hakim20060
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 189
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 7
" طردت المخابرات العسكرية في بداية الأسبوع الجاري المغني التونسي بندير مان من الأراضي الجزائرية بعد حفلين أجراهما رفقة الفنان بعزيز بالجزائر العاصمة وبجاية.
وأوضح المغني بندير مان واسمه الحقيقي "بيرم الكيراني" أمس الأحد في تصريح لإذاعة موزائيك التونسية، بأن عناصر من الأمن العسكري (جهاز المخابرات) جاؤوا إلى بعزيز وقاموا بالضغط على منظم الحفلات، وقالوا له : من يكون هذا التونسي الذي جاء ليحدث الفوضى بالجزائر؟
وأضاف بندير مان "أنا لست سوى مغني وبعزيز فنان، وليس إرهابي"، مشيرا إلى أن عناصر الأمن العسكري قالوا لبعزيز بأنه يمكنه الغناء وقول ما يشاء، لكن ليس بالنسبة لأجنبي، وأردف المغني التونسي القول بأن بعزيز رد على أعوان المخابرات بأنه يقول دائما أشياء سيئة عن تونس لكن لم يزعجه أحد هناك."
هكذا إذن بلغ رعب النظام من قيام ثورة تجرفه الى مزبلة التاريخ حدّ طرد مغن ذنبه الوحيد هو أنه يغني عن الدكتاتورية في الوطن العربي و عن ثورة الياسمين و عن حلم الديمقراطية . الغريب أن المخابرات العسكرية لم تعترض على الأغاني التي تدعو الشباب علنا الى الفساد الأخلاقي بكل أنواعه من دعوة لشرب الخمور و الزنا و بل وصل الأمر الى حد الدعوة الى الشذوذ و نعاطي المخدرات و العياذ بالله بل إن تلك الأغاني تحظى بتشجيع و دعم اجهزة الدولة كلها من مخابرات الى وزارة الثقافة الى أعلى هرم السلطة
ألا تتذكرون مهرجان تمقاد و مهرجان جميلة و مهرجان الراي و مهرجان الأغنية الوهرانية و حفلات الكازيف و غيرها .هل سمعتم ان المخابرات اعترضت على أغاني مامي و خالد و الزهوانية و الشاب عبدو و غيرهم و دعاة الفساد الإخلاقي ؟
ألا يحظى هؤلاء بدعم كامل من مختلف سلطات البلاد ؟
ألا تتذكرون أن الشاب الزاني مامي كان يحصل من أموال الشعب الجزائري على 500 مليون على كل حفلة و ان الشاب خالد الزاني هو أيضا كان يحصل على مليار سنتيم و غيرهما من المطربين الذين أفسدوا أبناء الشعب الجزائري بأموال الشعب الجزائري .
كيف يمكننا السكوت على الإفساد المتعمد لشبابنا من طرف النظام الحاكم ؟
كيف يمكننا عدم الدعوة الى تغيير هذا النظام اليوم قبل الغد ، هذا النظام الذي يشجع بكل ما أوتي من قوة و إمكانيات الفساد و الإفساد و يحارب بنفس القوة كل دعوات الإصلاح و الحرية ؟
آخر تعديل: