hicham500
:: عضو مُتميز ::
السلام عليكم ورحمة الله
يحزننا كثيرا ما يحصل في بلد مسلم من جوع ومجاعة واناس لا يجدون
قوت يومهم ونحن ناكل حتى تمتلئ بطوننا ونرمي الى المزابل ما تبقى
من طعام واولئك المساكين يموتون جوعا وعطشا ولا احد يحرك ساكنا من
الحكومات العربية والاسلامية حتى استفحلت المشكلة اكثر انا متابع للقضية منذ
بدايتها واتصفح المواقع والمدونات من اجل معرفة الاخبار والفعاليات المطروحة
فوجدت هذه الصفة تتحدث عن الظاهرة واردت ان اشاركها معكم لتعرفوا درجة
ما وصل اليه اخواننا في الصومال الحبيب والكثير منا لا يدري اصلا ما الذي يحدث هناك
ولا يفكر الا في بطنه
اترككم مع الدراسة القصيرة
تواجه الدول العربية الغنية اتهامات بالتقصير في المشاركة في دعم جهود إغاثة ضحايا الصومال، الذين يعانون من كارثة إنسانية هي الأسوأ منذ عقود. دويتشه فيله حاورت عددا من الخبراء حول تعامل الدول العربية مع الكارثة الصومالية.يحزننا كثيرا ما يحصل في بلد مسلم من جوع ومجاعة واناس لا يجدون
قوت يومهم ونحن ناكل حتى تمتلئ بطوننا ونرمي الى المزابل ما تبقى
من طعام واولئك المساكين يموتون جوعا وعطشا ولا احد يحرك ساكنا من
الحكومات العربية والاسلامية حتى استفحلت المشكلة اكثر انا متابع للقضية منذ
بدايتها واتصفح المواقع والمدونات من اجل معرفة الاخبار والفعاليات المطروحة
فوجدت هذه الصفة تتحدث عن الظاهرة واردت ان اشاركها معكم لتعرفوا درجة
ما وصل اليه اخواننا في الصومال الحبيب والكثير منا لا يدري اصلا ما الذي يحدث هناك
ولا يفكر الا في بطنه
اترككم مع الدراسة القصيرة

لا تزال جحافل النازحين تتدفق من جنوب الصومال وأقاليم أخرى باتجاه العاصمة الصومالية مقديشو هربا من الجوع وبحثا عن ما يسد الرمق. وفي ظل ازيداد تفاقم هذه الأزمة التي تهدد حياة الملايين أعلنت الأمم المتحدة عن وجود مجاعة في عدة مناطق في جنوب الصومال.
وتقول الأمم المتحدة إن "المجاعة تُعلن عندما تتعرض أكثر من عشرين في المائة من العائلات لنقص حاد في المواد الغذائية، ويتجاوز عدد الوفيات الاثنين لكل عشرة آلاف شخص يوميا." ولكن يبدو أن الأرقام في الصومال هي أكبر من ذلك بكثير، إذ مات أكثر من 30 ألف صومالي بسبب الجوع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ويتهدد الموت قرابة 500.000 آخرين.
وتقول الأمم المتحدة إن "المجاعة تُعلن عندما تتعرض أكثر من عشرين في المائة من العائلات لنقص حاد في المواد الغذائية، ويتجاوز عدد الوفيات الاثنين لكل عشرة آلاف شخص يوميا." ولكن يبدو أن الأرقام في الصومال هي أكبر من ذلك بكثير، إذ مات أكثر من 30 ألف صومالي بسبب الجوع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ويتهدد الموت قرابة 500.000 آخرين.

"الدول العربية مقصرة في دعم الصومال"
ومؤخرا دعت الأمم المتحدة إلى الإسراع بجمع 2,6 مليار دولار قبل فوات الآوان، إلا أن ما تم جمعه حتى الآن لا يتجاوز نصف هذا المبلغ. وفي هذا الإطار وجهت اتهامات للدول العربية الغنية بأنها تتباطئ كثيرا في مساعدة الصومال، الدولة العضو في الجامعة العربية.
محمد عمر طلحة، وزير الشؤون الاجتماعية سابقا والعضو الحالي في البرلمان الصومالي والعربي في مقابلة مع دويتشه فيله صحة هذه الاتهامات قائلا: "إخواننا العرب قصروا في تقديم المساعدات اللازمة لنا، رغم العلاقات والروابط القوية الموجودة بيننا."
