النفظ كوسيلة لكسب الشرعية المفقودة تاريخيا. لا نخاف على سورية من التفكك والتقزم بل نخاف على السعودية والتي فشلت حتى هذه اللحظة في صياغة هوية قومية بعيدا عن المنظومة النفطية وعائداتها وبقيت هذه الهوية رهينة للريع النفطي ومدى استفادة المجتمع منه. ونستطيع ان نجزم ان النظام في السعودية لم ينجح الا في تثبيت علاقة ميكانيكية مع شعبه على حساب علاقة عضوية مبنية على هوية قومية مشتركة تعتمد على جذور تاريخية عميقة. وهو حتى هذه اللحظة يعتبر نظاما فئويا عمق الهوة بين مناطق المملكة بدلا من صهرها في بوتقة وطنية مشتركة.
وعندما يتخذ النظام السعودي موقفا من الثورة السورية ينبثق من سردياته الطائفية هو بلا شك يفتح الباب على مصراعيه امام انماط التشرذم التي قد تكون من نصيبه في اي لحظة من لحظات الربيع العربي. وليس من المعقول ان تكون الجبهة السعودية الايرانية مفتوحة في سورية وعلى حساب الشعب السوري لكن الانظمة العفيفة هي فقط من يلجأ الى مساحة ثالثة من اجل تصفية حساباته مع منافسيه والنظام السعودي ليس بمقدوره مواجهة ايران على ضفاف الخليج ووجها لوجه من اجل تصفيات حسابات العراق ولبنان لذلك جاءت الثورة السورية كفرصة تاريخية يقتنصها ليبعد سورية عن ايران وتتم له زعامة العرب البعيدة المنال.
هذه الزعامة لن تتم مهما صرفت عليها الاموال لانها مرهونة بعوامل لم تتوفر في النظام السعودي وصفات بعيدة عنه تماما منها.
اولا: وجود قيادة تتمتع بكاريزما مدعومة بفكر حي يبث في عرب الجوار روحا جديدا وارادة قوية.
ثانيا: تغلغل اقتصادي قوي يجعل الهامش العربي مرتبطا ارتباطا حيويا بمركز ثقل اقتصادي سعودي لا يقوم فقط على صناعة بترولية او على استيراد اليد العاملة العربية بل على مشاريع تنموية توفر فرص العمل لملايين من العرب العاطلين وان كان النظام السعودي قد فشل في توفير ذلك لشعبه فليس من المتوقع ان يستطيع فعل ذلك تجاه العرب الآخرين. فقط عندما تجتمع السياسة وتلتحم بالاقتصاد نستطيع ان نجزم ان للسعودية مكانة محورية في العالم العربي تستطيع تحجيم ايران ومشروعها المزعوم في المنطقة. ولن تنهض السعودية بالامة العربية رغم تشدقها بمركزية ورمزية المعالم الاسلامية على أرضها اذ ان هذه المعالم تظل رهينة القيادة السعودية ومشروعها الذي يختلف عن المشروع الاسلامي الكبير وتظل ارادتها السياسية مرهونة للارادة الامريكية وحليفتها اسرائيل في المنطقة.
وبعد تصارع الاقطاب الاقليمية على الساحة السورية ودخول السعودية على الخط فقط من اجل حربها غير المعلنة مع ايران لا يسعنا الا ان نقول ان الحل السوري هو بيد شعبه فقط وان كان لبشار الاسد فرصة تاريخية فهي تتمثل بوقف حمامات الدم فورا وتلبية مطالب شعبه قبل ان تختطفهم السياسة السعودية فتتجزأ سورية تحت ضغط الخطاب والدعم الطائفي السعودي الذي يزج بالسنة في معاركه السياسية عند كل لحظة لانه نظام مفرغ من محتواه إن انتقال سورية الى حكم ديمقراطي هو اكبر صفعة يقدمها بشار الاسد للنظام السعودي الذي سيبدو بعدها يتيما وحيدا في محيط عربي يغلي بطموحات كبيرة عندها سيموت النظام السعودي ويلفظ انفاسه الاخيرة ان خنقته ديمقراطية عربية تأتيه من كل صوب.

عن القدس العربي
 
بعض المواقع علي الإنترنت رددت خلال الساعات الماضية بوجود تصريحات للكاتب الصحفي "محمد حسنين هيكل" في الأهرام ينتقد فيها موقف السعودية من سورية قائلا "أرى أن بلدا لا يحترم أدنى الحريات الإنسانية لا يحق له الكلام عن سورية" وهو ما نفته الأهرام مساء الأحد.
 
