السلام عليكم ورحمة الله
معلومات عن زراعة الموز
الموز (الطّلح): الموز كلمة هندية, حيث كان يزرع قديما في الهند, و كان يسمى طعام الفلاسفة لأنهم كانوا يأكلونه بكثرة, و لما فيه أيضا من فوائد أخرى. و الجدير بالذكر هو أن الموز ليس "شجرة" كما يظن البعض, بل هو من "الأعشاب", و يعود سبب ذلك إلى ساق النبتة الغير خشبي الذي يتألف من أوراق ملتفّة على بعضها. يحتوي الموز على كمية كبيرة من السكر و النشاء , و لا ينصح تناوله كثيرا للمصابين بداء السكّري و السُمنة . يعتمد سكان أفريقيا كثيرا على الموز كبديل للخبز و مصدر للطاقة , فهو يحتوي على 22 % من الكربوهيدرات بشكل سكّر و 75% من الماء , و النشاء و البوتاسيوم و فيتامينات أ و ج (A, C) , لكنه فقير بالبروتينات . يفيد الموز المرضى المصابين بنقص الدم و هو جيد ايضا للإضطرابات العصبية و القلق .و يقال أن 100 غرام من الموز كغذاء يعادل 100 غرام من اللحم . يصبح الموز قابلا للقطف بين فترة 10 و 15 شهرا من بدأ التزهير , في وقت يكون فيه غير ناضج , لذلك يوضع في مستودعات أو غرف و يترك هناك لينضج أو بمعنى آخر حتى يتحول لونه من الأخضر إلى الأصفر (عندما يتحول النشاء إلى سكّر ) . بدلا من ذلك , يمكن أخذ الموز إلى "مخمر" حيث يتم تسريع عملية نضجه ( بإستخدام وسائل إصطناعية ) و توفير الكثير من الوقت. و الجدير بالذكر, هو أن الموز يفقد طعمه أو نكهته إذا تُرك لينضج على " أمّه " أو النبتة.
معلومات عن زراعة الموز
إعداد الأرض للزراعة
بداية يجب الإشارة إلى أنه كلما كانت التربة جافة كلما كانت نتائج الزراعة جيدة، لذا فإنه يجب أن تكون الأرض خالية من أي زراعات سابقة لمدة 6 أشهر على الأقل حتى يتثنى للتربة أن تجف الجفاف المطلوب. ويجب الحرص من الزراعات السابقة لزراعة الموز حيث أن بعض المحاصيل مثل الفول السوداني من أحد العوائل للنيماتودا والتي تهاجم الموز وبشدة وتتسبب في أضرار للمجموع الجذري والذي هو عماد أي نبات.
فالأرض المزمع زراعتها يتم لها الأعمال التالية :
ـــ حرث الأرض حرثا جيدا والهدف منه تفكيك الطبقة السطحية للتربة والمساعدة على جفاف التربة وكذلك إزالة ما قد يكون بها من حشائش .
ـــ حرث التربة بمحراث تحت التربة لتفكيك الطبقة تحت السطحية من التربة ويتم ذلك عن طريق معدات ثقيلة يصل السلاح بها إلى 90 - 120 سم حتى يتم من خلاله تفكيك التربة إلى هذا العمق المطلوب .
ـــ يتم هذا الحرث من 2 - 3 مرات متتالية ــ بجوار بعضها البعض ــ وفي إتجاه خطوط الزراعة .
ـــ يتم ترك الأرض لمدة 1 - 2 شهر بعد ذلك لترك الفرصة للتربة لأن تجف وكذلك لتعريضها إلى أشعة الشمس .
ـــ قبل موعد الزراعة بـ 1 - 1.5 شهر يبدأ حفر الخنادق بطول خط الزراعة وبعرض 1.5 - 1.8 م لكل خندق ، بحيث يتم إخراج 0.5 م من التربة بجوار الحفر والـ 0.5 م التالية يتم تفكيكها وتركها في مكانها .
