احساس انثى dz
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 16 جويلية 2011
- المشاركات
- 441
- نقاط التفاعل
- 15
- النقاط
- 17
بسم اللة الرحمن الرحيم
اصدقائى بينما كنت اتصفح على النت وجدت هذة الامور الهامة عن رسول الله (محمد)صلى الله علية وسلم وهى امور مع الاسف ان كثيرون منا يجهلها وهذة كارثة انا مانقولش نعرف كل شئ ولكننى نتمنى من الله ان تطلعون عليها وتستفيدون منها كما انى والله قد تملكنى الفرح لانى وجدت هذة المعلومات لكى نعرفها سويا
نسب النبي الله عليه وسلم
ينقسم إلى ثلاثة أجزاء
1-الجزء الأول : الذي يبدأ منه وينتهي إلى عدنان
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ واسمه شَيْبَة ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف ـ واسمه المغيرة ـ بن قُصَىّ ـ واسمه زيد ـ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر ـ وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ـ بن مالك بن النَّضْر ـ واسمه قيس ـ بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة ـ واسمه عامـر ـ بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان.
1-الجزء الأول : الذي يبدأ منه وينتهي إلى عدنان
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ واسمه شَيْبَة ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف ـ واسمه المغيرة ـ بن قُصَىّ ـ واسمه زيد ـ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر ـ وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ـ بن مالك بن النَّضْر ـ واسمه قيس ـ بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة ـ واسمه عامـر ـ بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان.
وهذان الجزئان عليهما خلاف فلن نتطرق اليهما
الأسرة النبوية
1 ـ هاشم :
هو الذي تولى السقاية والرفادة من بني عبد مناف
وكان هاشم موسرًا ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة، وكان اسمه عمرو فما سمى هاشمًا إلا لهشمه الخبز، وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف،
هو الذي تولى السقاية والرفادة من بني عبد مناف
وكان هاشم موسرًا ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة، وكان اسمه عمرو فما سمى هاشمًا إلا لهشمه الخبز، وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف،
2 ـ عبـد المطلب
تولى السقاية والرفادة بعد هاشم صارت إلى أخيه المطلب بن عبد مناف
ثم إن المطلب هلك بـ [دمان] من أرض اليمن، فولى بعده عبد المطلب ابن اخيه ، فأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون لقومهم،وشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه،
تولى السقاية والرفادة بعد هاشم صارت إلى أخيه المطلب بن عبد مناف
ثم إن المطلب هلك بـ [دمان] من أرض اليمن، فولى بعده عبد المطلب ابن اخيه ، فأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون لقومهم،وشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه،
ومن أهم ما وقع لعبد المطلب من أمور البيت شيئان:
حفر بئر زمزم ووقعة الفيل
حفر بئر زمزم ووقعة الفيل
وخلاصة الأول:
أنه أمر في المنام بحفر زمزم ووصف له موضعها، فقام يحفر، فوجد فيه الأشياء التي دفنها الجراهمة حين لجأوا إلى الجلاء، أي السيوف والدروع والغزالين من الذهب، فضرب الأسياف بابًا للكعبة، وضرب في الباب الغزالين صفائح من ذهب، وأقام سقاية
زمزم للحجاج.
أنه أمر في المنام بحفر زمزم ووصف له موضعها، فقام يحفر، فوجد فيه الأشياء التي دفنها الجراهمة حين لجأوا إلى الجلاء، أي السيوف والدروع والغزالين من الذهب، فضرب الأسياف بابًا للكعبة، وضرب في الباب الغزالين صفائح من ذهب، وأقام سقاية
زمزم للحجاج.
وخلاصة الثانى:
يقول تعالى(الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل *الم يجعل كيدهم فى تضليل* وارسل عليهم طيرا ابابيل* ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف ماكول)
يقول تعالى(الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل *الم يجعل كيدهم فى تضليل* وارسل عليهم طيرا ابابيل* ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف ماكول)
أن أبرهة بن الصباح الحبشى، النائب العام عن النجاشى على اليمن، لما رأي العرب يحجون الكعبة بني كنيسة كبيرة بصنعاء، وأراد أن يصرف حج العرب إليها، وسمع بذلك رجل من بني كنانة، فدخلها ليلًا فلطخ قبلتها بالعذرة. ولما علم أبرهة بذلك ثار غيظه، وسار بجيش عرمرم ـ عدده ستون ألف جندى ـ إلى الكعبة ليهدمها، واختار لنفسه فيلا من أكبر الفيلة، وكان في الجيش 9 فيلة أو 13 فيلا، وواصل سيره حتى بلغ المُغَمَّس، وهناك عبأ جيشه وهيأ فيله، وتهيأ لدخول مكة، فلما كان في وادى مُحَسِّر بين المزدلفة ومنى برك الفيل، ولم يقم ليقدم إلى الكعبة، وكانوا كلما وجهوه إلى الجنوب أو الشمال أو الشرق يقوم يهرول، وإذا صرفوه إلى الكعبة برك، فبيناهم كذلك إذ أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول. وكانت الطير أمثال الخطاطيف والبلسان، مع كل طائر ثلاثة أحجار؛ حجر في منقاره، وحجران في رجليه أمثال الحمص، لا تصيب منهم أحدًا إلا صارت تتقطع أعضاؤه وهلك، وليس كلهم أصابت، وخرجوا هاربين يموج بعضهم في بعض، فتساقطوا بكل طريق وهلكوا على كل منهل، وأما أبرهة فبعث الله عليه داء تساقطت بسببه أنامله، ولم يصل إلى صنعاء إلا وهو مثل الفرخ، وانصدع صدره عن قلبه ثم هلك.
وأما قريش فكانوا قد تفرقوا في الشعاب، وتحرزوا في رءوس الجبال خوفًا على أنفسهم من معرة الجيش، فلما نزل بالجيش ما نزل رجعوا إلى بيوتهم آمنين.
وكانت هذه الوقعة في شهر المحرم قبل مولد النبي بخمسين يومًا أو بخمسة وخمسين يومًا ـ عند الأكثر ـ وهو يطابق أواخر فبراير أو أوائل مارس سنة 571 م، وكانت تقدمة قدمها الله لنبيه وبيته؛ لأنّا حين ننظر إلى بيت المقدس نرى أن المشركين من أعداء الله استولوا على هذه القبلة مرتين بينما كان أهلها مسلمين، كما وقع لبُخْتُنَصَّر سنة 587 ق.م، والرومان سنة 70 م، ولكن لم يتم استيلاء نصارى الحبشة على الكعبة وهم المسلمون إذ ذاك، وأهل الكعبة كانوا مشركين.
وأما قريش فكانوا قد تفرقوا في الشعاب، وتحرزوا في رءوس الجبال خوفًا على أنفسهم من معرة الجيش، فلما نزل بالجيش ما نزل رجعوا إلى بيوتهم آمنين.
وكانت هذه الوقعة في شهر المحرم قبل مولد النبي بخمسين يومًا أو بخمسة وخمسين يومًا ـ عند الأكثر ـ وهو يطابق أواخر فبراير أو أوائل مارس سنة 571 م، وكانت تقدمة قدمها الله لنبيه وبيته؛ لأنّا حين ننظر إلى بيت المقدس نرى أن المشركين من أعداء الله استولوا على هذه القبلة مرتين بينما كان أهلها مسلمين، كما وقع لبُخْتُنَصَّر سنة 587 ق.م، والرومان سنة 70 م، ولكن لم يتم استيلاء نصارى الحبشة على الكعبة وهم المسلمون إذ ذاك، وأهل الكعبة كانوا مشركين.