الأكثر حداثة في تجليات المشهد التلفزيوني ذلك الإنهماك السعودي بوقف العنف الرسمي السوري بحق الشعب الثائر مطالباً بالحرية والكرامة، كانت تلك المحادثة التي جرت عشية السبت الأحد بين العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس الأميركي باراك أوباما، وفيها 'قلق مشترك وعميق من جراء إستخدام الحكومة السورية العنف ضد مواطنيها'! وكانت إشادة امريكية بموقف الملك عبدالله 'القوي ومطالبته للرئيس السوري بشار الأسد بوقف آلة القمع ضد المتظاهرين'! وإلى ذلك الموقف المثير للجدل يتجلى الصحافيون السعوديون على قناتي الجزيرة والعربية في خطابهم الديمقراطي التحرري والإنفتاحي! وهكذا بين الملك عبدالله و'الملك' أوباما وجوقة الصحافيين محترفي التزوير يكتمل المشهد ليصبح كاريكاتورياً مضحكاً بإمتياز. فعشية محادثة أوباما 'الملك' والملك عبد الله أي في يوم الجمعة كان في السعودية قمع للتظاهرات وإعتقالات، لكن 'لا مين شاف ولا مين دري'.
في حديث الثورة من قناة الجزيرة طالب الصحافي السعودي بحرية التظاهر في سوريا، وحرية التعبير، وعدم المس بالمتظاهرين وكذلك بإطلاق المعتقلين! هي مطالب مشروعة، ومن حق كل مواطن في هذا العالم أن يقف بوجه كل ظلم يتعرض له إنسان، وليس فقط الظلم والقمع الذي يتعرض له الشعب السوري. لكن السؤال مشروع إن كان فاقد الشيء قادر على إعطائه. فكيف لبلد تغيب فيه الناس في غياهب السجون أن يطالب بإطلاق المعتقلين؟ كيف لملك أن يدعو لوقف القمع ضد شعب شقيق وهو كان السباق في المشاركة بقمع شعب شقيق على حدوده البحرية وبالدبابات تماماً كما يفعل النظام السوري.
والأطرف في هذا المشهد السعودي الكاريكاتوري أن تظاهرات الشعب السعودي ضد الظلم وضد الجوع والبطالة تقمع، في حين تسمح السلطات للسوريين للعاملين في السعودية بالتظاهر ضد نظام بشار الأسد. أليس في ذلك مفارقة؟ وأهم ما أورده الإعلام في الأسبوع الماضي أن السفير السعودي لدى سوريا تلقى دعوة إستدعائه للتشاور عشية العنف السوري الرسمي المفرط، حين كان على مائدة إفطار دعا إليها مسؤولون سوريون وبينهم سياسيون وعسكريون وفي فندق الفور سيزون!
أما على شاشة العربية ومع منتهى الرمحي في بانوراما فكان الصحافي السعودي يوجه اللوم لداوود أوغلو لأنه أعطى الأسد مزيداً من الفرصة لقمع شعبه، ووجد في ذلك مساندة مباشرة لعملية القتل الرسمية السورية. وهو من شدة فطنته وجد أن المجتمع العربي وكذلك الدولي لم يكن ليتحرك لولا 'بيان الملك عبدالله'؟ وبحسب هذا الصحافي فإن 'تركيا والسعودية هما الآن الركيزة الإسلامية الوحيدة'. ووصف هذا الصحافي سوريا بالجار الآمن لإسرائيل، ونسي أن يقول بأن هذه الأخيرة ترتجف عندما تسمع بكلمة سعودية.
في التفسير السياسي يأتي البيان السعودي الصادر عن الملك في خانة الخضوع للضغط الأميركي الساعي لمحاصرة نظام بشار الأسد. ومن نتائج هذا الضغط أن أصبح الملك عبد الله والسعودية مصدراً للديمقراطية والتسامح. ولهذا استحق الملك ذلك الإتصال من أوباما 'الملك' فشد على يده لأنه سمع الكلام وخضع للتوجيهات. في حين أن الملك عبدالله 'بذات نفسه' وبعيداً عن أية املاءات لم يكن ليحرك ساكناً لو أباد بشار الأسد الشعب السوري بأكمله. المهم عنده هيبة النظام، أي نظام عربي كان. فكل هواجسه محصورة في هذه الأيام بأن لا تصبح الثورة عدوى سريعة الإنتشار كالملاريا في أفريقيا، أو كأنفلونزا فصل الشتاء. حينها لن تكون للمضادات الحيوية فائدة. وهل نسينا مواقف السعودية الداعمة لبقاء حسني مبارك في السلطة حتى اخر لحظة، وقبل ذلك وقوفها مع زين العابدين بن علي والاصرار على استضافته؟