ـــ يتم بدار السباخ البلدي ( سنتعرض لمواصفاته المثلى بالتفصيل وكذلك معدلاته لاحقا ) .
ـــ بعد ذلك يتم بدار الأسمدة الكيماوية ( معدلاته لاحقا ) ، ثم يتم تغطيتها بطبقة لاتزيد عن 20 سم من التراب من جوانب الخندق والذي قد سبق إخراجه من قبل .
ـــ يتم بعد ذلك تركيب شبكات الري ( بالتنقيط ) .
ـــ قبل الزراعة بـ 20 يوما يتم الري بمعدل 500 - 700 م3 / ف بغرض مساعدة الأسمدة العضوية على التحلل وغسيل مابها من أملاح .
ـــ قبل الزراعة بـ 3 - 4 أيام يتم إيقاف الري والبدء بحفر جور الزراعة مع مراعاة تعديل خراطيم الري بعد الحفر بحيث تكون فوق الجور التي تم حفرها حتى لاتجف .
ـــ في موعد الزراعة المحدد تتم الزراعة ــ يجب أن يكون الري عاملا أثناء الزراعة ــ ثم الترديم على المجموع الجذري للنبات وتعديل الخراطيم بجوار النباتات
معلومات عن زراعة الموز
الموز (الطّلح): الموز كلمة هندية, حيث كان يزرع قديما في الهند, و كان يسمى طعام الفلاسفة لأنهم كانوا يأكلونه بكثرة, و لما فيه أيضا من فوائد أخرى. و الجدير بالذكر هو أن الموز ليس "شجرة" كما يظن البعض, بل هو من "الأعشاب", و يعود سبب ذلك إلى ساق النبتة الغير خشبي الذي يتألف من أوراق ملتفّة على بعضها. يحتوي الموز على كمية كبيرة من السكر و النشاء , و لا ينصح تناوله كثيرا للمصابين بداء السكّري و السُمنة . يعتمد سكان أفريقيا كثيرا على الموز كبديل للخبز و مصدر للطاقة , فهو يحتوي على 22 % من الكربوهيدرات بشكل سكّر و 75% من الماء , و النشاء و البوتاسيوم و فيتامينات أ و ج (A, C) , لكنه فقير بالبروتينات . يفيد الموز المرضى المصابين بنقص الدم و هو جيد ايضا للإضطرابات العصبية و القلق .و يقال أن 100 غرام من الموز كغذاء يعادل 100 غرام من اللحم . يصبح الموز قابلا للقطف بين فترة 10 و 15 شهرا من بدأ التزهير , في وقت يكون فيه غير ناضج , لذلك يوضع في مستودعات أو غرف و يترك هناك لينضج أو بمعنى آخر حتى يتحول لونه من الأخضر إلى الأصفر (عندما يتحول النشاء إلى سكّر ) . بدلا من ذلك , يمكن أخذ الموز إلى "مخمر" حيث يتم تسريع عملية نضجه ( بإستخدام وسائل إصطناعية ) و توفير الكثير من الوقت. و الجدير بالذكر, هو أن الموز يفقد طعمه أو نكهته إذا تُرك لينضج على " أمّه " أو النبتة.
معلومات عن زراعة الموز
كيفية الزراعة: الموز نبات إستوائي معمّر, و زراعته سهلة جدا و هو يزرع في جميع فصول السنة. لا يتحمّل الموز الدراجات المنخفضة و العالية من الحرارة. فعند بلوغ درجات الحرارة الأربعين و ما فوق تحترق أوراق الموز و تموت النبتة. أما إذا انخفضت الحرارة إلى ما دون العشر درجات, يتجمّد الماء المخزّن داخل النبتة و تصبح أوراقها سوداء اللون ثم تموت . ينموا الموز في المناطق الإستوائية حيث يكون الطقس رطبا و الأمطار غزيرة .اما في المناطق المعتدلة يحتاج إلى الري المتواصل, أو امطار غزيرة. إنه من الأفضل أن تكون الأرض التي ينمو فيها الموز غنيّة بالمواد العضوية (كزبل الحيوانات أو أوراق النباتات ..), كما يُستحسن أن تكون التربة عبارة عن خليط من التربة الرملية و الطينية. يجب أيضا أن يُزرع الموز في مكان جانبي و فيه مصدّات للرياح.
