- إنضم
- 3 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 1,735
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 77
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الأربعاء، عن أدلة جديدة تشير إلى أن المفاعلات النووية اليابانية كانت معرضة للفشل والتوقف قبل موجات المد، وذلك في الوقت الذي أصرت فيه اليابان على أن الزلزال المدمر الذي ضربها يوم 11 مارس الماضي وموجات المد العاتية تسونامسي التي أعقبته كانا وراء الأزمة النووية التي أحلت بمفاعل فوكوشيما دياتشي النووي.
وتساءلت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني عن مدى الدمار الذي الحقه زلزال 11 مارس بمفاعل فوكوشيما دياتشي قبل حدوث موجات تسونامي، والذي يعد أحد الألغاز في الأزمة النووية اليابانية الحالية.
واعتمدت الصحيفة على الجدل الذي أثير بين الحكومة اليابانية التي أعلنت فور زلزال 11 مارس الماضي أنه لم يلحق بالمفاعل أي أضرار، وبين ما قاله رئيس شركة طوكيو للطاقه الكهربائية "تيبكو" التي تشرف على المفاعل، حيث أعلن "أن الزلزال يمثل كارثة لا يمكن التنبؤ بها، وبعد مرور خمسة أشهر على الكارثة أصبح جليا أن المعارضين لهذه الصناعة قد حذروا مرارا من وقوع تلك الكارثة قبل حدوثها".
وذكرت الصحيفة أن المشكلات كانت تحدق بنظام تبريد المفاعل قبل أعوام مضت قبل الكارثة، ففي شهر سبتمبر عام 2002 أقرت شركة "تيبكو" بالتستر على معلومات تفيد بوجود تصدعات في انابيب المفاعل فيما أكده المركز المدني للمعلومات النووية من أنه تم التستر على تقاير تفيد بوجود تصدعات في أنابيب دائرة مياه التبريد بالمفاعل وظيفتها سحب الحرارة من المفاعل، وفي حال تعرضها للكسر فإن ذلك سوف يؤدي إلى كارثه.
ونقلت الصحيفة عن عديد من العمال قولهم إن كارثة حقيقية لحقت بمفاعل واحد على الأقل قبل حدوث كارثة موجات تسونامي. وأشار واحد من هؤلاء العمال إلى أن جدران المفاعل ضعيفه إلى حد ما مضيفا: "لو أن الجدران كانت أكثر صلابة لتعرضت للتصدع بسبب الضغط المنخفض الذي يكمن بداخلها، لذا كان لزاما أن تكون الجدران قابلة للكسر حتى لا تضار المعدات الموضوعه بداخل المفاعل".
وأخيرا أشارت الصحيفة إلى روايه شركة تيبكو وشهود العيان تشير إلى وجود دلائل عده تلوح بحدوث هذه الأضرار، فإن أحدا لم يعرف مدى حجم الدمار الذي ألحقه الزلزال بالمفاعل.
وتساءلت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني عن مدى الدمار الذي الحقه زلزال 11 مارس بمفاعل فوكوشيما دياتشي قبل حدوث موجات تسونامي، والذي يعد أحد الألغاز في الأزمة النووية اليابانية الحالية.
واعتمدت الصحيفة على الجدل الذي أثير بين الحكومة اليابانية التي أعلنت فور زلزال 11 مارس الماضي أنه لم يلحق بالمفاعل أي أضرار، وبين ما قاله رئيس شركة طوكيو للطاقه الكهربائية "تيبكو" التي تشرف على المفاعل، حيث أعلن "أن الزلزال يمثل كارثة لا يمكن التنبؤ بها، وبعد مرور خمسة أشهر على الكارثة أصبح جليا أن المعارضين لهذه الصناعة قد حذروا مرارا من وقوع تلك الكارثة قبل حدوثها".
وذكرت الصحيفة أن المشكلات كانت تحدق بنظام تبريد المفاعل قبل أعوام مضت قبل الكارثة، ففي شهر سبتمبر عام 2002 أقرت شركة "تيبكو" بالتستر على معلومات تفيد بوجود تصدعات في انابيب المفاعل فيما أكده المركز المدني للمعلومات النووية من أنه تم التستر على تقاير تفيد بوجود تصدعات في أنابيب دائرة مياه التبريد بالمفاعل وظيفتها سحب الحرارة من المفاعل، وفي حال تعرضها للكسر فإن ذلك سوف يؤدي إلى كارثه.
ونقلت الصحيفة عن عديد من العمال قولهم إن كارثة حقيقية لحقت بمفاعل واحد على الأقل قبل حدوث كارثة موجات تسونامي. وأشار واحد من هؤلاء العمال إلى أن جدران المفاعل ضعيفه إلى حد ما مضيفا: "لو أن الجدران كانت أكثر صلابة لتعرضت للتصدع بسبب الضغط المنخفض الذي يكمن بداخلها، لذا كان لزاما أن تكون الجدران قابلة للكسر حتى لا تضار المعدات الموضوعه بداخل المفاعل".
وأخيرا أشارت الصحيفة إلى روايه شركة تيبكو وشهود العيان تشير إلى وجود دلائل عده تلوح بحدوث هذه الأضرار، فإن أحدا لم يعرف مدى حجم الدمار الذي ألحقه الزلزال بالمفاعل.