- إنضم
- 27 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 3,700
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
في ذات مره ...
قلت له:: أحبك...
فضحك بصوتاٍ عذب لم أسمع مثله في حياتي وقال:: وأنا أحبكِ....
فأبتسمت جذلى وقلت له::أنتهينا هيا أذهب ....
فقال لي:: حسناً ولكن تعهدي لي بأنكي لن تفعلي شيئاً في غيابي .....
قلت له بأستسلام::حسناً أذهب الأن وأذا أردت فعل شئ تعال ألي بسرعه ولا تدعني أفعله ..
قال بأبتسامه عريضه :: حسناً (( أنتي تامرين امر))
وفي وسط المعصيه ... أنبح صوته وهو يناديني ...
وأخيراً..
سمعته ....صوتٌ مبحوح .. ثم أستطعت أن أميز صوته من كومة الأصوات المزعجه التي كنت أسمعها ...
حفظت هذه النبره جيداً... نبره جميله جداً..
جعلت أستمع خطابه يومياً لا بل كل دقائق ...
ثم بدأت في التحاور معه ...
في البدايه كان حواري معه بهيبه وتشدد..
ثم تعودت عليه ..
فأخذت أمازحه تاره..
وأضحك معه تاره ...
وأطرده تارةً أخرى ..!!!!!
و أسرد له أحداث يومي بالرغم من أني أعلم بأنه يعرف كل شئ...
وفي بعض الأحيان أنفر منه ولا أستمع كلامه...
ولكنه أبداً لا يتركني ..!!!
وأبداً لا ينفر مني ... مهما نفرت منه .. !!!
فكلما أبتعدت ... أزداد تقربً مني.. !!!
وحينما يقترب مني ويحدثني ... لا أستطيع ألا الرجوع أليه ...
تعلمت معه أشياء كثيره ...
تعلمت معه (فن الحوار من نوع أخر)..
يقف بجانبي في كل الأمرو ...
ويدعمني ألى المُضي قُدماً للأمام ...
لا يكل..!! ولايمل...!! فعجيباٌ هو أمره ...!!!
هل تعرفون من الذي أخاطبه ؟؟؟
هل أنتم أيضاً تخاطبونه مثلي ؟؟؟
أم أنكم لا تعرفونه ؟؟؟
أذا كنتم تعرفونه كيف هو حوراكم معه؟؟؟
هل هو قليل أم كثير ؟؟؟
أم أنكم لا تسمعونه بتاتاً ؟؟
ببساطه شديده من أقصده هو..::
الضمير ..
قفو لا تستغربو ...ولا تقولو أنه ضربٌ من الجنون ...
لا بل هو حقيقه ...وأحق من الحقيقه ..
أن كنتم تقولون أن الخطاب معه مجرد جنون ...
فللأسف أنكم لا تملكون حاسة السمع الروحيه ..
وأني لأتأسى على ضميركم المرهق ..
لا تستنكرو ذالك ..
(( تعلمو فن حوار الضمير ))
أنتم جربو فقط أن تسئلوه سؤالاً.
سترون الضمير بداخل أرواحكم يجيب على السؤال ..وأن لم يكن يعرف الجواب سيدلكم على مصدر الأجابه ..
صدقوني..
وحاولو
أكتشفو صفات ضمائركم ..
وتلذذو في الحوار معه..
وأكتشافه
فأنا شخصياً أضحكني ضميري فهو ثرثار..ألى حد الأفراط ..
وأنتم هل تعرفون ضمائركم ؟؟
هل تعرفون صفاتها ؟؟
ألا يرق قلبكم لحاله المسكين وهو يناديكم يريد التحدث ..الحوار.. وحتى المزاح معكم ..وأنتم لا تسمعونه ...
هل تعلمون ماهو أكثر شئ يعجبني في الضمير ..؟؟
أنني حينما أغضب منه .. أو بألاصح حينما صوت الشيطان يعلو على صوته وأستمع لصوت الشيطان...
وأطلب من الضمير الذهاب..
أنه لا يزعل .. ولا يرحل ..
بل يأتي بأسلوبٍ سحري فاتن ... يفتنني للغايه ..
ولا ألبث ألا قليلاً ... فأسمع له مرةً أُخرى ..
وأقول له بأبتسامة منهزمه ::
أيها الساحر أرجعتني لصوتك العذب فشكراً لك ..
وما يلبث هو أن يبتسم بحنان قائلاً:: عفواً..
هذا هو أكثر ما يعجبني فيه .. لا يتركني مهما طردته ...
وأخيراً أريد أن أقول جمله لست أنا من كتب الموضوع ...!!!
بل هو ضميري فلقد أصبح طماعاً ...!!!
ولم يكتفي بمحادثتي ...!!
بل أراد أيضاً ان يحادثكم لكي ترق قلوبكم على ضمائركم الذين هم أخوانه لكي تحدثوهم ..!!!
وأما هذه الجمله فهي مني لضميري وفيها أقول::
ياضميري أني أغار عليك فحدثني أنا فقط فهم لديهم ضمائرهم ليحدثونها ... أم أنت ضميري لي فقط ..
وأسمع صوته قائلاً ..::
لا تكوني أنانيه وتحبين الخير لنفسكِ ..
أما أنا ألى الأن أتهرب منه في هذه الجمله .. وأقول له::
حسناٌ .. حسناٌ .. في وقتٍ أخر سنناقش هذه الجمله ولكن الأن أنت لي وحدي..
ولا زال الجدال بيني وبين ضميري ولا أعلم من ينتصر فأنا أتهرب من الغيره .. وهو يلاحقني بالنصيحه ...
وفي النهايه ..
نصيحه شخصيه :::
(( اطلقو العنان لأنفسكم و حادثو ضمائركم فأن لها متعةً لا تضاهى