لكن الباحث السعودي الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، يرى أن "الدول العربية لم تكن لتتأخر عن تقديم المساعدات لو أنها أخبرت بخطورة الأمور بوقت مبكر". غير أن محمد عمر طلحة يصر على أن "الدعم العربي ليس بالمستوى الذي تتمناه الصومال"، رغم علم البلاد العربية بحاجة الصومال إلى الدعم، على حد قوله.
ويذكر طلحة بأن عددا من المنظمات العربية تنشط في الصومال منذ مدة، مثل الهلال الأحمر الإماراتي والكويتي والقطري، وكذلك منظمة الدعوة الإسلامية التابعة للسودان، وبالتالي فهي على علم بخطورة الموقف ويقول: "إخوتنا العرب هكذا دائما، وهذا ليس جديد. فهم قصروا بدورهم الأمني قبل ذلك، عندما دخلت بعض قوات حفظ السلام من الاتحاد الإفريقي، ولكن لم يتم إرسال أي جندي عربي إلينا."
يذكر أن المجتمع الدولي يتهم ميليشيات الشباب الإسلاموية باعاقة وصول المساعدات إلى المنكوبين، إلا أن النائب في البرلمان الصومالي طلحة يرى أن "العاملين في المنظمات الدولية يتحملون أيضا جزءا كبيرا من المسؤولية، فهم يدّعون بأن الصومال خطر جدا، ويقولون بأنهم لا يستطيعون المجيء إلى هنا، وفي نفس الوقت يذهبون إلى مناطق أكثر خطورة، مثل دارفور والعراق وأفغانستان، رغم أن أوضاعها أخطر من الصومال."
وعلاوة على ذلك يتهم طلحة العاملين في المنظمات الدولية بأنهم لا يؤدون واجبهم، ويستغلون أموال المساعدات، "فهم يقيمون في فنادق ذات نجوم خمس في نيروبي، ويتقاضون مرتبات عالية، ويطيرون بطائرات خاصة، وكل ذلك على حساب الأموال الموجهة لمساعدة الصومال، بينما الجندي الصومالي، الذي يحارب ضد الميليشيات، لا يجد حتى مائة دولار في الشهر يعيل بها أسرته."
وفي تقييم مشابه يعتبر عبد العزيز صقر المنظمات الدولية المسؤول الأساسي عن تفاقم المجاعة، لأنها الجهة المنوط بها استشعار الأزمة في وقت مبكر، وإخطار الدول الأعضاء فيها، ومن بينها الدول العربية، عن خطورة الموقف في الصومال، على حد تعبيره.
ومؤخرا دعت الأمم المتحدة إلى الإسراع بجمع 2,6 مليار دولار قبل فوات الآوان، إلا أن ما تم جمعه حتى الآن لا يتجاوز نصف هذا المبلغ. وفي هذا الإطار وجهت اتهامات للدول العربية الغنية بأنها تتباطئ كثيرا في مساعدة الصومال، الدولة العضو في الجامعة العربية.
محمد عمر طلحة، وزير الشؤون الاجتماعية سابقا والعضو الحالي في البرلمان الصومالي والعربي في مقابلة مع دويتشه فيله صحة هذه الاتهامات قائلا: "إخواننا العرب قصروا في تقديم المساعدات اللازمة لنا، رغم العلاقات والروابط القوية الموجودة بيننا."
لكن الباحث السعودي الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، يرى أن "الدول العربية لم تكن لتتأخر عن تقديم المساعدات لو أنها أخبرت بخطورة الأمور بوقت مبكر". غير أن محمد عمر طلحة يصر على أن "الدعم العربي ليس بالمستوى الذي تتمناه الصومال"، رغم علم البلاد العربية بحاجة الصومال إلى الدعم، على حد قوله.
ويذكر طلحة بأن عددا من المنظمات العربية تنشط في الصومال منذ مدة، مثل الهلال الأحمر الإماراتي والكويتي والقطري، وكذلك منظمة الدعوة الإسلامية التابعة للسودان، وبالتالي فهي على علم بخطورة الموقف ويقول: "إخوتنا العرب هكذا دائما، وهذا ليس جديد. فهم قصروا بدورهم الأمني قبل ذلك، عندما دخلت بعض قوات حفظ السلام من الاتحاد الإفريقي، ولكن لم يتم إرسال أي جندي عربي إلينا."
يذكر أن المجتمع الدولي يتهم ميليشيات الشباب الإسلاموية باعاقة وصول المساعدات إلى المنكوبين، إلا أن النائب في البرلمان الصومالي طلحة يرى أن "العاملين في المنظمات الدولية يتحملون أيضا جزءا كبيرا من المسؤولية، فهم يدّعون بأن الصومال خطر جدا، ويقولون بأنهم لا يستطيعون المجيء إلى هنا، وفي نفس الوقت يذهبون إلى مناطق أكثر خطورة، مثل دارفور والعراق وأفغانستان، رغم أن أوضاعها أخطر من الصومال."
وعلاوة على ذلك يتهم طلحة العاملين في المنظمات الدولية بأنهم لا يؤدون واجبهم، ويستغلون أموال المساعدات، "فهم يقيمون في فنادق ذات نجوم خمس في نيروبي، ويتقاضون مرتبات عالية، ويطيرون بطائرات خاصة، وكل ذلك على حساب الأموال الموجهة لمساعدة الصومال، بينما الجندي الصومالي، الذي يحارب ضد الميليشيات، لا يجد حتى مائة دولار في الشهر يعيل بها أسرته."
وفي تقييم مشابه يعتبر عبد العزيز صقر المنظمات الدولية المسؤول الأساسي عن تفاقم المجاعة، لأنها الجهة المنوط بها استشعار الأزمة في وقت مبكر، وإخطار الدول الأعضاء فيها، ومن بينها الدول العربية، عن خطورة الموقف في الصومال، على حد تعبيره.

ورغم الجهود المبذولة حاليا من أجل التقليل من تداعيات كارثة الجوع الحالية، إلا أن المخاوف من استمرارها وتفاقمها لا تزال موجودة بسبب الصراعات المسلحة في البلاد، لذلك فإن "الحلول الإسعافية لن تحل الأزمة، والمواد الغذائية التي تتدفق من هنا وهناك لن تجدي نفعا، وإنما يجب دعم جهود السلام وفرض الأمن والعمل على استقرار البلاد"، كما يرى طلحة.
ويتهم طلحة المجتمع الدولي بأنه يتبع مصالحه فقط، "فهم يدفعون مبالغ كبيرة للقراصنة الذين يختطفون سفنهم، بينما لا يقومون بأي شيء من أجل قتال القراصنة والميليشيات المسلحة، ومن أجل جهود نزع السلاح، والأخذ بيد الصومال نحو الاستقرار".
أما عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، فيرى أن الدول العربية "لن تقصر في ضخ أموالها باتجاه الصومال، إذا ما توفرت الآلية المناسبة"، ويعتقد أن "الكثير من ميسوري الحال في المجتمع العربي مستعدين للتبرع أو الاستثمار في الصومال، ولكنهم "يحتاجون إلى ضمانات بأن الأموال ستصل إلى مستحقيها."
ربي فرج عن اخواننا الصوماليين كربتهم وارزقهم من الطيبات
ربي اننا نشكو اليك ضعفنا وعدم مقدرتنا يارحمن يا رحيم
يا رحمن يارحيم نسألك باسمائك الحسنى ان تغيثهم وترحمهم
منقول بتصرف
ويتهم طلحة المجتمع الدولي بأنه يتبع مصالحه فقط، "فهم يدفعون مبالغ كبيرة للقراصنة الذين يختطفون سفنهم، بينما لا يقومون بأي شيء من أجل قتال القراصنة والميليشيات المسلحة، ومن أجل جهود نزع السلاح، والأخذ بيد الصومال نحو الاستقرار".
أما عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، فيرى أن الدول العربية "لن تقصر في ضخ أموالها باتجاه الصومال، إذا ما توفرت الآلية المناسبة"، ويعتقد أن "الكثير من ميسوري الحال في المجتمع العربي مستعدين للتبرع أو الاستثمار في الصومال، ولكنهم "يحتاجون إلى ضمانات بأن الأموال ستصل إلى مستحقيها."
ربي فرج عن اخواننا الصوماليين كربتهم وارزقهم من الطيبات
ربي اننا نشكو اليك ضعفنا وعدم مقدرتنا يارحمن يا رحيم
يا رحمن يارحيم نسألك باسمائك الحسنى ان تغيثهم وترحمهم
منقول بتصرف