عندما تزرع الموز على شكل بذور عليك بريّه بشكل مستمر و سيستغرق الأمر بعض الوقت لكي تنبثق النبتة من تحت الثرى. ومع نمو الساق (stem) الأولى سيظهر سيقان أخرى فرعيّة, لذلك عليك أن لا تدع الأمر يفلت منك, بل قم بقطع السيقان الغير لازمة و دع ساقين (إحداهما صغيرة و الأخرى متوسطة الحجم) تتفرّع من الساق الرئيسة. إذا لم تتخلص من السيقان الغير لازمة سيضعف محصول النبتة و سينموم المجموع الخضري بشكل أنشط و ذلك على حساب المجموع الثمري. يجب أن تبقى التربة رطبة حول الموز و يُستحسن فرش الأرض بالمهاد (كأوراق الشجر مثلا) للحفاظ على رطوبة التربة و منع أشعة الشمس من تبخير الماء فيها. كما عندما تنمو أوراق الموز تصل إلى مرحلة يصفر لونها و تبدأ أوراق أخرى صغيرة بالنمو, لذلك يمكنك أن تقطع تلك الأوراق الصفراء بإستخدام السكين و تستعملها لتمهيد الأرض تحت النباتات نفسها. بعد سنة من زراعة الموز, يظهر على الشجرة براعم زهريّة ضخمة (راجع الصورة الثانية) معلّقة بإتجاه الأرض, ثم تتفتّح هذه البراعم و تظهر أزهار على شكل كأس. يمكنك أن تقطف إحدى الأزهار - لو شئت - و تشرب السائل الذي بداخلها - طمعه لذيذ جدا. يتلو تلك الفترة تكوين ما يسمّى بـ "الكف", و هو ذلك الجزء الذي يشبه الخرطوم و الذي البرعم ملتصق بطرفه, و الكف هو مجموعة العناقيد الزهريّة التي تتحوّل إلى ثمرات موز و التي نراها متراصّة في صفوف فوق بعضها. بعد نمو جميع الكفوف يتم قص الجزء ااذي يقع تحت آخر كف. بعد سنة من ظهور الكفوف على النبتة يحين موعد حصاد ثمرات الموز. يعتمد كمية المحصول الذي ستحصده على نوع نبتة الموز, كما يعتمد على مدى إهتمامك بالنبتة, فأما إذا كنت تسقي النبتة بالقطّارة فستحصد 20 موزة, و أما إذا كنت تهتم و تتبع كل ما ورد فستحصد حولي 100 موزة, و بالنهاية إفعل ما عليك و اترك الباقي على الله (إعقل و توكل). و الجدير بالذكر هو أن نباتات الموز المزروعة في حديقة المنزل تفوق بطعمها ثمار الموز التي تشتريها من الدكّان. أخيرا, عندما تنمو حبّت الموز و تصل إلى درجة السكون في النمو أو عندما يتوقف نموها لمدة شهر أو شهر و نصف, تُقطع من طرفها - من جهة الساق - من على النبتة. علّق الساق التي تحمل الثمار على إرتفاع 50 سم عن الأرض في مكان مظلّل, و لتفادي إستهدافها من قبل الحيوانات نفّذ العملية داخل غرفة معلقة. لا يزال عليك أن تنتظر حبات الموز أسابيع معدودة حتى تنضج, و للتحقق من ذلك لا عليك إلا أن تخاطر بحياتك ( !! ) و تجرّب موزة. ولا تدع حبات الموز تنضج أكثر من اللازم لأن ذلك يجعلها تتشقّق و تُصاب بالعفن. لا عليك بعد ذلك إلا أن تقطف ثمار الموز من على الساق المعلّقة و تقطّع الساق و تطمرها كمادة عضوية في التربة. الآن, ستكون الساق المتوسطة الحجم التس تركتها متفرّعة من الساق الرئيسية جاهزة لحمل الثمار.