3ـ عبد الله والد الحبيب<>:
أمـه فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يَقَظَة بـن مـرة، وكـان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه، وهو الذبيح؛ واختار عبد المطلب لولده عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وهي يومئذ تعد أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وأبوها سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، فزوجه بها، فبني بها عبد الله في مكة، وبعد قليل أرسله عبد المطلب إلى المدينة يمتار لهم تمرًا، فمات بها،
وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة،
أمـه فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يَقَظَة بـن مـرة، وكـان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه، وهو الذبيح؛ واختار عبد المطلب لولده عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وهي يومئذ تعد أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وأبوها سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، فزوجه بها، فبني بها عبد الله في مكة، وبعد قليل أرسله عبد المطلب إلى المدينة يمتار لهم تمرًا، فمات بها،
وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة،
اما عن قصة انه الذبيح
بعد الإنتهاء من حفر بئر زمزم ونتيجة لمعارضة قريش له قرر عبد المطلب نذراً بعد الإنتهاء من حفرها وهو نحر ولداً من أولادة العشرة .
وعندما كبر أبناء عبد المطلب العشرة قرر الوفاء بالنذر الذى قطعة على نفسه أمام أهل قريش ويقدم ولده قرباناً ,
فأتى بهم جميعاً إلى الكعبة وضرب القداح أمام هبل الصنم الأكبر والأعظم الذى كان فى جوف الكعبة على البئر التى كانوا ينحرون فيها قرابين للآلهة الصنمية .
وكانت النتيجة أن خرج القداح على عبدالله .
وعندما كبر أبناء عبد المطلب العشرة قرر الوفاء بالنذر الذى قطعة على نفسه أمام أهل قريش ويقدم ولده قرباناً ,
فأتى بهم جميعاً إلى الكعبة وضرب القداح أمام هبل الصنم الأكبر والأعظم الذى كان فى جوف الكعبة على البئر التى كانوا ينحرون فيها قرابين للآلهة الصنمية .
وكانت النتيجة أن خرج القداح على عبدالله .
ورفض أهل قريش أن ينفذ عبد المطلب نذره .. وإنتهت المشاورات فى المر بسؤال العرافة التى كانت بمدينة يثرب .
وسار الوفد المكلف بسؤالها إلى يثرب ووجد العرافة فى مهمة فى خيبر ( ويرجح أن تكون هذه العرافة من اليهود ) فذهبوا إلي خيبر .
وكان الحل الذى رأته العرافة أن يقدم الذبيح ( عبدالله بن عبد المطلب) وأمامه عشرة من الإبل وتضرب عليهم القداح ..
ويستمر ضرب القداح وفى كل مرة يزداد رقم الإبل عشرة إلى أن تخرج القداح على الإبل فتُنحر , وهذا معناه أن الإلاه هبل قد رضى بذلك .. وكان الأمر مثيراً لقريش فقد بلغت الفدية فى عملية الفصال مع هبل لمقايضة نحر عبدالله بنحر الإبل عدداً كبيراً فى ذلك الوقت وهو أن بلغت الفدية مائة من الإبل .
وسار الوفد المكلف بسؤالها إلى يثرب ووجد العرافة فى مهمة فى خيبر ( ويرجح أن تكون هذه العرافة من اليهود ) فذهبوا إلي خيبر .
وكان الحل الذى رأته العرافة أن يقدم الذبيح ( عبدالله بن عبد المطلب) وأمامه عشرة من الإبل وتضرب عليهم القداح ..
ويستمر ضرب القداح وفى كل مرة يزداد رقم الإبل عشرة إلى أن تخرج القداح على الإبل فتُنحر , وهذا معناه أن الإلاه هبل قد رضى بذلك .. وكان الأمر مثيراً لقريش فقد بلغت الفدية فى عملية الفصال مع هبل لمقايضة نحر عبدالله بنحر الإبل عدداً كبيراً فى ذلك الوقت وهو أن بلغت الفدية مائة من الإبل .