 
كلام غير صحيح

السعودية الان تقوم باتصالات ومحادثات مع دول عديدة لوقف نظام بشار عند حدوده

والايام قادمة ستثبت لنا جميعا ذلك
 
في التفسير السياسي يأتي البيان السعودي الصادر عن الملك في خانة الخضوع للضغط الأميركي الساعي لمحاصرة نظام بشار الأسد. ومن نتائج هذا الضغط أن أصبح الملك عبد الله والسعودية مصدراً للديمقراطية والتسامح. ولهذا استحق الملك ذلك الإتصال من أوباما 'الملك' فشد على يده لأنه سمع الكلام وخضع للتوجيهات. في حين أن الملك عبدالله 'بذات نفسه' وبعيداً عن أية املاءات لم يكن ليحرك ساكناً لو أباد بشار الأسد الشعب السوري بأكمله.
 
الكل منافقون
مازال الوقت على
تكاتف العرب ...
لم يحن وقت اتفاقهم
على الاتفاق وتكوين كتلة واحدة
كل يدندن من جهته
نفاق + نفاق = نفاق ×2
ربي يستر من الجاي
 
ليس غريب على ملك سعودية انه يعمل هكا
هو اصلا لايستطيع يعمل اي شي بدون موافقة امه امريكا
يقولون عنه خادم الحرمين مي في نضري هو خادم الامريكيين هو بعد راى انه الثورة في سوريا غادي تنجح اراد يركب على نجاحها ولااستبعدها انه يخرج في يوم من ايام ويقول انا التي حرر سوريا !!!
في نضري انا هو خادم امريكا لااكثر لااقل وكل موقف يعمله سيكون لازم ياخد راي امريكا به
 
يكفي آل سعود ان الله أختارهم و فضلهم
لخدمة الحرمين الشريفين و حجاج بيت الله الحرام

يا من تشككون بهم
 
يكفي آل سعود ان الله أختارهم و فضلهم
لخدمة الحرمين الشريفين و حجاج بيت الله الحرام

يا من تشككون بهم

مع كل احتراماتي لك خويا العزيز نايف
مي
بريطانيا هي التي اختارت ال سعود ليحكمو :rolleyes:
صح صحورك :re_gards:
 
مع كل احتراماتي لك خويا العزيز نايف

مي
بريطانيا هي التي اختارت ال سعود ليحكمو :rolleyes:

صح صحورك :re_gards:

هـــــــــــــــــــلا خويا حسني
كلامك صحيح بريطانيا اختارتهم
و لكن الاختيار بفضل الله و تيسير من الله
الله هو الذي يعلم ما في الصدور و ما كان و ما سيكون
انما بريطانيا كانت سبب في الاختيار
و الله انه لشرف عظيم خدمة الحرمين الشريفين و حجاج بيت الله الحرام
و لا ينال هذا الشرف الا اذا اراد رب العالمين
و صح فطورك خويا حسني
 
هـــــــــــــــــــلا خويا حسني

كلامك صحيح بريطانيا اختارتهم
و لكن الاختيار بفضل الله و تيسير من الله
الله هو الذي يعلم ما في الصدور و ما كان و ما سيكون
انما بريطانيا كانت سبب في الاختيار


حسني مبارك أيضا إختاره الله لقيادة مصر ومالشعب المصري سوى سبب
واليهود اختارهم الله لاحتلال فلسطين ومالحرب سوى سبب.

لقد قال البعض عند قيام الثورة الجزائرية : لا داعي للثورة لأن الله هو من أدخل فرنسا للجزائر وهو من سيخرجها متى شاء .:busted_red:
 
حسني مبارك أيضا إختاره الله لقيادة مصر ومالشعب المصري سوى سبب
واليهود اختارهم الله لاحتلال فلسطين ومالحرب سوى سبب.

لقد قال البعض عند قيام الثورة الجزائرية : لا داعي للثورة لأن الله هو من أدخل فرنسا للجزائر وهو من سيخرجها متى شاء .:busted_red:


و هل تقارن مصر بمكه !!!!!!!!!!!!!!!!
 
نحن نقارن بين ملك السعودية الذي إختاره الله(حسب زعمك) وبين فرعون مصر الذي إختاره الله أيضا


يا اخي نحن لا نربط و نقارن الملوك و الروؤساء
هل عندك شك بالذي يختاره الله ومنحه الشرف بالسقاية و الرفاده و خدمة الحرمين الشريفين و حجاج بيت الله الحرام
انه لشرف عظيم يا من تشككون بال سعود
و لا يناله اي شخص
كبروا ادمغتم
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top