و لتكثير الموز, تُقطع السيقان الفرعية من ساق الموز الرئيسة, بهدف تربيتها لتصبح نباتات جديدة. يجب أن تحفر في الأرض لتصل إلى النقطة التي تلتقي فيها الساقين ثم تقطع الساق الفرعية و تلفّ مكان القطع بجرائد أو أوراق رطبة, ثم تزرعها في أقرب وقت. تظهر الأوراق على هذه الأجزاء بعد زرعها بعدة أسابيع. و من ثم تبدأ دورة الحياة من جديد ...
عندما تزرع الموز على شكل بذور عليك بريّه بشكل مستمر و سيستغرق الأمر بعض الوقت لكي تنبثق النبتة من تحت الثرى. ومع نمو الساق (stem) الأولى سيظهر سيقان أخرى فرعيّة, لذلك عليك أن لا تدع الأمر يفلت منك, بل قم بقطع السيقان الغير لازمة و دع ساقين (إحداهما صغيرة و الأخرى متوسطة الحجم) تتفرّع من الساق الرئيسة. إذا لم تتخلص من السيقان الغير لازمة سيضعف محصول النبتة و سينموم المجموع الخضري بشكل أنشط و ذلك على حساب المجموع الثمري. يجب أن تبقى التربة رطبة حول الموز و يُستحسن فرش الأرض بالمهاد (كأوراق الشجر مثلا) للحفاظ على رطوبة التربة و منع أشعة الشمس من تبخير الماء فيها. كما عندما تنمو أوراق الموز تصل إلى مرحلة يصفر لونها و تبدأ أوراق أخرى صغيرة بالنمو, لذلك يمكنك أن تقطع تلك الأوراق الصفراء بإستخدام السكين و تستعملها لتمهيد الأرض تحت النباتات نفسها. بعد سنة من زراعة الموز, يظهر على الشجرة براعم زهريّة ضخمة (راجع الصورة الثانية) معلّقة بإتجاه الأرض, ثم تتفتّح هذه البراعم و تظهر أزهار على شكل كأس. يمكنك أن تقطف إحدى الأزهار - لو شئت - و تشرب السائل الذي بداخلها - طمعه لذيذ جدا. يتلو تلك الفترة تكوين ما يسمّى بـ "الكف", و هو ذلك الجزء الذي يشبه الخرطوم و الذي البرعم ملتصق بطرفه, و الكف هو مجموعة العناقيد الزهريّة التي تتحوّل إلى ثمرات موز و التي نراها متراصّة في صفوف فوق بعضها. بعد نمو جميع الكفوف يتم قص الجزء ااذي يقع تحت آخر كف. بعد سنة من ظهور الكفوف على النبتة يحين موعد حصاد ثمرات الموز. يعتمد كمية المحصول الذي ستحصده على نوع نبتة الموز, كما يعتمد على مدى إهتمامك بالنبتة, فأما إذا كنت تسقي النبتة بالقطّارة فستحصد 20 موزة, و أما إذا كنت تهتم و تتبع كل ما ورد فستحصد حولي 100 موزة, و بالنهاية إفعل ما عليك و اترك الباقي على الله (إعقل و توكل). و الجدير بالذكر هو أن نباتات الموز المزروعة في حديقة المنزل تفوق بطعمها ثمار الموز التي تشتريها من الدكّان. أخيرا, عندما تنمو حبّت الموز و تصل إلى درجة السكون في النمو أو عندما يتوقف نموها لمدة شهر أو شهر و نصف, تُقطع من طرفها - من جهة الساق - من على النبتة. علّق الساق التي تحمل الثمار على إرتفاع 50 سم عن الأرض في مكان مظلّل, و لتفادي إستهدافها من قبل الحيوانات نفّذ العملية داخل غرفة معلقة. لا يزال عليك أن تنتظر حبات الموز أسابيع معدودة حتى تنضج, و للتحقق من ذلك لا عليك إلا أن تخاطر بحياتك ( !! ) و تجرّب موزة. ولا تدع حبات الموز تنضج أكثر من اللازم لأن ذلك يجعلها تتشقّق و تُصاب بالعفن. لا عليك بعد ذلك إلا أن تقطف ثمار الموز من على الساق المعلّقة و تقطّع الساق و تطمرها كمادة عضوية في التربة. الآن, ستكون الساق المتوسطة الحجم التس تركتها متفرّعة من الساق الرئيسية جاهزة لحمل الثمار.