المصدر كتاب الرحيق المختوم
1- العباس: وهو أكثرهم ذرية، له ثمانية من الولد: عبد الله البحر الحبر، وعبيد الله، وعبد الرحمن، وكثير، وتمام، وقثم، ومعبد، والفضل وبه كان يكنى.
2- حمزة: أسد الله ورسوله والناصب للمشركين شرك رماحه ونصوله عاش سعيدا ومات يوم أحد شهيدا، ولا عقب له .
3-أبو طالب: عبد مناف معدن الجود ومعقل الأضياف والد أمير المؤمنين علي وناصر المفضل على كل نبي وكل ولي. وله أربعة من الولد: علي، وعقيل، وجعفر، وطالب الذي كان به يكنى.
4- ال.ير: ولم يعقب.
5- أبو لهب : عبد العزى الذي كانت حمية الجاهلية تؤزه أزا، له ثلاثة من الولد: عتبة، وعتيبة، ومعتب
7- المقوم: بفتح الواو وكسرها مشددة،
8- أبو نافع ضرار القائل إذا حمي الوطيس لا فرار.
9 – مصعب المسمى بالغيداق والشهير بكثرة الخير وحسن الأخلاق.
10-وحجل المسمى بالمغيرة صاحب المغانم الجزيلة والمكارم الغزيرة.بتقديم الجيم على الحاء،وقيل بتقديم الحاء مفتوحة على الجيم.
11- وعبد الكعبة:كاشف غمام الغموم الصعبة .
12-وقثم قيل بأنه هلك صغيرا .
وذكر بعضهم في أعمامه العوام.
وأسن أعمامه: الحارث، وأصغرهم سناً: العباس.
وجعل بعضهم الحارث والمقوّم واحداً، وبعضهم الغيداق وحجلاً واحداً.
ولم يُسلم من أعمامه الذين أدركوا البعثة إلا حمزة والعباس.
1- صفية.
2- عاتكة.
3- بَرَّة.
4- أروى.
5-أميمة.
6-أم حكيم البيضاء.
ولم يُسلم من عماته اللاتي أدركن البعثة من غير خلاف إلا صفية ، وهي أم ال.ير بن العوام، أسلمت وهاجرت وماتت في خلافة عمر رضي الله عنه،واختلف في إسلام عاتكة وأروى، وصحح بعضهم إسلام أروى.
******
المراجع : -زاد المعاد في هدي خير العباد لمحمد بن أبي بكر أيوب الزرعي ، الجزء الأول، فصل في أعمامه وعماته .
******
المراجع : -زاد المعاد في هدي خير العباد لمحمد بن أبي بكر أيوب الزرعي ، الجزء الأول، فصل في أعمامه وعماته .
-السيرة النبوية لابن هشام ، الجزء الأول، فصل أولاد عبد المطلب بن هاشم عددهم وأمهاتهم.
الذكور:
عبد الله: و قد لقب بالطاهر و الطيب و قد توفي أيضًا قبل البعثة..
الإناث:
زينب: أولى بنات الرسول صلى الله عليه و سلم و قد لقبت بزينب الكبرى، تزوجت من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع الذي كان يعتبر أحد رجال مكة المعدودين مالاً و أمانةً و تجارة و هو من أشراف مكة و يلتقي مع الرسول صلى الله عليه و سلم في جده الثالث عبد مناف كما يلتقي مع زينب في جدها خويلد و قد كان كريم الخصال حتى لقبه قومه كما لقبوا محمدًا بالأمين. و قد كانت زينب من أوائل من آمنوا برسالة الرسول صلى الله عليه و سلم و دعت زوجها إلى الإسلام لكنه رفض ذلك في بداية الأمر إلى أن أسلم بعد ذلك في العام السابع الهجري، أنجبت زينب لأبي العاص عليًا و أمامة، توفيت زينب رضي الله عنها في العام الثامن الهجري و توفي زوجها أبو العاص بن الربيع بعد أربع سنوات من وفاتها..
رقية: و هي ثاني بنات الرسول صلى الله عليه و سلم و قد لقبت بذات الهجرتين، بعد زواج أختها زينب تحرك آل عبد المطلب و طرقوا باب محمد بن عبد الله و خطب عبد العزى بن عبد المطلب المشهور بكنيته أبو لهب ابنتي الرسول صلى الله عليه و سلم رقية و أم كلثوم إلى ابنيه عتبة و عتيبة دفعة واحدة و تم الزواج بعد ذلك، و بعد إعلان الدعوة طلب أبو لهب من ولديه تطليق ابنتي رسول الله و قال: (رأسي من رأسيكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد). و هكذا لم يطل فراق رقية و أم كلثوم عن الأهل فانضوتا في أعطاف أبيهما و أمهما و دخلتا الإسلام، و بعدها بفترة تزوجت رقية من ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه و هاجرت معه إلى الحبشة ثم عادت مع من عادوا إلى مكة بعد سماعهم بإشاعة انتشار الإسلام بين أهل مكة و لم يطل مقام رقية في مكة فهاجرت مع زوجها عثمان إلى المدينة و هناك توفي ابنها عبد الله و هو في السادسة من العمر و بعد ذلك أصيبت رقية بالحصبة إلى أن توفيت مع قدوم الأخبار بانتصار المسلمين في غزوة بدر في العام
الثاني للهجرة..
الثاني للهجرة..
--------------------------------------------------------------------------------
أم كلثوم: و هي ثالث بنات الرسول صلى الله عليه و سلم، لم يشهد صدر الإسلام تشابهًا في حياة امرأتين كما شهد في حياة أم كلثوم و رقية ابنتي الرسول عليه السلام فقد تشابهت ملامحهما و طباعهما و ظروف حياتهما بشكل غريب، فهما بالإضافة لكونهما من أب و أم واحدة فقد عاشتا طفولتهما معًا، خطبتا في يوم واحد و تزوجتا شقيقين من بيت واحد و اسم واحد ثم تزوجت أم كلثوم من عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية، عاشت أم كلثوم ست سنوات مع عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم توفيت قبل عام واحد من وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
فاطمة الزهراء: هي أصغر بنات النبي صلى الله عليه و سلم، يوم بعث محمد صلى الله عليه و سلم نبيًا لهذه الأمة كان عمرها لا يتجاوز الخامسة، في يثرب بلغت فاطمة الثامنة عشرة من عمرها و لم تتزوج بعد فتقدم أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر لخطبتها فرده النبي برفق و عندما تقدم إليها أيضًا عمر بن الخطاب رده الرسول عليه السلام برفق أيضًا. و عندما تقدم علي بن ابي طالب رضي الله عنه لخطبة فاطمة وافق عليه الرسول و تم الزواج و قد كان يكبر فاطمة بأربع سنوات، و في السنتين الثالثة و الرابعة للهجرة ولدت فاطمة على التوالي فأنجبت الحسن و الحسين ريحانتي الرسول صلى الله عليه و سلم، و لم تكد السنة الخامسة للهجرة تمضي حتى أنجبت فاطمة بنتا سميت زينب و في السنة السابعة أنجبت بنتًا سميت أم كلثوم، و بعد ستة أشهر من وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم توفيت فاطمة رضي الله عنها.
إبراهيم: آخر أبناء الرسول صلى الله عليه و قد أنجبه من مارية القبطية التي أهداها إليه المقوقس و قد سر الرسول صلى الله عليه و سلم لولادته سرورًا شديدًا و لكنه لم يلبث أن مات و هو صغير فحزن رسول الله عليه حزنًا شديدًا و قال عند وفاته تدمع العين ويحزن القلب و لا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بك يا ابراهيم لمحزونون).