و لتكثير الموز, تُقطع السيقان الفرعية من ساق الموز الرئيسة, بهدف تربيتها لتصبح نباتات جديدة. يجب أن تحفر في الأرض لتصل إلى النقطة التي تلتقي فيها الساقين ثم تقطع الساق الفرعية و تلفّ مكان القطع بجرائد أو أوراق رطبة, ثم تزرعها في أقرب وقت. تظهر الأوراق على هذه الأجزاء بعد زرعها بعدة أسابيع. و من ثم تبدأ دورة الحياة من جديد ...
الرطوبة العالية :
من 45 % إلى 75 % كحد أقصى .
درجات الحرارة :
1 ) درجات الحرارة المثلى هي 27 - 28 درجة مئوية مناسبة للنمو الخضري، 29 - 30 درجة للنمو الثمري، وعلى وجه العموم فإن درجات الحرارة المثلى تقع بين 25 - 30 درجة.
2 ) يتأثر الموز بإنخفاض درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية وأقل حيث يقل إمتصاص العناصر الغذائية وينعدم الإمتصاص عند 10 درجات.
3 ) تحدث إضرار للموز إذا إنخفضت درجات الحرارة عن 7 - 6 درجات حيث تحترق الأوراق
الإضاءة :
يحتاج الموز إلى 600 ساعة إضاءة / عام، وهذا مرتيط بمسافات الزراعة وكذلك كثافة النباتات المنزرعة
التربة الملائمة :
ــ تربة طميية ( رملية طينية ) أو طينية خفيفة، غنية بالعناصر الغذائية
ــ جيدة التهوية وجيدة الصرف
ــ عمق الماء الأرضي لايقل عن 120 سم من سطح الأرض
ــ خالية من كربونات الكالسيوم أو محتواها أقل ما يمكن منه
ــ درجة الـ pH " درجة تركيز أيون الهيدروجين " لاتقل عن 5.5 ولاتزيد عن 7.5
ــ خالية من بالنيماتودا
وعموما يمكن القول بأن الموز يمكن زراعته في أغلب أنواع الأراضي مع الأخذ في الإعتبار معالجة أي عيوب مخالفة للتربة المثلى
من 45 % إلى 75 % كحد أقصى .
درجات الحرارة :
1 ) درجات الحرارة المثلى هي 27 - 28 درجة مئوية مناسبة للنمو الخضري، 29 - 30 درجة للنمو الثمري، وعلى وجه العموم فإن درجات الحرارة المثلى تقع بين 25 - 30 درجة.
2 ) يتأثر الموز بإنخفاض درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية وأقل حيث يقل إمتصاص العناصر الغذائية وينعدم الإمتصاص عند 10 درجات.
3 ) تحدث إضرار للموز إذا إنخفضت درجات الحرارة عن 7 - 6 درجات حيث تحترق الأوراق
الإضاءة :
يحتاج الموز إلى 600 ساعة إضاءة / عام، وهذا مرتيط بمسافات الزراعة وكذلك كثافة النباتات المنزرعة
التربة الملائمة :
ــ تربة طميية ( رملية طينية ) أو طينية خفيفة، غنية بالعناصر الغذائية
ــ جيدة التهوية وجيدة الصرف
ــ عمق الماء الأرضي لايقل عن 120 سم من سطح الأرض
ــ خالية من كربونات الكالسيوم أو محتواها أقل ما يمكن منه
ــ درجة الـ pH " درجة تركيز أيون الهيدروجين " لاتقل عن 5.5 ولاتزيد عن 7.5
ــ خالية من بالنيماتودا
وعموما يمكن القول بأن الموز يمكن زراعته في أغلب أنواع الأراضي مع الأخذ في الإعتبار معالجة أي عيوب مخالفة للتربة المثلى
إعداد الأرض للزراعة
بداية يجب الإشارة إلى أنه كلما كانت التربة جافة كلما كانت نتائج الزراعة جيدة، لذا فإنه يجب أن تكون الأرض خالية من أي زراعات سابقة لمدة 6 أشهر على الأقل حتى يتثنى للتربة أن تجف الجفاف المطلوب. ويجب الحرص من الزراعات السابقة لزراعة الموز حيث أن بعض المحاصيل مثل الفول السوداني من أحد العوائل للنيماتودا والتي تهاجم الموز وبشدة وتتسبب في أضرار للمجموع الجذري والذي هو عماد أي نبات.
فالأرض المزمع زراعتها يتم لها الأعمال التالية :
ـــ حرث الأرض حرثا جيدا والهدف منه تفكيك الطبقة السطحية للتربة والمساعدة على جفاف التربة وكذلك إزالة ما قد يكون بها من حشائش .
ـــ حرث التربة بمحراث تحت التربة لتفكيك الطبقة تحت السطحية من التربة ويتم ذلك عن طريق معدات ثقيلة يصل السلاح بها إلى 90 - 120 سم حتى يتم من خلاله تفكيك التربة إلى هذا العمق المطلوب .
ـــ يتم هذا الحرث من 2 - 3 مرات متتالية ــ بجوار بعضها البعض ــ وفي إتجاه خطوط الزراعة .
ـــ يتم ترك الأرض لمدة 1 - 2 شهر بعد ذلك لترك الفرصة للتربة لأن تجف وكذلك لتعريضها إلى أشعة الشمس .
ـــ قبل موعد الزراعة بـ 1 - 1.5 شهر يبدأ حفر الخنادق بطول خط الزراعة وبعرض 1.5 - 1.8 م لكل خندق ، بحيث يتم إخراج 0.5 م من التربة بجوار الحفر والـ 0.5 م التالية يتم تفكيكها وتركها في مكانها .
ـــ يتم بدار السباخ البلدي ( سنتعرض لمواصفاته المثلى بالتفصيل وكذلك معدلاته لاحقا ) .
ـــ بعد ذلك يتم بدار الأسمدة الكيماوية ( معدلاته لاحقا ) ، ثم يتم تغطيتها بطبقة لاتزيد عن 20 سم من التراب من جوانب الخندق والذي قد سبق إخراجه من قبل .
ـــ يتم بعد ذلك تركيب شبكات الري ( بالتنقيط ) .
ـــ قبل الزراعة بـ 20 يوما يتم الري بمعدل 500 - 700 م3 / ف بغرض مساعدة الأسمدة العضوية على التحلل وغسيل مابها من أملاح .
ـــ قبل الزراعة بـ 3 - 4 أيام يتم إيقاف الري والبدء بحفر جور الزراعة مع مراعاة تعديل خراطيم الري بعد الحفر بحيث تكون فوق الجور التي تم حفرها حتى لاتجف .
ـــ في موعد الزراعة المحدد تتم الزراعة ــ يجب أن يكون الري عاملا أثناء الزراعة ــ ثم الترديم على المجموع الجذري للنبات وتعديل الخراطيم بجوار النباتات