المراجع:
السيرة النبوية لابن هشام
خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و سلم(لسميح عاطف الزين)
مئة أوائل من النساء(لسليمان سليم البواب)
خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و سلم(لسميح عاطف الزين)
مئة أوائل من النساء(لسليمان سليم البواب)
بعد حجة الوداع بثلاث شهور فقط مرض النبى صلى الله عليه وسلم ) بالحمى الشديدة و التى أثرت فية كثيراً فكان لا يستطيع القيام من مجلسة و استأذن زوجاته رضى الله عنهم أن يُمرض فى بيت السيدة عائشة رضى الله عنها , وفى ذلك الوقت نزلت أخر أية من القرأن و هى قال تعالى { وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} (281) سورة البقرة , ثم أشتد الوجع برسول الله (ص) و فى أخر ايامه خرج ليزور شهداء أحد و يقول ( السلام عليكم و رحمه الله و بركاته , أنتم السابقون و نحن بكم لاحقون إن شاء الله ) ثم يرجع النبى (ص)بين الصحابة رضى الله عنهم و يبكى , فيقولون : ما يبكيك يا رسول الله (ص)فيقول لهم : إشتقت إلى إخوانى , فيقولون : أولسنا بإخوانك يا رسول الله ؟ قال : لا أنتم أصحابى , أما اخوانى فهم قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى و لم يرونى , ثم أشتد الوجع على الرسول (ص) أكثر و أكثر حتى أن الصحابة كانوا يحملونه إلى بيت السيدة عائشة و لما رءاه
الصحابة هكذا , بكت عيونهم , و دخل النبى صلى الله عليه وسلم )بيت عائشة رضى الله عنها و قال : لا إله إلا الله , إن للموت لسكرات , و كان وجه النبى (ص )ملىء بالعرق , تقول السيدة عائشة أنها كانت تأخذ بيد الرسول (ص) فتمسح بها على وجهه الكريم , ثم قال النبى (ص): والله إنى لأجد طعم الشاة المسمومة فى حلقى !! (( الشاة التى وضع بها اليهود السم للنبى )) , بعدها بدأ خبر وجع رسول الله ينتشر بين الناس و بين الصحابة حتى أن صوتهم بلغ مسمع النبى صلى الله عليه وسلم )فقال : إحملونى إليهم , فحملوا النبى إلى المسجد و ألقى أخر خطبة له و قال : (( ايها الناس , كأنكم تخافون علي ؟ ايها الناس : موعدى معكم ليس الدنيا , موعدى معكم عند الحوض , والله لكأنى أنظر أليه من مقامى هذا , أيها الناس : والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدنيا ان تتنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم , ايها الناس : إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين لقاء الله فأختار لقاء الله , ففهم ابو بكر المراد و عرف أن الرسول قد خُير بين الدنيا و لقاء ربه فأختار لقاء ربه , فعلى صوت ابى بكر بالبكاء و قال : فديناك بأموالنا , فديناك بأبائنا , فيديناك بأمهاتنا , فنظر إليه الناس شجراً , فقال لهم الرسول : ايها الناس : دعوا ابا بكر فوالله ما من أحد كانت له يد إلا كافئناه بها إلا ابا بكر لم استطع مكافئتة فتركت مكافئتة لله عز و جل , و بدأ الرسول يوصى الناس و يقول : ايها الناس : أوصيكم بالنساء خيراً و قال : الصلاه الصلاه , الصلاه الصلاه , الله الله فى النساء , و ظل يرددها و بدأ يدعى و يقول : اواكم الله , نصركم الله , ثبتكم الله , ثم ختم و قال : ايها الناس : ابلغوا منى السلام كل من تبعنى إلى يوم القيامة )) , عليك السلام يا رسول بعدها بيته و نظر إلى السواك فأحضرتة السيدة عائشة رضى الله عنها و ظلت تتسوك به لتلينه لرسول الله حتى أستاك به النبى ثم دخلت عليه السيدة فاطمة بنت ابى بكر فبكت فقالت : وا كرب أبتاة , فقال لها : ليس على ابيكى كرب بعد اليوم , ثم ابلغها أنها اول أهله لحاقاً به فضحكت رضى الله عنها , و فى يوم 12 ربيع الأول نظر الرسول إلى الصحابة و هم يصلون فأبتسم و ظل ينظر إليهم و يبتسم , ثم عاد إلى حجرته و بعدها وضع رأسه على صدر السيده عائشة رضى الله عنها حتى ثقلت رأسه على صدرها رضى الله عنها و مات رسول الله فخرجت السيدة عائشة تقول للصحابة : مات رسول الله , مات رسول الله , فهذا عمربن الخطاب يقول : من قال انه مات قطعت رأسة , إنما ذهب ليقابل ربه كما ذهب موسى من قبل , و هذا عثمان بن عفان لا يستطيع أن يتحرك , و هذا على بن ابى طالب يمشى كالأطفال هنا و هناك , و أما أثبت الصحابه ابو بكر فأخذ يقول : ايها الناس , من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات و من كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت ثم قرأ أية الله تعالى {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} (144) سورة آل عمران , فعلم الناس أن الرسول قد مات حقاً , ثم غسله العباس بن عبد المطلب و على بن ابى طالب و أولاد العباس بن عبد المطلب ووضعوا التراب على النبى فقالت لهم فاطمة رضى الله عنها: اطابت أنفسكم ان تضعوا التراب على رسول الله ؟ و فى النهاية اذكركم بالصلاة كثيراً على النبى و دراسة سيرتة جيداً لعله يشفع لنا عند الله تعالى يوم القيامة إن شاء الله .( اللهم صلى على محمد عدد خلقك و زنه عرشك و رضا نفسك و مداد كلماتك ) ." />
1- محمد : وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً - أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيّم 0
2- أحمد : وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- وإذ قال عيسى إبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد )) 0
والفرق بين محمد وأحمد من وجهين
الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر 0
والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الإسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
3- المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة 0
4- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس 0
6- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء0
7- المقفّي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل 0
ويلحق بهذه الاسماء :
12- البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب 0
13- النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب 0
14- السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج 0
16- الضحوك والقتّال : وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لاعداء الله ، لاتأخذه فيهم لومة لائم 0
وهو القاسم ، وعبدالله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود ، وغير ذلك من الأسماء ، لأن أسماءَه إذا كانت أوصاف مدح ، فإن له من كل وصف إسم لكن ينبغي أن يفرّق بين الوصف المختص بهِ ، أو الغالب عليه ويشتق له منه إسم ، وبين الوصف المشترك ، فلا يكون له منه إسم يخصه 0
النوع الأول : خاص به لا يشاركه فيه أحد غيره من الرسل كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة 0
والنوع الثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله ، كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ، ونبي الرحمه ونبي التوبة 0وأما إن جُعِلَ له من كل وصف من أوصافه إسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف والرحيم إلى أمثال ذلك ، وفي هذا قال من قال من الناس إنا لله عز وجل ألف اسم وللنبي ألف اسم ، قاله أبو الخطاب بن دحية ومقصودة الاوصاف 0 بتصرف من زاد المعاد(1/57-59)0
كنيتـــه :-
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي فقال : سمّوا بإسمي ولاتكنوا بكنيتي )) رواه البخاري (6/647) المناقب 0
قال الحافظ : وقد إختلف في جواز التكني بكنيته ، فالمشهور عن الشافعي المنع على ظاهر الحديث ، وقيل يختص ذلك بزمانه وقيل بمن تسمى باسمه 0 فتح الباري
نتمنى نكون جبتلكم ولو شوية على حياة الرسول عليه الف صلاة والسلام
والي ذكرتو اهم حاجات لازم نعرفوهم على النبي صلى الله عليه وسلم
والي ذكرتو اهم حاجات لازم نعرفوهم على النبي صلى الله عليه وسلم
الي دخل وقرى الموضوع مايخرجش بلا مايصلي على الحبيب المصطفى وربي يجعلها في ميزان حسناتي وحسناتكم
آخر تعديل: